إدير حنان
:: عضو منتسِب ::
لكل منا قصة يرويها لنفسه بين جدران غرفة مضلمة، بعض هذه القصص نهايتها كنهاية القصص الخيالية، و بعضها مثل قصتي نهايتها مؤساوية كنهاية إدوارد مورداك ، صحيح أن قصتي ليس فيها وجهين لكن فيها مائة وجه، أضطر لألبس قناع السعادة تارة ، و تارة أخرى ألبس قناع الطاعة ، لم يرى أحد وجهي الحقيق ليس هذا الوجه المليئ بالتجاعيد ، بل وجهي الداخلي، الروحي، المليئ بالفراغات ، فراغات تجعلني أتخبط بين ماضي و حاضري ، فراغات تشعرني أني لا شيئ ، هذا الذي داخلي ليس برنويا أو فوبيا بل مشاعر حقيقية حزينة أبت أن تخرج للعلن ، سجنتها داخل روحي لأني عرفت أن لا أحد سيحس بما أحسه و لن يساعدني أحد، ولن يمد لي أحد يده ليخرجني مما أنا فيه ،