- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,279
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,510
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
قبل فترة تعرضت بنيتي الوسطى لسقوط خطيير على حديدة من علو حوالي المترين
المصيبة ان الضربة جاءتها في الاماكن الحساسة
انا كنت في المسجد
جاءتني بنيتي الكبرى مقتحمة المسجد و هي تلهث
و تبحث عني و يرى عليها اثر الروع و الخوف و البكااء و الرعب
ابي ابي بسرعة
خير بنيتي مابك
اسرع ابي ساجدة سقطت
كيف سقطت و كيف هي الآن
لقد سقطت و تعرضت لجروح و امي في حالة اغمااء
اسرعت بالذهاب الى البيت
فوجدت باب البيت مفتوحا و الرواق ممتلي بالنساء ( جاراتنا )
و وجدت زوجتي في حالة هيستيريا بالبكاء و الصراخ
حسيت بالخوف و جا في بالي أمور كثيييرة
بدأت اسأل
مالذي يحدث و اين سااجدة
فقالت لي جارتي لا تتقلق كلش تمام و ساجدة بخير
لقد اخذوها الجيران الى المستشفى
و هي بخير
صراحة لم اهضم المشهد
اذا كانت بخير فمالذي يجعل زوجتي في هته الحالة
المهم لأختصر عليكم
وضعت زوجتي شيء عليها و خرجت معي نريد المستشفى
سألتها محاولا فهم الامر
فقالت و هي ترتجف يا خووووفي على بنتي
قلت لها هل هي بخير ام في خطر فهميني
فقالت لقد جاءتها الضربة في الاماكن الحساسة و خوفي عليها ممكن تحطم كل مستقبلها و حياتها
يا رب لطفك يالله لطفك
حاولت تماسك نفسي و انا عادة فبي هكذا مواقف اسكت قدر المستطاع
لكن هي بنيتي المشاعر اعمق من اي اتحكم فيها
بدأت بالدعاء و التضرع خوفا من كل شيء و بصدق خوفا على بنيتي قبل الامور الاخرى
دخلنا المستشفى و زوجتي تسبقني بخطوات كأنها تجري
فإستقبلنا الطبيب و قال لا خوف على البنت لا خوف كلش تمام
كأنه فهم ما كنا خائفين منه
سألته كيف هي البنت
فقال لا تخاف والله الضربة جانبية و الجرح جانبي
لا خوف والله لا خوف
زوجتي كانت مضطربة و فاقدة للتفكير تجاوزت الطبيب كأنها دفعته و دخلت عند البنت
حاولت ان اعتذر من الطبيب بطريقة ما
ابتسم وقال افهم كل هذا فهي امها
لحقت بزوجتي في الغرفة التي تتواجد فيها بنيتي بعد لحظات من دخول زوجتي
فوجدت زوجتي تبتسم و هي تبكي و تقول الحمد الحمد لله الليلة راح نخرج أكل و صدقة لسلامة بنيتنا
لكن هي بنيتي المشاعر اعمق من اي اتحكم فيها
بدأت بالدعاء و التضرع خوفا من كل شيء و بصدق خوفا على بنيتي قبل الامور الاخرى
دخلنا المستشفى و زوجتي تسبقني بخطوات كأنها تجري
فإستقبلنا الطبيب و قال لا خوف على البنت لا خوف كلش تمام
كأنه فهم ما كنا خائفين منه
سألته كيف هي البنت
فقال لا تخاف والله الضربة جانبية و الجرح جانبي
لا خوف والله لا خوف
زوجتي كانت مضطربة و فاقدة للتفكير تجاوزت الطبيب كأنها دفعته و دخلت عند البنت
حاولت ان اعتذر من الطبيب بطريقة ما
ابتسم وقال افهم كل هذا فهي امها
لحقت بزوجتي في الغرفة التي تتواجد فيها بنيتي بعد لحظات من دخول زوجتي
فوجدت زوجتي تبتسم و هي تبكي و تقول الحمد الحمد لله الليلة راح نخرج أكل و صدقة لسلامة بنيتنا
ربما القصة تلخص ما اريده للنقاش
للمناقشة
هل الشرف هو العذرية
كيف نوفق بين العفة و الشرف و الحوادث
اذا تعرضت البنت لحادث و افقدها عذريتها هل عليها التكتم ام اخبار الاهل اولا و الخاطب ثانيا
هل هناك شاب يقبل و يصدق ان فقدان العذرية كان بسبب حادث
كل هته الاسئلة و غيرها اليكم الخط
للمناقشة
هل الشرف هو العذرية
كيف نوفق بين العفة و الشرف و الحوادث
اذا تعرضت البنت لحادث و افقدها عذريتها هل عليها التكتم ام اخبار الاهل اولا و الخاطب ثانيا
هل هناك شاب يقبل و يصدق ان فقدان العذرية كان بسبب حادث
كل هته الاسئلة و غيرها اليكم الخط