بين العقد المدني والشرعي خط رفيع

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,802
نقاط التفاعل
29,324
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم جميعا
أهلا وسهلا بكل روّد قسم الحياة الزوجية
اليوم سوف نتناقش حول موضوع أراه مهم ويختلف من منطقة لمنطقة وكل وكيف يفسّره


العقد الشرعي والعقد المدني


1547321458940.png


المعروف أنه بعد إرتباط الخطيبين ببعضهما هناك عوائل تفضل العقد الشرعي كرابط أمام الله حتى تحلّ له هاته الخطيبة يكلمها أو يتواصل معها
أي تكون زوجته أمام الله حتى تحل له
وهناك من يقوم بالعقد المدني مباشرة وهناك من ينتظر ليوم العرس
ليس هذا موضوعنا هذا يعود حسب عادة أهل الفتاة والرجل
ناتي الآن لنوع معين وركزوا معي قلت نوع معيّن من الرجال من يستغل هذا العقد سواء الشرعي أو المدني في تطبيق احكامه على المرأة تحت مسمى أنت زوجتي
سواء نية فاسدة وتصل الأمور إلى ما يحمد عقباها
سواء في التحكم بحياتها وهي لاتزال عند بيت أهلها
فهل من المعقول أن هاته الفتاة ليس لها أخ أو أب يتدخل بحياتها أو هم ليسوا رجال ويأتي هذا الرجل في آخر المطاف يأمرها وينهاها كما يريد هناك حتى من يمنعها من التوجه لبيت أختها او خالتها أو عمتها حتى لو سمح والدها بحجة أنت زوجتي
وهناك من يريد الإختلاء بها وإن رفضت أنت زوجتي
كلمة أنت زوجتي التي من مفروض يقولها لها أو يتعامل بها وهي عنده وحتى وان كانت عند اهلها يعلم أن لها أب ولها أخ رجال قبله وأذوا عملهم قبل ان يأتي هو بآخر المطاف ليتحكم بحياتها
بمعنى آخر
المرأة وهي مخطوبة او لها عقد شرعي او مدني مع رجل تعرف حقوقه عندها بمعنى تتصل وتستشيره في خروجها والاكيد أهلها لن يسمحوا لها بالخروج لوحدها أكيد مع اخ مع أب مع أمها ومع هذا نجد حالات يرفض رفضا باتا لا لشيء فقط لأنه يحب التحكم
هل يا ترى والدها واخاها ليسوا رجالا بقدره معقول الأب الذي تعب والاخ الذي يخاف على شرفه يكون أقل رجولة منه غريب
مع العلم نفس الرجل لو حدث مع اخته هذا لن يقبل أكيد تناقض غريب جدا
العقد المدني هو عقد في البلدية لتتحول هاته الفتاة من عزباء إلى متزوجة وفق قانون ودستور ودفتر عائلي منفصل وهذا نعرفه كلنا
والعقد الشرعي والأهم انها زوجته امام الله
لكن إستغلال كلا العقدين لصالح نوع معين من الرجال هناك من يطالبها بالخروج والتنزه معه والإختلاء لأنها زوجته وعندما يأخذ ما يريده يطلقها عادي قبل الدخول وهذا أي شرع وأي دين يقبله هي امام الله لم تزني ولم تفعل ما يحرم هو زوجها
لكن المجتمع سوف يجرمها ويحولها إلى زانية لأن العرس لم يقام امام الناس فلما لا يجرّم الرجل الذي إستغل هذا العقدان لنيل من فتاة

تحت مسمى أنت زوجتي

1547321534327.png

نقاشكم


أيها المتزوجون كيف تصرفتم في حالة عقد المدني والشرعي حقوق كل منكما على الآخر ؟
متى تتوقف صلاحيات الرجل حتى وأن كان زوجا أما والد الفتاة بمعنى من يحق له التحكم في حياتها وهي في بيت اهلها ولو كان لها عقدين المدني والشرعي
انت كإمرأة هل تسمحين أن يتعدى الزوج حدوده معك أو يستغلها في ظل وجود أهلك ويمنعمك من الخروج أو الدخل ولو مع اهلك ؟
متى تقولين للزوج لا وانت في بيت اهلك ؟
أنت كرجل هل تستخدم حقوقك الزوجية على خطيبتك وهي في بيت اهلها ولما ؟
لما ينظر للرجل للمرأة نظرة تحكم وإستغلال للعقد مع انه يتكرها تفعل ما تريد وهي في بيته ؟

النقاش لكم وشكرا

1547321557161.png
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي عودة ان شاء الله غاليتي
موضوع مهم جدا
تحياتي احترامي وتقديري
السلام عليكم اختي
اهلا وسهلا نورت الصفحة عزيزتي بوركت شكرا لك أنتظر مشاركتك العطرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي ليليا على الموضوع القيّم والمفيد، لأنّه في مجتمعنا وفي عاداتنا وتقاليدنا نسير بشكل عشوائيّ ونخلط الحابل بالنابل
وبالعودة لمحتوى موضوعك، فإن الرجل حين يتقدّم لخطبة إمرأة معيّنة فإنه أوّلا اختارها لأخلاقها وتربيتها ولسمعة أهلها الطيبة بما في ذلك أخوتها
ووالدها ووالدتها، فكيف اقتنع بها حينها واختارها أم أولاده ومن تصون عرضه ثم بعدها يبدأ بلا تذهبي كذا ولا تفعلي كذا ولا تخرجي مع والدك
وكأن هذه البنت كانت تعيش في الشوارع قبل أن يتقدّم لها أو كأنّها لا تفرّق بين الخطأ أو الصواب أو أن أباها لم يرى من الحياة ما يكفي حتى يأتي
شخص بربع سنّه يبيّن له الخطأ من الصواب، يعني بما أنّ هذه المرأة لا تزال في بيت أهلها وتحت مسؤولية والدها فإنها في أيدٍ أمينة ولو لم تكن هذه الأيدي أمينة
لما اخترتها كزوجة لك، إذن لمّا تتّصل الزوجة بخطيبها مثلا وتخبره أنها ستخرج رفقة أمها أو ابيها فهي تعلِمه احتراما وتقديرا له لأنه يحقّ له معرفة ذلك وليست تشاوره
أو تطلب رأيه لأنها تعيش في بيت أب يعود له الرأي الأول والأخير، من ناحية أخرى يمكن للخطيب أن يتدخل في زوجته إذا ماكانت هذه الزوجة بدون أهل، مثلا
لا سمح الله يتيمة وتعيش في بيت ناس لا يفرقون بين الخطأ والصواب، حينها يصبح زوجها مسؤولا عنها ويجب عليه تنبيهها لما لا يمكن لأحد غيره أن ينبهها إليه
يعني يحقّ للخطيب أن ينصح خطيبته بالتي هي أحسن في كلتا الحالتين سواء يتيمة أم لا، لكن في الحالة الأولى لا يحق له أن يقول لها مثلا ماتزيديش تخرجي مع باباك
ولا مع يماك، يمكنه مثلا أن ينبهها لأمور أخرى أن ينصحها لكن أن يحلّ محلّ ابيها فهنا لا، كذلك نعود للشطر الثاني من الموضوع وهو من يوهم خطيبته بأنه زوجها وحلالها
ثم كما قلت يحدث ما لا يحمد عقباه وتكون الزوجة هي الضحية، هنا اسمحيلي نتكلم بالدارجة باه نبرد قلبي هههه أول شي هادا خطيبك لي تضلي رايحة وجاية معاه
هادي بيتزيريات هادي مطاعم هادي حوانت تروحي معاه لكل بلاصة، مهلا يا ختي لعزيزة لوين رايحة بيها صح راجلك وعاقد ومداير لفاتحة بصح ماراهوش ملايكة
بركاونا من الخرجات والدخلات لي ماعندهم حتى معنى، خاطبك يشوفك مرة ولا زوج وخلاص تربحو في زوج، وإذا حاب يشوفك يجي لداركم، علاه ماعندناش ثقافة دينية
وين يجي الخاطب للدار يشوف خطيبتو في حضور والديها، علاه حتى تضطر تخرج معاه للزنق وتروح معاه لأماكن بعيدة وخالية، كاين لي يعرف حدّو ويخاف ربي وكاين
لي لالا يستغل عقد مدني مثلا لأمور سيئة، عندكم خرجة مهمة معليش بصح الخروج اليومي لي يعلّم الدخاصة على بعضاكم وأمور أخرى ماعندو حتى معنى، يعني
هنا نغلّط المرأة والرجل معا، خاطر ساعات تلقاي الأم لما تخاف على بنتها كي تخرج مع خطيبها وتطول برا تقولها بنتها واشبيك معقدة وهذا خطيبي يخي ماش براني ووو
والأم عندها حق وتخمم لبعيد، الراجل هذا لما يتزوج بيك تحبو حتى تروحو للمريخ واحد مايهدر معاكم، بصح مادام مازال ماجاتش لدارك كاين حدود والافضل مانفتحوش
مجالات تعود علينا بالسلب، هذا رأيي حول الموضوع بصراحة وعلى العموم
شكرا مجددا على الموضوع المميز بارك الله فيك
 
السلام عليكم ....
سأبدأ بهذا السؤال




انت كإمرأة هل تسمحين أن يتعدى الزوج حدوده معك أو يستغلها في ظل وجود أهلك ويمنعمك من الخروج أو الدخل ولو مع اهلك ؟
لا ولا ولا فبينما أنا في بيت أهلى لا يزال ليس بزوجى وددام ليس زوجى يعنى أنه لا أمر له علياا



متى تقولين للزوج لا وانت في بيت اهلك ؟
أقول له لا قبل ان يتم عقد القران المدنى ووالشرعى في كل الأمور سأقول لا بعد العقدين أظن إنى ساتساهل نوعاا ما




لما ينظر للرجل للمرأة نظرة تحكم وإستغلال للعقد مع انه يتكرها تفعل ما تريد وهي في بيته ؟
أظن لأن كل الرجال لديهم ما يسمى بحب الامتلاك وأول مايضمن انها صارت ملكه وتحت جناحيه ينتهى الأمر
تحياتى لك
موضوع غاية الروعة والاهمية
 
هذا من نظرة الرجل التي لازمته تجاه المرأة و عقدته أو خوفه منها أو من نجاحها في كثير من الأمر فيحاول دائما أن يتملكها و يتدخل في حياتها الشخصية حتى في فترة الخطبة و هي الفترة التي لا يحل له منها شيء.و تزيد هذه العقدة و تزداد بعد الفاتحة مثل ما نقول و هو عقد شرعي صحيح و زواج صحيح مستوفى لكل الشروط التي نص عليها الشارع من شهود و صداق و صيغة ..... الخ.هنا تزداد هذه العقدة فيحاول أن يتحكم في سكناتها و حركاتها حتى في تفكيرها و طريقة أكلها أو ربما ميولاتها السياسية و صديقاتها و في كثير من الأحوال جسدها مدعيا أنها زوجته شرعا و هذه كلمة حق أريد بها باطل لذلك سادتنا المالكية و أولهم الإمام مالك حرم الملامسة بين الزوجين حتى يتم كما نقول حفل الزواج و الوليمة و ينتشر الخبر عند كل الناس حفاظا على حقوق المرأة من دوي النفوس المريضة.
أما بعد العقد المدني و هو عقد زواج صحيح لتوفر شروط الزواج المعروفة هناك من تزيد هذه الحالة عنده و هذا أشدهم و هناك من يتراجع ليس نضجا و لكن خوفا من القانون و القاضي.
لو أكملت كلامي متأكد أنه لن يعجب كثير من الذكور ,حتى بعد الزواج هناك حياة مشتركة بين الزوجين و لكن لا ننسى لكل واحد أمور خاصة و كما تطالب الزوجة بأداء واجباتها كذلك إحرص أن تعطيها حقوقها و ما أكثرها و ما أثقلها على الرجل الشهم المقتدر المتفهم فما بالك ب الرويجل.
عموما من يحاول أن يتملك و يغير و يأمر و ينهى فالطريق أسهل مما تتصور غير نفسك أولا و انتهي أنت أولا و كن في المستوى و كن رجلا بأتم معنى الكلمة ستملك و تغير بدون حتى طلب ذلك.
ربما التي تحاول تغيير سلوكاتها ربما هي أنقى منك و اتقى منك و علاقتها مع ربها أفضل منك و علاقتها مع الناس أفضل منك و ربما مستواها و تفكيرها أحسن منك و ربما هي كما نقول بالعامية متربية خير منك إذا من له الحق في تغيير الآخر.
ممن يتشدق بالدين و أن الدين قال و قال و دائما يوجهنا نحو واجبات المرأة دون الرجل و حقوق الرجل دون المرأة بتفكير سطحي أكثره مستمد من عادات و تقاليد جاهلية ليس بينها و بين ديننا الحق تشابه.
و هذا موضوع آخر يطول لذلك أكتفي هاهنا و أراقب.
 
هذا من نظرة الرجل التي لازمته تجاه المرأة و عقدته أو خوفه منها أو من نجاحها في كثير من الأمر فيحاول دائما أن يتملكها و يتدخل في حياتها الشخصية حتى في فترة الخطبة و هي الفترة التي لا يحل له منها شيء.و تزيد هذه العقدة و تزداد بعد الفاتحة مثل ما نقول و هو عقد شرعي صحيح و زواج صحيح مستوفى لكل الشروط التي نص عليها الشارع من شهود و صداق و صيغة ..... الخ.هنا تزداد هذه العقدة فيحاول أن يتحكم في سكناتها و حركاتها حتى في تفكيرها و طريقة أكلها أو ربما ميولاتها السياسية و صديقاتها و في كثير من الأحوال جسدها مدعيا أنها زوجته شرعا و هذه كلمة حق أريد بها باطل لذلك سادتنا المالكية و أولهم الإمام مالك حرم الملامسة بين الزوجين حتى يتم كما نقول حفل الزواج و الوليمة و ينتشر الخبر عند كل الناس حفاظا على حقوق المرأة من دوي النفوس المريضة.
أما بعد العقد المدني و هو عقد زواج صحيح لتوفر شروط الزواج المعروفة هناك من تزيد هذه الحالة عنده و هذا أشدهم و هناك من يتراجع ليس نضجا و لكن خوفا من القانون و القاضي.
لو أكملت كلامي متأكد أنه لن يعجب كثير من الذكور ,حتى بعد الزواج هناك حياة مشتركة بين الزوجين و لكن لا ننسى لكل واحد أمور خاصة و كما تطالب الزوجة بأداء واجباتها كذلك إحرص أن تعطيها حقوقها و ما أكثرها و ما أثقلها على الرجل الشهم المقتدر المتفهم فما بالك ب الرويجل.
عموما من يحاول أن يتملك و يغير و يأمر و ينهى فالطريق أسهل مما تتصور غير نفسك أولا و انتهي أنت أولا و كن في المستوى و كن رجلا بأتم معنى الكلمة ستملك و تغير بدون حتى طلب ذلك.
ربما التي تحاول تغيير سلوكاتها ربما هي أنقى منك و اتقى منك و علاقتها مع ربها أفضل منك و علاقتها مع الناس أفضل منك و ربما مستواها و تفكيرها أحسن منك و ربما هي كما نقول بالعامية متربية خير منك إذا من له الحق في تغيير الآخر.
ممن يتشدق بالدين و أن الدين قال و قال و دائما يوجهنا نحو واجبات المرأة دون الرجل و حقوق الرجل دون المرأة بتفكير سطحي أكثره مستمد من عادات و تقاليد جاهلية ليس بينها و بين ديننا الحق تشابه.
و هذا موضوع آخر يطول لذلك أكتفي هاهنا و أراقب.
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف خطته يمناك في ميزان حسناتك عمي الكريم
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي ليليا على الموضوع القيّم والمفيد، لأنّه في مجتمعنا وفي عاداتنا وتقاليدنا نسير بشكل عشوائيّ ونخلط الحابل بالنابل
وبالعودة لمحتوى موضوعك، فإن الرجل حين يتقدّم لخطبة إمرأة معيّنة فإنه أوّلا اختارها لأخلاقها وتربيتها ولسمعة أهلها الطيبة بما في ذلك أخوتها
ووالدها ووالدتها، فكيف اقتنع بها حينها واختارها أم أولاده ومن تصون عرضه ثم بعدها يبدأ بلا تذهبي كذا ولا تفعلي كذا ولا تخرجي مع والدك
وكأن هذه البنت كانت تعيش في الشوارع قبل أن يتقدّم لها أو كأنّها لا تفرّق بين الخطأ أو الصواب أو أن أباها لم يرى من الحياة ما يكفي حتى يأتي
شخص بربع سنّه يبيّن له الخطأ من الصواب، يعني بما أنّ هذه المرأة لا تزال في بيت أهلها وتحت مسؤولية والدها فإنها في أيدٍ أمينة ولو لم تكن هذه الأيدي أمينة
لما اخترتها كزوجة لك، إذن لمّا تتّصل الزوجة بخطيبها مثلا وتخبره أنها ستخرج رفقة أمها أو ابيها فهي تعلِمه احتراما وتقديرا له لأنه يحقّ له معرفة ذلك وليست تشاوره
أو تطلب رأيه لأنها تعيش في بيت أب يعود له الرأي الأول والأخير، من ناحية أخرى يمكن للخطيب أن يتدخل في زوجته إذا ماكانت هذه الزوجة بدون أهل، مثلا
لا سمح الله يتيمة وتعيش في بيت ناس لا يفرقون بين الخطأ والصواب، حينها يصبح زوجها مسؤولا عنها ويجب عليه تنبيهها لما لا يمكن لأحد غيره أن ينبهها إليه
يعني يحقّ للخطيب أن ينصح خطيبته بالتي هي أحسن في كلتا الحالتين سواء يتيمة أم لا، لكن في الحالة الأولى لا يحق له أن يقول لها مثلا ماتزيديش تخرجي مع باباك
ولا مع يماك، يمكنه مثلا أن ينبهها لأمور أخرى أن ينصحها لكن أن يحلّ محلّ ابيها فهنا لا، كذلك نعود للشطر الثاني من الموضوع وهو من يوهم خطيبته بأنه زوجها وحلالها
ثم كما قلت يحدث ما لا يحمد عقباه وتكون الزوجة هي الضحية، هنا اسمحيلي نتكلم بالدارجة باه نبرد قلبي هههه أول شي هادا خطيبك لي تضلي رايحة وجاية معاه
هادي بيتزيريات هادي مطاعم هادي حوانت تروحي معاه لكل بلاصة، مهلا يا ختي لعزيزة لوين رايحة بيها صح راجلك وعاقد ومداير لفاتحة بصح ماراهوش ملايكة
بركاونا من الخرجات والدخلات لي ماعندهم حتى معنى، خاطبك يشوفك مرة ولا زوج وخلاص تربحو في زوج، وإذا حاب يشوفك يجي لداركم، علاه ماعندناش ثقافة دينية
وين يجي الخاطب للدار يشوف خطيبتو في حضور والديها، علاه حتى تضطر تخرج معاه للزنق وتروح معاه لأماكن بعيدة وخالية، كاين لي يعرف حدّو ويخاف ربي وكاين
لي لالا يستغل عقد مدني مثلا لأمور سيئة، عندكم خرجة مهمة معليش بصح الخروج اليومي لي يعلّم الدخاصة على بعضاكم وأمور أخرى ماعندو حتى معنى، يعني
هنا نغلّط المرأة والرجل معا، خاطر ساعات تلقاي الأم لما تخاف على بنتها كي تخرج مع خطيبها وتطول برا تقولها بنتها واشبيك معقدة وهذا خطيبي يخي ماش براني ووو
والأم عندها حق وتخمم لبعيد، الراجل هذا لما يتزوج بيك تحبو حتى تروحو للمريخ واحد مايهدر معاكم، بصح مادام مازال ماجاتش لدارك كاين حدود والافضل مانفتحوش
مجالات تعود علينا بالسلب، هذا رأيي حول الموضوع بصراحة وعلى العموم
شكرا مجددا على الموضوع المميز بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتذر على التدخل أختي ، فقط رأيت كلمة قلتيها ولا أعلم ما تقصدين بها ألا وهي كلمة خطيبته

والخطيبة هناك من يطلقها على من لها وعد بالزواج وهناك من يطلقها على من هي متزوجة بالعقد الشرعي

ففي الحالة الأولى هي أجنبية عنه مثل كل النساء الأخريات ولا يحل له منها شيء ولا قوامة له عليها

أما إن كان المقصود بالتي عقد عليها العقد الشرعي ، فهي زوجته لها كل الحقوق الزوجية وعليها كل الواجبات الزوجية ، وبعد أن تتزوج لم يعد هناك ما يسمى أبوها أو أخوها

فمثلا لو ارادو الذهاب إلى عرس ورفض الزوج أن تذهب زوجته إلى العرس فهذا من حقه وليس من حق والديها أن يأخذوها وزوجها رافض

ونحن فقط في عاداتنا يجعلون العرس بعيدا عن العقد الشرعي وإلا فإن ثبوت الزوجية يكون في العقد الشرعي لا في العرس ، و أنا شخصيا واحد من الذي يفضلون العقد الشرعي في يوم العرس أو يوم قبله لا أن يكون بينهما مدة طويلة

وبالنسبة للطلاق قبل الدخول فالزوج هو المتضرر منه لأنه سيخسر نصف ما دفعه من المهر بدون أن يأخذ شيئا

تحياتي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتذر على التدخل أختي ، فقط رأيت كلمة قلتيها ولا أعلم ما تقصدين بها ألا وهي كلمة خطيبته

والخطيبة هناك من يطلقها على من لها وعد بالزواج وهناك من يطلقها على من هي متزوجة بالعقد الشرعي

ففي الحالة الأولى هي أجنبية عنه مثل كل النساء الأخريات ولا يحل له منها شيء ولا قوامة له عليها

أما إن كان المقصود بالتي عقد عليها العقد الشرعي ، فهي زوجته لها كل الحقوق الزوجية وعليها كل الواجبات الزوجية ، وبعد أن تتزوج لم يعد هناك ما يسمى أبوها أو أخوها

فمثلا لو ارادو الذهاب إلى عرس ورفض الزوج أن تذهب زوجته إلى العرس فهذا من حقه وليس من حق والديها أن يأخذوها وزوجها رافض

ونحن فقط في عاداتنا يجعلون العرس بعيدا عن العقد الشرعي وإلا فإن ثبوت الزوجية يكون في العقد الشرعي لا في العرس ، و أنا شخصيا واحد من الذي يفضلون العقد الشرعي في يوم العرس أو يوم قبله لا أن يكون بينهما مدة طويلة

وبالنسبة للطلاق قبل الدخول فالزوج هو المتضرر منه لأنه سيخسر نصف ما دفعه من المهر بدون أن يأخذ شيئا

تحياتي
اذا فهمت قصدك لما قلت ان الزوج هو المتضرر المرة الماضية فانت تقصد ماديا
ومادا عن الذي لم يدفع المهر اصلا ولم تطلب منه المراة اي شيء المهم ان يتركها وشانها، هكذا لن يخسر الرجل شيئا اليس كذلك ؟؟
اما من جهة الخطوبة مع العقد الشرعي هي تعتبر زوجته وله حق عليها في امور كعدم خروجها من المنزل وغيره اجل معك حق، لكن اين ذهب احترامه للوالديها ؟؟؟
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
اذا فهمت قصدك لما قلت ان الزوج هو المتضرر المرة الماضية فانت تقصد ماديا
ومادا عن الذي لم يدفع المهر اصلا ولم تطلب منه المراة اي شيء المهم ان يتركها وشانها، هكذا لن يخسر الرجل شيئا اليس كذلك ؟؟
اما من جهة الخطوبة مع العقد الشرعي هي تعتبر زوجته وله حق عليها في امور كعدم خروجها من المنزل وغيره اجل معك حق، لكن اين ذهب احترامه للوالديها ؟؟؟
أنا أتكلم عن الناحية الشرعية ، إذا تزوجها وطلقها قبل الدخول فلها الحق في نصف المهر و المهر ركن من أركان الزواج

أما مسألة سمحتله أو ما سمحتلهش هذاك الأمر يخصها وحدها ولا دخل لنا فيه ، المهم أن حقها في الشرع ثابث وهو نصف المهر إذا لم يدخل بها وهناك من يقول حتى الاختلاء أي لو اختلى به فإنه يجب عليه المهر كاملا

أما بالنسبة لمن تتنازل على حقها فذلك شأنها ما دخلنا نحن فيه ، هل سيتغير الحكم الشرعي لأجلها !!

هل كل النساء سيتنازلن عن حقهن ، طبعا لا

القضية ليست في احترامه لوادليها بل في إحترام والديها له، فليعلم والدها أنه طرق بابه و زوجه ابنته على سنة الله ورسوله ، ألا فليحترمه وليعلم أن له حقا وأنه أولى بها منه


هناك من يبقى هو الآمر الناهي لأبنته حتى بعد دخولها لبيت زوجها وهذه أكبر إهانة للزوج
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتذر على التدخل أختي ، فقط رأيت كلمة قلتيها ولا أعلم ما تقصدين بها ألا وهي كلمة خطيبته

والخطيبة هناك من يطلقها على من لها وعد بالزواج وهناك من يطلقها على من هي متزوجة بالعقد الشرعي

ففي الحالة الأولى هي أجنبية عنه مثل كل النساء الأخريات ولا يحل له منها شيء ولا قوامة له عليها

أما إن كان المقصود بالتي عقد عليها العقد الشرعي ، فهي زوجته لها كل الحقوق الزوجية وعليها كل الواجبات الزوجية ، وبعد أن تتزوج لم يعد هناك ما يسمى أبوها أو أخوها

فمثلا لو ارادو الذهاب إلى عرس ورفض الزوج أن تذهب زوجته إلى العرس فهذا من حقه وليس من حق والديها أن يأخذوها وزوجها رافض

ونحن فقط في عاداتنا يجعلون العرس بعيدا عن العقد الشرعي وإلا فإن ثبوت الزوجية يكون في العقد الشرعي لا في العرس ، و أنا شخصيا واحد من الذي يفضلون العقد الشرعي في يوم العرس أو يوم قبله لا أن يكون بينهما مدة طويلة

وبالنسبة للطلاق قبل الدخول فالزوج هو المتضرر منه لأنه سيخسر نصف ما دفعه من المهر بدون أن يأخذ شيئا

تحياتي

أهلا بكَ أخي، ولا بأس الموضوع مفتوح للمناقشة وللجميع
أما فيما يخص مقصودي من قول الخطيبة، فغالبا كلمة خطيبة تُطلق على من لم تقم بعقد شرعيّ بعد، أما من عُقِد عقدها الشرعي فهي زوجة
لكن فضّلت قول كلمة خطيبة بدل زوجة حتى لا يُظن بأنها متزوجة وفي بيت زوجها، لكن ما أقصده بخطيبة في كلامي فهو من تم عقدها الشرعيّ
أما فيما يخصّ تدخل الزوج في حياة زوجته (والتي لم تدخل بيته بعد) فكما قلت سابقا لها أب وأخ، لنفترض أنّ الخطيبة ذاهبة لعرس كما قلت والزوج يرفض
ذهاب خطيبته لهذا العرس خوفا من الاختلاط والفسق وغيرها من الأمور غير الشرعية، هل والد هذه الخطيبة أو أخوها يسمح بهكذا أمور؟
وإن كانا يسمحان بذلك لماذا اختار الخطيب من الأساس الزواج من عائلة فيها رب الأسرة لا يغار على عرضه وشرفه؟ هذا مجرد مثال فقط
وكما قلت سابقا فإن رأى الزوج في عائلة زوجه ما لا يرضي النفس فله الحقّ أن ينهاها بالحسنى وأن يرفض ذهاب زوجته لأماكن غير محمودة سواء كانت
يتيمة الوالدين أو تعيش في وسط عائلة يحكمها اب عاصٍ مثلا فهنا الأولى له أن ينصحها، لكن أن يكون الأب تقيّ وطيّب ويعرف كيف يربي بناته من بعد
يجي واحد يقول لبنتو ماتروحيش هكا ولا هكا وكأنو الأب هادا ماعندو حتى معنى في البيت أو هو رجل ديوث وجاء شخص بسن إبنه يعلّمه الدين والأصول
لذلك كما قلت يجب على الزوجة إعلام زوجها من باب الاحترام والتقدير، وله الحق في نهيها عن المنكر، مثلا كأن تذهب الزوجة مع ابن عمّها أو ماشابه
ومما يرفضه العقل والدين هناك له الحق في التدخل وطبعا إذا كان الأب لا يفرق بين الصح والخطأ، فالوالد سليم العقل يرفض ما يرفضه الشرع والدين
أما فيما يخص العقد الشرعي فأفضل أن يكون يوم الخطبة مباشرة او بعدها بيوم أو يومين، يعني ما يكون قبل العرس بيوم ولا بعد الخطبة بأشهر كثيرة
لأنه حتى وإن كان العقد الشرعي قبل العرس بيوم واحد سيكون له اضرار، ففترة الخطوبة فائدتها أن يتعرف كل من الطرفين على الآخر
وخطبة بدون عقد شرعي لن تسمح للطرفين بالتعرف على بعض، إذن الفترة ما بين العقد الشرعي ويوم العرس هي فرصة لتعامل الطرفين مع بعضهما البعض
تحت إطار شرعيّ، يقدر قداه من شخص يقول المهم الرجل يسقسي على أهل البنت أو أهل البنت يسقسيو على أهل الرجل، لكن هناك أمور لازم تتوضح
بالاك الطفلة هاديك مهبولة بالاك الرجل هادا مايصليش، ماش شرط يتلاقاو يوميا ولا يحكيو يوميا، لكن على الاقل تعرف المرأة هاد الشخص لي رايحة تعيش معاه
وهو يعرف الإنسانة لي رايح يعيش معاها، أما فيما يخص ما يسببه الطلاق من ضرر في نفس الطرفين، فلا أريد الخوض في هذا الموضوع بالذات، لأن الضرر لا يكون
من الجانب المالي فقط، فالمال ليس كلّ شيء لأن الضرر النفسي أعظم وغالبا كلام المجتمع البالي يمس المرأة لا الرجل، لذلك الطرفان متضرران معا
احترامي وتقديري

 
أنا أتكلم عن الناحية الشرعية ، إذا تزوجها وطلقها قبل الدخول فلها الحق في نصف المهر و المهر ركن من أركان الزواج

أما مسألة سمحتله أو ما سمحتلهش هذاك الأمر يخصها وحدها ولا دخل لنا فيه ، المهم أن حقها في الشرع ثابث وهو نصف المهر إذا لم يدخل بها وهناك من يقول حتى الاختلاء أي لو اختلى به فإنه يجب عليه المهر كاملا

أما بالنسبة لمن تتنازل على حقها فذلك شأنها ما دخلنا نحن فيه ، هل سيتغير الحكم الشرعي لأجلها !!

هل كل النساء سيتنازلن عن حقهن ، طبعا لا

القضية ليست في احترامه لوادليها بل في إحترام والديها له، فليعلم والدها أنه طرق بابه و زوجه ابنته على سنة الله ورسوله ، ألا فليحترمه وليعلم أن له حقا وأنه أولى بها منه


هناك من يبقى هو الآمر الناهي لأبنته حتى بعد دخولها لبيت زوجها وهذه أكبر إهانة للزوج

وحين تكلمت انا قصدت ان معنى كلامك المرة السابقة يعني ان الخسارة تكون مادية، الخسارة المادية تعوض دائما باذن الله خاصة ان كان الرجل مظلوما وليس بظالم لكن ماذا عن الخسارة المعنوية التي تتعرض لها المراة ان كانت مظلومة، هل هذا لا شيء ؟؟؟
وهل قلت انا اننا نغير الحكم الشرعي من اجلها؟؟ سبحان الله
اوهوووووووووه، بما انها في بيت والديها ولم يكتمل الزواج بالوليمة وغيره توجد حدود مهما كانت وبما انها لا تزال تعيش مع والديها فهو من يقلل من احترامه لوالديها وحين تكون في منزله فهي المخطئة فالمراة يجب ان تعرف حدودها اين ولا دخل للوالدين في ذلك
وهذا الموضوع يتكلم عن قبل ذهاب المراة لبيت زوجها لذا فلندع النقاش هنا اما بعد دهاب المراة لبيت زوجها فالامر معروف والشرع واضح جدا ومن تفعل غير ذلك تؤثم الله يهديها ويثبتها ان شاء الله
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
وحين تكلمت انا قصدت ان معنى كلامك المرة السابقة يعني ان الخسارة تكون مادية، الخسارة المادية تعوض دائما باذن الله خاصة ان كان الرجل مظلوما وليس بظالم لكن ماذا عن الخسارة المعنوية التي تتعرض لها المراة ان كانت مظلومة، هل هذا لا شيء ؟؟؟
وهل قلت انا اننا نغير الحكم الشرعي من اجلها؟؟ سبحان الله
اوهوووووووووه، بما انها في بيت والديها ولم يكتمل الزواج بالوليمة وغيره توجد حدود مهما كانت وبما انها لا تزال تعيش مع والديها فهو من يقلل من احترامه لوالديها وحين تكون في منزله فهي المخطئة فالمراة يجب ان تعرف حدودها اين ولا دخل للوالدين في ذلك
وهذا الموضوع يتكلم عن قبل ذهاب المراة لبيت زوجها لذا فلندع النقاش هنا اما بعد دهاب المراة لبيت زوجها فالامر معروف والشرع واضح جدا ومن تفعل غير ذلك تؤثم الله يهديها ويثبتها ان شاء الله
أختي الكريمة لعلك لم تفهم قصدي عندما قلت أن الرجل هو الخاسر وذلك لأني لم أفصل في القول

أنت تقولين أن الرجل يخسر ماديا والمرأة تخسر معنويا ، وهذا خطأ كبير جدا

الخسارة المعنوية تكون من كلا الجانبين ، لماذا هل الرجل ليس ببشر ، و الأمور المعنوية لا يحق لأي بشر التدخل فيها لأنه لا يعلمها إلا الله سبحانه وصاحبها ، والذي يرى أنه متضرر معنويا دون باق الناس فهذا أقل ما يمكن أن نسميه غلو وإنغلاق

الضرر المعنوي ليس حكرا على المرأة فقط ، بل هو شامل للرجل و المرأة ؛ ففي حالة الطلاق كلاهما يتضرران وهذا لا يمكن لأحد أن يجادل أو يناقش فيه

يبقى الضرر المادي فإن الرجل سيتحمله وحده ، وأحيانا الضرر المادي يكون سببا للضرر المعنوي خاصة إن كان للشخص ظروف صعبة

أما عن الزواج فهو يكتمل بالعقد الشرعي وليس بالوليمة

تحياتي
 
أختي الكريمة لعلك لم تفهم قصدي عندما قلت أن الرجل هو الخاسر وذلك لأني لم أفصل في القول

أنت تقولين أن الرجل يخسر ماديا والمرأة تخسر معنويا ، وهذا خطأ كبير جدا

الخسارة المعنوية تكون من كلا الجانبين ، لماذا هل الرجل ليس ببشر ، و الأمور المعنوية لا يحق لأي بشر التدخل فيها لأنه لا يعلمها إلا الله سبحانه وصاحبها ، والذي يرى أنه متضرر معنويا دون باق الناس فهذا أقل ما يمكن أن نسميه غلو وإنغلاق

الضرر المعنوي ليس حكرا على المرأة فقط ، بل هو شامل للرجل و المرأة ؛ ففي حالة الطلاق كلاهما يتضرران وهذا لا يمكن لأحد أن يجادل أو يناقش فيه

يبقى الضرر المادي فإن الرجل سيتحمله وحده ، وأحيانا الضرر المادي يكون سببا للضرر المعنوي خاصة إن كان للشخص ظروف صعبة

أما عن الزواج فهو يكتمل بالعقد الشرعي وليس بالوليمة

تحياتي

وانا لم اقل ان المراة هي التي تتضرر معنويا فقط ايها الاخ الكريم، انا سالتك عن معنى كلامك حين تكلمت عن تضرر الرجل لانك كنت تتكلم عن المهر فقط
واما حينتكلمت عن الضرر المعنوي الخاص بالمراة قلت ان كانت مظلومة ولم اقل في كلامي اي شيء عن كون الرجل لم يتضرر معنويا لذا يا اخي الكريم لا تقولني مجددا مالم اقله
اما من ناحية الضرر المادي، ماذا بشان الامور التي اشترتها العروس ؟؟؟ اقصد تصديرتها التي تاخدها لبيت زوجها ؟؟؟؟ نفس الشيء
اما من ناحية الضرر المعنوي، فكلنا بشر
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء

أهلا بكَ أخي، ولا بأس الموضوع مفتوح للمناقشة وللجميع
أما فيما يخص مقصودي من قول الخطيبة، فغالبا كلمة خطيبة تُطلق على من لم تقم بعقد شرعيّ بعد، أما من عُقِد عقدها الشرعي فهي زوجة
لكن فضّلت قول كلمة خطيبة بدل زوجة حتى لا يُظن بأنها متزوجة وفي بيت زوجها، لكن ما أقصده بخطيبة في كلامي فهو من تم عقدها الشرعيّ
أما فيما يخصّ تدخل الزوج في حياة زوجته (والتي لم تدخل بيته بعد) فكما قلت سابقا لها أب وأخ، لنفترض أنّ الخطيبة ذاهبة لعرس كما قلت والزوج يرفض
ذهاب خطيبته لهذا العرس خوفا من الاختلاط والفسق وغيرها من الأمور غير الشرعية، هل والد هذه الخطيبة أو أخوها يسمح بهكذا أمور؟
وإن كانا يسمحان بذلك لماذا اختار الخطيب من الأساس الزواج من عائلة فيها رب الأسرة لا يغار على عرضه وشرفه؟ هذا مجرد مثال فقط
وكما قلت سابقا فإن رأى الزوج في عائلة زوجه ما لا يرضي النفس فله الحقّ أن ينهاها بالحسنى وأن يرفض ذهاب زوجته لأماكن غير محمودة سواء كانت
يتيمة الوالدين أو تعيش في وسط عائلة يحكمها اب عاصٍ مثلا فهنا الأولى له أن ينصحها، لكن أن يكون الأب تقيّ وطيّب ويعرف كيف يربي بناته من بعد
يجي واحد يقول لبنتو ماتروحيش هكا ولا هكا وكأنو الأب هادا ماعندو حتى معنى في البيت أو هو رجل ديوث وجاء شخص بسن إبنه يعلّمه الدين والأصول
لذلك كما قلت يجب على الزوجة إعلام زوجها من باب الاحترام والتقدير، وله الحق في نهيها عن المنكر، مثلا كأن تذهب الزوجة مع ابن عمّها أو ماشابه
ومما يرفضه العقل والدين هناك له الحق في التدخل وطبعا إذا كان الأب لا يفرق بين الصح والخطأ، فالوالد سليم العقل يرفض ما يرفضه الشرع والدين
أما فيما يخص العقد الشرعي فأفضل أن يكون يوم الخطبة مباشرة او بعدها بيوم أو يومين، يعني ما يكون قبل العرس بيوم ولا بعد الخطبة بأشهر كثيرة
لأنه حتى وإن كان العقد الشرعي قبل العرس بيوم واحد سيكون له اضرار، ففترة الخطوبة فائدتها أن يتعرف كل من الطرفين على الآخر
وخطبة بدون عقد شرعي لن تسمح للطرفين بالتعرف على بعض، إذن الفترة ما بين العقد الشرعي ويوم العرس هي فرصة لتعامل الطرفين مع بعضهما البعض
تحت إطار شرعيّ، يقدر قداه من شخص يقول المهم الرجل يسقسي على أهل البنت أو أهل البنت يسقسيو على أهل الرجل، لكن هناك أمور لازم تتوضح
بالاك الطفلة هاديك مهبولة بالاك الرجل هادا مايصليش، ماش شرط يتلاقاو يوميا ولا يحكيو يوميا، لكن على الاقل تعرف المرأة هاد الشخص لي رايحة تعيش معاه
وهو يعرف الإنسانة لي رايح يعيش معاها، أما فيما يخص ما يسببه الطلاق من ضرر في نفس الطرفين، فلا أريد الخوض في هذا الموضوع بالذات، لأن الضرر لا يكون
من الجانب المالي فقط، فالمال ليس كلّ شيء لأن الضرر النفسي أعظم وغالبا كلام المجتمع البالي يمس المرأة لا الرجل، لذلك الطرفان متضرران معا
احترامي وتقديري


السلام عليكم وباراك الله فيك

أختي بالنسبة لمسألة لماذا يتزوج فتاة أهلها كذا وأبوها كذا و أخوها كذا ،فهذا موضوع آخر ؛فكيف له أن يعرف الفتاة وعائلتها كلها !! إن عرف زوجته فذلك هو الحكيم

أما بالنسبة للذهاب إلى العرس فهذا يختلف من شخص إلى آخر يا أختي فهناك من لا يرى أي حرج في أن تذهب زوجته إلى عرس مختلط وفيه غناء بل هذا هو الغالب على مجتمعنا

وأنا أعطيتك مثال فقط والهدف منه أنه إذا تعارض قول الزوج مع الوالد يقدم قول الزوج لأنه أحق بها منه

وسأعطيك مثالا أبسط : لو أراد الزوج من زوجته أن تلبس الحجاب الكامل مع تغطية الوجه ووالدها يرفض هذا ، فليس من حقه أبدا

والزواج هو العقد الشرعي وكل ما سواه إضافات من باب العرف فقط ، فعندما يأتي الوالد ليسير ابنته كما يريد رغم أنف زوجها فهذا إعتداء صريح ويؤدي إلى الطلاق ، لأن أي رجل لديه مثقال ذرة من رجولة لن يرضى بهذا ؛ فكونها تسكن معه لا يعني أنها تحت سلطانه ، لأن تلك الفترة هي فترة مؤقتة فقط

أما قولك أن الرجل كبير ولا يمكن أن يأتي من هو في سن ابنه ليعلمه الدين والأخلاق : أختي الكريمة ، منذ متى كان العلم والعمل له علاقة بالسن !!! هناك عجائز لا يعرفون الوضوء ولا يعرفون الصلاة ، وهناك من ينطبق عليه المثل الشيب والعيب ، هناك من هو كبير في السن لا أخلاق له وماشي متربي خلاص

أما بخصوص الضرر فكما قلت للأخت الضرر المعنوي يشمل الطرفين ، والقضية لا علاقة لها بكلام المجتمع ، لأن ذلك الذي نسميه المجتمع ما هم إلا عائلة الفتاة ، أي أن الأشخاص الاجانب لا علاقة لهم بها ، فمثلا لو أن إمرأة طلقت أو خلعت وعرفت في ولايتنا فهل سأتكلم عنها !!!!!! وماذا يضرها أصلا لو تكلمت عنها

الضرر الحقيقي هو في ما بين الإنسان وذاته ، فكل إنسان قد يتعرض للإهانة يوميا من شذاذ الأفاق حتى في المنتديات ومواقع التواصل نبتلى بالسفهاء

ولكن كما قال الشاعر :
وَلقدْ مَرَرْتُ عَلَى اللَّئيمِ يَـسُبُّنِي***فَمَضيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لاَ يَعْنـِيـنِي

فالضرر المعتبر هو الذي يكون بينك وبين ذاتك و ليس مع غيرك ، فالرجل ليس سهلا عليه أن يكون مع إمرأة ثم في الغد يفتح عينيه فيجد نفسه وحيدا

تحياتي أختي الكريمة
 
السلام عليكم وباراك الله فيك

أختي بالنسبة لمسألة لماذا يتزوج فتاة أهلها كذا وأبوها كذا و أخوها كذا ،فهذا موضوع آخر ؛فكيف له أن يعرف الفتاة وعائلتها كلها !! إن عرف زوجته فذلك هو الحكيم

أما بالنسبة للذهاب إلى العرس فهذا يختلف من شخص إلى آخر يا أختي فهناك من لا يرى أي حرج في أن تذهب زوجته إلى عرس مختلط وفيه غناء بل هذا هو الغالب على مجتمعنا

وأنا أعطيتك مثال فقط والهدف منه أنه إذا تعارض قول الزوج مع الوالد يقدم قول الزوج لأنه أحق بها منه

وسأعطيك مثالا أبسط : لو أراد الزوج من زوجته أن تلبس الحجاب الكامل مع تغطية الوجه ووالدها يرفض هذا ، فليس من حقه أبدا

والزواج هو العقد الشرعي وكل ما سواه إضافات من باب العرف فقط ، فعندما يأتي الوالد ليسير ابنته كما يريد رغم أنف زوجها فهذا إعتداء صريح ويؤدي إلى الطلاق ، لأن أي رجل لديه مثقال ذرة من رجولة لن يرضى بهذا ؛ فكونها تسكن معه لا يعني أنها تحت سلطانه ، لأن تلك الفترة هي فترة مؤقتة فقط

أما قولك أن الرجل كبير ولا يمكن أن يأتي من هو في سن ابنه ليعلمه الدين والأخلاق : أختي الكريمة ، منذ متى كان العلم والعمل له علاقة بالسن !!! هناك عجائز لا يعرفون الوضوء ولا يعرفون الصلاة ، وهناك من ينطبق عليه المثل الشيب والعيب ، هناك من هو كبير في السن لا أخلاق له وماشي متربي خلاص

أما بخصوص الضرر فكما قلت للأخت الضرر المعنوي يشمل الطرفين ، والقضية لا علاقة لها بكلام المجتمع ، لأن ذلك الذي نسميه المجتمع ما هم إلا عائلة الفتاة ، أي أن الأشخاص الاجانب لا علاقة لهم بها ، فمثلا لو أن إمرأة طلقت أو خلعت وعرفت في ولايتنا فهل سأتكلم عنها !!!!!! وماذا يضرها أصلا لو تكلمت عنها

الضرر الحقيقي هو في ما بين الإنسان وذاته ، فكل إنسان قد يتعرض للإهانة يوميا من شذاذ الأفاق حتى في المنتديات ومواقع التواصل نبتلى بالسفهاء

ولكن كما قال الشاعر :
وَلقدْ مَرَرْتُ عَلَى اللَّئيمِ يَـسُبُّنِي***فَمَضيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لاَ يَعْنـِيـنِي

فالضرر المعتبر هو الذي يكون بينك وبين ذاتك و ليس مع غيرك ، فالرجل ليس سهلا عليه أن يكون مع إمرأة ثم في الغد يفتح عينيه فيجد نفسه وحيدا

تحياتي أختي الكريمة

في الدين لا دخل للزوج في زوجته ان لم يدخل بها والاولى ان تطيع والدها حتى وان كان عاقدا عليها

الحمد لله
يلزم الزوجة طاعة زوجها واستئذانه إذا انتقلت إليه ، كما يلزمه أن ينفق عليها ، وأما إذا كانت في بيت أبيها ، ولم يدخل بها الزوج ، فلا يجب على الزوج أن ينفق عليها ما دامت في بيت أبيها ، وليس عليها طاعته ، وإنما تستأذن أباها ، وتطيعه ، فإذا انتقلت إلى زوجها كانت طاعته أوجب .


وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل للمرأة المعقود عليها ولم يدخل بها الزوج يكون للزوج الحق في أن يقول لها : افعلي كذا ولا تفعلي كذا وهي في بيت والدها ؟ أم ذلك في بعض الأمور يكون له الحق ؟
فأجاب : " ما دامت عند أهلها لا حق له عليها حتى تنتقل عنده وتصير في بيته ، ما دامت عند أهلها فهي في حكم أهلها يدبرها أهلها ، وليس له حقٌ عليها بهذه الحال حتى تنتقل ، إنما هي زوجة ليس لها أن تتزوج عليه ، بل زواجه ثبت ، وهو زوجها ، ومتى تيسر دخولها عليه أدخلت عليه , وعليها أن تخاف الله وتراقبه وأن تبتعد عما حرم الله ، لكن ليس له حق أنها تستأذن إذا أرادت الخروج ، أو يكون له حق أن يمنعها من الخروج ، هذا هي عند والديها الآن ، فالأمر عند والديها حتى تنتقل إليه " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" من موقع الشيخ رحمه الله .


وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : في امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها , فأيهما أفضل : برها لوالديها ؟ أم مطاوعة زوجها ؟
فأجاب : " المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها , وطاعة زوجها عليها أوجب " - إلى أن قال - : " فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه ، سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/147) .


وبهذا يتبين أن الزوجة يلزمها طاعة زوجها واستئذانه إذا انتقلت إلى بيت الزوجية .
وأما إذا كان الاتفاق على أن الدخول سيكون بعد سنة مثلا ، فالزوجة في هذه الفترة في حكم والدها ، تطيعه وتستأذنه ، لكن الأولى بها ألا تفعل شيئا تعلم كراهة زوجها له ، فهذا دليل على رجاحة عقلها ، واستعدادها لتلبية رغبات زوجها مستقبلا ، وعلى الزوج ألا يشدد في ذلك إذا سلم الأمر من المحاذير .


والله أعلم .

المصدر: هل يلزم المرأة استئذان زوجها وطاعته وهي في بيت أبيها قبل الدخول؟ - الإسلام سؤال وجواب

يعني ان قررت الزوجة ان تطيع زوجها قبل ان يدخل بها فهذا من اخلاقها هي اما في الدين فالامر ليس واجبا عليها ولا تؤثم ان لم تفعل
اما من ناحية الحجاب الشرعي اخي الكريم، فالاولى ان تطيع ربها لا زوجها ولا والدها، فان ارتدت الحجاب لان زوجها امرها وليس لانه امر من ربها ولارضاء الله عز وجل فهذا كذلك لا يجوز


 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
وانا لم اقل ان المراة هي التي تتضرر معنويا فقط ايها الاخ الكريم، انا سالتك عن معنى كلامك حين تكلمت عن تضرر الرجل لانك كنت تتكلم عن المهر فقط
واما حينتكلمت عن الضرر المعنوي الخاص بالمراة قلت ان كانت مظلومة ولم اقل في كلامي اي شيء عن كون الرجل لم يتضرر معنويا لذا يا اخي الكريم لا تقولني مجددا مالم اقله
اما من ناحية الضرر المادي، ماذا بشان الامور التي اشترتها العروس ؟؟؟ اقصد تصديرتها التي تاخدها لبيت زوجها ؟؟؟؟ نفس الشيء
اما من ناحية الضرر المعنوي، فكلنا بشر
أنا لم أقولك أي شيء أختي الكريمة أنا فقط بينت لك كلامي في أن الضرر المعنوي هو مشترك ومادام أنه مشترك فلا داعي لأن نتكلم عنه مادام أنه لا يتميز أحدهما عن الآخر

فتكلمت عن الضرر المادي الذي يختص به الرجل

أما عن الأمور التي اشترتها العروس فإنها ستأخذها بعد طلاقها ، وهذا ليس عام عند كل الناس ، فهناك من يقيمون حفلة بسيطة

سأعطيك الحالات الممكنة التي يتضرر فيها الجانبين

الأولى : إذا طلق الزوج بدون سبب ، فإنه سيدفع لها تعويض المتعة وهذا حق شرعي لا نقاش فيه ، ويدفع لها تعويضات أخرى يفرضها القانون ما أنزل الله بها من سلطان

ومعنويا ستتضرر المرأة ، والرجل في هذه الحالة قد يتضرر وقد لا يتضرر إن كان في باله إمرأة أخرى يريد الزواج بها

فنتيجة الحالة : الرجل تضرر مادية والمرأة تضررت معنويا ، والرجل لم يتضرر معنويا إن كان عازم على الزواج من إمرأة معينة وإن لم يكن هذا في باله فهو أيضا يتضرر معنويا

الثانية : أن يطلق الزوج لسبب تضرره من زوجته

ففي هذه الحالة يخسر ماديا ومعنويا ، والمرأة تستفيد ماديا ولا تتضرر معنويا مادامت هي المتسببة في ضرره إلا إن كانت ندمت بعد ذلك فقد تتضرر

نتيجة هذه الحالة : الزوج خسر ماديا ومعنويا

والزوجة لم تخسر أي شيء وربما تخسر معنويا إن كانت قد ندمت في ما بعد

الآن نأتي للخلع :

الحالة الأولى : أن تخلع المرأة بدون سبب

في هذه الحالة الزوج سيتضرر معنويا ، ومن الناحية المادية لن يتضرر ولن يستفيد شيئا لأنها ستعيد له ما دفعه فقط ، وقد يكون ضررا ماديا إن ادخلنا في حسابنا تكاليف العرس والتي هي باهضة جدا في هذا الوقت

أما الزوجة ، فمادام أنها خلعت بدون سبب فهي لن تتضرر من الناحية المعنوية ولا من الناحية المادية لأنها ستعيد ما دفعه لها الزوج فقط

الحالة الثانية : أن تخلع المرأة لسبب شرعي

ففي هذه الحالة ستتضرر المرأة معنويا ويتضرر الرجل أيضا معنويا مادام أن الزوجة هي التي خلعته

و ماديا لن تتضرر الزوجة لأنها ستعيد ما دفعه إليها فقط ، والرجل لن يستفيد شيئا ماديا

مع العلم أن هناك حالات سواء في الطلاق أو الخلع تجب فيها النفقة إذا كان للزوجة أولاد أو كانت حامل أو كانت في فترة الرضاعة

فالآن يمكن لأي أحد أن يقارن بإنصاف
 
أنا لم أقولك أي شيء أختي الكريمة أنا فقط بينت لك كلامي في أن الضرر المعنوي هو مشترك ومادام أنه مشترك فلا داعي لأن نتكلم عنه مادام أنه لا يتميز أحدهما عن الآخر

فتكلمت عن الضرر المادي الذي يختص به الرجل

أما عن الأمور التي اشترتها العروس فإنها ستأخذها بعد طلاقها ، وهذا ليس عام عند كل الناس ، فهناك من يقيمون حفلة بسيطة

سأعطيك الحالات الممكنة التي يتضرر فيها الجانبين

الأولى : إذا طلق الزوج بدون سبب ، فإنه سيدفع لها تعويض المتعة وهذا حق شرعي لا نقاش فيه ، ويدفع لها تعويضات أخرى يفرضها القانون ما أنزل الله بها من سلطان

ومعنويا ستتضرر المرأة ، والرجل في هذه الحالة قد يتضرر وقد لا يتضرر إن كان في باله إمرأة أخرى يريد الزواج بها

فنتيجة الحالة : الرجل تضرر مادية والمرأة تضررت معنويا ، والرجل لم يتضرر معنويا إن كان عازم على الزواج من إمرأة معينة وإن لم يكن هذا في باله فهو أيضا يتضرر معنويا

الثانية : أن يطلق الزوج لسبب تضرره من زوجته

ففي هذه الحالة يخسر ماديا ومعنويا ، والمرأة تستفيد ماديا ولا تتضرر معنويا مادامت هي المتسببة في ضرره إلا إن كانت ندمت بعد ذلك فقد تتضرر

نتيجة هذه الحالة : الزوج خسر ماديا ومعنويا

والزوجة لم تخسر أي شيء وربما تخسر معنويا إن كانت قد ندمت في ما بعد

الآن نأتي للخلع :

الحالة الأولى : أن تخلع المرأة بدون سبب

في هذه الحالة الزوج سيتضرر معنويا ، ومن الناحية المادية لن يتضرر ولن يستفيد شيئا لأنها ستعيد له ما دفعه فقط ، وقد يكون ضررا ماديا إن ادخلنا في حسابنا تكاليف العرس والتي هي باهضة جدا في هذا الوقت

أما الزوجة ، فمادام أنها خلعت بدون سبب فهي لن تتضرر من الناحية المعنوية ولا من الناحية المادية لأنها ستعيد ما دفعه لها الزوج فقط

الحالة الثانية : أن تخلع المرأة لسبب شرعي

ففي هذه الحالة ستتضرر المرأة معنويا ويتضرر الرجل أيضا معنويا مادام أن الزوجة هي التي خلعته

و ماديا لن تتضرر الزوجة لأنها ستعيد ما دفعه إليها فقط ، والرجل لن يستفيد شيئا ماديا

مع العلم أن هناك حالات سواء في الطلاق أو الخلع تجب فيها النفقة إذا كان للزوجة أولاد أو كانت حامل أو كانت في فترة الرضاعة

فالآن يمكن لأي أحد أن يقارن بإنصاف
اخي الكريم، من ناحية الشرع الامر بين اكيد
الحلال بين والحرام بين ولا يحتاج لنا كي نناقشه وانما كي نذكره ونذكر الناس به
لكن انا اتكلم عن الناس هنا، فلو كان الناس يقومون بواجباتهم وحقوقهم لما كنا نتناقش هنا الان
لكن المشكل في البشر اخي الكريم الله يهدينا ويثبتنا ان شاء الله
وحين تتكلم لا تسقط الامر على كل الرجال او على كل النساء فحتى نفس المواقف التي ذكرتها فلا يمكن ان يحس كل البشر مثل بعضهم او يتصرفون مثل بعضهم، فنحن مختلفون في تصرفاتنا وطرق تفكيرنا فحتى اخوين يكونان مختلفين فمابالك بكل البشر
حين تتكلم عن موقف ما تكلم عن نفسك فقط وكيف تتصرف انت فقط ومن يشبهك في التفكير ربما، ولا تسقط الامر على كل الرجال
تحياتي
 
آخر تعديل:
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
في الدين لا دخل للزوج في زوجته ان لم يدخل بها والاولى ان تطيع والدها حتى وان كان عاقدا عليها

الحمد لله
يلزم الزوجة طاعة زوجها واستئذانه إذا انتقلت إليه ، كما يلزمه أن ينفق عليها ، وأما إذا كانت في بيت أبيها ، ولم يدخل بها الزوج ، فلا يجب على الزوج أن ينفق عليها ما دامت في بيت أبيها ، وليس عليها طاعته ، وإنما تستأذن أباها ، وتطيعه ، فإذا انتقلت إلى زوجها كانت طاعته أوجب .


وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل للمرأة المعقود عليها ولم يدخل بها الزوج يكون للزوج الحق في أن يقول لها : افعلي كذا ولا تفعلي كذا وهي في بيت والدها ؟ أم ذلك في بعض الأمور يكون له الحق ؟
فأجاب : " ما دامت عند أهلها لا حق له عليها حتى تنتقل عنده وتصير في بيته ، ما دامت عند أهلها فهي في حكم أهلها يدبرها أهلها ، وليس له حقٌ عليها بهذه الحال حتى تنتقل ، إنما هي زوجة ليس لها أن تتزوج عليه ، بل زواجه ثبت ، وهو زوجها ، ومتى تيسر دخولها عليه أدخلت عليه , وعليها أن تخاف الله وتراقبه وأن تبتعد عما حرم الله ، لكن ليس له حق أنها تستأذن إذا أرادت الخروج ، أو يكون له حق أن يمنعها من الخروج ، هذا هي عند والديها الآن ، فالأمر عند والديها حتى تنتقل إليه " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" من موقع الشيخ رحمه الله .


وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : في امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها , فأيهما أفضل : برها لوالديها ؟ أم مطاوعة زوجها ؟
فأجاب : " المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها , وطاعة زوجها عليها أوجب " - إلى أن قال - : " فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه ، سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/147) .


وبهذا يتبين أن الزوجة يلزمها طاعة زوجها واستئذانه إذا انتقلت إلى بيت الزوجية .
وأما إذا كان الاتفاق على أن الدخول سيكون بعد سنة مثلا ، فالزوجة في هذه الفترة في حكم والدها ، تطيعه وتستأذنه ، لكن الأولى بها ألا تفعل شيئا تعلم كراهة زوجها له ، فهذا دليل على رجاحة عقلها ، واستعدادها لتلبية رغبات زوجها مستقبلا ، وعلى الزوج ألا يشدد في ذلك إذا سلم الأمر من المحاذير .


والله أعلم .

المصدر: هل يلزم المرأة استئذان زوجها وطاعته وهي في بيت أبيها قبل الدخول؟ - الإسلام سؤال وجواب

يعني ان قررت الزوجة ان تطيع زوجها قبل ان يدخل بها فهذا من اخلاقها هي اما في الدين فالامر ليس واجبا عليها ولا تؤثم ان لم تفعل
اما من ناحية الحجاب الشرعي اخي الكريم، فالاولى ان تطيع ربها لا زوجها ولا والدها، فان ارتدت الحجاب لان زوجها امرها وليس لانه امر من ربها ولارضاء الله عز وجل فهذا كذلك لا يجوز


ما شاء الله ؛ باراك الله فيك ، بصراحة لم أطلع على هذا ، ربي يجازيك على الإفادة ورحم الله الشيخ إبن باز والشيخ إبن تيمية

بخصوص مسألة الحجاب فأنا تكلمت عن تغطية الوجه وكما تعلمين أن هذا الأمر فيه خلاف كما أن هناك الكثير من الأهالي يرفضن بشدة أن تغطي ابنتهم وجهها وفي نفس الوقت هناك أزواج لا يرضون أن تكون زوجاتهم كاشفات لوجوههن

تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top