أحمد قايد صالح ( 13 يناير 1940- 23 ديسمبر 2019[5]) هو عسكري جزائري، ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري منذ سبتمبر 2013 وحتى وفاته في 23 ديسمبر 2019.
الجوائز | |
---|---|
الخدمة العسكرية | |
الحياة العملية | |
معلومات شخصية | |
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري | |
نائب وزير الدفاع الجزائري | |
في المنصب 15 سبتمبر 2013 – 23 ديسمبر 2019 | |
في المنصب 3 أغسطس 2004[1] (15 سنةً و4 أشهرٍ و20 يومًا) – 23 ديسمبر 2019 | |
الميلاد | 13 يناير 1940 (العمر 79 سنة) باتنة الجزائر |
الوفاة | 23 ديسمبر 2019 (79 سنة)[2] الجزائر[3] |
سبب الوفاة | توقف القلب[4] |
مواطنة | الجزائر |
الديانة | الاسلام |
المهنة | عسكري |
في الخدمة 1958 إلى 2019 | |
الولاء | |
الفرع | الجيش الوطني الشعبي الجزائري |
الوحدة | سلاح المدفعية |
الرتبة | فريق |
القيادات | رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي |
المعارك والحروب | |
وسام الشرف، وسام جيش التحرير الوطني، وسام الاستحقاق العسكري، وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثانية. | |
حياتهولد الفريق أحمد قايد صالح في 13 يناير 1940 بولاية باتنة. التحق وهو شاب بالحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول أغسطس 1957 بالكفاح، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و 29 و 39 لجيش التحرير الوطني. غداة الاستقلال و بعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين (02) والاتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين (02 كذلك من 1969 إلى 1971، حيث تحصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل. كما شارك سنة 1968 في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر.
تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية:
- قائدا لكتيبة مدفعية،
- قائدا للواء،
- قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة،
- قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى،
- قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/بالناحية العسكرية الثالثة،
- نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة،
- قائدا للناحية العسكرية الثالثة،
- قائدا للناحية العسكرية الثانية.
دوره في احتجاجات الجزائر 2019
استمر تأييده في البداية لترشح الرئيس السابق لولاية خامسة،[10] وخلال الحراك الشعبي الجزائري المناهض للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019، قبل أن يتبني الجنرال خطابا تصالحيا، أعلن فيه دعم الجيش للشعب الجزائري عقب الحراك الشعبي في الجزائر عام 2019.[11]
في 26 مارس 2019، اقترح الجنرال أحمد قايد صالح على المجلس الدستوري الجزائري إعلان عائق بوتفليقة الصحي وتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري.[12][13] لكن جزءا من الحراك الجزائري والمعارضة رفضا المقترح[14] وجرى تحليل البيان من لدن وسائل الإعلام على أنها القطيعة بين قادة الجيش الشعبي الوطني وأسرة بوتيفليقة.[15]
بعد أقل من أسبوع على بيان الجنرال أحمد قايد صالح، أعلنت الرئاسة في الأول من أبريل / نيسان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقدم استقالته قبل أيام من تاريخ انتهاء ولايته.[16][17][18][19] والتي تمت في 2 أبريل 2019.[20][21] وقبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن استقالة الرئيس، طلب الجنرال أحمد قايد صالح بالتطبيق الفوري للإجراء الدستوري لإقالة رئيس الدولة.[22][15][23] فأضجى بذلك الرجل القوي في البلاد.[6]
باسم عملية "الأيدي النظيفة"،[24][25][26][27] برر الجنرال أحمد قايد صالح اعتقال أفراد من آل بوتفليقة وعدد من رجال الأعمال، بمن فيهم سعيد بوتفليقة ومحمد مدين وبشير طرطاق ورضا كونيناف وإخوانه وعلي حداد، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال. في 19 يونيو 2019، حث الجنرال أحمد قايد صالح المتظاهرين على عدم رفع العلم الأمازيغي، مضيفًا أن قوات الأمن قد حصلت على أوامر بمنع ذلك.[28][29][30]
اتهم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجنرال أحمد قايد صالح بمحاولة الالتفاف على مطالب الشارع لأنه رفض حلولا مثل الدخول في فترة انتقالية والتي اعتبرها القايد حلولا غير دستورية.[31]
عائلته
هو متزوج وأب لسبعة أبناء.[32]
أوسمته
الفريق أحمد قايد صالح حائز على عدة أوسمة وهي :
- وسام جيش التحرير الوطني.
- وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثانية.
- وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف.