السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بسم الله أفتتح مدونتي الهادئة أرجو أن تنال إعجابكم
هدوووء ! ... أنت في حضرة المشاعر
الإنسان مزيج من المشاعر المختلفة لو استطعنا صبر أغوارها لاستطعنا فك ألغاز هذا الكائن الغريب العجيب الذي خلقه الله وفي أحسن صورة صوره ..
المشاعر متعددة في داخلنا ،وتطفو على تصرفاتنا ومن خلال تعاملاتنا المشاعر هي الشيء الوحيد المشترك بين جميع الأجناس ولا تفرق بين جنس أو عرق أو ديانة فكل من المسلم والكافر يحسان بالخوف مثلا ،لكن مصدر الخوف يختلف بينهما فلو سألنا مسلما مما أكبر خوفك ،لقال أن يغضب ربي مني ... ولو سألنا الكافر لكان أكثر خوفه أن يفقد منصبه أو ماله أو زوجته وكذا
ما إن عرضنا صور المشاعر في معرضٍ صورة صورة وتغلغلنا في ألوانه وحللنا الإحساس من أين يأتي ما هي أسبابه هل هو عضوي أم نفسي الى أي حد يمكن تحمله وهل نختلف في درجة تحمله سنجد أننا شيئا فشيئا نستطيع التحكم في مشاعرنا فأن نعرف أن السكين الحادة تجرح عندما نلمس الجزء الحاد منها ،هذا يعطينا صورة مسبقة عن نوعية الألم الذي سنتعرض له إن لمسناها وعواقب الجرح وهذه الصورة المسبقة تأخذ مكانها في عقولنا كسجل محفوظ يخرج إن احتجناه أو إن أعدنا التجربة هي المشاعر بكل أنواعها هناك من جربناها ونملك فكرة عنها وهناك من لم نجربها لكن حتى التي جربناها ....هل تلك الفكرة هي الصحيحة التي أخذناها عنها مثلا مشاعر الحزن تخرج كلما تعرضنا لموقف يحزننا ،فنتجنب المواقف لتجنب الحزن لكن ماذا عن الحزن الذي يصيبنا فجأة ،ونحس برغبة في البكاء دون سابق إنذار !!! ذلك الذي يشوش على جميع حساباتنا ... فلا نعود نعرف هل نحن مرتاحون ،أم لا ..ونتساءل لما نشعر بالحزن ؟؟؟؟
هي مدونتي الهادئة .... سآخذكم فيها عبر رحلة في معرض المشاعر لنكره ونحب ونحزن ونفرح ونغار ونرتبك ونخاف ونشك و.... .... في كل لوحة سنحس بتلك المشاعر إن شاء الله
ومشاعر الإحترام أحملها اليكم جميعا إحترامي وتقديري حلم كبير
الحيرة !!!!! الحيرة من المشاعر الغامضة نوعا ما وأصنفها على أنها من المشاعر التي تتحكم فينا ما إن تجتاحنا فعندما نكون قلقين تائهين ونترقب نمحي بصورة خيالية العالم من حولنا ونركز اهتمامنا عليه، على ذلك الشيء الذي يقلقنا وينزع النوم من عيوننا هو شعور يربكنا ويلبسنا من الرأس وحتى أخمص القدمين ... نقضم أظافرنا ،ونحرك سيقاننا ، لا نسكن في مكان ولا يهدأ لنا بال وفي خضم الحيرة والقلق ،ننسى أن نتوقف للحظات ننسى أن نستجمع قوانا ننسى أننا من نملك زمام أمورنا الحيرة قابعة إن تصرفنا صح أو غلط القلق يتملكنا إن دخلنا وإن خرجنا العالم لا يسمع بنا ،ولا يهمه أمرنا ،إن احترنا وإن قلقنا لكن من حولنا يتأثرون بنا ينزعجون لأننا لسنا في حالتنا الطبيعية يهتمون وننقل اليهم عدوى الحيرة .. والادهى والأمر أننا لن نجد حلا بهذه الطريقة
لذلك وحسب رأيي المتواضع ، يجب على من اجاحته مشاعر الحيرة أن يحدد أسبابها أولا ويسعى الى تقليص حجمها في رأسه ويحاول أن يجعل قلبه وروحه يتنفسا الصعداء لأننا نحن بأيدينا الحل والربط.. ويتجه الى الحمام يتوضأ ويصلي ركعتين ويهدأ على السجادة ربع ساعة على الاقل ،في حضرة المولى عز وجل ماحيًا كل أفكار سوداء من رأسه .....
في أعماق كل شخص يوجد "هو" بشكل سليم ،فاليحاول كل واحد منا المحافظة على الأنا السليمة سليمة بقدر الإمكان ليلجأ اليها وقت الحاجة ... كمرجع له لا تفقد نفسك السليمة بداخلك فتختلط عليك الأمور وتتراكم عليك المشاعر ...
في كثير من الاحيان أقلق وأحاور نفسي ،لما القلق يا هذا ؟ هل بيدك شيء تفعله لتغير الوضع ...افعله اذا وخلصنا من هذه الحالة ... وإذا لم يكن بيدك شيء ....فدعنا على الاقل ننعم بسلام داخلي ونرمم داخلنا لنستعد للأسوأ القادم ،وإذا حفظنا الله ورعانا برعايته فنحمده ونشكره على نعمته ،وكل ما يصيبنا من الله خير لنا ورجاؤنا فيه كبير ....
حيرتني في أمرك يا طبيبي فلم أعلم أأنا المريض أم أنت من يجب أن ترتاح في سريري جعلت لي في اليوم أربع أقراص حمى لتعينني وأنا جئتك أشكو من علة أصابت قلبي !!!!! ....... حلم كبير
قال لها تعالي نبني قصرا رمليا على شاطئ البحر عندما نعود غدا سنرتاح بقربه
عندما يشتاق أحدنا للآخر سيأتي اليه
أمسكت يده وراحت تقترب من حبات الرمل المبللة
ووضعتها على الارض
فالنبني قصرا رمليا يكون بمثابة رمز لا ينسى
بعد ربع ساعة
كان قصرا رائعا كل من رآه من المارة أحس أن قلبيهما من بنياه
كانت دنياه كانت حبيبته كانت سيدة قصره
بعد مرور ثلاثين سنة عاد الى ذلك المكان
فوجدها هناك بانتظاره
عدت يا حبيبتي عدت بعد ثلاثين سنة لأجد قصرنا الجميل
قتلني الحنين اليك وأنا في غربتي
كنت أراك في كل زاوية من الغرفة
أحلم بك كل ليلة ،لم تغيبي عن أحلامي ولا ليلة
عانقتك في كل نسمة صيف دافئة تلفح وجهي
قبلتك مع كل ابتسامة أصنعها على وجه طفل
كنت وما تزالين تلك الزهرة في عيوني
رائعة ،كما أنت وحلوة ، كما أنت
قتلني الحنين لعينيك يا من أعيش بعينيها ولعينيها
لم تنسني فيك حوريات الغربة ،ولا أرقى ولا أجمل النساء
ولا وجيهاتهن ولا مثقفاتهن
كنت وما تزالين أنت ....أنت وحدك حبيبتي
ها أنا أمام ذلك القصر الرملي وأمامك
وقد ضللت وفيةً له ثلاثين عاما
ثلاثون عاما والأمواج تأخذه وأنتِ أنت تعيدين بناءه !!!!
على أمل ...على أمل اللقاء ،أي قوة تملكين ؟؟؟
وأي وعد قطعته على نفسك ولم تنكثي ؟؟؟
أنت هي الوفية ،وأنا ...أنا مجرد غريب عائد يترجاك عند قدميك
راكع أنا أمامك كما كنت منذ ثلاثين عاما
قتلني الحنين لأقبل رجليك يا غاليتي
قتلني الحنين
أمسكت يديك أنا هذه المرة ووضعتها على الرمل لتتأكدي أنني هنا
عدت من غربتي ....ولم تأخذني منك
حبيبتي أنت يا أمي
إشتقت اليك
بقيت ذلك الطفل الذي يحتاج الى حضنك مهما ابتعدت
ذاك هو الشوق وتلك هي لهفة اللقاء
وتلك هي الأم بكل عظمة المشاعر ،وقوة صدقها
حلم كبير
عندما تنتابنا نوبة من الوحدة نوبة الارتياح من زحمة المشاعر تجتاحنا رغبة في الولوج الى أعماقنا والبقاء هناك هناك حيث لا وجود للبشر حولنا ولا وجود لمثيرات الأحاسيس هناك نجد ذكرياتنا نجلس على أعتابها وخلف كل ذكرى تثار مجموعة من الاحاسيس القوية ذكرى جميلة تجعلنا نفرح بها ونحاول البقاء خلف ذلك الباب لكن ذكرى أخرى تزاحمها المكان تجعلنا نبكي بحرقة ونندم ذكريات وليدة أحاسيس وعندما مرت تركت فينا أثرا ونتذكرها كما هي وكأنها حدثت الساعة نرتجف ونحن نحكي لأنفسنا كيف سرقنا تلك النظرة الخاطفة ،لأننا اشتقنا في يوم من الايام ونعيد فتح الجراح وكأن جراح اليوم لا تكفينا ،نلملمها ونقول ....قد مرت ...الحمد لله هي الذكريات وليدة مواقف ومشاعر .... وتوقض فينا المشاعر
بعض من فلسفتي في الحياة من أكبر الاشياء التي تؤثر فينا كبشر هي ما يدور بداخلنا فكل إناء بما في داخله ينضح وداخلنا ماهو إلا عبارة عن قلب وعقل وروح ونفس
القلب ،مجرد عضلة كبقية العضلات ....ما الذي يميزها ؟،ما الذي جعلها هي المتحكمة الرئيسية فينا كبشر ؟ عندما أهديه لخالقي ،وأحبه كما لم أحب من قبل عندما أذكره صبح مساء ،وعندما أتبع شرعه في القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اليس الحبيب لحبيبه يتبع ،وله يستمع وعلى طريقه يسير فالحب الذي يجب أن يكون هو حب صافي مليء بالإيمان والامتنان والخضوع في نفس الوقت وليس مدنسا بالرياء ،ولا بالكذب الله سبحانه وتعالى خلق فينا تلك المضغة ، إما نستعملها كورقة رابحة تأخذنا الى جنة النعيم أو تستعملنا هي كورقة خاسرة تهوي بنا الى الجحيم والعياذ بالله القلب السليم هو من يجب أن نمتلكه رحيم ويحب الخير ويرأف لحال الضعيف ويكون مليء بالإحسان
أما العقل فقد ميزنا الله به لنفكر ولنتحكم في ذلك الكم الهائل من المشاعر .
عندما تهيج تلك المشاعر وتنطلق كحصان جامح في الفضاء الواسع ،يكون هو ذلك اللجام الذي نشدها بها ونصوبها الى الطريق السليم ... العقل نعمة من الله يستهان بها من قبل الكثيرين ،ما دام يوجد في رأسك عقل فلا أحد أحسن من الآخر في شيء ،سوى أن من استغل عقله في أمور تفيده غير الذي استغله في تفاهات ،وكيف يرضي غرائزه الحيوانية ....عذرا على الكلمة .... الحاجات البيولوجية من أكل وشرب ونوم وغيرها مطلوب على كل واحد توفيرها في الحلال ،ولكن هل هذا كل شيء ؟ العقل زينة البشر ،والمشاعر هي حلاوة الحياة ، نحزن على فقيد فقدناه ،فيأتي العقل ليخبرنا أنها دورة الحياة وكلنا الى ربنا منقلبون ....إن شئنا أو أبينا هذا كمثال ما الذي جعل العقول تتحجر وتبقى ساكنة في مكانها ،بالنسبة للدول العربية غير الجري على لقمة العيش ،فللإنسان أولويات إن كان مرتاح معيشيا عبر الى أمور أخرى ...
هذا ما أوهمنا به المفكرين طوال سنوات ️
من هنا من هذا المنبر أقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل تمرا ولبنا ويسير أحوال أمة كاملة وكذلك الحال بالنسبة للصحابة ولأمراء المؤمنين كان آخر همهم بيت مبهرج وسيارة فاخرة ورحلة الى جزر القمر وذهب وووو ،بقدر اهتمامهم بنشر الاسلام ونشر العلم وتطوير الذات ....فوصلو الى ما وصلو من تقدم وازدهار وحكمو الكرة الارضية بكل عدل وهدوء كم أنت رائع يا إسلامنا ،وكم هي عظيمة تلك العقيدة
والوقت الذي تغيرت فيه الاولويات ....أُبْ ....نحو الهاوية ....نحو القاع بكل سلاسة
العقل يستخدمه الانسان في كل المواقف وكل الظروف سيئة كانت أم مريحة فالمؤمن كيس فطن ..... حلم كبير
جملة قالها لي أحد يوما وكنت يومها غير واع لها لكنها حفرت مكانا في عقلي وتغلغلت حتى جاء وقتها وتذكرتها
قال الثقة كنز ،وأُفضل أن لا تثق فيَ وتجدني أهلا لها بنسبة لم تكن تتوقعها ، على أن تثق فيَ ثقة عمياء ثم لا أكون أهلا لها ... ومع مرور الوقت وجدتني أعمل بها لا شعوريا
الثقة شعور تتحكم فيه المواقف ،فموقف واحد لا يكفينا لنشعر بالثقة تجاه شخص ما ... ومن المفترض أن نحس بالثقة تجاه أنفسنا أولا ،ونعيرها ذلك الاهتمام التي تستحقه من تعلم وتثقف وعمل وفشل وإعادة المحاولة ، ونتعلم أن نجعل أنفسنا في مرتبة تستحقها هذا كله ينعكس علينا بالايجاب والراحة ،وينعكس على من يحيطون بنا ويعطيهم شعورا بالثقة فينا ...
تصالحنا مع أنفسنا أولا يجعلنا نمشي وسط جموع الناس هادئين ولا نعاني من توترات اجتماعية
لذلك فهي أصبحت شعورا نادر الحدوث في وقتنا الراهن مما نراه من خلال الحوادث التي ملأت جميع المواقع والقنوات والصحف ...
في علاقة الحب الأمر مختلف ،الرجل يحب أن يثق في امرأته ليريح باله وليعيش حبه بكل هدووووء .
والمرأة تثق في رجلها لتستطيع أن تقنع نفسها أنها الوحيدة في حياته ،وأحيانا تغمض عينيها عن زلاته ...
وثقة الأولاد في آباءهم أيضا مختلفة فهي تجعلهم يكبرون بكل توازن . وعندما يكذب الولي على طفله ويكتشف ذلك فهذا لا يجعله أهلا للثقة ...
سؤالي المحير هو كيف استطاع لاعب السيرك أن يثق في رامي الخناجر
فعلا تحتاج القضية إلى ثقة عالية أو روح مغامرة مجنونة
لا تنتهي في داخلنا المشاعر مهما كبرنا ولكنها تختلف ،نعم تختلف الانسان الذي كنته في سن السابعة عشرة ليس هو هذا الانسان في سن الثلاثة والثلاثين كانت مشاعري كالحصان البري الذي لا يملك لجاما ولا يملك في رأسه حدود لخطواته جرحت من أحب بتصرفات كانت أقرب للغباء منها الى الحرية والان عندما أتذكر ،أحس بألم من جرحته أحس أنني تركت ندبة في قلوبهم مهما واسيتها لن تلتأم ترى لماذا النضج هو احساس قد يتأخر عند البعض مثلما قد يأتي مبكرا عند البعض الآخر الاحساس بالنضج هو احساس لا يستطيع شيء تفسيره سوانا لأننا من نعرف متى نضجنا ونسبة النضج التي نحن عليها هناك أمور كثيرة تساعد على النضج وهي التجارب والمواقف الكثيرة ،والاختلاط مع المجتمع وشيء مهم وهو المطالعة والاطلاع على الكتب فأن تعتمد على من حولك ليحلو مشاكلك سيبقى احساسك بالنقص قائم حتى تقوم قائمة شخصيتك وتعتلي عرش النضج وتتحكم في زمام أمورك النضج مثل العلم مهما اغترفنا منه لا ينقص ولا نقتنع ،فكل يوم نتعلم شيء لم نكن نعلمه يساعدنا في نضجنا وكل يوم نصبر عن شيء لم نكن نصبر عليه في الامس القريب فهذا اختبار نضجنا ،وكل تجربة نخرج منها بعبرة تساعدنا على تحديد أهدافنا بدقة أكثر وهذا يعزز شعور النضج في داخلنا .... مثل الطفل الذي يسقط من مكان مرتفع مرتين وفي الثالثة يتولد عنده شعور الحذر فيجلس أولا ثم يدلي رجليه لينزل ،نقول أنه في خطوته الاولى نحو النضج....
نقطف ثمار نضجنا عندما نرى أن نسبة أخطائنا مع الاخرين قلت
وأننا لا نولي إنتباها لأمور كانت توقد فينا الغضب بالأمس
ونعرف تماما أن كل شيء له نهاية مهما كان سيئا أو جميلا في حياتنا
قال نجيب محفوظ
"النضج هو أن تدرك اليوم سذاجة تصرفاتك بالأمس" ...
الحب ??????? اتحدث عن ذلك الحب حب القلوب التي كانت تائهة والتقت حب الارواح التي كانت تسبح في ارجاء الكون واتحدت حب العقول التي جابت العالم كله وفيه اتفقت هو ذلك الشعور الذي مهما قلت فيه ما اكتفيت عندما التقيتك اول مرة لم اعرك اهتماما مررت بك كسحابة مرت ببلدة عطشة ولم تمطرها أما المرة الثانية فكان لك في القلب وقع كالنغمة عندما نسمعها اول مرة لا تؤثر فينا لكن المرة الثانية نبدأ ادمان سماعها وهكذا حتى نتعلق ونتعلق دون توقف أو وضع حدود عندما نستفيق نجد أننا تهنا في البحر ولا يسمح لنا أن نعود نغرق نغرق ونغرق ونموت وليس هناك على موتنا من شهود سوى ذلك الحبيب الذي امتص آخر محاولة للنجاة آخر نفس للرجوع لكن لا رجوع فإما أن نبتر ذلك النبض ونعيش دونه ونتعود على العيش بدونه ويبقى مكان النبض فراغ رهيب في القلب مهما فعلنا لا نملأه أو نغرق معه ونموت حيث نحن لكن معه
اليوم الوحدة الوحدة ... إحساس رهيب يحيط بنا عندما نختار أن نبقى وحيدين فقد حكمنا على أنفسنا بالإعدام نعم امرأة تكره الزواج وتقرر فجأة أن تبقى وحيدة بأي حق حكمت على نفسها بالإعدام النفس التي أعطاها لنا الله وطلب منا أن نعتني بها تحتاج كإنسان دائما الى شخص بجانبك وإلا لما خلق الله الذكر والأنثى هل عبثا ؟؟؟ حاشى وكلا لخالق الكون والصمد الحكيم الروح تحتاج الى شريك والرائع في ديننا الحنيف أننا نؤجر على الزواج ،ونؤجر على النفقة ،تؤجر المرأة على عملها وانجابها اذا فالزواج لا يقل اهمية عن الحج والصلاة الوحدة كمرض عضال يفتك بصاحبه شيئا فشيئا ويحوله مع مرور الوقت الى عديم احساس الرجل يحتاج الى تلك المرإة التي تسأل عنه وتواسيه وتستمع اليه والمرأة تحتاج الى ذلك الرجل الذي يلبي لها طلباتها حتى وان كان في غضب ،فهذه هي الحياة صخب وهرج ومشاكل وحلول ويحتاج الزوجين الى أولاد يملأو عنهم وحدتهم ويكبرو ويذهب كل منهم لحياته وتبقى الذكريات ،والاحفاد طبعا الوحدة قاتلة لا رحمة فيها عندما كنت وحيدا يوما ما كنت أخاف إن أملأ ذلك الفراغ أخاف من شخص يشاركني وقتي عملي أفكاري وحتى سريري لكن ما إن دخل طرفي الثاني حياتي هربت الوحدة بعيدا وأصبحت لي اهتمامات ومسؤوليات جميلة فلا الحياة نفسها ولا طعم الاكل نفسه ولا نومي أصبح نفسه في هذه الحياة وجب التغيير والسير الى الامام وجب قهر الوحدة نصيحة لكل من يمر من هنا حياتك من صنع افكارك إن كنت تفكر انك ستكون سعيدا في زواجك ،وتؤمن بالسعادة في الزواج فستجدها حتما واذا كنت متخوف من الاول اقول لك لن تسعد لأنك من الاول نظرتك سلبية كن إيجابيا وحاول تغيير العالم من حولك العالم خلق لنا لنجرب كل ما هو حلال فيه لما أبقى وحيدا طوال عمري وأنا قادر على العيش أحسن الوحدة رهيبة تجنبوها !!!!!
هو شعور يجعلنا نقسو على انفسنا ونعاقبها الشعور بالذنب له اسباب عديدة ومن بين الاسباب التي تمنحنا هذا الاحساس هي ارتكاب حماقة كبيرة في حق انفسنا كارتكاب معصية ،او في حق الآخرين كالغلط في حقهم او التسبب في سوء تفاهم ... ولا يحس بهذا الشعور إلا من كان يملك ضميرا حيا يعيش وسط الظروف القاسية ولا يموت ،لأنه بمجرد دفنه ندفن معه الشعور بالذنب ذاك ... لقد احبها وسعى الى ارضائها بكل الوسائل الممكنة ،تقدم لها وخطبها وكان يحرص على أن تكون مرتاحة معه ،لكنها فجأة قررت الانفصال وتركه في حال سبيله ،تركته يخبط أخماسا في أسداس ،ما الذي حصل ؟ لماذا ؟ وبعد البعد وبعد أن بدأ جرحه يلتئم ،وبقي ذلك الفراغ في حياتها الذي كان يملأه شعرت بتأنيب الضمير شعرت بالذنب تجاهه ،لم تفهم مشاعره سوى بعد ان انفصلا ، قد تبدو سهلة أن تناديه وتخبره إنها اكتشفت حبها له ،لكن الرجل كره اسمها وكره شوارعا كانت تمشي فيها ... وهي تعرف حجم الألم الذي سببته له ،تعرف أن الشيء الذي انكسر بينهما من المستحيل أن يصلح .. هنا يأتي ذلك الشعور بالذنب ،تجاهه وتجاه قلبها الذي حرمته من نبضه ،فيموت القلب ويبقى يخفق لشخص واحد ... هنا تبدأ تذبل كشجرة تعودت على الماء كل يوم وقطع عنها ،وبالإضافة الى ذلك صارو يسقونها بسم قاتل ،كان ذلك السم هو تأنيب الضمير ،الاحساس بالذنب كيف تخرج حالة مثل هذه من هذا الشعور دون خسائر هنا دور المحيطين ،دور قوة الشخصية من ضعفها ،دور التهدئة من الروع لكن قبل كل هذا يجب على من يعاني من الاحساس بالذنب تجاه شيء لا يستطيع تغييره يجب عليه ان ينفجر نعم يفجر كل أحاسيسه الداخليه ما يقلقه ،ما يحسه ويختار شخص قريب يعرف انه سيسكب على جرحه بلسم لا سم قاتل إذا لم ينفجر إذا لم تخرج هذه الاحاسيس والمخاوف ستبقى تنهش تنهش في داخله حتى تقضي عليه شيئا فشيئا .... كل شخص يجب ان يعرف ان للقدر دور في تسيير حياته ،ويجب إن يؤمن بذلك وأننا جرحنا شخصا لا يجب إن نتمادى في الغلط ونسيء الى أنفسنا بل على العكس ،يجب تطبيب الجرح والعمل على عدم إعادة الغلط ،نحن لسنا مرسلون من السماء كالانبياء ،نحن بشر ضميرنا حي نعم ،لكن بعد كسر شيء ما لا نصلحه بكسر أيدينا بل نصلحه باستبداله بشيء يذكرنا بالشيء الذي فقدناه وفي نفس الوقت نضع طاقتنا فيه لكي نرضى على انفسنا هو الاحساس بالذنب ذلك الشعور العميق الذي نخبؤه غالبا عن الناس ،لإننا نخبئ معه ذنوبنا وغلطاتنا ... استمر استمر في المضي قدما فالله وحده يحاسب على القلوب ،المهم انك اعترفت بغلطك وان كان هناك شخص لا يمكنك الالتقاء به ...تصدق عليه وباسمه لكي يرتاح ضميرك وان إمكنك طلب السماح فليس عيبا الذنب الشعور المعقد الذي فتك بأرواح الناس
يأتي ليجتاحنا دون سابق إنذار يأخذنا الى الماضي لنتذكر طفولتنا البعيدة هي لن تعود لكنه يحاول أن يسكن قلوبنا بتذكيرنا بها في كل مرة عندما أتذكر طفولتي يظهر والدي في لقطة أو لقطتين من مسلسل أتذكر أتذكر أنه عندما كان يأتي من عمله بعد ثلاث أو ست أشهر عمل كان ينام في غرفة الضيوف طوال فترة بعد الظهر وعندما ينهض يركب سيارته ويغادر إلى المدينة ،ولا يعود باكرا يجدنا وقد تعشينا ونتهيأ للنوم لا نتحدث إليه ولا نجرؤ ،وكنا نركض دون توقف في أرجاء البيت ومعظم الأحيان تكسر تلك الأجواء بضربه أحدنا فنمتعض ونذهب للنام على تلك الافرشة البالية التي لا تنم على أنها أفرشة أطفال يملكون أبا كان لأبي أخوات من الأم يغدق عليهن ويساعدهن مع أزواجهن ،أما نحن فكنا نتفرج فقط وكان الواحد منا يحلم بلباس شتوي يقيه البرد ويحلم بحذاء غير حذاء البلاستيك ،كنا نعتبره غير موجود أو كنا نعتبره عابر سبيل يأتي كل بضع أشهر ليرتاح ويعبر.
هكذا هو الحزن يسكننا ،يرتاح بين جنباتنا ويخرج كل ذكرياتنا المريرة أو هي ذكرياتنا من توقضه .. كانت والدتي مثل الشجرة الكبيرة التي تحن على عشرة أطفال ،كنا ننام عندها عندما نمرض ،ونشكو لها عندما نحزن ،نساعدها عند حاجتها الينا ،نأوي إليها كلنا عشرتُنا في وحشتنا في ذلك البيت الريفي الذي كان يتوسط منطقة خالية لا جيران ولا مؤنس سوى صوت الذئاب والضباع والكلاب الضالة لا أروي فِيلما... أبدا إنما أروي قصة واقعية ،وطفولة تمركزت في أوصال الحزن وتعلقت ، كنا في المناسبات نلتم حولها وهي تضع الحناء للجميع بنات وأولاد ونفرح بتلك الرائحة الزكية وتحكي لنا حكايات نجمة خضار والغولة وحكايات أخرى كنا نستمتع ،كانت مصدر معلوماتنا ومصدر ثقتنا وكل كل شيء ،تبيت بردانة في ليال البرد لتغطينا وتملأ فرن المازوت ليدفأنا ...
حزين أنا الليلة وكل ليلة أتذكرك فيها للأسف لأن كل ما تذكرته عنك يا والدي كان طيف ذكرى تأتي لتؤرقي كيف لا أملك مع والدي ذكرى واحدة في طفولتي سوى ما تذكرت منه أنك وضعتني تحت برنوسك الابيض ونحن نراقب قطيع الخراف وقد غطيتني من البرد هذا ما أذكره ،وعندما كبرنا مشى كل منا في طريق ولملمنا جراحنا التي من الحين للآخر تنزف ونغطيها بابتسامة .. اليوم كبرت وفهمت أنك كنت مُستغلا وكنت تحاول أن تفعل ما بوسعك وما تراه مناسبا ... لا الظروف ولا الناس المحيطين بك ساعدوك لتكون أبا يتذكره أطفاله أنا أسامحك بكل جوارحي أسامحك لأن الجهل لا دين له ،لأنك لم تكن واعيا كفاية ،لم يعلمك والديك لم تذهب لمدرسة ،عندما كبرت وجدت نفسك أداة تعمل لتعيل هذه هي ... أسامحك لترتاح وأرتاح أسامحك لتعيش بسلام ولأعيش بسلام لكن مسألة الحزن لا أتحكم فيها فوق طاقتي عندما أتذكر طفولتي أحزن ..
اذهب أيها الحزن إذهب فقد شتَت القلب وقطعت الأوصال وصارت الجوارح تئن منك ولم تذهب ...
أمي هي أكثر شخص عان بيننا فاليوم وقد كبرت أدركت كم كان صعبا عليها تحمل المشاق وبيت في عزلة وعشرة أطفال وزوج يعود بعد ستة أشهر وإن عاد صرخ في وجهها وضربها ... كم أنت عظيمة يا حبيبتي .. حماك الله وأطال عمرك لتري أياما حلوة حماك الله يا والدي وأطال عمرك لترى أياما حلوة أدامكما الله تاجا فوق رؤوسنا آمين
الشجن توقضه أي ذكرى في قلوبنا الحزن أحيانا يلبسنا ليجعلنا نكتب ونكتب دون توقف ....
الوفاء ********* أن نكتب للوطن أن نعود اليه ونقبل ترابه ،أن نتسلق سلم الحياة ولا ننسى انه هو من وفر لنا مدرسة ومعلم هو من وفر لنا كتبا مجانية هو من كبرنا في ارجائه عندما نعود اليه ونستثمر فيه ليزدهر ونساهم في اقتصاده عندما نربي اولادنا على حبه عندما نعلم اولادنا أن لا يكسرو ولا يحرقو ولا يشوهو طبيعته ... عندها فقط نكون من الاوفياء للوطن
الوفاء من الاحاسيس التي تعود الى شخصية الانسان والى تربيته ،اي هي وليدة ظروف محيطة بالشخص في حد ذاته الكلب طبعه الوفاء لانه يحب الاهتمام وتجده ممتنا للاهتمام ووفيا لك حتى موته
أما الانسان ففي طبعه الخيانة إما خيانة وطن كما يفعل معظم الحكام للاسف ،ولا تجد فيهم ذرة وفاء إما خيانة عهد كما يفعل بعض القضاة والمحلفين الذين يتقاضون الرشاوي إما خيانة انسانية كما يفعل بعض البشر للبعض الاخر وتناسو انهم من جنس واحد ويربطهما وفاء للنوع على الاقل إما خيانة دينية كما يفعل بعض المفتين بإخفاء الحقيقة والفتوى حسب اهوائهم ،دافنين تحت الارض الوفاء للدين الحنيف وللرسول عليه الصلاة والسلام ..... يتبع ......
الوفاء للوطن من اقوى الاحاسيس على الاطلاق فهو يتعدى كونه احساس عادي
ولولا ذلك الاحساس بالوفاء لما قدم الشهداء ارواحهم فداءا لاوطانهم
مهما قلنا في الوفاء للوطن سيتخيل المتخيل ان الوفاء يعني التضحية بالروح في سبيله
نعم هو كذلك إن تعرض لأي تدخل خارجي
لكن هل تعلمون ان جمعك للقمامة من الشارع تعتبر من مشاعر الوفاء
هل تعرف أنك بمساعدتك في بناء جدار في مدرسة يعتبر وفاءا
هل تعلم أن قراءتك لكتاب وتثقيفك في كل المجالات واطلاعك على العالم من حولك يعتبر ايضا وفاء
هل تعلم ان عملك في اي عمل المهم ان لا تبقى عاطلا يعتبر وفاءا
وهل تعلم أن إقلاعك عن التدخين ،يعتبر وفاءا
وهل تعلم أنك إن لم تكسر المرافق العمومية يعتبر من الوفاء
وهل تعلم ان تربيتك لاولادك على تعاليم الدين وعلى حب وطنهم هو قمة الوفاء
ليس بالضرورة ان أظهر كم أنا قوي وعنيف ورجولي ليظهر وفائي لوطني
هذا الشعور شعور يجعلك تحس بالسلام الداخلي ،أن تكون وفيا للارض التي انجبتك واطعمتك
للارض التي تحملت وما تزال تتحمل من أجلك هذا شعور الوفاء والاخلاص الذي يفتقده الكثيرون
معقول! ... معقول ! أن تصبح بهذه القسوة أن ترمي على عاتقي كل تلك الأحمال لم أعد أستطيع تحمل المزيد قد خارت قواي وطال صبري في المقابل قصر صبرك هل القسوة هي واحدة من تلك الاحاسيس ؟ هل ترتاح وانت قاسي؟ أرجو أن أعرف الاحساس الذي يصاحب القسوة !!! آخر مرة أخبرتني أنك لم تتغير ترى هل أهذي ؟ هل كنت دائما هكذا وأنا الوحيدة التي عماها حبك المبهرج ؟ هل استفقت ؟ أم أنت تغيرت ؟ قسوتك جرحتني عميقا وخذلت كل توقعاتي لم أعد أريد أن أعرف بما تشعر وأنت تقسو علي لانه قد ظهر على وجهك ظهرت على وجهك تعابير الشعور بالملل والحزن والقلق الشعور بالضياع ،الشعور بالوحدة كنت مزيجا غريبا من الاحاسيس حتى تمنيت لو آخذك بين أحضاني مثل طفل لأطفيء تلك الاحاسيس تمنيت لو نتوقف للحظة ونمزج فيها نظراتنا لعلنا نجد بعضنا وسط زحمة المشاعر لكنك صعب ...صعب الإرضاء فالأصمت أحيانا الصمت أبلغ من كل الكلمات أشفق عليك من قسوتك أشفق عليك من أحاسيس متناقضة لا ترحمك أرجو أن تجد السلام يوما .....
أشعر انني لست بخير أشعر ان شيئا ما يحصل صرت أنام لأرى كوابيس صرت أهذي صبح مساء لم أعد أعرف إن كنت مصيبا أم مخطئا تلك الدوامة التي رأيت الكثيرين يتوهون فيها أشعر أنني على أبوابها لم أعد أعرف هل بدأت الساعة ...أم أنني في منتصف الطريق أم شارفت على إنهائها
الضياع شعور من المشاعر الغريبة التي تجعلنا نعيش في دوامة من صنع أفكارنا نرسمها ونخطط للوقوع فيها عن سبق الاصرار والترصد ولو اخترنا شيئا آخر يسكن بنات افكارنا لكان لنا ذلك ،لأننا وحدنا قررنا لكننا شبكنا كل الافكار في رؤوسنا واستحضرنا جميع المشاكل ونبحث لها عن حلول في آن واحد هنا تتأهب جميع الحواس وينتفض العقل وتستفيق الجوارح ليساعدو ويرتفع في الدم مستوى الأدرينالين ويغلي الدم ليصبح الواحد منا عبارة عن تائه وضائع من اين يبدأ وإلى أين ينتهي الضياع من صنع أفكارنا الضياع فكرة او اكثر كبرناها لتصبح مجموعة من المشوشات على عقولنا لذلك بكل بساطة توقف ضع عملية فرز لأفكارك رتبها حسب الاهمية ابدأ بحل كل مشكل على حدا حتى وإن كان أمرا بسيطا اتركه حتى تنتهي من الامر المهم هكذا تجد نفسك شيئا فشيئا تتخلص من حالة الضياع وإذا كان شيئا لا تستطيع حياله شيئا فلا تتعب اعصابك في التفكير فيه لأنك تضيع وقتك وستضيع دون داع في تفكير عقيم ..... ....
التفكير فيك حبيبتي مثل الدخول إلى غابة مثل الامازون أضيع فيها ولا أخرج والفرق أن الغابة موحشة لكن التفكير فيك يجعلني أضيع في غبطة الاحساس وأأبى الخروج لأن كل شيء يعنيك رائع أكيد حاولت عدم التفكير فيك فعدت خائبا ... حتى في أحلامي تظهرين إرحميني ... .....
صعدو على سطح بيت الله وأثارو البلبلة اثارو المشاعر اقول لكم من هذا المنبر قبل الاسلام حاولو هدم الكعبة وكان جد الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى غنمه فقالو له لقد جاءو بالفيلة ليهدمو الكعبة ألا تفعل شيئا فقال أنا مسؤول عن هذه الاغنام وحمايتها وللكعبة رب يحميها فكفو عن اهدار الوقت في الكلام الفارغ ....
الذي يثير المشاعر حقا هي دار المسنين التي صوروها هؤلاء الاباء والامهات الذين ربو وكبرو وفرحو لفرح اطفالهم وحزنو لحزنهم وفي النهاية وبكل بساطة يتجرد الابن والبنت من المشاعر وكأنه لباس يلبسونه وينزعونه متى شاؤو ويرمون آباءهم وأمهاتهم في دار المسنين والله إن للكعبة رب كبير ورحيم وقادر على زلزلة الارض من تحت أقدامهم والله إن الله قد أخص للوالدين منزلة عالية يجهلها الكثيرين لقد قال بالوالدين إحسانا وجعل برهما بعد الايمان به مباشرة ،لم يقل صلاة ولا حج ولا كعبة قال الوالدين ... والعاقون داسو على شيء مقدس وهم لا يعلمون كم هو قاس أن تربي وتكبر ثم ترمى في الشارع والله كما تدين تدان أتركو الكعبة لخالقها ،وألتفتو إلى ما أوصاكم الله به مسؤولياتكم الحقيقية تجاه انفسكم تجاه والديكم تجاه ازواجكم وزوجاتكم تجاه أولادكم تجاه اوطانكم ....... بالله عليكم اتركو الكعبة ومن اعتلاها للخالق فهو ليس عاجزا حاشى وكلا سبحانه وتعالى ،وليس اعمى حاشى وكلا سبحانه وتعالى بل هو أقرب الينا من حبل الوريد آمنو به كما ينبغي وتوكلو عليه فالله حسيب رقيب ،ذو انتقام ...