- إنضم
- 23 جويلية 2019
- المشاركات
- 919
- نقاط التفاعل
- 2,196
- النقاط
- 51
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- ذكر
صدقتالله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة من اجل عبادته وليس لشيء آخر، وجعل لكل منما رسالة يؤديانها حسب ما شرع الله في خلقه.
-الاسلام كرّم المرأة وحماها وأعطى لها قيمة سامية وأثبت لها وجودها ودورها الفعّال في بناء المجتمع بعد أن كانت مُهانة ومسلوبة من حقوقها في الزمن الماضي، لكن في هذا العصر الذي نادى به أصحاب الكفر والفسق واخوان الشياطين الذين ابتكروا مصطلح التحرّر والعصرنة الكاذبة، ومكروا بذهنيات بعض النساء باستعمال أنوثتهن وجمالهن في السوق المالية العفنة، اقول هذا المصطلح لأنّه مورد جلب المال للقنوات والشركات الاعلانية والمسارح ..و.. و ، لقد استحوذوا عليهن وكأن المرأة بضاعة رخيصة وليس بشر له كرامة، كما حدث لأبوينا آدم وحواء عليهما السلام عندما مكر بهما الشيطان نزع عنهما لباسهما "" يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ""الآية 27 سورة الأعراف، كذلك شياطين الانس جرّدوا المرأة من كرامتها وعزتها وحياءها، استعملوها لزيادة الثروة الفاحشة و بلوغ نسبة المشاهدة بالاضافة إلى نشر الرذيلة والزنا وتهديم البيوت وضرب قوائما ،فقط من اجل الربح لا غير ولا يهمهم القيمة الانسانية، لاحظ عندما تكبر المرأة وتصبح عجوز يتخلّى عنها الجميع وتصير غير مطلوبة في السوق التنافس لقد انتهت صلاحيتها مثل علبة الحليب، إذن من يرضى أن يشاهد زوجته أو ابنته ومحارمه كاسيات عاريات مع أجانب وفي التلفزيون وفي غيرها، أكيد لن يتقبّلها أي انسان، لقد سقط الناقوس وليس دقّ الناقوس، الحرام انتشر وأصبح سهل و في كل مكان... في زمن كثرت فيه المصائب والأمراض والبلاء كل هذا من موت القلوب وسكوت عن الباطل، علاوة عن بعض النساء خرجن عن السيطرة وعن طاعة أولياء أمرهن، سقطن في براثن المادة والشهرة، لأنّ القوانين التعسفيّة كانت في صالحهن.
كرمت المرأة في ديننا وهانت نفسها باهوائها لااريد ان اتكلك عن بعض قنواتنا الفضائية لأل افتح موضوع انا في غنا عنه اساسا
لو تتبعنا مكانة المرأة التي حباها بها شرعنا الحنيف لوجدناها ارقى واكرم من مرتبة الرجال يكفي الاستدلال في قانونا الوضعي الجزائر لترى ان نفقة البنت لاتسقط إلاّ بالدخول عكس نفقة الابن التي تنتهي عند بلوغه سن 16سنة ضف الى ذالك حسابات الميراث ضف الى ذالك مسؤولية المرأة التي لاتنتهي عند والدها وان انتهت تنتقل الةى زوجها
ضف الى ذالك الاجر الذي تجنيه الزوة من عبادات لاتقوم بها لكنهاتأخذها كاملة
ياسي بشير المرأة كرمها الاسلام لكنها اهانت نفسها
ملاحظة هذا الكلام لايشمل كل النسوة لأن الموضوع هنا فتح عن التي تترك نفسها مهانة لأجل متاع زائل