السلام عليكم ورحمة الله
وانا اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي اطلعت على منشورات وتعليقات توحي بأننا فقدنا البوصله او وقعنا في ازمة اخلاق خانقه
بعد نهاية الحفلة الغنائية للفنان المبتذل ونهاية المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها شباب ومراهقين من أبناء جلدتنا
بدأت التعاليق والفتاوي كالعاده
فتى في عمر الثالثة عشر في عمر الزهور يسقط قتيلا بين الارجل واخر سحق بين الاكتاف وفتاة واخرى واخرون
كيف يعقل ان نحكم عليهم دخول الجحيم والعياذ بالله
من نحن لنصدر الاحكام والفتاوي وكلنا علم بأن مفاتيح الجنان في يد رب العلمين
قال لي احدهم ان الاعمال بالخواتيم فتعجبت
كيف نحكم على طفل لم يصل البلوغ بعد او فتاة غرر بها بخاتمتها
الم يكن حر بنا ان ندعو لهم بالرحمة ومغفرة من رب العالمين
ونتكلم عن من نضم ودفع المال ليوصلنا الى الى ما وصلنا اليه
قال احدهم لو كنت ممرض في المستشفى لاكملت على الجرحى ليدخلو النار
وقال احدهم احن لايام الارهاب
قال احدهم ان كل من دخل الحفل ومات هو من اهل النار
فقلت في نفسي هل كل حجاجنا اللذين ماتو في البقاع المقدسه قبل ايام ضمنو الجنة؟
ومن خرج للجهاد في سبيل الله ومات وابواب الجهاد كثيره هل ضمن الجنه؟
ومن افنى حياته زاهدا متعبدا لا يعرف غير البيت والمسجد هل ضمن الجنة؟
راودتني أسئلة كثيره وتجادلت مع نفسي وفي الاخير لم اجد الاجابة القطعية
لأن الله وحده من يعلم بخبايا القلوب
وهو وحده من يحاكم عباده من شقي وسعيد
وهو من بيده مفاتيح النار والجنان
فلاداعي للفتاوي دون علم
والسؤال المطروح
هل يحق لنا الحكم على من ماتو في الحفلات او اماكن مماثلة بدخول النار ؟
هل هذه ضاهرة صحية ام انها ازمة اخلاق؟
من المسؤول عن ما حدث اقصد المسوول الاول هل هو المغني ام الدوله بهياكلها ام الاعراب اللذين تدافعو؟
النقاش لكم
وانا اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي اطلعت على منشورات وتعليقات توحي بأننا فقدنا البوصله او وقعنا في ازمة اخلاق خانقه
بعد نهاية الحفلة الغنائية للفنان المبتذل ونهاية المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها شباب ومراهقين من أبناء جلدتنا
بدأت التعاليق والفتاوي كالعاده
فتى في عمر الثالثة عشر في عمر الزهور يسقط قتيلا بين الارجل واخر سحق بين الاكتاف وفتاة واخرى واخرون
كيف يعقل ان نحكم عليهم دخول الجحيم والعياذ بالله
من نحن لنصدر الاحكام والفتاوي وكلنا علم بأن مفاتيح الجنان في يد رب العلمين
قال لي احدهم ان الاعمال بالخواتيم فتعجبت
كيف نحكم على طفل لم يصل البلوغ بعد او فتاة غرر بها بخاتمتها
الم يكن حر بنا ان ندعو لهم بالرحمة ومغفرة من رب العالمين
ونتكلم عن من نضم ودفع المال ليوصلنا الى الى ما وصلنا اليه
قال احدهم لو كنت ممرض في المستشفى لاكملت على الجرحى ليدخلو النار
وقال احدهم احن لايام الارهاب
قال احدهم ان كل من دخل الحفل ومات هو من اهل النار
فقلت في نفسي هل كل حجاجنا اللذين ماتو في البقاع المقدسه قبل ايام ضمنو الجنة؟
ومن خرج للجهاد في سبيل الله ومات وابواب الجهاد كثيره هل ضمن الجنه؟
ومن افنى حياته زاهدا متعبدا لا يعرف غير البيت والمسجد هل ضمن الجنة؟
راودتني أسئلة كثيره وتجادلت مع نفسي وفي الاخير لم اجد الاجابة القطعية
لأن الله وحده من يعلم بخبايا القلوب
وهو وحده من يحاكم عباده من شقي وسعيد
وهو من بيده مفاتيح النار والجنان
فلاداعي للفتاوي دون علم
والسؤال المطروح
هل يحق لنا الحكم على من ماتو في الحفلات او اماكن مماثلة بدخول النار ؟
هل هذه ضاهرة صحية ام انها ازمة اخلاق؟
من المسؤول عن ما حدث اقصد المسوول الاول هل هو المغني ام الدوله بهياكلها ام الاعراب اللذين تدافعو؟
النقاش لكم