السلام عليكم احبابي اهل اللمة الجزائرية الكرام ان شااء الله احوالكم بخير واموركم بخير ؟؟
كثيرة هي المرات التي نتصادف فيها مع مشاكل تكون حاجزا في فهم الرجل للمراة او المراة للرجل
وان من اهم المشاكل التي تنفجر بينهما هي تلك التي يكون منطلقها سوء الفهم
اما ان ركزنا وحددنا اهم مشكل يندرج منه العديد من المشاكل فهو { نقص التواصل }
وغياب لغة مشتركة وموحدة تجمع بين الرجل والمراة بحيث يخلقان بها بيئة خالية من التوتر والحساسية
وان اهم لغة يجيب على كلا الجنسين اتقانها هي لغة { نعم } و { لا} ونكتشف ان هذا القصور اللغوي في هذين الحرفين
كبير جدا خاصة من الجانب الانثوي فكثيرة هي المرات التي يقع فيها الرجل في حيرة شديد لتفسير هتين الحرفين
وكثيرات هن النساء اللواتي يجهل جهلا متعمدا اهمية توضيح هذين الحرفين
ولتوضيح اكثر :
رجل يريد التودد الى المراة محاولا بذالك التقرب الشرعي يعني زواج ويصارحها بذالك فهي لا تعطي { نعم } كاملة بل لا تعطي {لا}
حتى ان كثيرا من النساء لديهن تلك الصورة الخاطئة عن الرفض يعني تضن ان رفض الرجل سيعطيها مكانة اكبر عنده وتعلو قيمتها عنده
بالرغم من انها راغبة به وتريده لها فترفضه رفض كبرياء لعدة اعتبارات اهمها تلك المقولة الكاذبة والتي ملخصها
ان المراة التي توافق بسرعة على الرجل معناه انها تريده وانه يجيب عليها الخوف منه في حين ان المراة التي ترفض رفضا دائما تكون
قد حصلت القدر الكافي من القوة في عين الرجل وللتوضيح اكثر فقد قرات في احدى التدوينات مايلي:
"لا" و"نعم" في آن واحد
فالمرأة صدقت أن عليها أن تتمنع عن الرجل، لا كفن من فنون الإغراء فقط، بل كقاعدة عامة مع أي "طالب للقرب". وعوضا عن مقابلة محاولات التودد أو التقرب التي يبادر بها الرجل ببوادر موافقة من قبل المرأة هي الأخرى، عندما تكون فعلا راغبة به، فإن ردود أفعال غريبة وعجيبة تصدر عن المرأة تجاه الرجل "الموافق عليه" من باب "التمنع الموصى به". فيصير الرفض عنوانا للموافقة، والجفاء علامة على القبول، والفظاظة هي ملاطفة مغلفة.
الغريب في الأمر أن الرفض قد لا يكون إلا دلالة على الرفض الفعلي، والجفاء قد يعبر عن الجفاء حقا، والفظاظة هي أسلوب لإظهار النفور الحقيقي. فكيف تكون سلوكيات متطابقة دليلا على شعورين على النقيض من بعضهما البعض؟ وبأي حال تستطيع المرأة العاقلة أن تعبس في وجه من تحب بذات الطريقة التي تعبس بها بوجه من تبغض؟ وكيف تُترك مهمة التفسير الصعبة هذه إلى الرجل المسكين دون أن يكون لديه ما يعينه عليها غير التنبؤ الأعمى أو المضي في هدر الكرامة في محاولات جديدة؟
لذا فسؤالي هو :"
ماهي عواقب نقص التواصل ؟وكيف يفهم الرجل المراة ؟
هل اذا كنت عضوة تعانين من هذا المشكل وتتعمدين تطبيقه في حياتك اليومية ؟
وهل اذا كنت رجلا توافق على مثل هذه المفاهيم الخاطئة الموجودة عن غالبية النساء ؟
كثيرة هي المرات التي نتصادف فيها مع مشاكل تكون حاجزا في فهم الرجل للمراة او المراة للرجل
وان من اهم المشاكل التي تنفجر بينهما هي تلك التي يكون منطلقها سوء الفهم
اما ان ركزنا وحددنا اهم مشكل يندرج منه العديد من المشاكل فهو { نقص التواصل }
وغياب لغة مشتركة وموحدة تجمع بين الرجل والمراة بحيث يخلقان بها بيئة خالية من التوتر والحساسية
وان اهم لغة يجيب على كلا الجنسين اتقانها هي لغة { نعم } و { لا} ونكتشف ان هذا القصور اللغوي في هذين الحرفين
كبير جدا خاصة من الجانب الانثوي فكثيرة هي المرات التي يقع فيها الرجل في حيرة شديد لتفسير هتين الحرفين
وكثيرات هن النساء اللواتي يجهل جهلا متعمدا اهمية توضيح هذين الحرفين
ولتوضيح اكثر :
رجل يريد التودد الى المراة محاولا بذالك التقرب الشرعي يعني زواج ويصارحها بذالك فهي لا تعطي { نعم } كاملة بل لا تعطي {لا}
حتى ان كثيرا من النساء لديهن تلك الصورة الخاطئة عن الرفض يعني تضن ان رفض الرجل سيعطيها مكانة اكبر عنده وتعلو قيمتها عنده
بالرغم من انها راغبة به وتريده لها فترفضه رفض كبرياء لعدة اعتبارات اهمها تلك المقولة الكاذبة والتي ملخصها
ان المراة التي توافق بسرعة على الرجل معناه انها تريده وانه يجيب عليها الخوف منه في حين ان المراة التي ترفض رفضا دائما تكون
قد حصلت القدر الكافي من القوة في عين الرجل وللتوضيح اكثر فقد قرات في احدى التدوينات مايلي:
"لا" و"نعم" في آن واحد
فالمرأة صدقت أن عليها أن تتمنع عن الرجل، لا كفن من فنون الإغراء فقط، بل كقاعدة عامة مع أي "طالب للقرب". وعوضا عن مقابلة محاولات التودد أو التقرب التي يبادر بها الرجل ببوادر موافقة من قبل المرأة هي الأخرى، عندما تكون فعلا راغبة به، فإن ردود أفعال غريبة وعجيبة تصدر عن المرأة تجاه الرجل "الموافق عليه" من باب "التمنع الموصى به". فيصير الرفض عنوانا للموافقة، والجفاء علامة على القبول، والفظاظة هي ملاطفة مغلفة.
الغريب في الأمر أن الرفض قد لا يكون إلا دلالة على الرفض الفعلي، والجفاء قد يعبر عن الجفاء حقا، والفظاظة هي أسلوب لإظهار النفور الحقيقي. فكيف تكون سلوكيات متطابقة دليلا على شعورين على النقيض من بعضهما البعض؟ وبأي حال تستطيع المرأة العاقلة أن تعبس في وجه من تحب بذات الطريقة التي تعبس بها بوجه من تبغض؟ وكيف تُترك مهمة التفسير الصعبة هذه إلى الرجل المسكين دون أن يكون لديه ما يعينه عليها غير التنبؤ الأعمى أو المضي في هدر الكرامة في محاولات جديدة؟
لذا فسؤالي هو :"
ماهي عواقب نقص التواصل ؟وكيف يفهم الرجل المراة ؟
هل اذا كنت عضوة تعانين من هذا المشكل وتتعمدين تطبيقه في حياتك اليومية ؟
وهل اذا كنت رجلا توافق على مثل هذه المفاهيم الخاطئة الموجودة عن غالبية النساء ؟