الفضل10
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 25 سبتمبر 2018
- المشاركات
- 254
- نقاط التفاعل
- 253
- النقاط
- 13
- العمر
- 46
- محل الإقامة
- سلطنة عمان
- الجنس
- ذكر
السائلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود التعليق على نقطه ذكرتموها هو بخصوص العلماء ورجال الدين وتشكيك الناس لهم وكيف نعرف انه على حق او متشدد او جاهل
واجهتني هذه النقطه وفكرت بها كثيرا وصرت ايضا في حيرة كيف اعرف منهم من يفيدني في امور ديني واطمئن ولا اراجع بعد قوله احد
ومع سعيي ولله الحمد وجدت في مكان اخر انسان ثقه معروف وسالته وجلس فترة واجابني بالتفصيل واعطاني اسماء ناس هم الثقه الاقرب بهذا الزمن بالاجماع واكيد تم تسجيلهم في ملاحظات الهاتف
ايضا اردت احد من هنا بعمان وسبحان الله ادرى بحالي فقد وجدت ظالتي ايضا في توقيع احدهم وان شاء الله يتم التواصل..فهناك ناس ثقه وليس حجه ان يقول احدهم هذا لا نعرفه وذاك لا يعرف في الدين شي فان خليت خربت
-نقطه بخصوص عادات وتقاليد قد تكون حرام وما زال الناس يمارسها فقلت انهم يعرفون ويواصلون ..لكن لنكن صادقين مع انفسنا
الاجداد والامهات والاباء القدامى هناك اشياء يمارسونها مثلا كالذهاب للعرافين ورؤيه ان كان الشخص به مس اوعين ..الخ ..هذا يصل للشرك ومنتشر في السلطنه من زمان حتى الان هم تعودوا على ان الامر عادي ولا به ضرر لاحد ..هذي احدها يحتاجون وقت طويل للاقناع عاى شي اعتادوا عليه
-عادة مصافحة الرجال والنساء الغير محارم وهناك حديث بين خطورة فعلها ..وحتى لو كانوا لا يقصدون من المصافحه سوى تواصل اخوي وعادة يعتبرونها جميله ليس بها ضرر ..؟؟
فهذه اشياء يحتاج من الانسان متى ما عرفها ان يسعى لنشرها ويخبر بها اهله واقربائه وبطريقه مقنعه .
جوابه :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة /
نحمدالله تعالى أن جمعكم بضالتكم
التي تتمثل في ذلك الثقة الذي
تأخذون منه أصل الدين .
" فالدنيا لا تعقم أن توجد بين جنباتها من أخلص لله القول و العمل ،
ممن حرص أن يبلغ ما تعلمه وعلمه مراقبا في ذلك المولى
_ عز وجل _
في ذاك القول و العمل " .
تعقيبي على النقطة التي أثرتيها
في قضية العادات كالذهاب للعراف وأقول :-
من قلب نظره فيما يجول من حوله من عبر حريا به أن
يقف وقفة بصير مستبصر ، فما عادت القلوب تتسع ،
وما عادت الناس تُطيل حبل العذر لكل من وقع في الخطأ
وأتى بما به الصدر ينخلع _ الا ما رحم ربي _
حينها تجده يبحث عن السلامة التي بها يجني ثمار القرار
الذي منه يصدر ويسثار ، ليجد في " العزلة " الحل فبها يصدق ،
" أعني هنا الأهل أو القريبون منا حين يرون ذاك الشرود والضعف يطل برأسه في تجليات ملامحنا ،
لترسم حولنا علامات التعجب والاستفهام ، ليليه البحث عن العلة والسبب لذاك الضعف والسهاد " !
فيبني عليه ويرسم ذلكَ الواقع الذي بين أطواره يتقدم ويكبر ،
ولعل ما يربك أحدنا هو حكم " العزلة " ! ايكون إختيار ؟!
أم أنه نوع من الأقدار وضرورة من الضرورات ؟!
بعيدا عن التعمق في المعنى يجد في " العزلة "
راحة الأبدان والأذهان ،
وسلامة القلب من الأضغان ،
ومقربة من رب الإنس والجان ،
غير أنه مع هذا يجعل للعزلة نوافذا
كي يرى من خلالها ما يستجد في الكون ،
ويرمق نجوم الليل ، ويرى تعاقب الفصول وما يقع في نهار اليوم والليل ،
ومنها الحفاظ على _ الأكسجين _ كي لا يفُرغ في مخدع " العزلة " ،
وتتجدد الحياة بنفس جديد ، ومنها يستقبل طيور الأمل ويودعها بقلب مطمئن ببزوغ فجر قريب ،
وأن يكون لها أجلا معلوما بحيث لا تكون مفتوحة المدى ،
فبذلك يبني الإنسان نفسه ويقيم بنيان شخصيته ،
ليُبعثَ خلقا آخر وقد أحاطت بي هالة الثقة بالنفس ،
وعرف حقيقة ذاته ، فهذه الحياة تُعاش على مُتناقضات ،.
هنا ومن هنا تقوم الموازنة بين متناقضين ، بحيث لا يطغى جانب على جانب آخر ،
لذا وجب التنبه لذلك على أن لا يكون للنفس حظوظ التحكم والجري خلف ما تستهويه ،
صارفة النظر عن ما هو خطأ وما هو صواب ، ولتحديد الأهداف مأوى من تعاقب وتوارد المؤثرات الخارجية
التي تحيط بواقع الإنسان لتكون له ذريعة الهروب من وجه ما يلاقيه من عقبات وابتلاءات ،
ليبقى الإنسان لما يقدم عليه رهين ، ولا نلوم من يحيطون بنا ممن يكنون لنا الحب والإحترام ،
فتّغير الحال يطرق باب السؤال عن حال ذلك الإنسان فبين ليلة وضحاها يجد من عرف عنه الدعابة
ونشاط الحركة جامد الحراك والحس لا يكاد يسمع همسه ! من هنا علينا استجلاب العذر لمن يجلب لنا العلاج
_ في ظنه _
فما يعانيه البعض أنه يكون مرتجل الفعال تعلوه الحماسة
من غير أن يجعل للعواقب أي حساب ،
في أمر المعالج :
كثر المقال حوله وفي حقيقته ، إمتد ذاك السؤال فمنهم من ينعته بالدجال ،
وذاك بالمحتال ، وذاك بالغاش المستغل لحاجة الناس ، ومنهم من جعله رادا لكل داء ،
قاهرا كل مقدر ومكتوب ، وكلا الطرفين نال وصف المبالغة والمغالاة ،
والأصل جعله أحد الأسباب وسببا من أسباب العلاج ، ف" لا إفراط ولا تفريط " ،
فكم من اناس جحد وكفر بحقيقة التداوي عن طريق ذلك المعالج الذي ناله الشك وطاله سوء الظنون
وفي الأخير وجد نفسه لذاك المعالج فقير اسير ، فناله الشفاء بفضل الله ثم بذلك المعالج المظلوم
لسنا بصدد سوق المحتالين ممن ينتسبون للمعالجين على سبيل المثال ،
" فذاك موضوع آخر يطول فيه المقال " .
تعقيبي على نقطة المصافحة بين الجنسين /
ما نحتاجه في شأن تغيير بعض العادات تلك الحكمة التي نعالج بها الأمور
من غير أن نثير ونحدث الحزازات لتعلو بذاك صيحات الاستنكار !
فليس من السهل أن تنتزع ما اعتاد عليه الناس وقد توارثوه عن الجداد ،
أن تأتي في ليلة وضحاها لتغير كل ذاك !!
ما زلت أذكر بداية توقفي عن المصافحة :
بدأت ببث الثقافة في أمر المصافحة وحكمها ،
وقد جعلت " أختي الحبيبة " هي المتحدث بلساني ،
فقد :
كانت جرعات على دفعات ،
نالني بعض الكلام في البداية مع أني كنت في البداية إذا
" مدت لي إحداهن يدها لا أرادها فأحرجها " ،
وفي أكثر الأحيان كنت أترك مسافة " أمان "
يعرف من خلالها الطرف الآخر بأن التحية حدها
و مقتصرة على الكلام ،
" فأخذنا هذا من ذاك وأردفنا
القول بالفعال " .
حقيقة :
" ليس من السهل أن تحرج من يمد
لك يده حين تكف عنه يدك " .
و أرى في ذلك :
" أن الأمر به من السهولة بما كان في أمر المرأة أو الفتاة
أن تجعل هنالك حاجزا فيما بينها وبين الرجال " .
ومن ينظر اليوم في حال الكثير :
" نجد ذاك التفهم والنضوج
لتعقل وادراك تلكم الأحكام " .
فما نحتاجه اليوم هو :
" التثقيف و النصيحة اللينة الجميلة ،
التي بها تستقر في القلب ليصدقها الفعل ،
لتكون النتيجة هي السعادة والحب " .
ملحوظة :
تعقيبي عن نقطة المعالج " كان مقتبسا لتعقيب سابق في موصوع "
الاستاذة مزهرية " الموسوم ب" المعالج " .
كان في مقطعه الأول :
يتحدث عن تقوقع البعض للعزلة والانفراد بنفسه مما يخلق لبعض
من يعيشون حوله القلق لتكون التخمينات هي حساسات الاستشعار
التي بها بشخصون حاله وحالته .
المقطع الثاني يتحدث عن :
المعالج .
من هنا اعتذر إذا كنت بذاك اشتت
عقل المتابع منكم " .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود التعليق على نقطه ذكرتموها هو بخصوص العلماء ورجال الدين وتشكيك الناس لهم وكيف نعرف انه على حق او متشدد او جاهل
واجهتني هذه النقطه وفكرت بها كثيرا وصرت ايضا في حيرة كيف اعرف منهم من يفيدني في امور ديني واطمئن ولا اراجع بعد قوله احد
ومع سعيي ولله الحمد وجدت في مكان اخر انسان ثقه معروف وسالته وجلس فترة واجابني بالتفصيل واعطاني اسماء ناس هم الثقه الاقرب بهذا الزمن بالاجماع واكيد تم تسجيلهم في ملاحظات الهاتف
ايضا اردت احد من هنا بعمان وسبحان الله ادرى بحالي فقد وجدت ظالتي ايضا في توقيع احدهم وان شاء الله يتم التواصل..فهناك ناس ثقه وليس حجه ان يقول احدهم هذا لا نعرفه وذاك لا يعرف في الدين شي فان خليت خربت
-نقطه بخصوص عادات وتقاليد قد تكون حرام وما زال الناس يمارسها فقلت انهم يعرفون ويواصلون ..لكن لنكن صادقين مع انفسنا
الاجداد والامهات والاباء القدامى هناك اشياء يمارسونها مثلا كالذهاب للعرافين ورؤيه ان كان الشخص به مس اوعين ..الخ ..هذا يصل للشرك ومنتشر في السلطنه من زمان حتى الان هم تعودوا على ان الامر عادي ولا به ضرر لاحد ..هذي احدها يحتاجون وقت طويل للاقناع عاى شي اعتادوا عليه
-عادة مصافحة الرجال والنساء الغير محارم وهناك حديث بين خطورة فعلها ..وحتى لو كانوا لا يقصدون من المصافحه سوى تواصل اخوي وعادة يعتبرونها جميله ليس بها ضرر ..؟؟
فهذه اشياء يحتاج من الانسان متى ما عرفها ان يسعى لنشرها ويخبر بها اهله واقربائه وبطريقه مقنعه .
جوابه :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة /
نحمدالله تعالى أن جمعكم بضالتكم
التي تتمثل في ذلك الثقة الذي
تأخذون منه أصل الدين .
" فالدنيا لا تعقم أن توجد بين جنباتها من أخلص لله القول و العمل ،
ممن حرص أن يبلغ ما تعلمه وعلمه مراقبا في ذلك المولى
_ عز وجل _
في ذاك القول و العمل " .
تعقيبي على النقطة التي أثرتيها
في قضية العادات كالذهاب للعراف وأقول :-
من قلب نظره فيما يجول من حوله من عبر حريا به أن
يقف وقفة بصير مستبصر ، فما عادت القلوب تتسع ،
وما عادت الناس تُطيل حبل العذر لكل من وقع في الخطأ
وأتى بما به الصدر ينخلع _ الا ما رحم ربي _
حينها تجده يبحث عن السلامة التي بها يجني ثمار القرار
الذي منه يصدر ويسثار ، ليجد في " العزلة " الحل فبها يصدق ،
" أعني هنا الأهل أو القريبون منا حين يرون ذاك الشرود والضعف يطل برأسه في تجليات ملامحنا ،
لترسم حولنا علامات التعجب والاستفهام ، ليليه البحث عن العلة والسبب لذاك الضعف والسهاد " !
فيبني عليه ويرسم ذلكَ الواقع الذي بين أطواره يتقدم ويكبر ،
ولعل ما يربك أحدنا هو حكم " العزلة " ! ايكون إختيار ؟!
أم أنه نوع من الأقدار وضرورة من الضرورات ؟!
بعيدا عن التعمق في المعنى يجد في " العزلة "
راحة الأبدان والأذهان ،
وسلامة القلب من الأضغان ،
ومقربة من رب الإنس والجان ،
غير أنه مع هذا يجعل للعزلة نوافذا
كي يرى من خلالها ما يستجد في الكون ،
ويرمق نجوم الليل ، ويرى تعاقب الفصول وما يقع في نهار اليوم والليل ،
ومنها الحفاظ على _ الأكسجين _ كي لا يفُرغ في مخدع " العزلة " ،
وتتجدد الحياة بنفس جديد ، ومنها يستقبل طيور الأمل ويودعها بقلب مطمئن ببزوغ فجر قريب ،
وأن يكون لها أجلا معلوما بحيث لا تكون مفتوحة المدى ،
فبذلك يبني الإنسان نفسه ويقيم بنيان شخصيته ،
ليُبعثَ خلقا آخر وقد أحاطت بي هالة الثقة بالنفس ،
وعرف حقيقة ذاته ، فهذه الحياة تُعاش على مُتناقضات ،.
هنا ومن هنا تقوم الموازنة بين متناقضين ، بحيث لا يطغى جانب على جانب آخر ،
لذا وجب التنبه لذلك على أن لا يكون للنفس حظوظ التحكم والجري خلف ما تستهويه ،
صارفة النظر عن ما هو خطأ وما هو صواب ، ولتحديد الأهداف مأوى من تعاقب وتوارد المؤثرات الخارجية
التي تحيط بواقع الإنسان لتكون له ذريعة الهروب من وجه ما يلاقيه من عقبات وابتلاءات ،
ليبقى الإنسان لما يقدم عليه رهين ، ولا نلوم من يحيطون بنا ممن يكنون لنا الحب والإحترام ،
فتّغير الحال يطرق باب السؤال عن حال ذلك الإنسان فبين ليلة وضحاها يجد من عرف عنه الدعابة
ونشاط الحركة جامد الحراك والحس لا يكاد يسمع همسه ! من هنا علينا استجلاب العذر لمن يجلب لنا العلاج
_ في ظنه _
فما يعانيه البعض أنه يكون مرتجل الفعال تعلوه الحماسة
من غير أن يجعل للعواقب أي حساب ،
في أمر المعالج :
كثر المقال حوله وفي حقيقته ، إمتد ذاك السؤال فمنهم من ينعته بالدجال ،
وذاك بالمحتال ، وذاك بالغاش المستغل لحاجة الناس ، ومنهم من جعله رادا لكل داء ،
قاهرا كل مقدر ومكتوب ، وكلا الطرفين نال وصف المبالغة والمغالاة ،
والأصل جعله أحد الأسباب وسببا من أسباب العلاج ، ف" لا إفراط ولا تفريط " ،
فكم من اناس جحد وكفر بحقيقة التداوي عن طريق ذلك المعالج الذي ناله الشك وطاله سوء الظنون
وفي الأخير وجد نفسه لذاك المعالج فقير اسير ، فناله الشفاء بفضل الله ثم بذلك المعالج المظلوم
لسنا بصدد سوق المحتالين ممن ينتسبون للمعالجين على سبيل المثال ،
" فذاك موضوع آخر يطول فيه المقال " .
تعقيبي على نقطة المصافحة بين الجنسين /
ما نحتاجه في شأن تغيير بعض العادات تلك الحكمة التي نعالج بها الأمور
من غير أن نثير ونحدث الحزازات لتعلو بذاك صيحات الاستنكار !
فليس من السهل أن تنتزع ما اعتاد عليه الناس وقد توارثوه عن الجداد ،
أن تأتي في ليلة وضحاها لتغير كل ذاك !!
ما زلت أذكر بداية توقفي عن المصافحة :
بدأت ببث الثقافة في أمر المصافحة وحكمها ،
وقد جعلت " أختي الحبيبة " هي المتحدث بلساني ،
فقد :
كانت جرعات على دفعات ،
نالني بعض الكلام في البداية مع أني كنت في البداية إذا
" مدت لي إحداهن يدها لا أرادها فأحرجها " ،
وفي أكثر الأحيان كنت أترك مسافة " أمان "
يعرف من خلالها الطرف الآخر بأن التحية حدها
و مقتصرة على الكلام ،
" فأخذنا هذا من ذاك وأردفنا
القول بالفعال " .
حقيقة :
" ليس من السهل أن تحرج من يمد
لك يده حين تكف عنه يدك " .
و أرى في ذلك :
" أن الأمر به من السهولة بما كان في أمر المرأة أو الفتاة
أن تجعل هنالك حاجزا فيما بينها وبين الرجال " .
ومن ينظر اليوم في حال الكثير :
" نجد ذاك التفهم والنضوج
لتعقل وادراك تلكم الأحكام " .
فما نحتاجه اليوم هو :
" التثقيف و النصيحة اللينة الجميلة ،
التي بها تستقر في القلب ليصدقها الفعل ،
لتكون النتيجة هي السعادة والحب " .
ملحوظة :
تعقيبي عن نقطة المعالج " كان مقتبسا لتعقيب سابق في موصوع "
الاستاذة مزهرية " الموسوم ب" المعالج " .
كان في مقطعه الأول :
يتحدث عن تقوقع البعض للعزلة والانفراد بنفسه مما يخلق لبعض
من يعيشون حوله القلق لتكون التخمينات هي حساسات الاستشعار
التي بها بشخصون حاله وحالته .
المقطع الثاني يتحدث عن :
المعالج .
من هنا اعتذر إذا كنت بذاك اشتت
عقل المتابع منكم " .