السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواد و زوار اللمة الطيبة
أرحب بكم جميعا ،،
حضرت اليوم بقضية جديدة ،، ربما نادرة الحدوث ..
....
القصة من البداية رجل تزوج بامرأتين ، الأولى أنجبت له ولدين وبنتين ،، ثم ترك البلد و هاجر لغرض العمل وكان ولده الأكبر في سن ١٨ سنة ، ..
في المهجر تزوج بالثانية والتي أنجبت له أربع أولاد وبنتن ..
ولكن كان هناك فارق في السن بين ابنه الأكبر وبين الآخر الأكبر من الزوجة الثانية، هذا جعل ولديه الأثنين .. من الأولى ...يعملان معه في العمل الذي أسسه منفردا ..
بعد مرور سنوات تزوج أبناؤه ، و قرروا تقسيم العمل فيما بينهم الأب مسئول عن أولاده الصغار .. وأولاده الأثنين كلا منهما مسئول عن أسرته الصغيرة !
ما يعني أنهم قسموا الدخل و معدات العمل ثلاث أقسام متساوية ..
بعد أن كبر أبناء الزوجة الثانية كان الأب في أواخر الستين من عمره ،، واستمرت القسمة كما هي !
الزوجة الثانية مع الأبناء في ثلث الدخل ،الذي انقطع بعد أن تخرج أبناء الثانية من الجامعة و عمل كل منهم في عمله الحكومي الخاص .. فتنازل الأب عن ثلثه بحجة أن الأبناء ليسوا بحاجته وأن الكبار مسئولياتهم أكبر ، حرم أبناءه دون موافقتهم ..
حتى المنزل يسكن فيه الكبار ، والصغار يكافحون لبناء منزل خاص بهم وبأمهم !
عموما توفي الأب ،، وعندما حان وقت تقسيم التركه اكتشف الأخوة الأربعة الأشقاء ، أن أخوتهم الكبار
قد وقعوا ورقة مع والدهم أنه سجل ثلثي ما يملك باسمهم ، وثلث فقط باسمه .. والورقة رسمية ومختمة في المحكمة !!
ادعوا أنهم أحق بالنصيب الأكبر لأنهم تعبوا من البداية ، و طوروا العمل و و و ..
و بالطبع،، لكل منهما ثلث التركه بالإضافة إلى شراكتهم مع الجميع في ثلث والدهم ، كونهم وارثين شرعا !!
....
ما رأيكم في هذه القضية من حيث ..
رأي الشرع في هذه القضية ..
وهل توقيع مثل هذه الاوراق تضل ثابتة حتى بعد وفاة الأب ..
وهل ترون فعلا أن تفكير الأب كان صائبا ..
ثم هل حجة الكبار صحيحة .. هل يجوز لهم الاستئثار بثلثي التركه لأنهم تعبوا أكثر والبقية كانوا صغارا.
وسيحصلون على التركه جاهزة دون تعب منهم ..
....
أرجو إثراء القضية كما أعتدت ذلك منكم ،،
شكرا جزيلا ..