- إنضم
- 14 أفريل 2015
- المشاركات
- 1,547
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 5,229
- النقاط
- 76
- العمر
- 40
- محل الإقامة
- قسنطينة الجزائر
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم اخي الكريم
بارك الله فيك على الموضوع ربي يعيننا واياكم على الظلم و الظالمين .
أما بالنسبة للموضوع اخي فحقيقة لا اراه ظلم من الأميين للمتعلمين بقدر ما أراه مسألة ظلم (حڨرة) أخي العزيز في بلدنا و العالم ككل سياسة (طاڨ على من طاڨ) من يمتلك ذرة سلطة يظلم من يمكنه أن يتسلط عليه (des malades de pouvoir)
لا دخل للأمية في شيء فالعدل فطرة في الانسان لا تحتاج الى تعليم كذلك الخروج عن هذه الفطرة السليمة و التحول الى انسان ظالم لا يميز بين متعلم و أمي . سيد الخلق كان أميا حاشاه ما ظلم ولا اعتدى على مخلوق بل جاء رحمة للعالمين و كم من أمي وجدت في قلبه صدقا و حكمة و عدلا افتقر اليها جامعيون .
هي الحڨرة أخي عندما يظلمك بواب على باب ادارة فما وراء الباب لن يرحمك صدقني و متأكدة أنك تعلم هذا. صار الكل مهووسين بالسلطة لا أدري يتلذذون بلحظة احتياجك لهم مستغلين ضعف القوانين و عدم وجود سلطة تنفيذية تسهر على حمايتك من هكذا انتهاكات و فوق هذا كله صعوبة تطبيق القانون حتى لو لجأت الى القضاء أخي بحكم تجربتي في ميدان التجارة فقط كم من مختلس طليق ليس لأنه يمتلك نفوذ ولا لأنه مرتشي بل فقط لان العدالة تمشي على ظهر سلحفاة تصور مختلس اختلس 2 مليار سنتيم اشترى بها عقارات سجلها باسم زوجته و اولاده وهو موظف حكم القضاء بأن يرجع الأموال برزنامة يعني كل شهر يدفع 2 مليون سنتيم من اجرته كموظف بحكم أنه لا يملك شيء يعني في ظرف مئة سنة سيرد المبلغ لصاحبه !! الذي ربما سيعيش مئة سنة لكن الأكيد أنه سيمرض و يصاب بشلل دماغي فقط نتيجة الغضب و الاحباط.
ولكن الحمد لله أن جعل العدل يقيم الامم و غيابه يهدها قانون رباني لا نقاش فيه وانما يمهل ربنا الظالم حتى لايبقى لديه حجة و يمحص قلوب المؤمنين فيزل من يزل و يثبت من يثبت ربي يثبتنا و اياكم أجمعين
أما عن الحل أخي فلنبدأ بأنفسنا لنربي أنفسنا أن مركزك لا يعني جبروتك و قوتك بل يعني أنك مسؤول أمام الله غدا يوم القيامة فلنقتل الكبر في قلوبنا فلنتوقف عن تلقين أولادنا الكبر لا تلعب مع هذا فهو أقل شأننا منك العب مع هذا ابن فلان و علان . ومن أغوته نفسه فليكسرها كان عمر بن الخطاب اذا حدثته نفسه بأنه امير المؤمنين قام الى المنبر و أذل نفسه أمام العامة . احد الشيوخ كان اذا اعجبته شهرته و تهافت المتعلمين عليه قام الى دورات المياه بالمساجد أكرمكم الله ينظفها حتى يكسر الكبر في قلبه . فلنجرب كلنا مرة كل اسبوع ان تخدم شخصا حدثتك نفسك أنك أحسن منه و ستحس وجعه ألمه و هو سيزداد تقديرا لك محال أن يظلمك او يظلم غيرك و يمنعك من دخول ادارة فقط لأنه السيد البواب.
سامحني أخي على الاطالة وربي يهدينا أجمعين
بارك الله فيك على الموضوع ربي يعيننا واياكم على الظلم و الظالمين .
أما بالنسبة للموضوع اخي فحقيقة لا اراه ظلم من الأميين للمتعلمين بقدر ما أراه مسألة ظلم (حڨرة) أخي العزيز في بلدنا و العالم ككل سياسة (طاڨ على من طاڨ) من يمتلك ذرة سلطة يظلم من يمكنه أن يتسلط عليه (des malades de pouvoir)
لا دخل للأمية في شيء فالعدل فطرة في الانسان لا تحتاج الى تعليم كذلك الخروج عن هذه الفطرة السليمة و التحول الى انسان ظالم لا يميز بين متعلم و أمي . سيد الخلق كان أميا حاشاه ما ظلم ولا اعتدى على مخلوق بل جاء رحمة للعالمين و كم من أمي وجدت في قلبه صدقا و حكمة و عدلا افتقر اليها جامعيون .
هي الحڨرة أخي عندما يظلمك بواب على باب ادارة فما وراء الباب لن يرحمك صدقني و متأكدة أنك تعلم هذا. صار الكل مهووسين بالسلطة لا أدري يتلذذون بلحظة احتياجك لهم مستغلين ضعف القوانين و عدم وجود سلطة تنفيذية تسهر على حمايتك من هكذا انتهاكات و فوق هذا كله صعوبة تطبيق القانون حتى لو لجأت الى القضاء أخي بحكم تجربتي في ميدان التجارة فقط كم من مختلس طليق ليس لأنه يمتلك نفوذ ولا لأنه مرتشي بل فقط لان العدالة تمشي على ظهر سلحفاة تصور مختلس اختلس 2 مليار سنتيم اشترى بها عقارات سجلها باسم زوجته و اولاده وهو موظف حكم القضاء بأن يرجع الأموال برزنامة يعني كل شهر يدفع 2 مليون سنتيم من اجرته كموظف بحكم أنه لا يملك شيء يعني في ظرف مئة سنة سيرد المبلغ لصاحبه !! الذي ربما سيعيش مئة سنة لكن الأكيد أنه سيمرض و يصاب بشلل دماغي فقط نتيجة الغضب و الاحباط.
ولكن الحمد لله أن جعل العدل يقيم الامم و غيابه يهدها قانون رباني لا نقاش فيه وانما يمهل ربنا الظالم حتى لايبقى لديه حجة و يمحص قلوب المؤمنين فيزل من يزل و يثبت من يثبت ربي يثبتنا و اياكم أجمعين
أما عن الحل أخي فلنبدأ بأنفسنا لنربي أنفسنا أن مركزك لا يعني جبروتك و قوتك بل يعني أنك مسؤول أمام الله غدا يوم القيامة فلنقتل الكبر في قلوبنا فلنتوقف عن تلقين أولادنا الكبر لا تلعب مع هذا فهو أقل شأننا منك العب مع هذا ابن فلان و علان . ومن أغوته نفسه فليكسرها كان عمر بن الخطاب اذا حدثته نفسه بأنه امير المؤمنين قام الى المنبر و أذل نفسه أمام العامة . احد الشيوخ كان اذا اعجبته شهرته و تهافت المتعلمين عليه قام الى دورات المياه بالمساجد أكرمكم الله ينظفها حتى يكسر الكبر في قلبه . فلنجرب كلنا مرة كل اسبوع ان تخدم شخصا حدثتك نفسك أنك أحسن منه و ستحس وجعه ألمه و هو سيزداد تقديرا لك محال أن يظلمك او يظلم غيرك و يمنعك من دخول ادارة فقط لأنه السيد البواب.
سامحني أخي على الاطالة وربي يهدينا أجمعين