السلام عليكم ورحمة الله
تتداول اخبار لا تسر وتذكرنا بسنوات الجمر وما صاحبها من احداث
اصبحت كلمة ( رايحة تتخلط) وكلمة (الحالة ماهيش مليحة) وكلمة ( نهار الجمعة تنوض )
كماغصت منصة التواصل الاجتماعي بالجزائر بدعوات الخروج الى الشارع الجمعة، غير أن هذه النداءات تبقى مجهولة المصدر.
ويجري تداول صور ومقاطع فيديو عبر الفضاء الافتراضي وبخاصة بواسطة الرسائل الخاصة تدعو إلى التجمهر.
ولحد الساعة لم تتبنى أي جهة هذه المبادرة ويبقى أصحابها يبثون سمومهم في منصات التواصل من وراء الستار.
هذه النداءات مجهولة المصدر، فتحت باب التأويل على مصرعيه، تباينت حولها القراءات بخصوص الأطراف المستفيدة من تحريك الشارع.
بيد أن هذه التفسيرات، تطابقت رؤيتها حول أن الأصابع التي تمسك بخيوط المبادرة تهدف إلى خلق حالة فوضى يدفع ضريبتها الشعب.
وتذهب جل التحليلات الى أن اختار يوم الجمعة كان مدروس بعناية لما له من رمزية دينية، بغية استغلاله لحشد الناس.
في كل دول العالم، غالبا ما تكون الجهة الداعية الى حراك اجتماعي معلومة، بخلاف ما هو جاري في الجزائر.
هذا الموقف وصفه البعض ب “الخبيث”، ذلك أنهم يدفعون أبناء الوطن في مواجهة بعضهم البعض .
ومن المحتمل، وفق منظور هؤلاء المحللين، أن يركب المعارضون الموجة في حال نجح الحراك ويتنصلوا منه في حال كان مآله الفشل.
والسؤال المطروح
-لما لا يضهر اصحاب الدعوات في الميدان
-من له مصلحة في خلق الفوضى في البلد الم تكن سوريا بلد امن
-لنفترض ان اصحاب الدعوات نجحو في مسعاهم هل يستطيعون التحكم في شعب تمرد على دولته اليس لهم في ليبيا عبرة
-الا توجد طرق اخرى لتغيير الوضع السائد من دون خلق الفوضى والكراهية بين ابناء الوطن الواحد
اليس الشعب وحده من يدفع الظريبة
الخط لكم مع احترامي وتقديري
تتداول اخبار لا تسر وتذكرنا بسنوات الجمر وما صاحبها من احداث
اصبحت كلمة ( رايحة تتخلط) وكلمة (الحالة ماهيش مليحة) وكلمة ( نهار الجمعة تنوض )
كماغصت منصة التواصل الاجتماعي بالجزائر بدعوات الخروج الى الشارع الجمعة، غير أن هذه النداءات تبقى مجهولة المصدر.
ويجري تداول صور ومقاطع فيديو عبر الفضاء الافتراضي وبخاصة بواسطة الرسائل الخاصة تدعو إلى التجمهر.
ولحد الساعة لم تتبنى أي جهة هذه المبادرة ويبقى أصحابها يبثون سمومهم في منصات التواصل من وراء الستار.
هذه النداءات مجهولة المصدر، فتحت باب التأويل على مصرعيه، تباينت حولها القراءات بخصوص الأطراف المستفيدة من تحريك الشارع.
بيد أن هذه التفسيرات، تطابقت رؤيتها حول أن الأصابع التي تمسك بخيوط المبادرة تهدف إلى خلق حالة فوضى يدفع ضريبتها الشعب.
وتذهب جل التحليلات الى أن اختار يوم الجمعة كان مدروس بعناية لما له من رمزية دينية، بغية استغلاله لحشد الناس.
في كل دول العالم، غالبا ما تكون الجهة الداعية الى حراك اجتماعي معلومة، بخلاف ما هو جاري في الجزائر.
هذا الموقف وصفه البعض ب “الخبيث”، ذلك أنهم يدفعون أبناء الوطن في مواجهة بعضهم البعض .
ومن المحتمل، وفق منظور هؤلاء المحللين، أن يركب المعارضون الموجة في حال نجح الحراك ويتنصلوا منه في حال كان مآله الفشل.
والسؤال المطروح
-لما لا يضهر اصحاب الدعوات في الميدان
-من له مصلحة في خلق الفوضى في البلد الم تكن سوريا بلد امن
-لنفترض ان اصحاب الدعوات نجحو في مسعاهم هل يستطيعون التحكم في شعب تمرد على دولته اليس لهم في ليبيا عبرة
-الا توجد طرق اخرى لتغيير الوضع السائد من دون خلق الفوضى والكراهية بين ابناء الوطن الواحد
اليس الشعب وحده من يدفع الظريبة
الخط لكم مع احترامي وتقديري