طبيب الغلابة ل«الشروق»: الأزهر وراء مشاركتي ب«صناع الأمل».. وربنا عوضني في أولادي السبعة #11سنة_الشروق
الإثنين، ٢٤ فبراير / شباط ٢٠٢٠
أطباء آخرون حاربوني كثيرًا لإجرائي الكشف على الفقراء بأسعار رمزية.. وهذه أمنيتي من الله
تلقيت اتصالين من مؤسسة الرئاسة ومحافظ بني سويف تمهيدا لتكريمي
أرى ثمرة جهدي في سعادة المرضى الذين أعالجهم.. ومستمر في العمل الخيري لنهاية حياتي
حاورت «الشروق»، الدكتور مجاهد مصطفى، المعروف بـ«طبيب الغلابة» ببني سويف، ابن قرية طلا بمركز الفشن، الذي تم اختياره ضمن 5 أشخاص في مبادرة «صناع الأمل» العالمية، بدولة الإمارات بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن راشد ولي عهد دبي، والدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب، و15 ألف شخص من المدعوين
وقال «مصطفى»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «لم أتقدم للمسابقة بنفسي، بل قام أحد مرضاي الذين عالجتهم ويدعى أحمد أسعد سعداوي، بسحب الملف وتقديمه وبترشيحي، فأنا شخصيًا لا أحب الظهور الإعلامي، لذلك رفضت عرض إحدى القنوات الفضائية لإجراء حوار معي»
وأضاف: «فوجئت بترشيحي من ضمن 25 شخصًا على مستوى الوطن العربي في مسابقة الإمارات عندما تلقيت اتصالًا منهم عدة مرات، ولم أستجب للمشاركة بها إلا بعدما حصلت على فتوى من الأزهر الشريف بعدم حرمانية عرض ما أقوم به؛ لأنني أحاول إخفائه منذ سنوات خوفًا من شبهة المجاهرة بعمل الخير»
وذكر: «تلقيت عدة اتصالات من المسؤولين عن المبادرة، بعدها حضر وفد لإبلاغي بالتقدم في التصفيات حتى وصلت للتصفيات النهائية، وتلقيت دعوة حضور لإمارة دبي، وفوجئت أثناء الحفل الختامي أنني جالسًا بين الدكتور مجدي يعقوب، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم»
وقال مجاهد: «رفضت تعييني في القصر العيني، وفضلت العمل بقريتي طلا التابعة لمركز الفشن الواقعة على حدود مركز مدينة سمسطا غرب بنى سويف؛ لمواجهة المرض ورفع المعاناة عن الفقراء لمدة 35 عامًا، وكرست حياتي لمساعدتهم حتى بلغ عدد الذين أوقع الكشف الطبي عليهم يوميًا بين 250 إلى 300 مريض بأجر رمزي يبدأ من 3 جنيهات ويصل إلى 10 جنيهات فقط»
وتابع: «سعادتي الأكبر حينما يدخل علي مريض غير قادر على دفع العشرة جنيهات، وأتمكن من مساعدته بتقديم العلاج وإجراء الأشعات والتحاليل؛ لأن ده مش مني ده من عند ربنا وأعتبره الأجر»
وأضاف: «سأستمر في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي؛ لأنني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي، وأسعد دائما عندما أرى شخص ساعدته أو طفل عالجته سعيدًا ووصل لمكانة مرموقة، لذلك ربنا عوضني في أبنائي السبعة (ذكر وحيد و6 إناث) حيث أن 6 منهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
ونعم بالله
ماشاء الله فعلا
نعم الطبيب كنت

مشكور الاخ على الاضفة الجميلة