السلام عليكم و رحمة الله
ربما لم تسمعوا بهذا الإسم من قبل ، و أنا أعذركم ، لأن هذه هي نتيجة التعتيم و التحريف الثقافي و التاريخي ، فبينما راح البعض يبحث في معنى كلمة غارداية ، تاه الآخرون و هم ينقبون في كلمة غرداية ، و نسي الجميع كلمة : تَـغَـردايت ...
ترى ، أخبروني إخواني الجزائريين ، لماذا عندما نبحث في أصل أسماء المدن القبائلية ، نذهب مباشرة إلى اللغة القبائلية و نبحث فيها عن معنى لذلك الاسم أو ذاك ، و لا نقبل لأي لغة أخرى أن تتدخل في هذا الشأن ، نفس الشيء بالنسبة للمدن الشاوية ، و حتى التارقية ، و هذا حق ..... ، لكن الأمر مختلف في مْـزاب ، فجميع الباحثين المحليين و الأجانب ، المزابيين أو الغرباء ، ينقبون في لغات أخرى عن معنى : غرداية .... ، و كأنه لا وجود للغة لسكان هذه المنطقة ، ....
تخيلوا معي إخواني أننا نحاول البحث عن معنى اسم إحدى مدن حضارة المايا ( أمريكا الوسطى ) ، فرجعنا إلى قواميس اللغة الروسية مثلا في تفسير هذا الإسم ، بدل أن نعتمد على لغة شعوب المايا ، أهذا منطقي ؟
إن التعتيم الثقافي ، و سيطرة من لا علاقة لهم بالمنطقة على المراكز الثقافية و الإعلامية الحساسة في مزاب ، و من جهة أخرى عدم اهتمام السكان الأصليين بلغتهم و ثقافتهم ، و تقبلهم للفكر القومي العروبي ، كل هذا أدى إلى تحريف أسماء مدن المنطقة ، فأصبحت كلمة : تاغـرْدَايْــتْ ، غريبة على مسامع الجزائريين ....
طيب ، إذا كانت تغردايتْ ، غريبة عليكم إخواني ، فماذا إذن عن : آت مليشت ، و آت ايزجن ، و آت بونور ، و تاجنينتْ ، و آت ايبرقان ، و إيـقرارن ... ؟ ، وهي الأسماء الأصلية للمدن السبعة المزابية ...
آه نعم ، أعتقد أنكم اكتشفتم شيئا ، إنها كلمة : آت ، وهي قريبة جدا من اللفظة القبائلية : آيت ! ، و العديد من أسماء المدن القبائلية تبتدئ بهذه اللفظة ! ، يا للمصادفة ! ، كيف حدث ذلك ؟
أجيبكم فأقول ، إنه أمر طبيعي جدا ، و بديهي جدا ، مادام كل من الإثنين ينتمي إلى الأمازيغية عرقا ، و مادامت كلتا اللغتين من أصل واحد ...
ترى ، لما كل هذا ؟ لماذا تسمى جميع المدن الجزائرية حسب الرأي التاريخي الصحيح ، و الذي يفصل فيه أبناؤها ، إلا هذه المدينة الأصيلة ، التي ما عادت أصيلة في اسمها ...
تعالوا إخواني أطلعكم على الحقيقة الغائبة ، التي غيبتها عنكم وسائل الإعلام لعقود ، و غيبتها عنكم ربما حتى مكاتب الإرشاد السياحي ...
قبل أن أبدأ دعوني أشرح لكم كلمة : آت ، أو : آيت ، و تعني : آل ، أو : بنو ، أو : أهل ( فإذا ترجمنا مثلا كلمة : بنو هاشم ، إلى الأمازيغية ، فإننا نقرؤها : آت هاشم )
إنها تَـاغَردايت ، الكلمة المزابية الأمازيغية التي تعني : الهضبة الواقعة بجانب الوادي ، و هو أدق وصف للمدينة ،
لكن من حقكم أن تتساءلوا ، فكيف إذن و على أي أساس ننكر الآراء الأخرى مثل : غارداية ... ؟
أجيبكم فأقول : استخدموا عقولكم التي وهبكم الله ، و ستكتشفون الأصح ، فبرأيكم ، أي كلمة هي الصحيحة ؟ الكلمة المزابية و هي لغة سكان المنطقة ، أم كلمة غار داية ؟ ، مع احترامي طبعا للغة العربية ... ، لكن أهل مكة أدرى بشعابها ...
اعذروني إخواني أن أقول لكم ، انكم ان أخذتم برأي غار داية ، فأنتم تماما مثل القذافي ، الذي قال لشعبه ذات يوم : أن المفكر و الأديب الإنجليزي : شيكسبير ، هو عربي !!! و اسمه الأصلي : الشيخ الزبير !
و إنها كذلك : آت مْــليــشْــتْ ، و أصل : مليشت هو كلمة : مليكشْ ، و مليكش ببساطة هي قبيلة أمازيغية أصلها من بلاد القبائل ، و توجد إلى اليوم مدينة صغيرة في ولاية بجاية تسمى : بني مليكش ، و تستطيعون التأكد
آه عفوا ، نسيت أن أذكر لكم أنكم تعرفون هذه المدينة باسم : مليكة ، و مليكة حسب العباقرة الذين وضعوا هذا الإسم ، هو اسم امرأة سكنت المدينة أول مرة ، وهكذا ، يحاول هؤلاء العباقرة أن ينسبوا اسم كل مدينة مزابية إلى امرأة ، و يظهروا أهل مزاب بأنهم ينسبون مدنهم إلى نسائهم ، فاخترعوا اسم داية ، الذي لا معنى له في أي لغة ، ثم اخترعوا اسم مليكة ، ثم اسم نورة ، ثم اسم ريان ، ثم قرارة ، ..... وكلها حسبهم اسماء نساء !
و إنها يا إخواني الأعزاء ، آت ايزجن ، و إيزجن في اللغة المزابية و كذلك في بقية اللغات الأمازيغية ، تعني : النصف ، و معنى آت ايزجن : آل النصف ، و سميت المدينة بذلك ، لأنها حسب أرجح الروايات تقع في منتصف الطريق تماما بين آت بونور و تغردايت ، حيث كانت المدن المتقاربة الوحيدة في وادي مزاب .
و أنتم طبعا تعرفون هذه المدينة تحت اسم : مسقط رأس شاعر الثورة ، أو : بني يزقن ، و لما لم يجد المتحذلقون إلى ماذا ينسبون هذا الإسم ، قالوا : آه ، لقد سميت بذلك لأن أهلها لما وصلوا إلى المنطقة قالوا : ابني ، و اسكن !
و أترك لكم الحكم على هذه الرواية التافهة ، أعوذ بالله من الجهل .
و إنها كذلك آت بونور ، تلك المدينة التي نسبت إلى القبيلة ، أو العائلة التي أسستها ، وهي آت بونور ، لكنكم تقرؤون على لافتتها : بنورة ! و أحيانا : بونورة ، و هي حسب رأيهم اسم امرأة كعادتهم ، و أنا أتساءل من أين جاء هذا الإسم في ذلك العهد ، رغم أننا نلاحظ أنه غير منتشر في أوساط الجزائريين إلى اليوم !
و هي تاجْنينت ، و معناها بالمزابية : المكان المنخفض ، أو السهل ، و يسهل الملاحظة أن الطريق من آت بونور إلى تاجنينت هو طريق ينخفض تدريجيا .
لكن ، ما هو الإسم الذي تعرفون به هذه المدينة ؟ يبدو أنه بعيد نوعا ما عن الإسم الأصلي ، نعم ، أنتم تعرفونها باسم : العطف ! ، و حسب زعمهم أنها تقع في المنعطف ، فسميت العطف ! ، و غريب كيف يسمي أمازيغ أسماء عربية في ذلك الوقت !
و هي إخواني الجزائريين ، آت ايبرقان ( مع نقطة زائدة فوق القاف ) ، و ايبرقان كلمة مزابية معناها : الصوف الوبري ، أو الوبر ، و قد كانت قبيلة آت عفافرة التي أسست المدينة معروفة بصنع المنتوجات الوبرية ، فنسبت إليه .
و طبعا ، عندما تسلكون الطريق الوطني رقم 1 ، نحو الجنوب ، لا تلفت انتباهكم مدينة اسمها : آت ايبرقان ! ، و ربما تمرون على المدينة دون أن تعرفوا أنكم كنتم فيها ، هذا لأنكم تقرؤون على لافتتها : بريان !
و كالعادة ، يقول أصحاب العقول العبقرية : أن ريان هو اسم امرأة ( و أحيانا يقولون أنه رجل ! ) و أنه حفر بئرا هناك فسميت المدينة بئر ريان !!!
و هي كذلك يا إخواني : إيقرارن ( مع نقطة فوق القاف ) ، و إيقرارن اسم مزابي يطلق على الهضاب البيضوية الصغيرة ، و نستطيع بكل بساطة أن نلاحظ وجودها بكثرة عند المدخل الغربي للمدينة
و طبعا ، أي مار من الجلفة إلى ورقلة عبر الطريق الجديدة ( طريق مسعد ) ، أو من بريان إلى تقرت ، يمر على هذه المدينة تحت اسم : مدينة القرارة ...
و حسب ما وردني من معلومات ، فإنهم يدعون أنها أنشئت فوق مكان مستقر ، أو يستقر فيه الوادي ، او لا أعلم أي خرافة أخرى اخترعوها .........
هذه إخواني رحلة سياحية في وادي مزاب ، وادي مزاب الحقيقي ، لا الوهمي الذي تعرفونه ، و تقرؤون عنه ، و تشاهدون عنه ...
تانميرت
ربما لم تسمعوا بهذا الإسم من قبل ، و أنا أعذركم ، لأن هذه هي نتيجة التعتيم و التحريف الثقافي و التاريخي ، فبينما راح البعض يبحث في معنى كلمة غارداية ، تاه الآخرون و هم ينقبون في كلمة غرداية ، و نسي الجميع كلمة : تَـغَـردايت ...
ترى ، أخبروني إخواني الجزائريين ، لماذا عندما نبحث في أصل أسماء المدن القبائلية ، نذهب مباشرة إلى اللغة القبائلية و نبحث فيها عن معنى لذلك الاسم أو ذاك ، و لا نقبل لأي لغة أخرى أن تتدخل في هذا الشأن ، نفس الشيء بالنسبة للمدن الشاوية ، و حتى التارقية ، و هذا حق ..... ، لكن الأمر مختلف في مْـزاب ، فجميع الباحثين المحليين و الأجانب ، المزابيين أو الغرباء ، ينقبون في لغات أخرى عن معنى : غرداية .... ، و كأنه لا وجود للغة لسكان هذه المنطقة ، ....
تخيلوا معي إخواني أننا نحاول البحث عن معنى اسم إحدى مدن حضارة المايا ( أمريكا الوسطى ) ، فرجعنا إلى قواميس اللغة الروسية مثلا في تفسير هذا الإسم ، بدل أن نعتمد على لغة شعوب المايا ، أهذا منطقي ؟
إن التعتيم الثقافي ، و سيطرة من لا علاقة لهم بالمنطقة على المراكز الثقافية و الإعلامية الحساسة في مزاب ، و من جهة أخرى عدم اهتمام السكان الأصليين بلغتهم و ثقافتهم ، و تقبلهم للفكر القومي العروبي ، كل هذا أدى إلى تحريف أسماء مدن المنطقة ، فأصبحت كلمة : تاغـرْدَايْــتْ ، غريبة على مسامع الجزائريين ....
طيب ، إذا كانت تغردايتْ ، غريبة عليكم إخواني ، فماذا إذن عن : آت مليشت ، و آت ايزجن ، و آت بونور ، و تاجنينتْ ، و آت ايبرقان ، و إيـقرارن ... ؟ ، وهي الأسماء الأصلية للمدن السبعة المزابية ...
آه نعم ، أعتقد أنكم اكتشفتم شيئا ، إنها كلمة : آت ، وهي قريبة جدا من اللفظة القبائلية : آيت ! ، و العديد من أسماء المدن القبائلية تبتدئ بهذه اللفظة ! ، يا للمصادفة ! ، كيف حدث ذلك ؟
أجيبكم فأقول ، إنه أمر طبيعي جدا ، و بديهي جدا ، مادام كل من الإثنين ينتمي إلى الأمازيغية عرقا ، و مادامت كلتا اللغتين من أصل واحد ...
ترى ، لما كل هذا ؟ لماذا تسمى جميع المدن الجزائرية حسب الرأي التاريخي الصحيح ، و الذي يفصل فيه أبناؤها ، إلا هذه المدينة الأصيلة ، التي ما عادت أصيلة في اسمها ...
تعالوا إخواني أطلعكم على الحقيقة الغائبة ، التي غيبتها عنكم وسائل الإعلام لعقود ، و غيبتها عنكم ربما حتى مكاتب الإرشاد السياحي ...
قبل أن أبدأ دعوني أشرح لكم كلمة : آت ، أو : آيت ، و تعني : آل ، أو : بنو ، أو : أهل ( فإذا ترجمنا مثلا كلمة : بنو هاشم ، إلى الأمازيغية ، فإننا نقرؤها : آت هاشم )
إنها تَـاغَردايت ، الكلمة المزابية الأمازيغية التي تعني : الهضبة الواقعة بجانب الوادي ، و هو أدق وصف للمدينة ،
لكن من حقكم أن تتساءلوا ، فكيف إذن و على أي أساس ننكر الآراء الأخرى مثل : غارداية ... ؟
أجيبكم فأقول : استخدموا عقولكم التي وهبكم الله ، و ستكتشفون الأصح ، فبرأيكم ، أي كلمة هي الصحيحة ؟ الكلمة المزابية و هي لغة سكان المنطقة ، أم كلمة غار داية ؟ ، مع احترامي طبعا للغة العربية ... ، لكن أهل مكة أدرى بشعابها ...
اعذروني إخواني أن أقول لكم ، انكم ان أخذتم برأي غار داية ، فأنتم تماما مثل القذافي ، الذي قال لشعبه ذات يوم : أن المفكر و الأديب الإنجليزي : شيكسبير ، هو عربي !!! و اسمه الأصلي : الشيخ الزبير !
و إنها كذلك : آت مْــليــشْــتْ ، و أصل : مليشت هو كلمة : مليكشْ ، و مليكش ببساطة هي قبيلة أمازيغية أصلها من بلاد القبائل ، و توجد إلى اليوم مدينة صغيرة في ولاية بجاية تسمى : بني مليكش ، و تستطيعون التأكد
آه عفوا ، نسيت أن أذكر لكم أنكم تعرفون هذه المدينة باسم : مليكة ، و مليكة حسب العباقرة الذين وضعوا هذا الإسم ، هو اسم امرأة سكنت المدينة أول مرة ، وهكذا ، يحاول هؤلاء العباقرة أن ينسبوا اسم كل مدينة مزابية إلى امرأة ، و يظهروا أهل مزاب بأنهم ينسبون مدنهم إلى نسائهم ، فاخترعوا اسم داية ، الذي لا معنى له في أي لغة ، ثم اخترعوا اسم مليكة ، ثم اسم نورة ، ثم اسم ريان ، ثم قرارة ، ..... وكلها حسبهم اسماء نساء !
و إنها يا إخواني الأعزاء ، آت ايزجن ، و إيزجن في اللغة المزابية و كذلك في بقية اللغات الأمازيغية ، تعني : النصف ، و معنى آت ايزجن : آل النصف ، و سميت المدينة بذلك ، لأنها حسب أرجح الروايات تقع في منتصف الطريق تماما بين آت بونور و تغردايت ، حيث كانت المدن المتقاربة الوحيدة في وادي مزاب .
و أنتم طبعا تعرفون هذه المدينة تحت اسم : مسقط رأس شاعر الثورة ، أو : بني يزقن ، و لما لم يجد المتحذلقون إلى ماذا ينسبون هذا الإسم ، قالوا : آه ، لقد سميت بذلك لأن أهلها لما وصلوا إلى المنطقة قالوا : ابني ، و اسكن !
و أترك لكم الحكم على هذه الرواية التافهة ، أعوذ بالله من الجهل .
و إنها كذلك آت بونور ، تلك المدينة التي نسبت إلى القبيلة ، أو العائلة التي أسستها ، وهي آت بونور ، لكنكم تقرؤون على لافتتها : بنورة ! و أحيانا : بونورة ، و هي حسب رأيهم اسم امرأة كعادتهم ، و أنا أتساءل من أين جاء هذا الإسم في ذلك العهد ، رغم أننا نلاحظ أنه غير منتشر في أوساط الجزائريين إلى اليوم !
و هي تاجْنينت ، و معناها بالمزابية : المكان المنخفض ، أو السهل ، و يسهل الملاحظة أن الطريق من آت بونور إلى تاجنينت هو طريق ينخفض تدريجيا .
لكن ، ما هو الإسم الذي تعرفون به هذه المدينة ؟ يبدو أنه بعيد نوعا ما عن الإسم الأصلي ، نعم ، أنتم تعرفونها باسم : العطف ! ، و حسب زعمهم أنها تقع في المنعطف ، فسميت العطف ! ، و غريب كيف يسمي أمازيغ أسماء عربية في ذلك الوقت !
و هي إخواني الجزائريين ، آت ايبرقان ( مع نقطة زائدة فوق القاف ) ، و ايبرقان كلمة مزابية معناها : الصوف الوبري ، أو الوبر ، و قد كانت قبيلة آت عفافرة التي أسست المدينة معروفة بصنع المنتوجات الوبرية ، فنسبت إليه .
و طبعا ، عندما تسلكون الطريق الوطني رقم 1 ، نحو الجنوب ، لا تلفت انتباهكم مدينة اسمها : آت ايبرقان ! ، و ربما تمرون على المدينة دون أن تعرفوا أنكم كنتم فيها ، هذا لأنكم تقرؤون على لافتتها : بريان !
و كالعادة ، يقول أصحاب العقول العبقرية : أن ريان هو اسم امرأة ( و أحيانا يقولون أنه رجل ! ) و أنه حفر بئرا هناك فسميت المدينة بئر ريان !!!
و هي كذلك يا إخواني : إيقرارن ( مع نقطة فوق القاف ) ، و إيقرارن اسم مزابي يطلق على الهضاب البيضوية الصغيرة ، و نستطيع بكل بساطة أن نلاحظ وجودها بكثرة عند المدخل الغربي للمدينة
و طبعا ، أي مار من الجلفة إلى ورقلة عبر الطريق الجديدة ( طريق مسعد ) ، أو من بريان إلى تقرت ، يمر على هذه المدينة تحت اسم : مدينة القرارة ...
و حسب ما وردني من معلومات ، فإنهم يدعون أنها أنشئت فوق مكان مستقر ، أو يستقر فيه الوادي ، او لا أعلم أي خرافة أخرى اخترعوها .........
هذه إخواني رحلة سياحية في وادي مزاب ، وادي مزاب الحقيقي ، لا الوهمي الذي تعرفونه ، و تقرؤون عنه ، و تشاهدون عنه ...
تانميرت