السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل من المعقول أن يتحدثو عن فتوى تبيح أو تحرم وفي الأصل لا يوجد اتصال مباشر بين عالم الجن والانس إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى ولم أقرأ في الكتب عن قصة صحيحة سوى أن سيدنا سليمان أتاه الله الملك على كل المخلوقات بما في ذلك الجن
والله مستغرب كل الاستغراب هذا كله محض أوهام وقلة إيمان وهلوسات شخص ضعيف المعرفة بدينه لذلك يصدق أنه متزوج بجنية أو أن جنيا يتلبسه ...
لست من المقتنعين بهذا كله أختي الكريمة لأنني ولا مرة رأيت جنيا يحمل باقة ورد ويدق الباب ليخطب أو جنية تتمشى في الشارع مع شاب انسي
وكل المشعوذين الذين يستحضرون الجن ،توجب عليهم تدنيس القرآن والدين لكي يمرو إليه وهذا لا يمت للدين ولا للإسلام المحمدي بصلة على الإطلاق
جنون العصر اليوم هم أهل العلم والعلماء إخترعو واكتشفو ووصلو حتى للكواكب ،لما لا يرتقي فكر المسلمين إلى العلم والتكنولوجيا؟
لما أصبح حكرا على الدول المتقدمة ؟ فيما شعوب الدول العربية قابعة في أمور وخزعبلات لا تمت للعقل بصلة !!!
والله استغرب من الذي أفتى الجواز والنفي كان من المفترض أن لا يتطرق لها على الإطلاق لكي لا يفتح هذا الباب للاوهام .
الله يشفي كل مريض ويعين عقلو عليه آمين
أختي الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لم اكن اعلم أن هناك فتوة مثل هذه
إحترامي وتقديري
السلام عليكم
انت لم تقتنع فاقرأ تفسير سورة الرحمان في الاية
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..........فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)
وتفسيرها يبين انه يمكن يكون جماع بين الجن والانس
التفسير
وقوله: ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول: لم يمسهنّ إنس قبل هؤلاء الذين وصف جلّ ثناؤه صفتهم، وهم الذين قال فيهم ب وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ . ولا جانّ يقال منه: ما طمث هذا البعيرَ حبلٌ قطّ: أيِ ما مَسَّهُ (4) حبل.
وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين يقول: الطمث هو النكاح بالتدمية، ويقول : الطمث هو الدم، ويقول: طمثها إذا دماها بالنكاح.
وإنما عنى في هذا الموضع أنه لم يجامعهنّ إنس قبلهم ولا جانّ.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وموقع التفسير هنا
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 56