أختي الكريمة، هي في كلّ الأحوال كانوا عبئا و لا أستبعد المعاناة النفسية في ظلّ أسرة لا تتقبّل وجودك
[ يعني غير مستبعد معاملتهم بنفور في كلّ شيء يدور داخل الاسرة و خارجها ]
أفلا يستحسن لهم مشاركة من يشبههم بقية حياتهم- رغم النقائص-؟
ففي الحالتين كانوا مقصيين و غير مرغوب فيهم
و أظنّ الفكرة في أساسها مستوردة و لكن ما دمنا نستورد كلّ شيء فلا بأس بها
كم عدد اللواتي يتعبن في التربية أخي الكريم
المشكلة أنّ حتى البعض ممن يتعب تكون أساليبه خاطئة جداا
أظنّ هناك العديد من حالات الأبناء المنحرفين كان السبب من وراء انحرافهم أولياؤهم -لسوء أساليبهم-
بل هناك كثيرون لا يجيدون تطبيق تعاليم الدين في تربية الأبناء
للأسف!