السلام عليكم جميعا .
في كل مناسبة صغيرة كانت او كبيرة تتسابق التعليقات قبل الافعال وقد يحدث العكس عند أصحاب الهمم العالية او أصحاب النقم الهاوية وتفضح الآراء والأقوال طبائع النفوس وعصارة العقول ويتنافس الناس بينهم في ابراز قدراتهم على التعبير والاقناع والافهام ولحد هذا السطر اقول انها ظاهرة طبيعية وفطرية حتى أصل للامعقول وهو التنافس على عدم الاكتراث وان لم يقترن بعدم الفعل فان اقترن بالفعل والحركة كان أكثر مصيبة. فيا طيب العيش مع شخص غير مكترث وساكن هادئ على العيش مع شخص غير مكترث ويؤذي بفعله من حوله متهور الى حد الاعتراض على السليم ومحاربة الصحيح.
في مثل هذا الوضع الحساس الذي نعيشه ونتقاسمه لاول مرة مع كل العالم في خط واحد لمواجهة خطر تفشي وباء عالمي مميت لايجد بعض أصناف البشر حرجا في التوجه عكس التيار السليم حتى وسط اتفاق الجميع والوقوف عائقا في وجه جميع المحاولات للحد من انتشار الوباء تارة باطلاق تعليقات لامبالية بالوضع والاجراءات والتحذيرات وتارة بالتحرك والاجتهاد حتى في إبراز مدى جهله وتعنته وفرضه على الوضع العام وضنه أنه خارج حلقة الحياة البشرية وأنه خارج هذا الهراء العلمي والصحي بينما هو في الواقع يقوم بالانفصال من الحياة البشرية والانظمام الى الحلقة المرضية المعدية للوباء ويساهم في امتداده تعنتا و" تغنانت " فقط ليظهر أمام الجميع أنه البطل الذي لا يمسه ضرر طيلة زمن الفيلم وأنه فوق علم وثقافة وفقه الجميع فتراه يخوض تارة في تفكيك شفرة الفيروس وتهوين مضاره وتارة يفتي في بطلان فتوى غلق المساجد وتارة يخوض في السياسة والحروب الاستخباراتية بين الدول وكأنه مدير مكتب استخبارات بالوكالة وهو نفسه نفسه غير المكترث بمكان رمي الفضلات ولا بمكان ركن السيارات ولا بمكان وضع الاحذية في المساجد ولا بمكانه في طابور الانتظار ولا بدوره في الكلام في التجمعات ولا بظروف دراسة ابناءه في المدارس ولا بظروف زوجته في التربية او تأدية الواجبات ولا بظروف جيرانه أو إخوانه او وطنه وهو المتاجر بالمحن المعطل للرأي السديد فهو المدافع الشرس عن ذاته المصر على رأيه المبرر لفعله وهو نفسه من لا يكترث للاجراءات الاحترازية لحصار الوباء أو الحفاظ على الهدوء والاستقرار العام.
كيف يقتنعون أم أنه من المُحال ؟
في كل مناسبة صغيرة كانت او كبيرة تتسابق التعليقات قبل الافعال وقد يحدث العكس عند أصحاب الهمم العالية او أصحاب النقم الهاوية وتفضح الآراء والأقوال طبائع النفوس وعصارة العقول ويتنافس الناس بينهم في ابراز قدراتهم على التعبير والاقناع والافهام ولحد هذا السطر اقول انها ظاهرة طبيعية وفطرية حتى أصل للامعقول وهو التنافس على عدم الاكتراث وان لم يقترن بعدم الفعل فان اقترن بالفعل والحركة كان أكثر مصيبة. فيا طيب العيش مع شخص غير مكترث وساكن هادئ على العيش مع شخص غير مكترث ويؤذي بفعله من حوله متهور الى حد الاعتراض على السليم ومحاربة الصحيح.
في مثل هذا الوضع الحساس الذي نعيشه ونتقاسمه لاول مرة مع كل العالم في خط واحد لمواجهة خطر تفشي وباء عالمي مميت لايجد بعض أصناف البشر حرجا في التوجه عكس التيار السليم حتى وسط اتفاق الجميع والوقوف عائقا في وجه جميع المحاولات للحد من انتشار الوباء تارة باطلاق تعليقات لامبالية بالوضع والاجراءات والتحذيرات وتارة بالتحرك والاجتهاد حتى في إبراز مدى جهله وتعنته وفرضه على الوضع العام وضنه أنه خارج حلقة الحياة البشرية وأنه خارج هذا الهراء العلمي والصحي بينما هو في الواقع يقوم بالانفصال من الحياة البشرية والانظمام الى الحلقة المرضية المعدية للوباء ويساهم في امتداده تعنتا و" تغنانت " فقط ليظهر أمام الجميع أنه البطل الذي لا يمسه ضرر طيلة زمن الفيلم وأنه فوق علم وثقافة وفقه الجميع فتراه يخوض تارة في تفكيك شفرة الفيروس وتهوين مضاره وتارة يفتي في بطلان فتوى غلق المساجد وتارة يخوض في السياسة والحروب الاستخباراتية بين الدول وكأنه مدير مكتب استخبارات بالوكالة وهو نفسه نفسه غير المكترث بمكان رمي الفضلات ولا بمكان ركن السيارات ولا بمكان وضع الاحذية في المساجد ولا بمكانه في طابور الانتظار ولا بدوره في الكلام في التجمعات ولا بظروف دراسة ابناءه في المدارس ولا بظروف زوجته في التربية او تأدية الواجبات ولا بظروف جيرانه أو إخوانه او وطنه وهو المتاجر بالمحن المعطل للرأي السديد فهو المدافع الشرس عن ذاته المصر على رأيه المبرر لفعله وهو نفسه من لا يكترث للاجراءات الاحترازية لحصار الوباء أو الحفاظ على الهدوء والاستقرار العام.
كيف يقتنعون أم أنه من المُحال ؟
آخر تعديل: