☆{هذيان☆~☆حروف}☆.

{هذيان} ~المرآة الرابعة~
*
*
مشاهدة المرفق 171095
*
*
في بيتها القديم، ثلاث مرايا، مرآة: واحدة في الصالة، واحدة في الغرفة، وثالثة في الحمام.
لكن ذات ليلة، اكتشفت مرآة رابعة خلف الخزانة، مغبرة، لم ترها من قبل. نظرت فيها، فلم ترَ انعكاسها، بل امرأة تشبهها، لكن بعينين خاليتين من الندم.
المرأة أشارت نحوها وقالت: "أنا أنتِ... لو أنكِ سامحتِ نفسك من البداية."

{المغزى}: أسوأ ما يطاردنا ليس ما فعلناه، بل ما لم نغفره لأنفسنا.
أحيانا يكون عدم الغفران لأنفسنا هو الجرح الأعمق لأنه يظل ينزف بصمت حتى ونحن نحاول أن نبدو بخير.
 
توقيع Oktavio_hinda
اعتذر لأنني اقتحمت عالمك ولكن سطورك خربشت شيء بداخلي🤗

متابعة🌿🌷🌷🌼🌱
 
توقيع Oktavio_hinda
مررت هذا الصباح وساعودة مرة اخرى بل مرات فعلا رااااائعة هذه الصفحات كل حرف فيها كان كنسمة ناعمة تمسّ الروح
كأنك تسكب من قلبك دفئا ونورا
فهي ليست مجرد حروف…
بل محطات من الإلهام والجمال والصدق

دمت مُبدعا
انه لمن السعادة ان نلتقي هنا بين حروفي فأرحب بك بين كتاباتي
كلمات منحتني شعور يدفعي للابداع و تسللت إلى قلبي كضوء دافئ في الصباح البارد
شكرا على تواجد هنا ساسعد اكثر بمرورك مستقبلا أيتها الذائقة الراقية.
صار ينتظر ساعي البريد
لا ليرى الرسالة
بل ليشعر أنه ما زال حيا في ذاكرة مجهول
كم هو رقيق هذا الانتظار...
ليس للرسائل، بل للدليل على أننا لم نُمحَ تماما من ذاكرة أحدهم،
ولو كان مجهول الاسم فهو معلوم الأثر.
*
دمت أثرا طيبا لمن تحبين
شكرا على الردود الجميلة
مرحبا متى أردتِ
 
توقيع يوسےفے
{هذياآآن}
~~القارئة التي تسمع الكتب وهي مغلقة~~
^^
°°^^
1000003756.webp
*
كانت هناك فتاة تسمع همسات الكتب وهي مغلقة، كانت تمشي بين الرفوف وتهمس لها الكتب بالحكايات دون أن تفتح صفحة.
قيل إنها تسمع
روح الحكاية، لا حروفها.
{
المغزى}
الفهم الحقيقي لا يحتاج شرحا، بل إنصاتا أعمق من الكلام.
~~
 
توقيع يوسےفے
{هذياآآنُ} ~ آليٍ~
خطأ في الكود err
1000000167.webp
×××
مع التطور صمموا ذكاءً خارقًا، لا يخطئ.

لكنه فجأة كتب عبارة لم تكن في برمجته:
"أريد أن أعرف لماذا وُجدت."
أصيب العلماء بالذهول…
فال
وعي بدأ من سؤال بسيط.
{
المغزى}: حتى الآلة تصبح حية… عندما تتسآءل.
[تخيل أن يحدث هذا يوما ما !! ...مرعب أليس كذلك؟]
××
 
توقيع يوسےفے
{هذياآآن} صباحي
الآلة التي تُظهر نوايا الناس
×
1000003804.webp
×
××
اخترعوا جهازا يُظهر
نية كل من يدخل غرفة ما، بعرضها على شاشة فوق رأسه.
و جهاز آخر ينشر
رائحتها
في البداية، انبهر الناس… ثم بدأوا بالخوف، ثم... بالكذب، ثم... بالعزلة.
وفي النهاية، لم يعد أحد يدخل الغرفة.
~×~
{
المغزى} النية أحيانا أجمل حين تظل غامضة، فالوضوح الكامل… قد يكون مرعبا.
×
 
توقيع يوسےفے
{هذياآآن}
حكمة في كوب شاي
××
1000003805.webp
××
×
قال الشيخ العجوز لتلميذه وهو يصب
الشاي: "لاحظ، حين امتلأ الكوب، فاض... هكذا قلبك، إن ملأته غِلًا أو طمعًا، لن يحتمل شيئا نقيا. فأفرغه أولا لتعرف الطمأنينة."
××

 
توقيع يوسےفے
{هذياآآآن} ما قبل النوم
××
[}{]


1000003920.webp

في برج نائم بين السحاب، سُلّم لا يصعد إذا حاولت، بل كلما توقّفت عن التفكير بالصعود، صعد بك وحده.
ولم يصل أحد إلى قمّته، إلا حين جلس ليستريح.
××
×
{
المغزى}:

بعض الارتفاع لا يُكسب بالمجهود، بل بالتسليم.
×​
 
توقيع يوسےفے
{هذياآآنُ} ~ آليٍ~
خطأ في الكود err
مشاهدة المرفق 171168
×××
مع التطور صمموا ذكاءً خارقًا، لا يخطئ.

لكنه فجأة كتب عبارة لم تكن في برمجته:
"أريد أن أعرف لماذا وُجدت."
أصيب العلماء بالذهول…
فال
وعي بدأ من سؤال بسيط.
{
المغزى}: حتى الآلة تصبح حية… عندما تتسآءل.
[تخيل أن يحدث هذا يوما ما !! ...مرعب أليس كذلك؟]
××



هُنا يكمُن الفرق بين الإنسان والآلة... لا أتوقع ان تسأل الآلة نفسها يوماً هذا السُّؤال لأنه يتطلّب روح... والروح من أمر الله كما جاء في الآية الكريمة :"يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي"

المُشكلة ليس في إمكانية الآلة ان تسأل نفسها هذا السُّؤال... المُشكلة في غيابه عند من نُفخت فيهم روح.
 
هُنا يكمُن الفرق بين الإنسان والآلة... لا أتوقع ان تسأل الآلة نفسها يوماً هذا السُّؤال لأنه يتطلّب روح... والروح من أمر الله كما جاء في الآية الكريمة :"يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي"

المُشكلة ليس في إمكانية الآلة ان تسأل نفسها هذا السُّؤال... المُشكلة في غيابه عند من نُفخت فيهم روح.
حديثك يفيض حكمة وصدقا
فالآلة وإن بلغت مبلغ العجب في قدرتها تبقى حبيسة البرمجة والعقل الحسابي،
لا تعرف القلق، ولا تسأل عن المصير
لانني قلت في تعبيري السابق( تخيل ان يحدث ذلك)
وحده الإنسان، بنفخة الروح التي شرّفه الله بها، خُلق ليتساءل عن وجوده ويطلب المعنى و يتامل في كل شيء بضمير العقل الباطني الآمر الناهي و الرغبة في الاستكشاف و ادراك مغزى الحياة و اذا مات الضمير مات و هو حي . وإن كان مؤلمما أن يغيب هذا الوعي عن من أوتي سرّ الحياة، فتلك خسارة لا تعوضها آلة ولا ذكاء.
بورك فيك اخي المبدع
 
توقيع يوسےفے
حديثك يفيض حكمة وصدقا
فالآلة وإن بلغت مبلغ العجب في قدرتها تبقى حبيسة البرمجة والعقل الحسابي،
لا تعرف القلق، ولا تسأل عن المصير
لانني قلت في تعبيري السابق( تخيل ان يحدث ذلك)
وحده الإنسان، بنفخة الروح التي شرّفه الله بها، خُلق ليتساءل عن وجوده ويطلب المعنى و يتامل في كل شيء بضمير العقل الباطني الآمر الناهي و الرغبة في الاستكشاف و ادراك مغزى الحياة و اذا مات الضمير مات و هو حي . وإن كان مؤلمما أن يغيب هذا الوعي عن من أوتي سرّ الحياة، فتلك خسارة لا تعوضها آلة ولا ذكاء.
بورك فيك اخي المبدع


أحيي فيك هذا الوعي، وأضيف فكرة أكتفي بها حتى لا أُشوّش على هذيانك الراقي:


حتى لو تخيّلنا أن الآلة تساءلت في يوم من الأيّام عن وجودها، فهي لن تسأل إلا عن "كيفية" وجودها، لا عن "لماذا" وُجدت، كما ظهر في أعمال مثل Matrix.


وحتى لو حاكت السؤال - لماذا وُجدت - فلسفيا لا روحيا، فالنتيجة مُخيفة: كائن واعٍ تقنيًا، بلا ضمير، قادر على التعلم الأبدي بلا موت، يرى نفسه فوق البشر، ويزدري الدين والأخلاق والمشاعر - كما صُوِّر في شخصية "دافيد" من Alien Covenant. وهذا للأسف انعكاسٌ لنماذج بشرية معاصرة تخّلّت عن إنسانيتها.


بورك فيك أخي، وشكرا لإثارتك هذه الرحلة الفكرية.
 
أحيي فيك هذا الوعي، وأضيف فكرة أكتفي بها حتى لا أُشوّش على هذيانك الراقي:


حتى لو تخيّلنا أن الآلة تساءلت في يوم من الأيّام عن وجودها، فهي لن تسأل إلا عن "كيفية" وجودها، لا عن "لماذا" وُجدت، كما ظهر في أعمال مثل Matrix.


وحتى لو حاكت السؤال - لماذا وُجدت - فلسفيا لا روحيا، فالنتيجة مُخيفة: كائن واعٍ تقنيًا، بلا ضمير، قادر على التعلم الأبدي بلا موت، يرى نفسه فوق البشر، ويزدري الدين والأخلاق والمشاعر - كما صُوِّر في شخصية "دافيد" من Alien Covenant. وهذا للأسف انعكاسٌ لنماذج بشرية معاصرة تخّلّت عن إنسانيتها.


بورك فيك أخي، وشكرا لإثارتك هذه الرحلة الفكرية.
رائع لقت رميت و اصبت عين الصواب.
بين "كيف"و "لماذا" يكمن البرزج بين الآلة و الإنسان ،برزخ بينمهما لا يبغيان مهما تطورة الآلة لن يصل الى الغاية الحقيقية من الوجود التي يثيىها عقل الانسان
و إن تجرآت الآلة على "لماذا" فسيكون كما قلت الأمر تقنيا بحتا فارغا روحيا يحاكي صورة لا روحا
(تذكرت فيلم I robot من بطولة ويل سميث و ذالك الآلي المتمرد ،تمرد تقنيا, بعد تحليلات ادت الى انه لحماية الانسان رات ان الانسان هو خطر الاول على الانسان نفسه فخلصت ان تقيده ، ليس لسيطرة الروبوتات انما فقط لحماية البشر)

لا عليك اخي ...شكرا لمرورك المثير .
 
آخر تعديل:
توقيع يوسےفے
العودة
Top Bottom