الروسي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 ماي 2019
- المشاركات
- 255
- نقاط التفاعل
- 1,030
- النقاط
- 41
- محل الإقامة
- مكان البقاء فيه للأقوى
- الجنس
- ذكر
احسنت الرد اخي الكريم لقد وفيت وكفيتأختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صح عيدكم ولو انها متأخرة
موضوع حساس اخي الكريم خاصة في وقتنا الراهن
والله عجيب غريب امر النساء والرجال في ان واحد في زمن كثرت فيه الفتن
لا الزوج يثق في زوجته ولا هي ومع ذلك لكل منهما حساب على الفيس بوك وكانه يبرر لنفسه وتبرر لنفسها لهوهما مع الجنس الاخر هذا جانب
والجانب الاخر امر الاخوة فالله وحده يعلم سرائر الانفس ومن خاف او خافت على نفسه فتنة فاليتقيها ويبتعد عن الاختلاط ،وبما اننا نقول رجل وامرأة اي هما بالغان وان فعلا شيئا فعن سبق الاصرار والترصد وليس مراهقة او شيئا اخر
لذلك لا نستطيع منع زوجة او زوج من مواقع التواصل بل ننبه الى خطر الانجرار خلف حبائل الشيطان ومغرياته
فالزوجة تجد رجلا في منتدى او فيس او اي شيء اخر يمدح عملها وكتاباتها وزوجها غير ابه بما تكتب فتبدأ كالبلهاء في المقارنة مع انه لو كان هذا الرجل بعينه زوجها وفي بيتها لما مدحها على ما تكتب ،لان لا الظروف ولا المكان ولا الوقت يتشابهان وبكل غباء تنساق نحو أوهام
وكذلك الحال بالنسبة للأزواج يجدون نساء تمدحهم وتطري عليهم ،فينساقون خلف مشاعرهم في غباء لا متناهي مع انه لو كانت زوجته تلك لما زادت على زوجته في معاملتها معه
كل هذا ببساطة لأن
الجزاء من جنس العمل وعلى حسب فعل الزوج او الزوجة يكون رد فعل شريك الحياة أي أننا نحن من يقرر كيف يعاملنا غيرنا
فلو عامل الزوج زوجته بلطف مثلما يعامل نساء التواصل الاجتماعي من معاملة جيدة ولين لوجد نفس رد الفعل ولاستأنس به
ولو عاملت الزوجة زوجها بتحضر ورفق مثلما تفعل في المواقع للاقت نفس رد الفعل من زوجها بل واكثر
لذلك توجب على كل انسان تغيير تفكيره ومعاملته لمن حوله قبل أن يسجل في اي موقع لكي لا تختلط عليه الامور
تذكرت قصة الان فقط
امراة تكره حماتها وتضل معها في حرب ضروس فذهبت الى شيخ يبيع الاعشاب وقالت له اريد سما لاقتل حماتي وارتاح
فأعطاها الرجل قنينة وقال لها كل يوم اصنعي لها الاكل وضعي نقطة فيه ولكي لا تشك حاولي ان تعامليها جيدا لكي تنجح الخطة
عادت المرإة الى البيت ونفذت خطة الشيخ
ومرت الايام والمرأة تطبخ لحماتها وتضع لها الاكل امامها وتعاملها برفق لكي تتجرع السم ،فأحست الحماة بالذنب وطلبت من كنتها السماح لانها طيبة معها
وعادت الحماة والكنة مثل الام وابنتها وصارت الحماة تقضي حوائج كنتها والعكس
ركضت الكنة عند الشيخ وقالت له اريد ان أنقذ حماتي مما تجرعته من سم لانها الان مثل امي
ضحك الشيخ وقال لها ان القنينة لم يكن بها سوى ماء عادي
وان المعاملة الطيبة هي التي تغير القلوب وليس السم
إذا ردة فعل الناس حولنا من شخصيتنا ومن أفعالنا ومعاملتنا معهم لا تأتي ردة فعل من العدم
اعذرني اخي على الاطالة
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
احترامي وتقديري
أختي الكريمة /
لقد وضعتم المقصل على المفصل ، فاليوم بات الانتقام هي وسيلة ردة الفعل ، والرد الأمثل لتلك الخيانة ،وذاك الجفاء من أحد الطرفين هو فتح الباب على مصراعيه ، لتكون النتائج لا يُحسب لها حساب ، بصرف النظر أتكون بنقض اواصر الأسرة ، وذهاب ريحها ، أو البقاء على انقاضها ، يتناهشها الشك والضياع .
وبارك الله فيك