محب Google
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 117
- نقاط التفاعل
- 617
- النقاط
- 13
- العمر
- 94
- محل الإقامة
- قريب من المريخ
- الجنس
- ذكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير
أبدأ بهذه المقولة من رواية جبران خليل جبران
إن أموال الآباء تكون في أكثر المواطن مجلبة لشقاء البنين ؛ تلك الخزائن الواسعة التي يملأها نشاط الوالد وحرص الأم تنقلب حبوسًا ضيقة مظلمة لنفوس الورثة . ذلك الإله العظيم الذي يعبده الناس بشكل الدينار ينقلب شيطانًا مخيفًا يعذب النفوس ويميت القلوب
قد يكون الكاتب نصراني والحكمة في كلامه
اننا أمة تعبد الدينار و الدرهم ولهذا كثرت كل الأسباب الغير شرعية لكسب المال
فتفاقمت الرذائل للأسف في كل العالم وحتى العالم الإسلامي الذي يعرف جيدا هذا الداء و عنده دواءه ولكن أين الطبيب الحاذق بل نحتاج
للكثير من الأطباء
فالبائع والشاري مخطئين والمخطأ الأكبر من هيأ لهم الطريق وفرشه بالورد هو المجتمع
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد
إن رأس الحكمة مخافة الله سبحانه وتعالى وما ذلك إلا لأن الخوف من الله سبحانه يورث الإنسان استقامة
فهل تربى الأبناء على هذا وهل المدرسة أدت دورها للأسف لا المدرسة مدرسة ولا المجتمع مجتمع فو الله لولا أننا نرى المساجد ونسمع الأذان لقلت على الكثير من الأماكن في بلدنا نحن نعيش في الغرب
هدانا الله لما يحب ويرضى
لك مني خالص شكر
اسعد الله صباحكم بكل خير
أبدأ بهذه المقولة من رواية جبران خليل جبران
إن أموال الآباء تكون في أكثر المواطن مجلبة لشقاء البنين ؛ تلك الخزائن الواسعة التي يملأها نشاط الوالد وحرص الأم تنقلب حبوسًا ضيقة مظلمة لنفوس الورثة . ذلك الإله العظيم الذي يعبده الناس بشكل الدينار ينقلب شيطانًا مخيفًا يعذب النفوس ويميت القلوب
قد يكون الكاتب نصراني والحكمة في كلامه
اننا أمة تعبد الدينار و الدرهم ولهذا كثرت كل الأسباب الغير شرعية لكسب المال
فتفاقمت الرذائل للأسف في كل العالم وحتى العالم الإسلامي الذي يعرف جيدا هذا الداء و عنده دواءه ولكن أين الطبيب الحاذق بل نحتاج
للكثير من الأطباء
فالبائع والشاري مخطئين والمخطأ الأكبر من هيأ لهم الطريق وفرشه بالورد هو المجتمع
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد
إن رأس الحكمة مخافة الله سبحانه وتعالى وما ذلك إلا لأن الخوف من الله سبحانه يورث الإنسان استقامة
فهل تربى الأبناء على هذا وهل المدرسة أدت دورها للأسف لا المدرسة مدرسة ولا المجتمع مجتمع فو الله لولا أننا نرى المساجد ونسمع الأذان لقلت على الكثير من الأماكن في بلدنا نحن نعيش في الغرب
هدانا الله لما يحب ويرضى
لك مني خالص شكر
آخر تعديل: