??ومضات "قصصية" ( اعتني بهوايتك )

اريد اان اثنى على فكرتك الجميلة اخى الكريم وان شاء الله ستجد متنفساا لها
 
اريد اان اثنى على فكرتك الجميلة اخى الكريم وان شاء الله ستجد متنفساا لها
إن شاء الله الأخت الكريمة
مشاركتك راقية وجميلة وتحمل هدف راقي
بارك الله فيك
ننتظر ومضات راقية مثل هذه
إحترامي وتقديري
 
وضعت هاتفها النقال جانبا و مضت سارحة بخيالها تسترجع ماضيها معه كأنه شريط ذكريات.....كيف خطبها ثم كانت مراسيم الزواج السعيدة.....وكيف حملا معا أول طفلة لهما.....و كيف كانا يحتفلان كل عام بذكرى زواجهما.....ورغم كل ذلك الحب إلا انه تزوج بامرأة أخرى،،،،، لكن حبها له كان فوق كل اعتبار فمضت تواصل عطائها و حنانها له كما لم تحب امرأة رجلا من قبل،،،،،تذكرت كيف كانت تعطيه إبرة الأنسولين و كيف كانت تقيس ضغط دمه وكيف تعطيه جهاز التنفس لأنه كان مصابا بالربو........إلا أن جاءها ذلك الاتصال لقد مات أنيسك في الحياة و لسان حالها يقول رويدك يا حبيبي لم يحن الاوان بعد.


هذه قصة حقيقية لامراة مات زوجها منذ أيام قلائل أدعو الله ان يصبرها عنه.
وهي اول محاولة قصصية لي رغم أن في جعبتي الكثير لأنني أكاد أعدم الوقت بسبب انشغالات البيت، إلا أنني أحينا أجد متسعا من الوقت لكتابة الشعر، ارجو ان تعجبكم أول محاولاتي.
 
وضعت هاتفها النقال جانبا و مضت سارحة بخيالها تسترجع ماضيها معه كأنه شريط ذكريات.....كيف خطبها ثم كانت مراسيم الزواج السعيدة.....وكيف حملا معا أول طفلة لهما.....و كيف كانا يحتفلان كل عام بذكرى زواجهما.....ورغم كل ذلك الحب إلا انه تزوج بامرأة أخرى،،،،، لكن حبها له كان فوق كل اعتبار فمضت تواصل عطائها و حنانها له كما لم تحب امرأة رجلا من قبل،،،،،تذكرت كيف كانت تعطيه إبرة الأنسولين و كيف كانت تقيس ضغط دمه وكيف تعطيه جهاز التنفس لأنه كان مصابا بالربو........إلا أن جاءها ذلك الاتصال لقد مات أنيسك في الحياة و لسان حالها يقول رويدك يا حبيبي لم يحن الاوان بعد.


هذه قصة حقيقية لامراة مات زوجها منذ أيام قلائل أدعو الله ان يصبرها عنه.
وهي اول محاولة قصصية لي رغم أن في جعبتي الكثير لأنني أكاد أعدم الوقت بسبب انشغالات البيت، إلا أنني أحينا أجد متسعا من الوقت لكتابة الشعر، ارجو ان تعجبكم أول محاولاتي.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومضة رائعة إختي أسلوبك بسيط وجميل أرجو أن لا تتوقفي وتطلقي العنان لقلمك
مشكورة على المشاركة الجميلة
إحترامي وتقديري
 

ببطء
تنفس بعمق وهو ينظر من نافذة غرفة المستشفى
كان الجو كئيبا جدا السماء مغيمة بغيوم رمادية
كان هناك بانتظار الممرضة لتحضر له حقنة كل يوم
لم يكن يعرف لما يسقونه تلك الحقنة ،لكن كل ما يعرفه أنها تجعله يرتخي ويرغب في الاستلقاء على السرير طوال اليوم


هذه المرة تشجع ،وقبل ان تحضّر الحقنة سألها
- ترى لما أنا موجود في المستشفى ؟ كل الذي أعرفه منذ أكثر من اسبوع وأنا ملقى في هذه الغرفة وأنكم تأخذون مني دمائي ولا تعودون بالنتائج ..!
طأطأت الممرضة رأسها وحاولت ان تتهرب من السؤال ثم ردت وهي تبتسم ،
- يبدو أنك سئمت من وجهي يا سيدي وتريد الرحيل !!
كانت تجهز الحقنة والصمت عنوان تعابيرها ولا يبدو أنها سترضي فضوله القاتل ،ولم يبدو له من تعابيرها مخرجا من تساؤلاته ....
نام طوال فترة ما بعد الظهر كانت تلك الحقنة اللعينة التي لم تدعه يرى كيف تبدو الساعة الثالثة مساءا منذ عشرة ايام ،خرج الى الشرفة وأشعل سيجارة وأخذ يستنشق وينفث الدخان الذي انتشر في ارجاء الشرفة..


-أف رائحة الدخان تقتلني ، منذ دخل الى المستشفى وهو لا يتوقف عن نفث السم في الأرجاء
كان صوت المريضة التي تجاوره في الغرفة وهي تخاطب الممرضة قد وصل الى مسامعه
لكنه لم يعرها اهتماما واستمر في رفع ذلك الدخان الى أعلى ،لأنه تذكر بكلامها زوجته التي طالما لامته على تدخينه ...
-هذا المريض المسكين مصاب بسرطان في الرئة وقد تخربت رأته تماما من فرط التدخين ،لقد سألني صباحا ولم أقوى على مواجهته فاليواجهه الطبيب أنا لا أستطيع نقل خبر مثل هذا لمريض ... ليس من صلاحياتي أصلا ...
سمع هذه الكلمات وهو يبعد ذلك الاصبع المشتعل عن فمه وأخذ ينظر اليه بهدوء
ثم رماه في الارض وأخذ يدوسه بقوة وكأنه يعاقبه، شعر بالخوف وارتجفت ركبتاه ثم سقطت دموع على خديه اللذين خططتهما التجاعيد ،حاول جاهدا منعها لكنها كانت أقوى منه
جلس على ركبتيه يستذكر كلام زوجته
" أرجوك إن لم يكن من أجلي فمن أجل أولادك ،أوقف هذا السم الذي يقضي عليك ببطء "
-فيما كنت أفكر وأنا لا أستمع لها ،أكيد كنت أفكر في الكهرباء والغاز والمصاريف ،وكنت أضع كل قلقي في نفخة هذا السم
أما الآن ،فلم يزاح عني فقري ولا استطعت تأمين عيش رغد لأولادي ،وها أنا أحرم زوجتي من زوجها وأبنائي من والدهم ،هل سأتركك وحدك يا رفيقة دربي ....سامحيني سامحوني أطفالي
كانت الممرضة هناك تغلق شباك المريضة في الغرفة المجاورة وتسمع حديثه ودموعها لا تتوقف
في هذه اللحظة بدأت حبات المطر تتساقط وتبلل الشوارع والكل ركض ليحتمي ،إلا هو بقي في الشرفة وكأنه يقول للمطر اهطلي أكثر وأكثر واغسلي هذا الذنب الكبير ،اهطلي وامسحي هذا القلب ،اهطلي واغسلي حزني العميق ....
كان اصبع السيجارة ملقى هناك مطفأ يقول له ليتك ألقيت بي قبل عشرين سنة ،
ما نفع الندم الآن ....
قتلتك ببطء ولم تنتبه
......

حلم كبير
 
كان يضع يده تحت خده وبدا عليه الانسجام ..
بيده الأخرى قلم وأمامه ورقة ،
جلست قبالته ،
على الطاولة المقابلة لطاولته تماما .
الحقيقة .. نتابني الفضول ..
ما الذي يدفع طفلا لم يتجاوز التسع سنوات تقريبا للجلوس بهذه الطريقة و كأنه رجل تجاوز الستين من عمره .. ولم يعد له شريك في الحياة سوى وحدته!
في هذه الأثناء دخلت إلى حيث نجلس إمرأة أستقبلها الطفل بحرارة قبل يدها ورأسها ، ضمته بحب بدا في عينيها رغم ابتسامتها التي جلبتها إلى شفتيها عنوة
كان وجهها شاحبا ،
وجه أكل عليه الحزن وشرب ،،
بلطف سحبت الورقة من أمامه ، وما أن نظرت إليها حتى ثرثرت عينيها بصمت ،
ينظر إليها ، يمسح دموعها بيدين هزيلتين ،
أمي حقا أتمنى أن نصعد هذا السلم معا !
دون أن تتفوه الأم بكلمة ،، قبلت إبنها وأمسكت بيده وخرجا معا .. تاركين خلفهما تلك الورقة ..
نهضت مسرعة .. دونما تفكير ..
أخذت الورقة تأملت رسمته ..
إذا به يرسم إمرأة تمسك طفلين بيدها ،
أمامهما أمواج بحر عاتية ، ورياح ..
وسلم يمتد إلى السماء حيث رسم في وسط الغيوم وجه رجل ينظر إليهم ..!
صعقت ، بكيت ،
وضعت الورقة بيدين مرتعشتين ..
ما أقسى أن تعيش حياة دون أب!
 
أخذ يحرك فنجان قهوته غارقا في بحر عينيها ناسيا فيهما ميثاقا و عهدا بينه وبين ربه،كان قد حلف يمينا قاطعا أن لاتغريه النساء هنالك ، فإذا به يفشل من أول لقاء و أول فتنة.
النفس و العقل كالشمس و غيوم السماء ، لا تغيب إحداهما الا بحضور الأخرى .
فإن غاب العقل أتبع الانسان نفسه أهوائها فنزل بها للحضيض ، و إن حضر منع عنها شهواتها فارتقت لأعلى العليين .
رفع فنجان قهوته فالتقت نظراتهما فجأة ، فتوقف الكلام حينها و انعقد اللسان ، فبدأت حينها لغة العيون فخاطبت في صمتها و عاتبت .
إنها العين تعشق بنظرة و تكره بنظرة تخاطب و تحكي صامتة فماذا لو خاطبت .
رفعت حاجبعا الأيسر ثم قامت فتبعها إلى حديقة الفندق يسابق خطواته مسرعا نحوها ، وحينها أخذ يسأل نفسه : إلى أين ؟
أنت يا علي؟
أترضى أن تصغر بعين نفسك و تنسى مقام ربك فجأة أمام فتنة فتاة ؟؟
تجاهل ضميره و نفسه اللعينة في لهفة اشتياق و سارع كالصبي يتبع أمه .
فتح باب الحديقة فتفاجأ من أكاليل الورد الأحمر الذي رص على مدخلها ، تابع سيره رويدا رويدا إلى أن ظهرت فجأة كالملاك في ثوبها الأبيض جالسة على أريكة في فخامتها يخيل للرائي أنها عرش بلقيس..
ناولها يده قائلا:
- أتسمحين لي برقصة؟
فأجابت بصوت رجولي :
- توقف جاسوسة ......
حال الإنسان عندما تغلبه نفسه فيصر على ارتكاب معصية ، فتنزل عندها المحبة و العناية الإلاهية فتمنعه بأية طريقة .
- جاسوسة ؟؟؟
وقف جامدا يحاول استيعاب موقفه ، وقد وضعت مسدسها في جبهته
ثم قالت :
-سلمني الملف الذي يحوي أدلة مقتل السيدة و سأطلق سراحك......
انصرفت و قد رأى نفسه ذليلا وضيعا حين آثر شهوة لعينة على مرضاة ربه
فسجد مناديا :
غفرانك يارب.......
ارائكم
و شكرا لك أخي على هذه الفسحة ...
متابعة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top