وصايا طبية فى رمضان

وصية لمرضى القلب :

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر . فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .

وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة ، والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد ، والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم .
 
وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان . أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة ، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .
 
وصية لمرضى السكر :

إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي على المريض الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .

وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة عند السحور .

ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان ، والإكثار من تناول الماء ، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام ، وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب . وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا .
 
وصية للمصابين بعسر الهضم

كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في المرئ أو أي سبب عضوي آخر .

وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام ، وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .
 
هل حقا نحن نصوم رمضان ؟

فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال . وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .

ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ، ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ، وغضب لأتفه الأسباب ن بدعوى الصيام .

فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ، وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل
 
ضرورة الحرص على عدم الشبع في وجبة الإفطار لتجنب الإصابة بالتخمة، وترك المجال لتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، ومضغ الطعام بشكل جيد لتسهيل عملية الهضم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم وآلام في المعدة. فإطالة مدة المضغ تجعل الإنسان يشعر بالشبع، وتتحقق الاستفادة من إفرازات الغدد اللعابية
 
تأخير وجبة السحور حتى آخر وقت قبل الفجر، للتقليل من الإحساس بالجوع والعطش في أثناء الصوم، وينصح بأن تكون الوجبة غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص، كخبز القمح الكامل، للمحافظة على مستويات السكر في الدم
 
الإكثار من تناول الماء والسوائل بين وجبتي الإفطار والسحور للتعويض عن فقدانها عند التعرق، والتخلص من الإمساك الذي ينتج عن نقص السوائل
 
تجنب العصائر المحلاة لمنع زيادة العطش، فعادة ما يحتاج الانسان من 2 إلى 3 لترات ماء يوميا، متضمنة السوائل مثل العصائر والألبان.
 
الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة
لاحتوائها على نسب عالية من الماء الذي يحتاجه الجسم،
وكذلك الأملاح والفيتامينات الهامة للجسم.
 
الإقلال من ملح الطعام على المائدة
والمخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات،
لأنها بالإضافة لأضرارها الصحية،
فإنها تزيد من الإحساس بالعطش
 
الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة لمنع التلبك المعوي والتخمة وللمحافظة على مستوى واطيء من الدهون.

- ضرورة ممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الإفطار بساعة، مثل المشي، لمساعدة الجسم على الهضم ومنع تراكم المواد الضارة به.
 
يفضل بدء الإفطار بحَبات من التمر،
وكوب من الماء أو اللبن، وطبق ساخن من الحساء،
ثم السلطة، قبل تناول الوجبة الرئيسية،
نظراً لان المعدة فارغة طيلة النهار مما يستوجب أن يُعوض بمُلينات عند بداية الطعام.
 
الحذر من شرب الماء المثلج مباشرة بعد العطش الشديد طوال النهار، فقد يؤدي إلى مغص حاد ناتج من تقلص عضلات جدار المعدة.

- تجنب النوم بعد الإفطار، فبعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار مباشرة، وخاصة بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة، الأمر الذي قد يزيد من خمول الإنسان وكسله.

لا بأس من الاسترخاء قليلا بعد تناول الطعام، مع ضرورة الاعتدال في تناول الطعام.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top