️ *فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ* ️
قال ابن الجوزي رحمه الله: "قوله تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) أي: لا تلِنَّ بالكلام ، فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ، أي: فُجور .
والمعنى: لا تَقُلْنَ قولاً يجد به منافق أو فاجر ، سبيلاً إِلى موافقتكن له .
والمرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة. وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أي: صحيحاً ، عفيفاً ؛ لا يُطمِع فاجراً"
انتهى من "زاد المسير" (3/ 461).
وقال الألوسي رحمه الله: "روي عن بعض أمهات المؤمنين أنها كانت تضع يدها على فمها إذا كلمت أجنبيا ، تُغيِّر صوتها بذلك ، خوفا من أن يُسمع رخيما لينا.
وعُدّ إغلاظ القول لغير الزوج : من جملة محاسن خصال النساء ، جاهلية وإسلاما" انتهى من "تفسير الألوسي" (11/ 187). وفي "حاشية قليوبي" (3/ 209): "
ويندب للمرأة تغليظ صوتها في خطاب أجنبي" انتهى .
قال ابن الجوزي رحمه الله: "قوله تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) أي: لا تلِنَّ بالكلام ، فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ، أي: فُجور .
والمعنى: لا تَقُلْنَ قولاً يجد به منافق أو فاجر ، سبيلاً إِلى موافقتكن له .
والمرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة. وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أي: صحيحاً ، عفيفاً ؛ لا يُطمِع فاجراً"
انتهى من "زاد المسير" (3/ 461).
وقال الألوسي رحمه الله: "روي عن بعض أمهات المؤمنين أنها كانت تضع يدها على فمها إذا كلمت أجنبيا ، تُغيِّر صوتها بذلك ، خوفا من أن يُسمع رخيما لينا.
وعُدّ إغلاظ القول لغير الزوج : من جملة محاسن خصال النساء ، جاهلية وإسلاما" انتهى من "تفسير الألوسي" (11/ 187). وفي "حاشية قليوبي" (3/ 209): "
ويندب للمرأة تغليظ صوتها في خطاب أجنبي" انتهى .