الهام خالد
:: عضو منتسِب ::
الحب بعد الزواج
تتساءل بعض الفتيات المقبلات على الزواج، "هل يبقى الحب بعد الزواج؟"، وذلك لخوفهنَّ من فشل هذه التجربة، والجواب هو نعم يبقى الحب بعد الزواج، لأنَّ الإنسان هو من يصنع لنفسه عوامل النجاح، أو الفشل، ويمكنه أن يتحدّى هذا الزمن بعواقبه، وأن يحافظ على الحبّ، مهما مضى عليه من سنوات وحتى يضمن الإنسان بقاء الحبّ بعد الزواج، عليه معرفة عوامل النجاح في هذا، وتجنّب أسباب الفشل، وفي هذه المقالة سوف أقدم بعض عوامل بقاء الحب بعد الزواج.
عوامل بقاء الحب بعد الزواج
تذكّر فترة الخطوبة
يجب إشعار الطرف الآخر أنّه الوحيد، الذي كانت المرأة تتمنى الارتباط به في فترة الخطوبة، لأنَّ هذا يساعد في إشعال مشاعر الحب بينهما.
التعامل بنضج وعقلانية
من أهمّ الطرق التي تخلّص من المشاكل الزوجية المتكرّرة، التصرف بعقلانية في بعض المواقف، لضمان بقاء الحبّ ما بعد الزواج، لهذا لا بدَّ أن يدرك من يريد الزواج أنَّ الحياة ستتغيّر على ما كانت عليه في فترة الخطوبة، حيث ستظهر الطباع، والعادات المختلفة للطرفين في ذلك الوقت.
التعلّم من تجارب الآخرين
تجارب البعض في الزواج قد تفيد الزوجين، حيث يُؤخذ ما هو مفيد، ويُترك ما هو سلبي؛ لأنَّ هناك فروق لا بدَّ من أخذها بعين الاعتبار لهذا يجب الإستفادة من الخبرات في التعامل مع بعضهم البعض، ومن خلال تجارهم الخاصّة أيضاً، وذلك لتجنّب الكثير من مشاكل الزواج وإبقاء شعلة الحبّ مضيئة دائماً.
تحمّل المسؤولية، ومشاركة الواجبات
تحمّل المسؤولية، والقيام بالواجبات بعد الزواج، من أهم الطرق، لإثبات الوفاء، والحب بينهما، إذ من الضروري تقسيم المسؤوليات بين الطرفين، ليعرف كلٌ منهم ما له، وما عليه، بعد ذلك يأتي التفاهم، والذي يقوم عليه الزواج الناجح، وفي ظلّ المودّة، والرحمة بين الزوجين تتقلّص المشاكل، ويبقى الحبّ.
الحفاظ على الخصوصيّة
الإعلان عن الخصوصيات شيءٌ غير محبّب، فهو يضرّ العلاقة الزوجية بشكلٍ واضح، لذلك على الطرفين احترام الخصوصية لكل منهما وتجنّب إفشاء الأسرار.
مفاجئة الطرف الآخر بالرومانسية
يجب عدم التوقف عن تجهيز المواقف الرومانسية، فمهما مضى على الزوجين من السنوات، لا بدَّ من تجديدها، فيمكن للزوجة أن تفاجئ زوجها بين الحين والآخر بهدية بسيطة، أو إقامة حفل عشاء رومانسي في البيت، واقتراح الذهاب للتنزّه معاً، وفتح العديد من المواضيع، التي من شأنها إشعال فتيل الحبّ من جديد.
التقرّب من أهل الطرفين
على الشريك محاولة التقرّب من أسرة الطرف الاخر، فالزوج لا يرتبط بشخص وحده، بل يرتبط بأسرة كاملة لها عاداتها، وتقاليدها، لذا فعلى الطرفين محاولة التأقلم معهم من البداية، كما يجب الحرص على عدم تدخلهم في حياة الزوجين من البداية، لضمان حدوث زواج ناجح وحب دائم بلا مشاكل، وتعقيدات.
تبادل الحديث بين الطرفين
من الضروري فتح باب الحوار بين الطرفين في مختلف مواضيع الحياة، وطرح أفكار جديدة، فنحن نرى زوجين تحت سقف واحد، ويجلس كل منهما في عزلة، وذلك لأنّهما لم يحاولا من الأصل التحدّث مع بعضهما البعض، وتدعيم الرابط الذي يجمعهما، فقلّة النشاطات المشتركة بين الطرفين من شأنها خلق حالة من الملل، والفتور الذي يسبّب جفاف المشاعر بعد ذلك.
أتمنى أن يكون المقال أفادكم
تتساءل بعض الفتيات المقبلات على الزواج، "هل يبقى الحب بعد الزواج؟"، وذلك لخوفهنَّ من فشل هذه التجربة، والجواب هو نعم يبقى الحب بعد الزواج، لأنَّ الإنسان هو من يصنع لنفسه عوامل النجاح، أو الفشل، ويمكنه أن يتحدّى هذا الزمن بعواقبه، وأن يحافظ على الحبّ، مهما مضى عليه من سنوات وحتى يضمن الإنسان بقاء الحبّ بعد الزواج، عليه معرفة عوامل النجاح في هذا، وتجنّب أسباب الفشل، وفي هذه المقالة سوف أقدم بعض عوامل بقاء الحب بعد الزواج.
عوامل بقاء الحب بعد الزواج
تذكّر فترة الخطوبة
يجب إشعار الطرف الآخر أنّه الوحيد، الذي كانت المرأة تتمنى الارتباط به في فترة الخطوبة، لأنَّ هذا يساعد في إشعال مشاعر الحب بينهما.
التعامل بنضج وعقلانية
من أهمّ الطرق التي تخلّص من المشاكل الزوجية المتكرّرة، التصرف بعقلانية في بعض المواقف، لضمان بقاء الحبّ ما بعد الزواج، لهذا لا بدَّ أن يدرك من يريد الزواج أنَّ الحياة ستتغيّر على ما كانت عليه في فترة الخطوبة، حيث ستظهر الطباع، والعادات المختلفة للطرفين في ذلك الوقت.
التعلّم من تجارب الآخرين
تجارب البعض في الزواج قد تفيد الزوجين، حيث يُؤخذ ما هو مفيد، ويُترك ما هو سلبي؛ لأنَّ هناك فروق لا بدَّ من أخذها بعين الاعتبار لهذا يجب الإستفادة من الخبرات في التعامل مع بعضهم البعض، ومن خلال تجارهم الخاصّة أيضاً، وذلك لتجنّب الكثير من مشاكل الزواج وإبقاء شعلة الحبّ مضيئة دائماً.
تحمّل المسؤولية، ومشاركة الواجبات
تحمّل المسؤولية، والقيام بالواجبات بعد الزواج، من أهم الطرق، لإثبات الوفاء، والحب بينهما، إذ من الضروري تقسيم المسؤوليات بين الطرفين، ليعرف كلٌ منهم ما له، وما عليه، بعد ذلك يأتي التفاهم، والذي يقوم عليه الزواج الناجح، وفي ظلّ المودّة، والرحمة بين الزوجين تتقلّص المشاكل، ويبقى الحبّ.
الحفاظ على الخصوصيّة
الإعلان عن الخصوصيات شيءٌ غير محبّب، فهو يضرّ العلاقة الزوجية بشكلٍ واضح، لذلك على الطرفين احترام الخصوصية لكل منهما وتجنّب إفشاء الأسرار.
مفاجئة الطرف الآخر بالرومانسية
يجب عدم التوقف عن تجهيز المواقف الرومانسية، فمهما مضى على الزوجين من السنوات، لا بدَّ من تجديدها، فيمكن للزوجة أن تفاجئ زوجها بين الحين والآخر بهدية بسيطة، أو إقامة حفل عشاء رومانسي في البيت، واقتراح الذهاب للتنزّه معاً، وفتح العديد من المواضيع، التي من شأنها إشعال فتيل الحبّ من جديد.
التقرّب من أهل الطرفين
على الشريك محاولة التقرّب من أسرة الطرف الاخر، فالزوج لا يرتبط بشخص وحده، بل يرتبط بأسرة كاملة لها عاداتها، وتقاليدها، لذا فعلى الطرفين محاولة التأقلم معهم من البداية، كما يجب الحرص على عدم تدخلهم في حياة الزوجين من البداية، لضمان حدوث زواج ناجح وحب دائم بلا مشاكل، وتعقيدات.
تبادل الحديث بين الطرفين
من الضروري فتح باب الحوار بين الطرفين في مختلف مواضيع الحياة، وطرح أفكار جديدة، فنحن نرى زوجين تحت سقف واحد، ويجلس كل منهما في عزلة، وذلك لأنّهما لم يحاولا من الأصل التحدّث مع بعضهما البعض، وتدعيم الرابط الذي يجمعهما، فقلّة النشاطات المشتركة بين الطرفين من شأنها خلق حالة من الملل، والفتور الذي يسبّب جفاف المشاعر بعد ذلك.
أتمنى أن يكون المقال أفادكم