خربشات الروسي

لا أعلم متى أو كيف أصبح العالم بهذه القسوة
ماأعلمه أني تخليت عن برائتي فيه حيث البراءة في هذا العالم جرم
 
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم!
قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى:
تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟
أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا:
يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك.

وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى
المواجهة.​
 
لم أحرص يوما على إخفاء الجانب المظلم مني ، وأيضا لا تخيفني فكرة أن يساء الظن بي ، لا أبحث عن الود ولاصداقاتكم ولا تقلقني كراهية شخص ما(مكانش لي يهدر في وجهك)
هذا انا على حقيقتي
 
مرور لطيف خفيف من الامين
شكرا يا روسي على كل هته المعاني الجميلة
يا جميل
 
قديماً، قالت العربُ تجُوعُ الحُرَّةُ ولا تأكل بثدييها
واليوم ، تأكل المرأةُ بكلّ جسدها في الواقع وعلى المواقع إلاّ من رحم ربّي.
جاهليّة الأمس أشرف من جاهليّة اليوم.
 
عندما تعلم بأنك لست الأولوية ، لا تُحارب ولا تُجازف ،فبعضهم غلطة وبعضهم ندم وبعضهم فرحة عُمر وبعضهم درس وأغلبهم ذِكرى وانتهت ، فكُن دائماً على أهبة​
 
مين ذاك تخرج في عباد راس مالو لسانو وعينيه، يحكي عليك صباح وعشية وربما لا يعرفك أصلا، لكن كاين دودة في عقله تنهش فيه نهش... لا لشيء الا لغيرة.

هذون العباد ماتديرهمش انت ثاني حكاية اطويهم طي الصحف ،عندك حياتك اتلهى بيها ولي يجيك في الطريق ادعسه دعس الحشرات...

مكانش لي يلحڨنا ولا يحلق في سمانا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top