تحليل شخصية اللامكترث(له علاقة بالكورونا)

آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع الأسف مع تصاعد هذه الأزمة العالمية، فضحت ثقافات الشعوب وبرز أصحاب العقول السطحية والتافهة بتلك الآراء السطحية كحالهم وتلك البطولات الواهية التي إن ساهمت في شيء ستساهم في انقراضنا فقط.

ما يجعل العاقل ينفر أكثر أولئك الذين مازالوا يعتقدون أن هذا الفايروس مزحة، أو مؤامرة ضد الحراك! "مع التحفظ على كلمة حراك لأن حركته أصبحت مهزلة برأيي"

بعض الأشخاص للأسف ليسوا فقط أعداء للوطن وللبشرية بل أعداء لأنفسهم فكما نعلم جميعا أن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه وهذا ما فعله البعض بأنفسهم. فبدل أن يخوض هذا الشعب حربه ضد الوباء فقط، وجد نفسه يصرف طاقة أكبر من أجل محاربة الغباء أيضا.

يبقى على البعض أن يخسروا أحباءهم من أجل معرفة مدى خطورة الوضع على ما أعتقد وهذا ما لا نحبذ الوصول إليه.

لا ننسى بالذكر أولئك الذين أصبح شغلهم الشاغل نشر الشائعات وتهويل الأمور ونشر الذعر بين الناس، وكانوا كاللعنة على النفوس بدل أن يكونوا أملا أو بسمة.

في الأخير ما عساي إلا القول الله يرفع عنا هذا البلاء ويعيد سيرورة الحياة إلى ماكانت عليه.

كونوا بخير.
مرحبا الورد الاحمر فعلا قد لا يستوعب العقل المتحجر الوضع الا بعد رؤيته عيانا او يصاب قريب منه او يصاب هو ومادام لديه فسحة من الأمان الوهمي فهو يلهو في وسطها حتى تفاجئه الحقيقة كالصاعقة. والمشكل أن الجميع يجب ان يلتزم ويشد بعضه بعضا وهذه العينات حلقات ضعيفة تزيد الوضع تأزما وقد لاينفع معها سوى القوة والشدة.
نسأل الله العافية والسلامة وبارك اللع فيك على المشاركة القيمة.
 
دعنا نقول انه هناك ..انواع من الناس وليس نوعين فقط ( 3انواع)
هناك المتهور ...صحيح
وهناك الجاد والدي يقرأ حدره دائما ويمكن نصنفوه من النوع الخواف ان جاز التعبير ههه (ولكن كما يقولو ناس بكري الاي خاف نجا)
وهناك نوع ثالث وهم الناس الدين يعرفون الحقيقــــــة .

النوع الاول/ يمكن القول انه بالتوعية والترغيب والترهيب .... يرجع للطريق مكان والو .
النوع الثاني/ الحمد لله كما يقولو راه معاهم مكان حتى مشكل ههههههه .
النوع الثالث/ ''غير ما تكسرش راسك'' هو لا يجادلك! لأن مستوى الحوار لا يتعلق بالجدال ولا بالنقاش العادي.. بل يتطلب مستوى معين من الوعي والادراك لبعض الامور .. وهدا النوع ما تحوسش تفرض عليه رايك ..لا يكلمك ولا يمشي مع التيار ف الكثير من الامور ولكنه لا يقف ضده .. بل يدعمه دا كانت ضرورة لدالك .
مرحبا وبارك الله فيك على التفصيل.
أرى ان النوع الاول ( المتهوّر) كارثة على المجتمع في كل الميادين وفي هذا الوضع سيكونون معول هدم لانهم لا يحوزون اي صفة من صفات الانواع الاخرى فلاتخوف وحرص لديهم ولا وعي ومواكبة وهم غالبا ما يتصيدون الهفوات والزلات لارباك المجتمع وزرع البلبلة والفوضى وهم نفسهم اصحاب المنشورات الغريبة والافعال الدنيئة فهذا متنفسهم الوحيد والمحبب.
ربي يبارك فيك وشكرا على مشاركتك القيمة في الموضوع.
 
وعليكم السلام اخي الكريم:مقال هادف لمن يعي ويعقل وكأني أرى قلوب حية بأبدان ميتة تحارب أبدان حية بقلوب ميتة وفي غياب التمييز بين الفريقين نخشى ان نكون من الهالكين رفع الله عنا البلاءوالحمد له على ما قدر والرضى بالقضاء
اهلا بالاستاذ العزيز وكما ذكرت أخي الحرب ماتزال في بدايتها وعوض ان تتكاتف الجهود للحد من الوضع المتأزم وجد الكثيرون أنفسهم في حرب ومواجهة مع الاعاقات العقلية والنفسية داخل المجتمع فالمجتمع الجزائري أصلا كان في انحدار خطير ولم يتعافى من سنوات الفساد والانحطاط حتى وقع في الامتحان الصعب كمثال الاطباء والممارسين في الصحة يحثون يوميا المواطن بالتزام بيته والابتعاد عن العدوى لتأكدهم من ضعف وتهلهل التكفل الصحي عموما ولكن لا حياة لمن تنادي يأبى الكثير ترك عاداته وياليتها عادات ساهمت او تساهم في بناء المجتمع لكُنا ربما وجدنا لهم عذرا.
حفظ الله الجميع وشكرا على المشاركة في الموضوع.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك كالعادة عمي الفاضل مواضيع هادفة
سلمت يمناك وجزاك خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه
كنت قد قلت قبلا اني لا اؤمن بوجود الفيروس وحتى ان وجد فلست خائفة لانه لن يصبنا الا ما كتب الله لنا ولان الطاعون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم حجة ورحمة على المؤمنين ورجز على الكافرين..
لكن هذا لا يعني اني اسخر من ابتلاء الله عز وجل حاشا لله والحمد لله الذي عافاني من مرض السخرية واساله سبحانه دوام نعمته علينا.. انما كان بسبب طريقة الاعلام في تهويل الامور ولاني اعلم كيف يقوم الاعلام بنشر الاكاذيب والترويج لها ومع ذلك لم انفي وجوده كما بينت قبلا..
وكنت ولا زلت ضد طريقة الدول في معالجة الوضع وتخويف الناس ووو.. والحل هو الرجوع الى السنة في مواقف كهذه
وما المني وقطع قلبي ان المصافحة لغير المحارم حرام ولا يجوز ولم يتوقفو خوفا من الله عز وجل حين النصح بل يقولون : حرمتوا علينا كلش او بعض الجمل الاخرى المعروفة الا من رحم ربي.. لكن خافو من فيروس هو من مخلوقات الله عز وجل والكثير الكثير من الظواهر المحرمة الاخرى
اما المساجد فلا يجوز غلقها لقوله تعالى: ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها.. وتوجد فتوى للشيخ فركوس تبين متى يجوز غلق المساجد وذلك ان كان المسجد نفسه فيه خطر على الناس كان يكون مهددا بالانهيار .. وقد حصل من قبل الطاعون في عهد الصحابة وقامو بتدابير كثيرة كما بينتها السنة ولم يتم غلق المساجد ابدا في حالات كهذه.. وهذا فقط ما اقصده ففرق بن غلق المسجد وبين عدم ذهاب الناس للمساجد خوفا على حياتهم.. فقد افتت اللجنة الدائمة بانه يجوز لمن خاف على نفسه عدم الذهاب للمسجد لكن لم تفت بجواز غلق المساجد
بكل اختصار: انا واعوذ بالله من كلمة انا ضد اي اجراء يخالف السنة والشرع ومع اي اجراء يوافق السنة والشرع
ارجو تقبل مروري عمي الفاضل
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
مرحبا بك ايتها الكريمة وشكرا لكِ على المشاركة القيمة في الموضوع كالعادة ولابد ان فيما نراه مصيبة وكارثة عبر وحكم وكل شيء بعلمه وتقديره عزوجل ولا استطيع الولوج أكثر في موضوع الفتاوى.
هذا الوباء المتفشي بهذه الطريقة المفاجئة والشاملة لاشك انه أربك أكثر الدول تنظيما وتطويرا فمابالك بدول العالم الاقل قدرة وحيلة ومنها العالم الاسلامي وما يعيشه وسط انظمة اقل ما يقال عنها انها ( مسخ) فلا تطور حقيقي ولا تطبيق للاسلام حقيقي فبطبيعة الحال سيكون التعامل مع هذا الوضع المتفشي تعاملا مرتبكا كارثيا فلا جاهزية لأي شيء ولا حماية لاي شيء ونزيده الوضع الكارثي الذي يعيشه المجتمع أساسا. مع أنظمة تجعل الدين والعلوم آخر اهتماماتها ستكون الكارثة مشتركة على الجميع الدين ومؤسساته والعلوم ومؤسساتها.
المحرمات ثابتة قبل او أثناء أو بعد الوباء ما يقوم به الناس هو حفظ حياتهم في الدنيا فمن أراد النجاة في الدنيا والآخرة اتقى المحرمات وعمل بالوقاية معا فالقضية قضية إيمان كامل وليس ايمان مخيّر( أؤمن بان لا ارمي نفسي الى التهلكة التهلكة عبارة اوسع واشمل ) فمن آمن بأن الوباء الخفي يقتل ولم يؤمن بأن فعل الحرام يُهلك صاحبه فهو ليس بمؤمن حقيقي لكن أنا متأكد ان الناس جميعا قد أعادت حساباتها من جديد في مواجهة الموت القريب منهم ان شاء الله يفيق الناس من غفلتهم ويعودوا الى دينهم ويحبوا المساجد أكثر من بيوتهم ويحبوا عباداتهم أكثر من مصالحهم الدنيوية التي تكاد ان تنتهي بلمسة او عطسة.
بارك الله فيك ويعطيك الصحة والعافية.
 
لا نسمى هذا الا جهلا
بكل صراحة اثر هته الاعداد الكارثية للموتى في ارجاء العالم يقابلها عدم اكتراث البعض لايسعنا القول الا كان الله في العون
اكيد هادوو المتغافلون راح يفطنووو بصح وقتاه نهار تدى الكورونا اعز احبابه
ربي يفك علينا هذا الوباء وترجع الامور لطبيعتها ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top