- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
الكره
شعور من المشاعر الشريرة
لا نحبه لكننا نملكه ....
لا نطيقه لكنه مطبق فينا ....
أن يضعو أمامي طبق من الاكل الذي أكرهه فسأشعر أنني لا أطيق النظر اليه حتى ...
لكن بكرهي لنوع معين من الطعام لا أضر احدا سوى انني لم استفد من الفيتامينات التي في الطبق ....
الوضع مختلف عندما اكره شخص بعينه ،أكره توجها بعينه
كيف أتعامل مع هذا الشعور إذا وجدته ينمو كالنبتة المتطفلة ويحاول السيطرة على قلبي
فمن كره شخص إلى كره جماعة إلى كره بلد كامل وهكذا
فبدل أن اتعامل مع الشخص الذي أكرهه واحاول ان احبه او اتفهمه
اتقرب إلى نفسي واصلحها
أتقرب الى قلبي وانظفه
الكره مرض القلوب
عندما نكره لا نحس اننا بخير إلا إذا أصاب الشيء الذي نكرهه مكروه سواء كان انسان او جماد وهذا خطأ نقترفه في حق إنسانيتنا لأننا بكل بساطة تمنينا الشر لشخص ما .
إذا نصلح قلوبنا ونجعل لأنفسنا مساحة نضع فيها كل من أخطأ في حقنا لكي يراجع نفسه وإذا لم يفعل تركناه خارج مساحة تفكيرنا ،فهذا اقسى عقاب لشخص يجرح ولا ينتبه انه جرح ولا يعتذر ... أن نضعه خارج حساباتنا
الرسول صلى الله عليه وسلم معلمنا وهادينا ،كان اخر شيء يفكر فيه هو من آذاه وكيف ينتقم
كان يسخر وقته في نصرة الدين ولم يكن يضيع وقته فيمن يكرهوه ويضمرون له الحقد
لذلك وجب علينا التخلص من هذا الشعور الذي ينهش قلوبنا ويملأها سوادا وحيرة ...
بالتعامل مع انفسنا أولا ومع قلوبنا ثانية
وأن نتلهى بأمور تنفعنا ...لا تخرب دواخلنا
شعور من المشاعر الشريرة
لا نحبه لكننا نملكه ....
لا نطيقه لكنه مطبق فينا ....
أن يضعو أمامي طبق من الاكل الذي أكرهه فسأشعر أنني لا أطيق النظر اليه حتى ...
لكن بكرهي لنوع معين من الطعام لا أضر احدا سوى انني لم استفد من الفيتامينات التي في الطبق ....
الوضع مختلف عندما اكره شخص بعينه ،أكره توجها بعينه
كيف أتعامل مع هذا الشعور إذا وجدته ينمو كالنبتة المتطفلة ويحاول السيطرة على قلبي
فمن كره شخص إلى كره جماعة إلى كره بلد كامل وهكذا
فبدل أن اتعامل مع الشخص الذي أكرهه واحاول ان احبه او اتفهمه
اتقرب إلى نفسي واصلحها
أتقرب الى قلبي وانظفه
الكره مرض القلوب
عندما نكره لا نحس اننا بخير إلا إذا أصاب الشيء الذي نكرهه مكروه سواء كان انسان او جماد وهذا خطأ نقترفه في حق إنسانيتنا لأننا بكل بساطة تمنينا الشر لشخص ما .
إذا نصلح قلوبنا ونجعل لأنفسنا مساحة نضع فيها كل من أخطأ في حقنا لكي يراجع نفسه وإذا لم يفعل تركناه خارج مساحة تفكيرنا ،فهذا اقسى عقاب لشخص يجرح ولا ينتبه انه جرح ولا يعتذر ... أن نضعه خارج حساباتنا
الرسول صلى الله عليه وسلم معلمنا وهادينا ،كان اخر شيء يفكر فيه هو من آذاه وكيف ينتقم
كان يسخر وقته في نصرة الدين ولم يكن يضيع وقته فيمن يكرهوه ويضمرون له الحقد
لذلك وجب علينا التخلص من هذا الشعور الذي ينهش قلوبنا ويملأها سوادا وحيرة ...
بالتعامل مع انفسنا أولا ومع قلوبنا ثانية
وأن نتلهى بأمور تنفعنا ...لا تخرب دواخلنا