نداء إلى أهل اللمة الأحرار

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
حبيبتي ليليا أنا حاسة أنك رايحة تتعافاي بإذن الله فلا تخافي
من جهتي والله أمر يحزنني أني ما يمكنني إلا الدعاء وإخبار الناس عنك
فكل شخص أدرى بظروفه
الله يشفيك حبيبتي يا رب​

ماتقوليش هكا حبيبتي عبير، المهم المساعدة بدعوة
أنا تاني كيفك ماقدمت حتى دينار للأسف راني نساعد بالدعوات
وبهاد الموضوع برك، ونشوف كاش ناس الخير لي تعاون الأخت ليليا
قادر حنا مانقدمو وانو لكن نكونو وسيط بين حالة ليليا وناس الخير
على هادي اي خطوة تديريها تعتبر عندها قيمة ولو بدعوة في نص صلاتك
لأنو حتى الدعوات ماش قليلة خاطر راكي تطلبي في الله سبحانه وتعالى ماش اي بشر
على هادي شكرا حبيبتي على مساعدتك وعلى نيتك الطيبة ربي يوفقك لكل خير عبورة​
 
بسم الله.
السلام عليكم.
نشكر اصحاب المنتدى و هم اهل لذلك غير مرة على قبولهم ل "تيليطون الاخوي" .
@ابو ليث
@لؤلؤة قسنطينة و كل الاخوة و الاخوات
@ليليا مرام انت اختنا و جزء منا و اذا تداعيت تصبحين الجزء الاهم قيمة فينا.
و ما يضيرك لو ان الله اختارك بالبلاء .مع اننا نحس بآلامك إلا أن الافعال عندما تصدق الاقوال و يمنحها القلب لباس الاخلاص تصل و رب الكعبة و ما ذلك على الله بعزيز .
و الدنيا لا تزن جناحة بعوضة منسي مهمل تتهاداه ابسط نسمة .
فسنصل الى المبتغى .
اختي @الصحافية الساخرة
هذه المرة سنكون يد واحدة لجسد واحد
لا نبني املا بالقدر نفسه الذي يتجسد افعالا .

و ايضا هذا من التقوى و من الاصلاح و من البر و الاخوة و من الامر بالمعروف و من عيادة المريض و من الصدقة و من التواصي .
و كلها " ركائز لدين الله الحق دين الاسلام الصحيح " لا مجاملات و لا مشاحنات بل رحمة و رقة و رفعة و تواصي بالحق و تواصي بالصبر و تظافر للخير كما اوصى مرة الشيخ ابو عبد المعز مرة في وثية بليغة مهيبة.
غدا باذن الله و سعيا في تمام خطواتكم سابذل ما استطعت و انبئكم هنا باذن الله


بارك الله فيك أخي ? وجزاك الله كل خير
 

ماتقوليش هكا حبيبتي عبير، المهم المساعدة بدعوة
أنا تاني كيفك ماقدمت حتى دينار للأسف راني نساعد بالدعوات
وبهاد الموضوع برك، ونشوف كاش ناس الخير لي تعاون الأخت ليليا
قادر حنا مانقدمو وانو لكن نكونو وسيط بين حالة ليليا وناس الخير
على هادي اي خطوة تديريها تعتبر عندها قيمة ولو بدعوة في نص صلاتك
لأنو حتى الدعوات ماش قليلة خاطر راكي تطلبي في الله سبحانه وتعالى ماش اي بشر
على هادي شكرا حبيبتي على مساعدتك وعلى نيتك الطيبة ربي يوفقك لكل خير عبورة​
الله يهنيك حبيبتي ,, المهم أنو ليليا تبرى بإذن الله
بوركت حبيبتي مريم​
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
انا بدوري اقوم بحملة مصغرة وسط العائلة و صديقات الجامعة بحوزتي الان مبلغ بسيط جدا لكن حتى الاسبوع القادم سأتمكن من جمع مبلغ ميسور
بارك الله فيكم و جزاكم جنان الخلد الاعلى
بارك الله لكم في أموالكم و اولادكم و ابدانكم و فرج همومكم و اسعدكم في الدارين
انا من محبي العمل الخيري الذي يكون في السر و بما انكم أردتم العلن فقد أعلنت

بالتوفيق لنا و بالشفاء للاخت ^^
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
انا بدوري اقوم بحملة مصغرة وسط العائلة و صديقات الجامعة بحوزتي الان مبلغ بسيط جدا لكن حتى الاسبوع القادم سأتمكن من جمع مبلغ ميسور
بارك الله فيكم و جزاكم جنان الخلد الاعلى
بارك الله لكم في أموالكم و اولادكم و ابدانكم و فرج همومكم و اسعدكم في الدارين
انا من محبي العمل الخيري الذي يكون في السر و بما انكم أردتم العلن فقد أعلنت

بالتوفيق لنا و بالشفاء للاخت ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا حبيبتي أسماء ربي يرضى عليك غاليتي وربي يوفقك لكل خير
وربي يجعل كل خطوة في ميزان حسناتك يارب
نتي تفرجيها من هنا على الأخت وربي يفرجها عليك من جهة خلاف
شكرا حبيبتي​
 
مساء الخير جميعا
بارك الله فيكم و اعتذر للغالية لؤلؤة لاني وعدتها بالمتابعة و لكن مقدرتش ندخل للمنتدى الا قبل قليل فقط
نتمنى من الاخوات نشاط اكبر و مشاركة اوسع حتى نصل للهدف المطلوب
 
مساء الخير جميعا
بارك الله فيكم و اعتذر للغالية لؤلؤة لاني وعدتها بالمتابعة و لكن مقدرتش ندخل للمنتدى الا قبل قليل فقط
نتمنى من الاخوات نشاط اكبر و مشاركة اوسع حتى نصل للهدف المطلوب

لا عليك حبيبتي ميلينا، أصلا الأخت شيماء كانت متواجدة هنا بارك الله فيها
يعني لي تغيب تخلفها الأخرى وهكذا
ونتي عندك ظروفك كذلك ودار ومسؤولية حنا ماعندنا والو رانا هنا ان شاء الله
وان شاء الله يلتاحقو كذلك بقية الأعضاء
 
لا عليك حبيبتي ميلينا، أصلا الأخت شيماء كانت متواجدة هنا بارك الله فيها
يعني لي تغيب تخلفها الأخرى وهكذا
ونتي عندك ظروفك كذلك ودار ومسؤولية و حناماعندنا والو رانا هنا ان شاء الله
وان شاء الله يلتاحقو كذلك بقية الأعضاء
هي ليست مشاغل البيت لكن لم استطع دخول المنتدى لوجود مشكل ما ، و نفس الشيء مع ليليا لا ادري ما كان الخطب
 
هي ليست مشاغل البيت لكن لم استطع دخول المنتدى لوجود مشكل ما ، و نفس الشيء مع ليليا لا ادري ما كان الخطب

اه هيه أنا تاني صراتلي عبر الهاتف ماجيت ندخل تحاسبت
حتى ظنيت أنو المنتدى فيه تصليحات
معليش حبيبتي ماش مشكل​
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله بديت وعلى النبي صليت وعلى الصحاب رضيت /يا غايث الغيث نجينا من البلاء والتمرميد اللهم إشفي أختي الغالية ليليا ويسر أمرها وحلل عقدتها وفرج كربها يا إله مالى إله سواك ندعوه أرفع البلاء عنها وجعله في ميزان حسنتها وخفف ألمها ورزقها من حيث لا تدرى وفرحها وشرح صدرها ويسر أمورها يارب العالمين يا كريم يارحمن يا رحيم
 
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبعثلك رقم الرصيد فالبنك غاليتي
وبارك الله فيك وجزاك كل خير

هل هو رصيد واحد بريدي أم ثمة رصيد بنكي؟
أرى من باب عدم التشتيت أن يكون الإرسال إلى رصيد واحد، اللهم إلا إذا كان الرصيد البنكي خاص بالأخت ليليا، و الأخر (البريدي) مستعار إلى حين.
إلى هذه الساعة. (22:23)
عندنا مليونين و نصف مليون سنتيم، و لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا، و في الحديث الذي رواه النسائي
أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ [سَبقَ دِرهَمٌ مائةَ ألفِ دِرهَم]، قيلَ وكيفَ ذلكَ يا رسولَ اللهِ؟ فقال [رَجلٌ لهُ دِرهمَانِ] أي لا يملِكُ غَيرَهُما [فتَصدّقَ بأَحدِهمَا ورَجُلٌ تَصدَّقَ بمائةِ أَلفٍ مِن عُرضِ مَالِهِ]

فبِمَا أنّ هذا الإنسانَ لا يملِكُ مِنَ النّقُودِ إلا دِرهَمَين أخرَجَ دِرهمًا واحِدًا ابتغاءَ الفَضلِ مِنَ اللهِ كانَ ثوابُ هذَا الدِّرهَم الواحِد أعظَم مِن ثَوابِ الغَنيّ الذي تصَدّقَ بمائةِ ألفٍ والمائةُ ألفٍ بالنّسبةِ لمالِه قَليلٌ مِنْ كَثِير. ذاكَ الذي أعطَى دِرهَما لَولا شِدّةُ يقِينِه وإخلاصِه للهِ تَعالى وهوَ نِصفُ ما يملِكُ وتخَلّى عنهُ لوجْهِ اللهِ تعالى، فاللهُ جَعلَ ثَوابَ هَذا الدِّرهَم أفضَلُ مِنْ ثَوابِ هَذا الذي تصَدّقَ بمائةِ أَلفٍ،
 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].
ويقول جل وعلا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} [سورة البقرة: 195].
وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
وقال سبحانه: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [سورة البقرة: 267].
وقال سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة التغابن: 16].
ومن الأحاديث الدالة على فضل الإنفاق و الإعانة على الخير قوله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» [في الصحيحين].
والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالإنفاق في سبيل و المرغبة فيه يدرك ما لذلك من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" [صحيح الترغيب].
 
فضائل وفوائد الصدقة:
أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».
رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس».
قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، و قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].
خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].
سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].
سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مُقرون به لأنّهم قد جربوه.
ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].
تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].
الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9].
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..».
السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم].
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
رابط المادة: الصدقة.. فضائلها وأنواعها - دار القاسم - طريق الإسلام، مع بعض التعديل.
 
آخر تعديل:
أخي @ابو ليث
الاخت شيماء اخطأت فقط في الكتابة هو ليس حساب بنكي
هو حساب ccp وهو نفسه لي قدمتهولك الاخت شيماء
وشكرا على كلماتك الطيبة بارك الله فيك​
 
من أبرز ما جاءت به الشريعة المطهرة : العلاقة بين المسلمين بعضهم مع بعض ، فجاءت التشريعات واضحة بينة تقوي تلك العلاقة ، وتحرِّم كل ما يفسدها ويدنسها ، ومن تلك التشريعات الربانية في تقوية العلاقات بين المسلمين بعضهم مع بعض : وجوب التواد والتراحم والتعاطف بينهم .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

" ومن هدي القرآن للتي هي أقوم : هديه إلى أن الرابطة التي يجب أن يُعتقد أنها هي التي تربط بين أفراد المجتمع ، وأن يُنادى بالارتباط بها دون غيرها : إنما هي دين الإسلام ؛ لأنه هو الذي يربط بين أفراد المجتمع ، حتى يصير بقوة تلك الرابطة جميع المجتمع الإسلامي كأنه جسد واحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
فربْط الإسلام لك بأخيك : كربط يدك بمعصمك ، ورِجلك بساقك ، كما جاء في الحديث عن النَّبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مثل المؤمنين في تراحمهم وتعاطفهم وتوادهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ، ولذلك يكثر في القرآن العظيم إطلاق النفس وإرادة الأخ ؛ تنبيهاً على أن رابطة الإسلام تجعل أخا المسلم كنفسه ، كقوله تعالى : ( وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ ) البقرة/84 ، الآية ، أي : لا تخرجون إخوانكم ، وقوله : ( لولا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤمنون والمؤمنات بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً ) النور/ 12 ، أي : بإخوانكم ، على أصح التفسرين ، وقوله : ( وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ ) الحجرات/11 ، الآية ، أي : إخوانكم ، على أصح التفسرين ، وقوله : ( وَلاَ تأكلوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ ) البقرة/ 188 ، الآية ، أي : لا يأكل أحدكم مال أخيه ، إلى غير ذلك من الآيات ، ولذلك ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) " انتهى .
" أضواء البيان " ( 3 / 130 ، 131 ) .
 
جزاك الله خيرا سيدي الكريم @ابو ليث
فقط أُذكِّر الأعضاء وكل من يريد المساعدة
أي شخص يضع مبلغ معين في حساب الأخت يرسل لنا صورة وصل الدفع
باه الاخت تحتفظ بالصور عندها وكي يتجمع المبلغ تخبرنا
الأخت ماراهي حابة تدي حق حتى واحد
على هادي من فضلكم لي يدفع حاجة يرسلي صورة الوصل وإلا يرسلها للاخت ليليا
وربي يجزيكم الخير ويرضى عليكم يارب​
 
السلام عليكم
نشكر كل عضو وعضوة على مساندتي والوقوف جنبي نشكركم باضعف شي نقدر نديرو الدعاء لو كتب ربي رحت لو عاجلت الفضل ليكم عارفة انو مبلغ العملية الاولى كبيرة بزاف وحتى ومتمنية نديرها ونتهنى من المرض هذا لكن كيما قلتلكم همي الاكبر ظهري ومش فقرة وحدة مريضة راهم اربع فقرات وهايفة يزيدو اكثر حابة نروح ونداويه قبا ما تتفر
نشكركم كل واحد باسمو وانا حبيت صور الوصل حتى ما ندي زيادة ندي فقط اللي محتاجاتو وربي يجازيكم صور ااوراق وملفي الطبي عند البنات مريومة الورد الاحمر وعاشقة الجنة واي شخص يحب يتاكد حتى لو ما يقدرش يساعدني نوريهملو ما عندي مشكل
نقول لاعضاء يحطو رد ويعتذرو انو ما يقدروش نقولهم الله يجازي بالنيات تفاعلكم بقلوبكم معايا ربي يشوفو ويكتبولكم ان شاء الله حسنات انا مقدرة ظرف كل انسان وكل بيت فيه هم والله يحسن عون الجميع
الله يشافي كل مريض فبيتكم ويرزق اكل عضوة وعضو الزوج والزوجة الصالحة ويرزكم دوز حساب عاجل غير آجل
ونقول لمريم بارك الاه فبك خيرك محال ننساه ولو انا نسيتو ربي ما ينساهش اللي متمنيتيه يا مريم الله يوصلك ليه
الاخ ابو ليث بارك الله فيك وجزاك الجنة كل مجهود تقوم بيه يجعلو في ميزان حسناتك
وكل الاخوة والاخوات من تفاعل وىد وبعث الله بجازيكم ويفرحكم يا رب
 
من الأهمية بمكان إظهار ذلك التعاطف مع المسلمين ، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ، ولهذا الإظهار فوائد شتَّى ، منها :
1. أن ذلك يعتبر من كمال الإيمان الواجب .
عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ) رواه البخاري ( 467 ) ومسلم ( 2585 ) .
وبوب عليه النووي بقوله : بَاب تَرَاحُمِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَعَاضُدِهِمْ .
قال النووي – رحمه الله - :
" قوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً ) ، وفي الحديث الآخر ( مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ) إلى آخره : هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض ، وحثهم على التراحم ، والملاطفة ، والتعاضد ، في غير إثم ، ولا مكروه ، وفيه جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام .
قوله صلى الله عليه وسلم ( تداعى لها سائر الجسد ) أي : دعا بعضه بعضاً إلى المشاركة في ذلك ، ومنه قولهم " تداعت الحيطان " أي : تساقطت ، أو قربت من التساقط " انتهى .
" شرح مسلم " ( 16 / 139 ، 140 ) .
وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري ( 5665 ) ومسلم ( 2586 ) .
قال المناوي – رحمه الله - :
" قال ابن أبي جمرة : الثلاثة وإن تفاوت معناها : بينها فرق لطيف ، فالمراد بالتراحم : أن يرحم بعضهم بعضاً لحلاوة الإيمان ، لا لشيء آخر ، وبالتواد : التواصل الجالب للمحبة كالتهادي ، وبالتعاطف : إعانة بعضهم بعضاً " انتهى .
" فيض القدير " ( 5 / 656 ) .
وفي رواية – عند مسلم - : ( الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ ) .
وفي رواية : ( الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" ولهذا كان المؤمن يُسرُّه ما يُسرُّ المؤمنين ، ويسوؤه ما يسوؤهم ، ومَن لم يكن كذلك : لم يكن منهم ! فهذا الاتحاد الذي بين المؤمنين : ليس هو أن ذات أحدهما هي بعينها ذات الآخر ، ولا حلت فيه بل ، هو توافقهما ، واتحادهما في الإيمان بالله ورسوله ، وشُعَب ذلك : مثل محبة الله ورسوله ، ومحبة ما يحبه الله ورسوله " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / 373 ، 274 ) .
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " : " وهذا التشبيك من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : كان لمصلحة ، وفائدة ، لم يكن عبثاً؛ فإنه لما شبَّه شد المؤمنين بعضهم بعضاً بالبنيان : كان ذلك تشبيهاً بالقول ، ثم أوضحه بالفعل ، فشبَّك أصابعه بعضها في بعض ؛ ليتأكد بذلك المثال الذي ضربه لهم بقوله ، ويزداد بياناً وظهوراً .
ويفهم من تشبيكه : أن تعاضد المؤمنين بينهم كتشبيك الأصابع بعضها في بعض ، فكما أن أصابع اليدين متعددة : فهي ترجع إلى أصل واحد ، ورجُل واحد ، فكذلك المؤمنون وإن تعددت أشخاصهم : فهم يرجعون إلى أصل واحد ، وتجمعهم أخوة النسب إلى آدم ونوح ، وأخوة الإيمان .." انتهى .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top