- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن شاء الله احوالكم بخير
لكل من مر من هنا تحية طيبة
وهذه الكلمات خواطر شاب اراد أن يشاركها معكم ارجو ان تلقى اعجابكم.
جزائري عاشق !!!....
سمعت عنك يا حبيبتي أخبارا ما أعجبتني
سمعت أنك مريضة وتعانين وهذا امر يؤرقني
شحب لونك شيئا فشيئا منذ غادرت وتركتك وتركتني
سمعت أنهم عاثو فسادا في تسريحة شعرك الغجرية
سمعت أنهم ألبسوك خفا في ليالي الشتاء الباردة السرمدية
ذهب عنك اللون الفاتح الجميل وصرت شيئا فشيئا شاردة
سمعت أنهم إلتفو حولك كالكلاب الضالة
سمعت أنهم وضعو عليك أغلالا وكبلوك
وفي وحشة القبو هناك القوك
هل وجدته هناك معك؟ ...
لقد قادوه الى القبو منذ أزل ...ألم تجديه إلى جانبك
لم يتغير الحال ...حاربت بالامس مستعمرا لاذود عنك
لم اكن اتخيل أن يخدعوك
حبيبتي أنت ...
صرختِ ولم أسمعكِ
استنجدت بي ولم أنجدكِ
واليوم ها أنت قد استسلمت لمصيركِ
بعيدٌ عنك وأنا بعيد ...وحتى وأنا قريب منكِ
سمعت أنكِ وجدته في القبو معك ألم أقل لك أنه هناك
كيف حاله هل عذبوه ،كم مرة أعدموه وهل تعرف عليكِ
سأزورك يوما لأراك.. في ذاك المكان وانظر اليك ...وانت للأسف تعاني وحدك
لأنه معك هناك ... سأخبره كم تألمت وأخبره كم تحملت ، سأخبره عن حبيبتي الجزائر كيف قاومت
سأقول له أيها العدل مهلك لا تمت
فهناك في القبو نافذة صغيرة يطل منها الصبح في صمت
لا تنظر الى شيء آخر سواه وتجلد
واعتني بحبيبتي الغالية فهي حزينة حزينة لانها تظن أنني عنها تخليت
أنا الجزائري أقولها بكل حزن وشجن أنا الحبيب الذي تخلى عن حبيبته رغما عنه وعنها
أنا الجزائري جردوني من كل وسيلة لأصل اليها وأساعدها
أنا الجزائري علموني فقط أن أتجول في شوارع الدنيا بحثا عن ما يسمى لقمة ولا أجدها
أنا الجزائري أجوب الدنيا مخدرا لم أعد اعرف ماذا افعل لأجلك ولاجلي
أنا الجزائري ظللت أتفرج على كل مهرج وضحكت حتى انتزعت عضلات بطني
ولم أعلم أن كل مهرج كان يحمل سكينا يقطع به أوصال حبيبتي
لم أعلم أن تلك اللقمة لن أجدها إلا بين عفة وعفة وبين كرامتين
ظللت أضحك حتى وجدت العمر ببطء يمر ،وتطايرت أمامي أوراق الكتابين
ظللت أضحك حتى منعو عنك السجود لله في كلمتين
ظللت أضحك حتى نزعو حجابك شيئا فشيئا وانتظرو دهرا لا عاما أو عامين
كم كنت أخرقا ،اكتشفت في لحظة أنني كنت المهرج وهم المتفرجين
وفي لحظة قالو لي ستجد ما تبحث عنه إن قهرت الامواج
ركبتها وكلي أمل أن أجد مثلك ... وعليكِ بعدي تُفرج
سامحيني حبيبتي تركتك وحيدة ونار قلبك تتوهج
رجوت أن أعيش معك العمر وأدفن بين أحضانك وسيد قلبك أتوج
دفعوني إلى أحضان الموت... اعذريني
إن وجدت جسدي اعتني به ،وتذكري أني مت وأنا جزائري عاشق
أرجو ان تنال إعجابكم
بقلم حلم كبير
يوم
الثلاثاء 19 فيفري 2019
19:00
إن شاء الله احوالكم بخير
لكل من مر من هنا تحية طيبة
وهذه الكلمات خواطر شاب اراد أن يشاركها معكم ارجو ان تلقى اعجابكم.
جزائري عاشق !!!....
سمعت عنك يا حبيبتي أخبارا ما أعجبتني
سمعت أنك مريضة وتعانين وهذا امر يؤرقني
شحب لونك شيئا فشيئا منذ غادرت وتركتك وتركتني
سمعت أنهم عاثو فسادا في تسريحة شعرك الغجرية
سمعت أنهم ألبسوك خفا في ليالي الشتاء الباردة السرمدية
ذهب عنك اللون الفاتح الجميل وصرت شيئا فشيئا شاردة
سمعت أنهم إلتفو حولك كالكلاب الضالة
سمعت أنهم وضعو عليك أغلالا وكبلوك
وفي وحشة القبو هناك القوك
هل وجدته هناك معك؟ ...
لقد قادوه الى القبو منذ أزل ...ألم تجديه إلى جانبك
لم يتغير الحال ...حاربت بالامس مستعمرا لاذود عنك
لم اكن اتخيل أن يخدعوك
حبيبتي أنت ...
صرختِ ولم أسمعكِ
استنجدت بي ولم أنجدكِ
واليوم ها أنت قد استسلمت لمصيركِ
بعيدٌ عنك وأنا بعيد ...وحتى وأنا قريب منكِ
سمعت أنكِ وجدته في القبو معك ألم أقل لك أنه هناك
كيف حاله هل عذبوه ،كم مرة أعدموه وهل تعرف عليكِ
سأزورك يوما لأراك.. في ذاك المكان وانظر اليك ...وانت للأسف تعاني وحدك
لأنه معك هناك ... سأخبره كم تألمت وأخبره كم تحملت ، سأخبره عن حبيبتي الجزائر كيف قاومت
سأقول له أيها العدل مهلك لا تمت
فهناك في القبو نافذة صغيرة يطل منها الصبح في صمت
لا تنظر الى شيء آخر سواه وتجلد
واعتني بحبيبتي الغالية فهي حزينة حزينة لانها تظن أنني عنها تخليت
أنا الجزائري أقولها بكل حزن وشجن أنا الحبيب الذي تخلى عن حبيبته رغما عنه وعنها
أنا الجزائري جردوني من كل وسيلة لأصل اليها وأساعدها
أنا الجزائري علموني فقط أن أتجول في شوارع الدنيا بحثا عن ما يسمى لقمة ولا أجدها
أنا الجزائري أجوب الدنيا مخدرا لم أعد اعرف ماذا افعل لأجلك ولاجلي
أنا الجزائري ظللت أتفرج على كل مهرج وضحكت حتى انتزعت عضلات بطني
ولم أعلم أن كل مهرج كان يحمل سكينا يقطع به أوصال حبيبتي
لم أعلم أن تلك اللقمة لن أجدها إلا بين عفة وعفة وبين كرامتين
ظللت أضحك حتى وجدت العمر ببطء يمر ،وتطايرت أمامي أوراق الكتابين
ظللت أضحك حتى منعو عنك السجود لله في كلمتين
ظللت أضحك حتى نزعو حجابك شيئا فشيئا وانتظرو دهرا لا عاما أو عامين
كم كنت أخرقا ،اكتشفت في لحظة أنني كنت المهرج وهم المتفرجين
وفي لحظة قالو لي ستجد ما تبحث عنه إن قهرت الامواج
ركبتها وكلي أمل أن أجد مثلك ... وعليكِ بعدي تُفرج
سامحيني حبيبتي تركتك وحيدة ونار قلبك تتوهج
رجوت أن أعيش معك العمر وأدفن بين أحضانك وسيد قلبك أتوج
دفعوني إلى أحضان الموت... اعذريني
إن وجدت جسدي اعتني به ،وتذكري أني مت وأنا جزائري عاشق
أرجو ان تنال إعجابكم
بقلم حلم كبير
يوم
الثلاثاء 19 فيفري 2019
19:00