السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اسعد الله اوقاتكم و ملاها يمنا بركة
اتمنى ان تكونو بالف خير ان شاء الله
لست افهم حقا لما الناس تحكم على الاخرين في الاصل فهذا عمل رب العباد وليس عملنا
يوجد اشخاص يدينهم المجتمع لاختلافهم ويدينهم بل يحكم عنهم على ذنب ليس لهم يد فيه
يوجد اشخاص ينبذهم المجتمع ويحتقرهم على امور لا يستطيعون فعل شيء حيالها لان الامر ليس خطاهم ولم تكن ابدا غطتهم بل ويسخرون منهم
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من مظاهر واشكال الناس، ويقولون هذا بشع وذاك جميل
لماذا؟؟ اليس هذا خلق الله؟؟؟ وانما هم يعيبونه في خلقه وخلقته، يقول تعالى:
"اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64)" سورة غافر
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من كل مريض مهما كان مرضه سواءا روحي او عقلي او جسدي او نفسي
لماذا؟؟ اليس المرض ايا كان نوعه من الله عز وجل والشفاء بيده
واليس واجب المسلم ان يحاول مساعدة اخيه المسلم وان بالدعاء وليس السخرية منهم ونبذهم
بل ويقولون انهم يستحقون ما اصابهم لانه اكيد بسبب سوء اعمالهم ونياتهم ويدعون على الله عز وجل مالا يليق به تعالى الله عنه
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من كل فاعل لمعصية وينقل معاصي الناس للاخرين ويتكلمون عنهم بالسوء
لماذ؟؟ اليس واجب المسلك ان يستر اخيه المسلم؟؟ عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؛ رواه مسلم.
وليس السخرية
قَال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " [متفق عليه]
بل ويتجرؤون على قول ان ذلك مصيره النار والاخر مصيره الجنة، وهم ينسون ان هذا ذنب عظيم ويظنونه هين وهو عند الله عظيم
موضوعي يركز على اناس من كثير من اولئك الذين ينبذهم المجتمع والذين هم: مجهولو النسب
المجتمع ينبذ وبشدة مجهولو النسب ويحتقرهم ويسخرون منهم كما ينبذ ويحتقر ويسخر من اناس كثيرين كما كنت قد ذكرت بل ويتجرؤون على الحكم عليهم
واجد انه في مجتمعي يرفضون ان يتزوج الابن بفتاة مجهولة النسب او يرفضون تزويج بناتهم لرجل مجهول نسب
رغم انه او انها ممن يرضون دينها او خلقها
يقولون ان ذلك عيب وان ذلك يجلب العار والكلام السيء من الناس والمجتمع
وادا قبلو بهم يكون بشروط كبيرة وكثيرة والتي تكون في الغالب بعدية كليا عن الدين وايضا بعيدة عن متناول ذاك المسكين او تلك المسكينة
اولئك لا ذنب لهم بما فعل ابائهم، كيف يمكن ان يحاسبهم الناس على شيء لم يكن خطاهم ؟؟؟
هل هم من قالو لوالديهم ان يقوموا بتلك الفعلة الشنيعة اما الزنا او تركهم؟؟؟
اليسوا ضحايا لقسوة قلوب ولذناءة اهلهم وبدل ان يعتني بهم الناس والمجتمع ينبذونهم ويحتقرونهم
ضح نفسك مكان احدهم فقط، ان ياتي احدهم ويحاسبك على شيء لم تفعله انت وليس لك دخل او ذنب فيه، كيف ستشعر؟؟ هل ستحب ذلك ؟؟؟
اول شيء سيتباذر لذهنك انه لا دخل لهم ثم انك انت نفسك والمعني بالامر لا دخل لك وهذا امر ليس بيدك وانما انت ضحية لاناس مريضة قلوبهم ونفوسهم هداهم الله
هذا بعيدا عن ديننا الحنيف، فلنرى راي علماء الدين في هذا الموضوع:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه ؛ بما يصلحه في دينه من التربية والتوجيه والتعليم ، وما أشبه ذلك ، وما يصلحه في دنياه من الطعام والشراب والمسكن " انتهى .
" شرح رياض الصالحين " ( 5 / 113 ) .
ومجهولو النسب لهم أحكام اليتامى ، بل هم أولى بالعناية لعدم وجود أحد من والديهم وأهلهم ، واليتيم قد تكون أمه بجانبه ، وقد يزوره خاله وعمه وخالته وعمته ، أما مجهول النسب : فإنه منقطع عن كل أحد ، ولذا كانت العناية به أوجب من اليتيم معروف النسب .
وقالت دار الافتاء:
مجهولو النسب في حكم اليتيم ؛ لفقدهم لوالديهم ، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب ؛ لعدم معرفة قريب لهم يلجئون إليه عند الضرورة ، وعلى ذلك : فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب : فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( َأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ) ، لكن يجب على مَن كفل مثل هؤلاء الأطفال أن لا ينسبهم إليه ، أو يضيفهم معه في بطاقة العائلة ؛ لما يترتب على ذلك من ضياع الأنساب والحقوق ، ولارتكاب ما حرَّم الله ، وأن يعرف من يكفلهم أنهم بعد أن يبلغوا سن الرشد فإنهم أجانب منه كبقية الناس ، لا يحل الخلوة بهم أو نظر المرأة للرجل أو الرجل للمرأة منهم ، إلا إن وجد رضاع محرم للمكفول ، فإنه يكون محرماً لمن أرضعته ولبناتها وأخواتها ونحو ذلك مما يحرم بالنسب .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 14 / 255 ) .
والله أعلم
مارايكم في هذه الظواهر الغريبة التي لا يفترض وجودها في مجتمع مسلم ؟؟؟
مارايكم في من يسخر او ينبذ اي مختلف ويسبه ويحكم عليه على شيء ليس بيده ؟؟
كاباء وامهات، هل تقبلون تزويج ابنائكم او بناتكم لمجهولي النسب ؟ ولماذا ؟
كرجل، هل تقبل ان تتزوج بمجهولة النسب ؟ ولماذا ؟
كامراة، هل تقبلين بالزواج بمجهول النسب ؟ ولماذا ؟
وكيف نعالج ظاهرة السخرية من الاخرين واختلافهم ؟
ارجو تقبل موضوعي وان يكون مفيذا ان شاء الله
رايكم يهمني
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
اسعد الله اوقاتكم و ملاها يمنا بركة
اتمنى ان تكونو بالف خير ان شاء الله
لست افهم حقا لما الناس تحكم على الاخرين في الاصل فهذا عمل رب العباد وليس عملنا
يوجد اشخاص يدينهم المجتمع لاختلافهم ويدينهم بل يحكم عنهم على ذنب ليس لهم يد فيه
يوجد اشخاص ينبذهم المجتمع ويحتقرهم على امور لا يستطيعون فعل شيء حيالها لان الامر ليس خطاهم ولم تكن ابدا غطتهم بل ويسخرون منهم
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من مظاهر واشكال الناس، ويقولون هذا بشع وذاك جميل
لماذا؟؟ اليس هذا خلق الله؟؟؟ وانما هم يعيبونه في خلقه وخلقته، يقول تعالى:
"اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64)" سورة غافر
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من كل مريض مهما كان مرضه سواءا روحي او عقلي او جسدي او نفسي
لماذا؟؟ اليس المرض ايا كان نوعه من الله عز وجل والشفاء بيده
واليس واجب المسلم ان يحاول مساعدة اخيه المسلم وان بالدعاء وليس السخرية منهم ونبذهم
بل ويقولون انهم يستحقون ما اصابهم لانه اكيد بسبب سوء اعمالهم ونياتهم ويدعون على الله عز وجل مالا يليق به تعالى الله عنه
مجتمعنا ينبذ ويحتقر ويسخر من كل فاعل لمعصية وينقل معاصي الناس للاخرين ويتكلمون عنهم بالسوء
لماذ؟؟ اليس واجب المسلك ان يستر اخيه المسلم؟؟ عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؛ رواه مسلم.
وليس السخرية
قَال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " [متفق عليه]
بل ويتجرؤون على قول ان ذلك مصيره النار والاخر مصيره الجنة، وهم ينسون ان هذا ذنب عظيم ويظنونه هين وهو عند الله عظيم
موضوعي يركز على اناس من كثير من اولئك الذين ينبذهم المجتمع والذين هم: مجهولو النسب
المجتمع ينبذ وبشدة مجهولو النسب ويحتقرهم ويسخرون منهم كما ينبذ ويحتقر ويسخر من اناس كثيرين كما كنت قد ذكرت بل ويتجرؤون على الحكم عليهم
واجد انه في مجتمعي يرفضون ان يتزوج الابن بفتاة مجهولة النسب او يرفضون تزويج بناتهم لرجل مجهول نسب
رغم انه او انها ممن يرضون دينها او خلقها
يقولون ان ذلك عيب وان ذلك يجلب العار والكلام السيء من الناس والمجتمع
وادا قبلو بهم يكون بشروط كبيرة وكثيرة والتي تكون في الغالب بعدية كليا عن الدين وايضا بعيدة عن متناول ذاك المسكين او تلك المسكينة
اولئك لا ذنب لهم بما فعل ابائهم، كيف يمكن ان يحاسبهم الناس على شيء لم يكن خطاهم ؟؟؟
هل هم من قالو لوالديهم ان يقوموا بتلك الفعلة الشنيعة اما الزنا او تركهم؟؟؟
اليسوا ضحايا لقسوة قلوب ولذناءة اهلهم وبدل ان يعتني بهم الناس والمجتمع ينبذونهم ويحتقرونهم
ضح نفسك مكان احدهم فقط، ان ياتي احدهم ويحاسبك على شيء لم تفعله انت وليس لك دخل او ذنب فيه، كيف ستشعر؟؟ هل ستحب ذلك ؟؟؟
اول شيء سيتباذر لذهنك انه لا دخل لهم ثم انك انت نفسك والمعني بالامر لا دخل لك وهذا امر ليس بيدك وانما انت ضحية لاناس مريضة قلوبهم ونفوسهم هداهم الله
هذا بعيدا عن ديننا الحنيف، فلنرى راي علماء الدين في هذا الموضوع:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه ؛ بما يصلحه في دينه من التربية والتوجيه والتعليم ، وما أشبه ذلك ، وما يصلحه في دنياه من الطعام والشراب والمسكن " انتهى .
" شرح رياض الصالحين " ( 5 / 113 ) .
ومجهولو النسب لهم أحكام اليتامى ، بل هم أولى بالعناية لعدم وجود أحد من والديهم وأهلهم ، واليتيم قد تكون أمه بجانبه ، وقد يزوره خاله وعمه وخالته وعمته ، أما مجهول النسب : فإنه منقطع عن كل أحد ، ولذا كانت العناية به أوجب من اليتيم معروف النسب .
وقالت دار الافتاء:
مجهولو النسب في حكم اليتيم ؛ لفقدهم لوالديهم ، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب ؛ لعدم معرفة قريب لهم يلجئون إليه عند الضرورة ، وعلى ذلك : فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب : فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( َأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ) ، لكن يجب على مَن كفل مثل هؤلاء الأطفال أن لا ينسبهم إليه ، أو يضيفهم معه في بطاقة العائلة ؛ لما يترتب على ذلك من ضياع الأنساب والحقوق ، ولارتكاب ما حرَّم الله ، وأن يعرف من يكفلهم أنهم بعد أن يبلغوا سن الرشد فإنهم أجانب منه كبقية الناس ، لا يحل الخلوة بهم أو نظر المرأة للرجل أو الرجل للمرأة منهم ، إلا إن وجد رضاع محرم للمكفول ، فإنه يكون محرماً لمن أرضعته ولبناتها وأخواتها ونحو ذلك مما يحرم بالنسب .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 14 / 255 ) .
والله أعلم
مارايكم في هذه الظواهر الغريبة التي لا يفترض وجودها في مجتمع مسلم ؟؟؟
مارايكم في من يسخر او ينبذ اي مختلف ويسبه ويحكم عليه على شيء ليس بيده ؟؟
كاباء وامهات، هل تقبلون تزويج ابنائكم او بناتكم لمجهولي النسب ؟ ولماذا ؟
كرجل، هل تقبل ان تتزوج بمجهولة النسب ؟ ولماذا ؟
كامراة، هل تقبلين بالزواج بمجهول النسب ؟ ولماذا ؟
وكيف نعالج ظاهرة السخرية من الاخرين واختلافهم ؟
ارجو تقبل موضوعي وان يكون مفيذا ان شاء الله
رايكم يهمني
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
آخر تعديل: