لا أُحِبُّ الاجتماعات، لا أُحِبُ النفاق الاجتماعي، لدي مشكل كبير لا أستطيع المجاملة والتملّق للخلق، إن روحي تتطلّب حيازات عالية من الألفة والود وبطبيعة الحال ليس الأمر متوفر دائماً، لا يهم أن يكون متوفراً لستُ مهتماً، أكثر ما يُثري اللحظة ويسمو بها اصطدامك بخلقٍ جديد غير هذا المألوف الذي تشاهده صبح مساء، في الجوار مكعبات بشرية تهرول في اتجاهاتٍ متعددة، أقسم إنّي لأعبر شوارع أشعر كأن ما يجري حولي سباق أو مسرحية سخيفة، أسمع صوتاً خفياً أين الناس؟
في المقابل لماذا لا تكون أنت خلقاً جديداً
وليتعاظم أثيرك الإلهي ولتأخذ سيادة المقام
فهل تقدر أن تواجه قاتلك الآن!
- نعم، إنّي لقادر، وسأفعل كل ما يُمكنه أن يجعلني اتحد بذاتي
فحين يحضر ملكوت الذات القدس تتفتح روحي
أن الوصول طاهرٌ ومهيب
الآن أفهم أنني أكبر من كل شيء ظننته أنا
أنا أكبر من صهيب
أكبر من ألف صهيب...