وعندما تتقدّم بالعمر والمشاعر ستعرف أنك لا تحتاج إلى من يحبك بل إلى من يفهمك
ويحترمك ويقدّر ذاتك ويشاركك ذات الفكرة المجنونة
الحب دائمًا وحده لا يكفي ستدرك ذلك بعدما تتجاوز لذّته الأولى.
قد نكتب خواطرنا كي لا نختنق بالصمت .. لكن أحيانا نكثر الكتابة ونختنق بالكلمات ...
فبرُغمَ كل شيَء نقولہُ ونكتبه ... يبقىَ في آلقلبُ أشيآءَ أكبر مِنْ أنّ تقآل ..
ففي قلب كــل منا غـرفـــة مـغـلـقه .. نـخـــاف طــرق بـابـها حـتى لا نـبـكي
فليس كل هاديء خالي البال و ليس كل صامت لا يبالي .. ففي الهدوء والصمت ألف حكاية وحكاية ..
أكبر و أعمق من أن تصفها كل الكلمات و اللغات ...
فلنا حياة داخلنا تختلف تماما عن الحياة التي يرانا فيها الآخرون. ....عزائنا الوحيد ان الله يراها .
/
09:47
كيوم البارحة ستكون ليلة الغد في حفلة البيت الخالي أجوبة من خردة المكتبات المنسية وسفراء أشباح بمئة قناع كأنهم حاشية
نفس اللغة وألسنة تنفث سمّا أنيقا لغوه
هههههه
نحن نتمشى بكل عفوية والغاية قلم وورقة لا نحتاج لأن يسمعنا أحد فالمتعة حصلت حين كتبنا على الجدار المهجور كتبنا لأن للحرف نشوة ههههه
وحين يلقي القلم دموعه فهو لا يبكي بل هو سفير أحزان من يبكي بلا دموع
هههه
أعلم أن الإهتمامات مختلفة
وكذلك وجهة النّظر
لكن لا شيء مهم .
أنتهى الكلام في حضرت إنتكاسة قلبي الاولى .
لا تعاتبوني .... يتهيأ لكم انها مجرد تراهات عفوا اقصد تفاهات ... أنتهى .
عندما يتم نعتك بالاستغلالي ووصفك بالخائن ..
بدون أي سبب ستعلم حينها
أن كم الضغينة بقلوبهم كانت مشبعة ومدسوسة
فقط هي مواقف صغيرة تكشف حقيقتهم و مدى علوى كعب تحجر قلوبهم إتجاهك ... شكرا لتلك المواقف التي رغم بساطتها جنبتتا الكثير
أعتقد بأني من أولئك الذين يسطع نجمهم عند خط النهاية؛
فأنا لم أمتلك يوما حظ البدايات،
لكنني كنت في الغالب ممن يحظى بصرخة النصر على أعتاب هزائم متوقعة.
أثبت جدارتي عندما يراهن الجميع على سقوطي.
كنت أشعر بلذة عظيمة,, حينما أكون على مستوى توقعات الآخرين ثم فجأة ( BOOMM ) ! ،
أقدم لهم صعقة شهية على ملامحهم التي تأبى التصديق.
أخبئ العظمة بداخلي لحين تكشف عن نفسها في الوقت المناسب .
أكان نوعا من الحذر أو شيئا من المتعة الخفية ؟
لا أعلم على وجه التحديد ،
لكن " الانطباع الأول عني دائما ما يكون خاطئا".