السلام عليكم
-
التوقيع على هذه الإتفاقيات كان من طرف رجال فهم من ورّطوا البلد و الأمة (خيانة عظمى)
-
نفس الشيء الذي وقع هم رجال (خيانة عظمى)
-
نفس الشيء .. ما الذي أجبرهم ؟؟ .. كان بالإمكان عدم الإنجرار (خيانة عظمى)
-
نعم طبعا .. فلكلّ أمة أكابر مجرميها و أكابر منافقيها و أكابر مفسديها من الجنسين .. و لكن كما قلت باب هذا الفساد بالتحديد أصله هو الرجل لمّا قام بالتوقيع على الإتفاقيات (خيانة عظمى)
-
ما زلت على رأيي أن أصل الفساد كان من الرجل لمّا باع رجولته و ذمّته و ثوابته و وطنه لمّا وقّع على تلك الإتفاقيات التي ذكرتها.
-
و تلك خيانة عظمى مع عدم النسيان أن السلطة في مجموعها تتشكّل من الرجال
-
آآآآآه .. الجواب المباشر هو : لا .. و لكن هل تعلم لماذا ؟؟ .. لأنه يعلم أن الحقوق التي أعطاها شبيهه الرجل (في السلطة) للمرأة هي مزيّفة و الحقيقة أنها ليست حقوق و إنما مهالك لها و للمجتمع و بالتالي لهذا الرجل إن كان حقا رجلا الأولى له أن يطالب بتغيير السلطة و النظام و التشريع لإنقاذ كامل المجتمع و ليس أن يقع في فخ الإستغباء و يطالب بالعته و التفاهات أسوة ببعض النساء المارقات .. لكن الكثير و الكثير من صنف هذا الرجل لا هو طالب بالحق في الإصلاح العام و الشامل و إزاحة الفساد من الرأس و لا هو ترك غيره من الرجال القيام بذلك (لمّا تشوف واحد الواد هازو و هو يعس و يتشفّى في جارو تعرف بلّي ما كان أمل من وراء هذا الصنف الرخيس و هم كثيرون)
-
ههههه .. الراجل عندنا مركّب على المنافسة المرضية للرجل .. كيفاش تبغيهم يتفاهمو و يطالبو بحقوق ؟؟؟ .. عرقنا عرق حسد و بغض و عسّة و الدنيا تتشفّى في بعضها .. كل واحد تهمو خسارة الآخر (صفتنا البارزة التخاذل و الخذلان s'entre castrer) .. هههه و الله ضحكتني ..
-
بعقلانية تامة يا أخي عدنان : الإنتكاسة راهي عرق وراثي فينا و هي جي مع الراجل غير منين يكبر شوية و يشبع شوية يكومونسي يعفّس في خاوتو باش واحد ما يربح و واحد ما يوصل كيما وصل هو .. هذا الجنس كيفاش تبغي دير معاه راي .. راهي تمشي عقلية طاق على من طاق و في ظل هاذي العقلية هملو النسا كيما رانا شايفين .. إذا بعقلانية تامة : الإنتكاسة التي شملتنا جميعا نساءا و رجالا أصلها الرجال.
-
الذي أنشأ الملاهي و شيّدها و استثمر فيها هم دائما الرجال .. أما عن تلك النسوة في الملهى ففي معظمهن هن ضحايا (ضحايا المجتمع الذي فسد بسبب الإتفاقيات التي وقع عليها الرجال) .. و لا يعقل أن تقبل إحداهن بحياة الهون و الإهانة تلك و إنما هن في الغالب أجبرتهن الضروف القاهرة إلى تلك الحالة، بينما زوّار هذه الملاهي من الرجال هم يبحثون عن المتعة المحرّمة و الدنيئة التي هي في الحقيقة نوع من الإغتصاب زيادة على تبذير أموال طائلة في الخمر و التبراح .. و كان من الممكن لتلك الأموال أن تنقذ تلك النسوة من تلك الحالة لو تصدّقوا بها عليهن لإنقاذهن و أولادهن.
-
نعم نعم هذا مفهوم جيّدا يا عدنان .. و قد تمّ توضيح ذلك .. فصدّقني أن الذي يوجّه القطار هو السائق و ليس الذي يتشبّث بآخر المقطورة.
-
تماما .. هذا ما كنت أقصده في كامل مشاركاتي
-
لو تراجع التاريخ يا أخي عدنان فصدّقني سوف تندهش أو بالأحرى سوف لن تندهش .. هل أعطيك جملة واحدة ؟؟ .. معظم تاريخنا هو إحتلالات و قهر و عفس من طرف أمم أخرى .. هل تعلم لماذا ؟؟ .. لأن عنصر الخيانة شائع لدينا .. نحن نتخاذل في ما بيننا (en s'entres castre depuis les nuits du temp) بالدارجة : من بكري نعكسو بعضنا من بكري الرجال يكسرو في بعضهم من بكري لعروشية من بكري جيل يبريزي فالجيل لي جاي من بكري متفرقين و قليل وين تجمعنا كلمة من بكري نموتو على البرّاني و نحقرو بعضنا .. هاو ليك صنف الرجال نتاعنا لي راك معوّل عليه يا سي عدنان (حاشى القليل منهم).
-
هاذيك هي خويا عدنان راك قلتها .. المجتمع يصفّق !!! .. بالأدق : الراجل هو لي يصفّق !! .. مالا هاذيك هي، المرأة مدايرتلو رايو و واش يحب هو .. هاو ليك صنف الرجال لي قاوي عندنا .. الهدرة زي و القلب زي.
-
هاذي نقطة جد مهمة .. كيما قالت الأخت ميري .. و هاذي النقطة واسعة جدا لا يكفي و لا يسع المقام لشرحها بالتفصيل هنا
شجرة الهندي ما جيب البانان .. و الضرب ما يجيب غير الدبديب .. حتى رجع نصنا كيما لبهايم كي النسا كي الرجال
واش تحكي و اش تخلّي .. أظن أنك راك فاهم هاذي النقطة يا عدنان
-
هاذي وحدها تكفي .. هذا أصل العلاج .. و لكن .. كاين لي هازو الواد و هو يضحك على جارو (هذا واقع شايفو يوميا)
-
نعم و هذه نقطة مهمة أيضا و هو واقع .. و سرائر الناس لا تظهر هكذا للعلن .. فأكيد يوجد من هم صالحين و من هن صالحات .. غير أن الإضطرابات النفسية و تأثير ثقل المجتمع يظهرهم بمظهر معاكس
-
هذا للتذكير
-
المشكلة هنا .. لا هم و لا هن من هذا الصنف فيهم كبير أمل للتقويم خاصّة من تجاوز منهم سن الخامسة و العشرين
-
نعم النار هي من أحرقت الغابة .. لكن الذي أشعلها في الزوايا الأربعة للغابة هو السبب (الذين وقعوا على الإتفاقيات)
-
هذا ما وعدتك من قبل أن أتكلّم فيه من الجانب الخفي .. و أنا فاهمك جيدا و تماما عمّا تتكلّم .. نعم يا عدنان هذا الموضوع من الأحسن و من الأصح التناقش فيه من الجانب البسيكوسوسيولوجي و مخططات التدمير الإجتماعي للأمم .. لكن هذا يتطلّب نقاش طويل و بتركيز أكبر.
-
بالمحصّلة .. تماما .. .. لقد نجح أعداءنا على يد بعض أشباه الرجال لدينا و بالتواطؤ معهم .. نجحوا في نشر شتى أنواع السرطانات في جسد الأمة
---
من أجل لفت الإنتباه .. كل ما سبق من مناقشة منذ بداية الوضوع حقيقة لم يتم التطرق إلى التحليل الحقيقي الذي يكشف الحقائق (المفجعة) و من زوايا خاصّة بشكل تستحقه هذه القضية الجد مهمة و مهمة بشكل عظيم للأمة و لمستقبلها .. في كامل نقاشنا هذا كنّا ندور خارجا حول القشرة .. أما في الجوهر فالأمر كبير جدا بخصوص هذه الظاهرة.
-
إنه إبليس العياذ بالله منه و جنوده من الجن و الإنس
و المجتمع الآن يحترق بنار هذا الحقد .. و النار تتغذى على الجهل و الحماقة و البلادة المشتركة بين الجنسين.
-
و الآن ألم يحن بعد الوقت للتكلم في علاج هذا البلاء ؟
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في موازين حسناتك
بالتوفيق في ايجاد الحل اخي الكريم
تحياتي
في امان الله