- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة
لقد مرّ وقت طويل لم أكتب فيه في قسم الحياة الزوجية، مع أنّ هذا الموضوع يدور بعقلي منذ زمن بعيد وذلك لما رأيته من أمور أزعجتني وحفّزت
بداخلي رغبة الكتابة عنها ومناقشتها معكم، ومما يظهر في عنوان موضوعي أنّ الكلام موجّه لرجل لكن لا موضوعنا اليوم موجّه للنساء لأنّهن الداء والدّواء
في هذا الموضوع، وبدون لفّ أو دوران أريد التحدّث عن أمر يعكّر صفاء الحياة الزوجية اليوم والسبب تافه أو هو غرور لا فائدة منه، تابعوا معي لتفهموا
سنتحدّث عن الكنّة وأمّ الزوج أي الحماة أو أهل الزوج ككل، غالبا مانسمع عن مشاكل تحدث بينهما بسبب الكثير من الأمور لكن الأمر توصّل للتكبّر والإستهزاء بالطرف
الآخر، مثلا نجد الكنّة بمجرّد دخولها لبيت زوجها بدلا من التأقلم مع هذا البيت والتعامل مع أهله بنيّة صافية، هي بالعكس لما يسألها الآخرون عن أهل زوجها
تخبرهم أن أهل بيتي "ماش كيما دارنا" أكيد ليسوا كأهل بيتك لا في الطباع ولا في العادات فوالدك وأمك لديهم منهجية معيّنة لتسيير أسرتهم وكذلك
أهل زوجك، ثم تواصل حديثها "أهل زوجي موسخين، يتغداو على 12، يتفرجو المسلسلات، يبكيو في الجنائز" وتبدا تخرط، وتكمل حديثها بـ
"حنا دارنا فور بزاف مستحيل يلحقو لينا" هي كانت تاكل في دارهم الزلابية بالخبز وفوقها المايوناز وتجي تحكي على ديار الناس، ننتقل لبيت أهل الزوج
يرون الكنّة كأنها كائن اسطوري منقرض، لا تطبخ مثلهم فهي ماشي شاطرة، لا تأكل مثلهم فهي متكبرة، تقوم بعادات ورثتها عن أهلها فهي إذن
"موسخة وليس ربة بيت جيدة" مهلا هذه البنت تربّت في أسرة عاداتها مخالفة لعاداتكم أوقات نوم مختلفة وطريقة طبخ مختلفة، هذا لا يعني أنها أتت
من المريخ، يمكن لأختك من أبيك وأمك بمجرد زواجها ستختار تقنيات جديدة لتسيير بيتها وتأخذ القليل من أفكار عائلتها وتكمل بما تراه مناسبا لها ولزوجها
ولسير حياتها الزوجية ككل، وفي اللخر يكملوها "ماشي هادي لي تليق بولدنا" خاطر يطيبو البطاطا بمرقة حمرا والكنة بمرقة بيضاء معناها ماتليقش بإبنهم،
إلى متى هذه الأمور؟ وإلى متى هذه المعايير الساذجة؟ الكنة تحسب نفسها قادمة من المكسيك وأنّ عائلتها من المبشرين بالجنة، وأهل الزوج يحسبون أنفسهم شعب الله المختار
واي مخالفة لعاداتهم تعتبر من الكبائر، لماذا لا تتقبل الكنة أهل بيتها كما هم؟ فإن كان اهل بيت هذا الزوج ليسوا "فور ورائعين كبيت اهلك" كيف إذن تتحملين ابنهم؟
كيف تتقبلين عاداته؟ وأهل الزوج لماذا لا تتقبلون هذا العضو الجديد في عائلتكم بصدر رحب، لو كانت الكنة بمجرد دخولها لبيت زوجها تضع نفسها مكانة البنت التي
تطلب العلم من أهل زوجها تحاول التعرف على عاداتهم حتى تندمج معهم وتأخذ ماهو جميل منها، وليس التشبث بعادات أهل بيتها في بيئة غير بيئتها، كمن يتمسك
بالرغبة في السباحة على الصحراء، وأهل الزوج لو تقبلو الكنة على أنها بنت من بناتهم وهي في فترة تعلّم ويجب مساعدتها وتنبيهها لما هو صحيح وخطأ
فالبيوت تختلف والعادات تختلف، مرة صديقة والدتي أخبرتها أن أهل زوجها يرمون "الكرشة او الدوارة" ماياكلوهاش،لما يحدث مثل هذا الموقف معي يمكنني نصحهم بأنها تؤكل
عادي فربما ليسوا على علم بذلك وليس معناه أن بيتنا فور وهم ليسوا سوى مجرد أغبياء أو ماش شارطين، هناك من اعتادت في بيت أهلها على استعمال
علب الطماطم مباشرة بينما بيت أهل زوجها يغسلون العلب قبل ذلك،
فلا داعي لقول أن هذه المرأة موسخة يمكنكم تنبيهها لتتماشى مع عاداتكم، هو موضوع واسع وشاسع وبقدر ماهو تافه فهو يصنع مشاكل عظيمة
لا أدري متى سندخل بيوت الآخرين بنية صافية، ودون التحدث في أعراض الآخرين من دون سبب ولأسباب قد لا نعلمها نحن، أو ربما ذلك الإنسان يحتاج للتنبيه
بالتي هي أحسن، بدل التحدث عن الإختلاف ونحن مجبورون على العيش فيه لنحاول الالتحاق به وجعله عاديّا بالنسبة لنا والتأقلم معه
إذن ما رايكم فيما قلته؟ هل أنا على صواب؟ وهل سبق وحدثت مثل هذه المواقف أمامكم؟
للرجال الحق كذلك في الرد على الموضوع، فالموضوع موجه للنساء ولكنه يحتاج لمشاركة الرجال في النقاش
احترامي وتقديري للجميع
وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة
لقد مرّ وقت طويل لم أكتب فيه في قسم الحياة الزوجية، مع أنّ هذا الموضوع يدور بعقلي منذ زمن بعيد وذلك لما رأيته من أمور أزعجتني وحفّزت
بداخلي رغبة الكتابة عنها ومناقشتها معكم، ومما يظهر في عنوان موضوعي أنّ الكلام موجّه لرجل لكن لا موضوعنا اليوم موجّه للنساء لأنّهن الداء والدّواء
في هذا الموضوع، وبدون لفّ أو دوران أريد التحدّث عن أمر يعكّر صفاء الحياة الزوجية اليوم والسبب تافه أو هو غرور لا فائدة منه، تابعوا معي لتفهموا
سنتحدّث عن الكنّة وأمّ الزوج أي الحماة أو أهل الزوج ككل، غالبا مانسمع عن مشاكل تحدث بينهما بسبب الكثير من الأمور لكن الأمر توصّل للتكبّر والإستهزاء بالطرف
الآخر، مثلا نجد الكنّة بمجرّد دخولها لبيت زوجها بدلا من التأقلم مع هذا البيت والتعامل مع أهله بنيّة صافية، هي بالعكس لما يسألها الآخرون عن أهل زوجها
تخبرهم أن أهل بيتي "ماش كيما دارنا" أكيد ليسوا كأهل بيتك لا في الطباع ولا في العادات فوالدك وأمك لديهم منهجية معيّنة لتسيير أسرتهم وكذلك
أهل زوجك، ثم تواصل حديثها "أهل زوجي موسخين، يتغداو على 12، يتفرجو المسلسلات، يبكيو في الجنائز" وتبدا تخرط، وتكمل حديثها بـ
"حنا دارنا فور بزاف مستحيل يلحقو لينا" هي كانت تاكل في دارهم الزلابية بالخبز وفوقها المايوناز وتجي تحكي على ديار الناس، ننتقل لبيت أهل الزوج
يرون الكنّة كأنها كائن اسطوري منقرض، لا تطبخ مثلهم فهي ماشي شاطرة، لا تأكل مثلهم فهي متكبرة، تقوم بعادات ورثتها عن أهلها فهي إذن
"موسخة وليس ربة بيت جيدة" مهلا هذه البنت تربّت في أسرة عاداتها مخالفة لعاداتكم أوقات نوم مختلفة وطريقة طبخ مختلفة، هذا لا يعني أنها أتت
من المريخ، يمكن لأختك من أبيك وأمك بمجرد زواجها ستختار تقنيات جديدة لتسيير بيتها وتأخذ القليل من أفكار عائلتها وتكمل بما تراه مناسبا لها ولزوجها
ولسير حياتها الزوجية ككل، وفي اللخر يكملوها "ماشي هادي لي تليق بولدنا" خاطر يطيبو البطاطا بمرقة حمرا والكنة بمرقة بيضاء معناها ماتليقش بإبنهم،
إلى متى هذه الأمور؟ وإلى متى هذه المعايير الساذجة؟ الكنة تحسب نفسها قادمة من المكسيك وأنّ عائلتها من المبشرين بالجنة، وأهل الزوج يحسبون أنفسهم شعب الله المختار
واي مخالفة لعاداتهم تعتبر من الكبائر، لماذا لا تتقبل الكنة أهل بيتها كما هم؟ فإن كان اهل بيت هذا الزوج ليسوا "فور ورائعين كبيت اهلك" كيف إذن تتحملين ابنهم؟
كيف تتقبلين عاداته؟ وأهل الزوج لماذا لا تتقبلون هذا العضو الجديد في عائلتكم بصدر رحب، لو كانت الكنة بمجرد دخولها لبيت زوجها تضع نفسها مكانة البنت التي
تطلب العلم من أهل زوجها تحاول التعرف على عاداتهم حتى تندمج معهم وتأخذ ماهو جميل منها، وليس التشبث بعادات أهل بيتها في بيئة غير بيئتها، كمن يتمسك
بالرغبة في السباحة على الصحراء، وأهل الزوج لو تقبلو الكنة على أنها بنت من بناتهم وهي في فترة تعلّم ويجب مساعدتها وتنبيهها لما هو صحيح وخطأ
فالبيوت تختلف والعادات تختلف، مرة صديقة والدتي أخبرتها أن أهل زوجها يرمون "الكرشة او الدوارة" ماياكلوهاش،لما يحدث مثل هذا الموقف معي يمكنني نصحهم بأنها تؤكل
عادي فربما ليسوا على علم بذلك وليس معناه أن بيتنا فور وهم ليسوا سوى مجرد أغبياء أو ماش شارطين، هناك من اعتادت في بيت أهلها على استعمال
علب الطماطم مباشرة بينما بيت أهل زوجها يغسلون العلب قبل ذلك،
فلا داعي لقول أن هذه المرأة موسخة يمكنكم تنبيهها لتتماشى مع عاداتكم، هو موضوع واسع وشاسع وبقدر ماهو تافه فهو يصنع مشاكل عظيمة
لا أدري متى سندخل بيوت الآخرين بنية صافية، ودون التحدث في أعراض الآخرين من دون سبب ولأسباب قد لا نعلمها نحن، أو ربما ذلك الإنسان يحتاج للتنبيه
بالتي هي أحسن، بدل التحدث عن الإختلاف ونحن مجبورون على العيش فيه لنحاول الالتحاق به وجعله عاديّا بالنسبة لنا والتأقلم معه
إذن ما رايكم فيما قلته؟ هل أنا على صواب؟ وهل سبق وحدثت مثل هذه المواقف أمامكم؟
للرجال الحق كذلك في الرد على الموضوع، فالموضوع موجه للنساء ولكنه يحتاج لمشاركة الرجال في النقاش
احترامي وتقديري للجميع