- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة وسعادة
في هذا الوقت من الليل شعرتُ بحنين للكتابة التي ابتعدت عنها طويلا فحملتُ قلمي وفتحت دفتري
وبدأت بكتابة كلمات عشوائية، فتراءى لي أن أكتب قصة قصيرة ولكن ليس لي خبرة في ذلك
كما أنها أول مرة أكتب قصة قصيرة فأردت أن أجرب حظي
إليكم ما خطّه قلمي في هذا الليل أتمنى أن تنال اعجابكم وأنتظر آراءكم وانتقاداتكم القيّمة
قصة قصيرة بعنوان
{ذكرياتٌ لا تمُوت}
لم تأبه لنيران الألم التي تشتعل بصدرها وتلتهم فُتات سعادةٍ تركته خلفها علّها تستدلّ به يومًا إلى روح التفاؤل بداخلها لينتهي بها المطاف تائهة في شوارع نفسها
التي لم يعد لها عهد بها، فاستفزت ذكرياتها التي دائما ما تحتفل بنصرها الكبير أمام محاولات نسيانها الفاشلة انتقاما من نفسها.
وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة وسعادة
في هذا الوقت من الليل شعرتُ بحنين للكتابة التي ابتعدت عنها طويلا فحملتُ قلمي وفتحت دفتري
وبدأت بكتابة كلمات عشوائية، فتراءى لي أن أكتب قصة قصيرة ولكن ليس لي خبرة في ذلك
كما أنها أول مرة أكتب قصة قصيرة فأردت أن أجرب حظي
إليكم ما خطّه قلمي في هذا الليل أتمنى أن تنال اعجابكم وأنتظر آراءكم وانتقاداتكم القيّمة
قصة قصيرة بعنوان
{ذكرياتٌ لا تمُوت}
لم تأبه لنيران الألم التي تشتعل بصدرها وتلتهم فُتات سعادةٍ تركته خلفها علّها تستدلّ به يومًا إلى روح التفاؤل بداخلها لينتهي بها المطاف تائهة في شوارع نفسها
التي لم يعد لها عهد بها، فاستفزت ذكرياتها التي دائما ما تحتفل بنصرها الكبير أمام محاولات نسيانها الفاشلة انتقاما من نفسها.
"لماذا لا يبقى من جميل ذكرياتنا سوى سرابٍ كلّما حاولنا الاقتراب منه تلاشى وكأنه لم يكن بينما جذور الذكريات البائسة تأبى أن تقتلع من حياتنا؟"
اِبتلعت مرارة هذه الكلمات التي لفظها لسانها ببالغ صعوبة لتقذفها عيونها في دموع حسرة وألم ومع كلّ دمعة تحتضن وجنتيها يصبح قلبها صدئا خاويا من كلّ شيء إلّا من ذكريات لا تموت.
اِبتلعت مرارة هذه الكلمات التي لفظها لسانها ببالغ صعوبة لتقذفها عيونها في دموع حسرة وألم ومع كلّ دمعة تحتضن وجنتيها يصبح قلبها صدئا خاويا من كلّ شيء إلّا من ذكريات لا تموت.
ذكرى واحدة قادرة على قتل مشاعر إنسان قويّ فما سيفعله سرب ذكريات بجسد هزيل شاخ قبل أوانه؟
أخرجت صورًا قديمة من درج خزانتها يكاد رأسها يشتعل شيبا وتكاد العنكبوت تتخذ منها بيتا، وأخذت تمرر أصابعها المرتعشة على واجهتها بلطف كأنها تلامس الوجوه
التي أصبحت سجينة الماضي علّها تُفرجُ عن ابتساماتهم وملامح السّعادة التي كُتب لها في هذه الحياة ألا تُغادر ألبوم الصُّور.
التي أصبحت سجينة الماضي علّها تُفرجُ عن ابتساماتهم وملامح السّعادة التي كُتب لها في هذه الحياة ألا تُغادر ألبوم الصُّور.
احتضنت كومة الصّور التي بين يديها بقوّة ومع كلّ ذكرى جميلة تُزهر قلبها إلا وتمزّقها ذكريات أخرى بشراهة كأنها مناجل في موسم حصاد، موحش كذلك هو عالم الذكريات
تحتل فيه الذّكرى القوّية محلّ ذكريات ضعيفة سندها الوحيد كان أصوات بشرٍ رحلوا لولا بعض الصوّر لغابت عنّا ملامحهم وابتلعتها فوهة النسيان.
تحتل فيه الذّكرى القوّية محلّ ذكريات ضعيفة سندها الوحيد كان أصوات بشرٍ رحلوا لولا بعض الصوّر لغابت عنّا ملامحهم وابتلعتها فوهة النسيان.
استلقت على سريرها باستسلام وقد أفلتت كلّ الصور من بين أصابعها تماما كما أفلتت بعض الذكريات السعيدة منها تريد أن تحتفظ بها ولكنها تتهيّب كلّ ماله علاقة بالفرح،
تسأل قلبها المتخم بالوجع "أ قادر أنت على التحمّل أكثر؟" ثم تغمض عينيها وقد اقتنعت أنها الآن مجرد رماد ذكريات لا تموت.
بقلمي: لؤلؤة قسنطينة
تسأل قلبها المتخم بالوجع "أ قادر أنت على التحمّل أكثر؟" ثم تغمض عينيها وقد اقتنعت أنها الآن مجرد رماد ذكريات لا تموت.
بقلمي: لؤلؤة قسنطينة