السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير للموضوع الجميل والمميز وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
الشرع يقول ذلك اجل وكما قلت النظرة الشرعية هي التي تؤدي ذلك الدور بعد الاستخارة اكيد
واكيد ان كل خلق الله جميل فالله جميل يحب الجمال وكل خلق الله جميل
انما الجمال جمال الاخلاق والارواح هذا بالنسبة لي
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
أولا : باراك الله فيك على هذا المجهود
ثانيا : في ما هو جزء من ما كتبت
قال النووي رحمه الله :
" أَمَّا صَعَّدَ: فَبِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ أَيْ رَفَعَ ، وَأَمَّا صَوَّبَ: فَبِتَشْدِيدِ الْوَاوِ أَيْ خَفَضَ " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قَوْله : " فَصَعَّدَ النَّظَر إِلَيْهَا وَصَوَّبَهُ " دَالٌّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُرِيد التَّزْوِيج لَوْ أَعْجَبَتْهُ " انتهى .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ دَلِيلٌ لِجَوَازِ النَّظَرِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً وَتَأَمُّلِهِ إِيَّاهَا " .
انتهى من " شرح مسلم " (9/212) .
وقال بدر الدين العيني رحمه الله :
" فِيهِ: دَلِيل على جَوَاز النّظر للمتزوج وتكراره ، والتأمل فِي محاسنها ، فهم ذَلِك من
قَوْله: فَصَعدَ النّظر إِلَيْهَا وَصَوَّبَهُ " انتهى من "عمدة القاري" (12/ 144)
السؤال هنا : لو أن رجلا ما في هذا الزمان فعل هذا الفعل أي أنه في النظرة الشرعية رفع عينه في المرأة وخفضها وتأملها وفي النهاية قال أنها لم تعجبني
فما هو مصيره ؟ أو بالأحرى ، ما هو مصير عرضه