الزوجة العاملة هى أخذت بلا شك جزءا من وظيفتها الرئيسية وهي تربية الأطفال ومراعاة شؤون الأسرة في عملها خارج المنزل،
وكون المرأة قد ذهبت الى العمل فهي قد قصرت في جزء من واجبها الأساسي من جانب معين،
يا اخي لما يجي واحد يخطبها ويقولها اخدمي وتكون هي في الاصل مضطرة باه تخدم ..وكاين لي تقولك انا علاه قرية قرية باه نخدم ...
وليس من الإنصاف ألا تساعد في مصروف البيت، وقد يكون الزوج في غير حاجة الى ذلك،
ذكرت سابقا انو المرأة تعاون زوجها لكن مش هي لي دير كلش وهو قاعد
ولكن المسألة نفسية، والزوجة ممكن ان تعوض هذا التقصير بالمال بأن تحضر هدايا لأطفالها
أو شراء ضرورات لهم لتعوضهم عن فقدانها في وقت عملها،
أما إذا كان الزوج في حاجة الى راتبها فلا مانع من مساعدته حتى تشعره بالقرب والحنان والتفاهم فيشعر الزوج بخوف زوجته عليه
وعلى ألا ترهقه ماديا ومطالبته بما لا يطيق فينشأ عن ذلك ان يصبح الزوج أكثر حنانا وشفقة على زوجته
تساعده مش هو قاعد وهي تصرف
التي تريد المساهمة معه في مصروف البيت فيشعر بحبها له ولأولادها وبيتها وكل ذلك يتم بطيب الخاطر والمعاملة الحسنة ويكون هناك اتفاق من الأساس،
هذا واش نحوس نقول ....بيد كل اثنين رجل وامرأة
اما بناء اسرة متماسكة او بناء اسرة قزديرية ان صح التعبير
شكرا لمرورك
واعتذر ان كان في كلامي سوء ما في حفظ الرحمن