هواري بومدين.، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / التعدي على فرد من الطاقم الإداري
-- سلام عليكم و رحمة الله تعالى اعضاء اللمة و كل الزوار --
من هو هاينريش هيملر - Heinrich Himmler؟
ثاني أقوى رجال النازية بعد هتلر وأكثرهم عنصرية، تحول من قائد عسكري إلى رئيس القوات الخاصة والبوليس السري الألماني، أشرف وبرمج عمليات الإبادة المزعومة للملايين من اليهود ومعارضي النازية في معسكرات الموت الألمانية.
نبذة عن هاينريش هيملر
قائد عسكري ألماني، رئيس الشرطة الألمانية السرية وفرقة القوات الخاصة، أشرف ونظم عمليات الإبادة في معسكرات الموت الألمانية ومجزرة الهولوكوست، كما عمل وزيرًا للداخلية ومستشارًا لهتلر، يعد أبرز أعضاء الحزب النازي، أقدم على الانتحار بعد إلقاء القبض عليه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن هاينريش هيملر.
بدايات هاينريش هيملر
ولد هاينريش لويتبولد هيملر في مدينة ميونخ الألمانية في 7 أكتوبر عام 1900، لعائلة برجوازية قومية محافظة،
قبل الانخراط في الحزب النازي الذي جعله يتجه للجندية كان تلميذًا ودودًا ولطيفًا في حياته الاجتماعية على عكس الصورة النمطية لشخص سيصبح مسؤولًا عن قتل الملايين،
التحق بالفوج العسكري الحادي عشر دون أن تذكر له أحداث هامة، بعد الحرب العالمية الأولى وتخرجه من ثانوية لاندشوت درس الزراعة في ميونخ من 1919 إلى 1922، ثم عمل في مصنع لمعالجة السماد لمدة شهر، قرر بعدها الانضمام للحزب النازي عام 1923.
إنجازات هاينريش هيملر
انضم هاينريش إلى الحزب النازي المتطرف في 1923 وسار مع هتلر وهيرمان جورينج وغيرهم من القادة النازيين ضد الحكومة الألمانية ضمن انقلاب باء بالفشل،
بعد انهيار الانقلاب أصبح عاطلًا عن العمل قبل أن يعمل سكريتير ومساعد شخصي لجريجور ستراسر المعين من قبل هتلر كمتحدث رسمي باسم الحزب النازي، وبدأ هيملر يبني سمعته كمنظم ومتحدث أيضًا باسم النازية بخطابات عنصرية تمجد العرق الألماني وتدعو للكفاح ضد أعداء ألمانيا أخصهم اليهود،
عين بسبب جديته الشديدة وولائه الفائق لزعيم الحزب النازي هتلر ضمن فرقة SS عام 1929، والمكونة آنذاك من 280 رجلًا تمثل أعين هتلر، وظيفتها الأساسية حمايته والتخلص من أي تهديد يقابله،
أدرك هيملر قدرته على تطوير فيلق النخبة النازي "SS" بعد تعيينه قائدًا لها، فأصبح عدد عناصره أكثر من 52000 عندما استولى النازيون على السلطة في ألمانيا عام 1933، عمل إلى تحويل أعضائها لأدوات عسكرية تستخدم لإبادة واعتقال يهود أوروبا ضمن معسكرات الإبادة أبرزها: أوشفيتز، وكان يفحص كل طلب التحاق بالقوات الخاصة على حدة للتأكد من نقاء دم المنتسب حيث رفض كل من لم ينتمي إلى العرق الآري، كما عرف كيفية التواصل مع أتباعه، تأمين ولائهم المطلق وتعزيز شعورهم القومي والعرقي بخطاباته،
تجلت عنصرية هيملر بعدة أشكال كتأسيسه عام 1931 مكتبًا للعرق والتسوية الذي يعنى بالأشخاص الراغبين بالزواج وفق مراسيم زواج تساهم بالحفاظ على النقاء العرقي فتمنع بذلك زواج الألماني من غير عرق كما تحدد إذا كان الفرد "ألماني" أم لا، وتم تطبيق بنود القرار على وحدات فيلق النخبة SS فقط،
شكل عام 1931 جهاز استخباراتي عرف بSD وكان مسؤولًا عن جمع المعلومات ومراقبة أنشطة خصوم هتلر والناشطين السياسيين على كافة المستويات دون أي استثناء لأي شخصية، أصبح هذا الجهاز بأمر من هتلر الجهاز الاستخباراتي السياسي الوحيد في الرايخ الثالث (أي الإمبراطورية النازية) بحلول العام 1934،
عمل على أدخال مفهومين للحزب أصبحا بعد فترة وجيزة أهدافًا رئيسية لألمانيا النازية: المحافظة على الأمن الداخلي ونقاء العرق الألماني، وعندما لم تكن القوات الخاصة SS هي الأكبر في البلاد أشار إلى تنامي خطر الكتيبة الضاربة المعروفة بالSA جحمًا وقوًة، حيث قام مع هيرمان غورينغ زعيم الجيستابو آنذاك أي البوليس السري الألماني بإقناع هتلر بالتهديد التي تشكله SA وقائدها إرنست روم واحتمالية استعمالها للإطاحة بهتلر ونظامه لكون روم صاحب أفكار اشتراكية، فتمت تصفية الأخير باغتياله على يد هيملر وغورينغ،
خلال الخمس سنوات التالية لسيطرة النازية على السلطة عام 1933 بنى لنفسه موقعًا غير قابل للاستبدال، من خلال قيادة فيلق القوات الخاصة، الشرطة الألمانية والشرطة البافارية، ثم نقلت سلطة الجستابو (الشرطة السرية البروسية) إليه في 1934، سعى بعدها للحصول على قيادة كل إدارات الشرطة السياسية الحكومية في البلاد وحصل عليها عام 1939 بفضل نجاحاته في الحرب البولونية،
أصبح مفوضًا لشؤون تعزيز العرق الآري وهو ما أعطاه صلاحية سحق كل ما من شأنه تهديد الشعب الألماني أي اليهود أولًا، ثم المقاومين ثم الأعراق الأدنى من العرق الآري، إضافة لوظائف أخرى فيما أسماه ب"المكاتب الريفية" التي أقيمت على أراضٍ شاسعة منحت للمستوطنين الألمان وأنشأت فيها مراكز اعتقال مثل: شيلمنو، بيلزيك، ماجدانيك وغيرها،
قام بتوحيد كافة تشكيلات الشرطة ثم عين وزيرًا للداخلية وحصل على سيطرته الخاصة من قبل هتلر على نظام معسكرات الاعتقال المركزية، التي تجاوز عددها 50 معسكرًا رئيسيًا ومئات المعسكرات الفرعية بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1943 التي سمي العديد منها بمعتقلات الإبادة المزعومة بأنها مسؤولة عن قتل ملايين اليهود، المدنيين، المعارضين وغيرهم، حيث استقبلت هذه المعتقلات ملايين الأشخاص الذين قضوا تعذيبًا، حرقًا أو إعدامًا منذ إنشائها، وتنسب لهملر محرقة الهولوكوست التي نفذت بين 1941 و1942 ضد اليهود بالأخص،
وسع سيطرته بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية فأصبح ثاني أقوى شخصية في السلطة النازية بعد هتلر الذي عينه قائدًا لجيش أعالي الراين جنوب غرب ألمانيا، حيث نفذ عملية "الرياح الشمالية" التي نجحت بردع الجيش الأمريكي السابع والفرنسي الأول إلى أن تم نقله شرقًا ما سبب انهيار جبهة جيش الراين، حيث استلم جيش فيستولا المسؤول عن منع تقدم السوفييت باتجاه برلين،
بعد إفشال محاولة اغتيال هتلر عام 1944 في أواخر الحرب العالمية الثانية حاول التفاوض على سلام منفصل مع الحلفاء الغربيين مع الاستمرار بمحاربة الاتحاد السوفياتي مستخدمًا السجناء في مختلف المعتقلات كورقة مساومة لبدء المفاوضات، لكن وبسبب رفض الحلفاء التفاوض مع أي شخصية متورطة بجرائم حرب وعدم قدرته على فصل نفسه عن سلطة هتلر قرر نقل عرض من نوع آخر، وهو عرض الاستسلام الذي أذاعته BBC وأثار غضب هتلر الذي عزل هيملر من كافة مناصبه ومهامه وإلقاء القبض عليه،
على الرغم من تأكيده المستمر لرجاله وضباطه بأنه سيتحمل المسؤولية عن الأفعال التي أوكلت إليهم إلا أنه وبعد انتهاء الحرب قبض عليه من قبل الجنود الروس في 1945 متنكرًا بزي شرطة ميدانية سرية ويحمل أوراق ثبوتية باسم آخر في محاولة منه للهرب، ثم تم تسليمه للسلطات البريطانية لإرساله إلى المحكمة لكنه قام بالانتحار قبل أن يحاكم مع بقية أفراد الحزب النازي.
حياة هاينريش هيملر الشخصية
كان هاينريش شخصية شديدة الجدية والولاء لحزبه، استطاع كسب الولاء المطلق لرجاله إضافة لثقة زعيم الحزب النازي هتلر،
تزوج عام 1928 من مارجريت بودين، ورزقا معًأ بفتاة ثم تبنت زوجته ولدًا، لم يكن يقضي أي وقت مع أسرته فأصبحت علاقتهما متوترة لكن حافظا على صورة العائلة المثالية بسبب القيود الاجتماعية التي فرضها مركزه، وبدأ يواعد مساعدته الشابة التي أصبحت عشيقته عام 1939 وأنجبت له ولدًا وبنتًا،
بعد أن علمت زوجته بخيانته قررا الانفصال دون طلاق عام 1940، بسبب تعلقه الشديد بابنته الشرعية جوردون المؤمنة بالنازية وبما كان يفعله والدها لخدمه بلاده وأطلق عليها لقب "الأميرة النازية".
وفاة هاينريش هيملر
توفي هاينريش هيملر بعمر ناهز 45 عامًا في 23 مايو 1945، حيث أقدم على إنهاء حياته متجرعًا كبسولة سيانيد بعد إلقاء القبض عليه من قبل الروس وتسليمه للبريطانيين، وقد مات في غضون 15 دقيقة ضمن معسكر اعتقال بريطاني في لونبورغ الألمانية قبل أن تتم محاكمته.
حزب النازي SS
احب كثيرا هادا شخص لانه قتل ملايين اليهود
-- الى لقاء --
من هو هاينريش هيملر - Heinrich Himmler؟
ثاني أقوى رجال النازية بعد هتلر وأكثرهم عنصرية، تحول من قائد عسكري إلى رئيس القوات الخاصة والبوليس السري الألماني، أشرف وبرمج عمليات الإبادة المزعومة للملايين من اليهود ومعارضي النازية في معسكرات الموت الألمانية.
نبذة عن هاينريش هيملر
قائد عسكري ألماني، رئيس الشرطة الألمانية السرية وفرقة القوات الخاصة، أشرف ونظم عمليات الإبادة في معسكرات الموت الألمانية ومجزرة الهولوكوست، كما عمل وزيرًا للداخلية ومستشارًا لهتلر، يعد أبرز أعضاء الحزب النازي، أقدم على الانتحار بعد إلقاء القبض عليه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن هاينريش هيملر.
بدايات هاينريش هيملر
ولد هاينريش لويتبولد هيملر في مدينة ميونخ الألمانية في 7 أكتوبر عام 1900، لعائلة برجوازية قومية محافظة،
قبل الانخراط في الحزب النازي الذي جعله يتجه للجندية كان تلميذًا ودودًا ولطيفًا في حياته الاجتماعية على عكس الصورة النمطية لشخص سيصبح مسؤولًا عن قتل الملايين،
التحق بالفوج العسكري الحادي عشر دون أن تذكر له أحداث هامة، بعد الحرب العالمية الأولى وتخرجه من ثانوية لاندشوت درس الزراعة في ميونخ من 1919 إلى 1922، ثم عمل في مصنع لمعالجة السماد لمدة شهر، قرر بعدها الانضمام للحزب النازي عام 1923.
إنجازات هاينريش هيملر
انضم هاينريش إلى الحزب النازي المتطرف في 1923 وسار مع هتلر وهيرمان جورينج وغيرهم من القادة النازيين ضد الحكومة الألمانية ضمن انقلاب باء بالفشل،
بعد انهيار الانقلاب أصبح عاطلًا عن العمل قبل أن يعمل سكريتير ومساعد شخصي لجريجور ستراسر المعين من قبل هتلر كمتحدث رسمي باسم الحزب النازي، وبدأ هيملر يبني سمعته كمنظم ومتحدث أيضًا باسم النازية بخطابات عنصرية تمجد العرق الألماني وتدعو للكفاح ضد أعداء ألمانيا أخصهم اليهود،
عين بسبب جديته الشديدة وولائه الفائق لزعيم الحزب النازي هتلر ضمن فرقة SS عام 1929، والمكونة آنذاك من 280 رجلًا تمثل أعين هتلر، وظيفتها الأساسية حمايته والتخلص من أي تهديد يقابله،
أدرك هيملر قدرته على تطوير فيلق النخبة النازي "SS" بعد تعيينه قائدًا لها، فأصبح عدد عناصره أكثر من 52000 عندما استولى النازيون على السلطة في ألمانيا عام 1933، عمل إلى تحويل أعضائها لأدوات عسكرية تستخدم لإبادة واعتقال يهود أوروبا ضمن معسكرات الإبادة أبرزها: أوشفيتز، وكان يفحص كل طلب التحاق بالقوات الخاصة على حدة للتأكد من نقاء دم المنتسب حيث رفض كل من لم ينتمي إلى العرق الآري، كما عرف كيفية التواصل مع أتباعه، تأمين ولائهم المطلق وتعزيز شعورهم القومي والعرقي بخطاباته،
تجلت عنصرية هيملر بعدة أشكال كتأسيسه عام 1931 مكتبًا للعرق والتسوية الذي يعنى بالأشخاص الراغبين بالزواج وفق مراسيم زواج تساهم بالحفاظ على النقاء العرقي فتمنع بذلك زواج الألماني من غير عرق كما تحدد إذا كان الفرد "ألماني" أم لا، وتم تطبيق بنود القرار على وحدات فيلق النخبة SS فقط،
شكل عام 1931 جهاز استخباراتي عرف بSD وكان مسؤولًا عن جمع المعلومات ومراقبة أنشطة خصوم هتلر والناشطين السياسيين على كافة المستويات دون أي استثناء لأي شخصية، أصبح هذا الجهاز بأمر من هتلر الجهاز الاستخباراتي السياسي الوحيد في الرايخ الثالث (أي الإمبراطورية النازية) بحلول العام 1934،
عمل على أدخال مفهومين للحزب أصبحا بعد فترة وجيزة أهدافًا رئيسية لألمانيا النازية: المحافظة على الأمن الداخلي ونقاء العرق الألماني، وعندما لم تكن القوات الخاصة SS هي الأكبر في البلاد أشار إلى تنامي خطر الكتيبة الضاربة المعروفة بالSA جحمًا وقوًة، حيث قام مع هيرمان غورينغ زعيم الجيستابو آنذاك أي البوليس السري الألماني بإقناع هتلر بالتهديد التي تشكله SA وقائدها إرنست روم واحتمالية استعمالها للإطاحة بهتلر ونظامه لكون روم صاحب أفكار اشتراكية، فتمت تصفية الأخير باغتياله على يد هيملر وغورينغ،
خلال الخمس سنوات التالية لسيطرة النازية على السلطة عام 1933 بنى لنفسه موقعًا غير قابل للاستبدال، من خلال قيادة فيلق القوات الخاصة، الشرطة الألمانية والشرطة البافارية، ثم نقلت سلطة الجستابو (الشرطة السرية البروسية) إليه في 1934، سعى بعدها للحصول على قيادة كل إدارات الشرطة السياسية الحكومية في البلاد وحصل عليها عام 1939 بفضل نجاحاته في الحرب البولونية،
أصبح مفوضًا لشؤون تعزيز العرق الآري وهو ما أعطاه صلاحية سحق كل ما من شأنه تهديد الشعب الألماني أي اليهود أولًا، ثم المقاومين ثم الأعراق الأدنى من العرق الآري، إضافة لوظائف أخرى فيما أسماه ب"المكاتب الريفية" التي أقيمت على أراضٍ شاسعة منحت للمستوطنين الألمان وأنشأت فيها مراكز اعتقال مثل: شيلمنو، بيلزيك، ماجدانيك وغيرها،
قام بتوحيد كافة تشكيلات الشرطة ثم عين وزيرًا للداخلية وحصل على سيطرته الخاصة من قبل هتلر على نظام معسكرات الاعتقال المركزية، التي تجاوز عددها 50 معسكرًا رئيسيًا ومئات المعسكرات الفرعية بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1943 التي سمي العديد منها بمعتقلات الإبادة المزعومة بأنها مسؤولة عن قتل ملايين اليهود، المدنيين، المعارضين وغيرهم، حيث استقبلت هذه المعتقلات ملايين الأشخاص الذين قضوا تعذيبًا، حرقًا أو إعدامًا منذ إنشائها، وتنسب لهملر محرقة الهولوكوست التي نفذت بين 1941 و1942 ضد اليهود بالأخص،
وسع سيطرته بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية فأصبح ثاني أقوى شخصية في السلطة النازية بعد هتلر الذي عينه قائدًا لجيش أعالي الراين جنوب غرب ألمانيا، حيث نفذ عملية "الرياح الشمالية" التي نجحت بردع الجيش الأمريكي السابع والفرنسي الأول إلى أن تم نقله شرقًا ما سبب انهيار جبهة جيش الراين، حيث استلم جيش فيستولا المسؤول عن منع تقدم السوفييت باتجاه برلين،
بعد إفشال محاولة اغتيال هتلر عام 1944 في أواخر الحرب العالمية الثانية حاول التفاوض على سلام منفصل مع الحلفاء الغربيين مع الاستمرار بمحاربة الاتحاد السوفياتي مستخدمًا السجناء في مختلف المعتقلات كورقة مساومة لبدء المفاوضات، لكن وبسبب رفض الحلفاء التفاوض مع أي شخصية متورطة بجرائم حرب وعدم قدرته على فصل نفسه عن سلطة هتلر قرر نقل عرض من نوع آخر، وهو عرض الاستسلام الذي أذاعته BBC وأثار غضب هتلر الذي عزل هيملر من كافة مناصبه ومهامه وإلقاء القبض عليه،
على الرغم من تأكيده المستمر لرجاله وضباطه بأنه سيتحمل المسؤولية عن الأفعال التي أوكلت إليهم إلا أنه وبعد انتهاء الحرب قبض عليه من قبل الجنود الروس في 1945 متنكرًا بزي شرطة ميدانية سرية ويحمل أوراق ثبوتية باسم آخر في محاولة منه للهرب، ثم تم تسليمه للسلطات البريطانية لإرساله إلى المحكمة لكنه قام بالانتحار قبل أن يحاكم مع بقية أفراد الحزب النازي.
حياة هاينريش هيملر الشخصية
كان هاينريش شخصية شديدة الجدية والولاء لحزبه، استطاع كسب الولاء المطلق لرجاله إضافة لثقة زعيم الحزب النازي هتلر،
تزوج عام 1928 من مارجريت بودين، ورزقا معًأ بفتاة ثم تبنت زوجته ولدًا، لم يكن يقضي أي وقت مع أسرته فأصبحت علاقتهما متوترة لكن حافظا على صورة العائلة المثالية بسبب القيود الاجتماعية التي فرضها مركزه، وبدأ يواعد مساعدته الشابة التي أصبحت عشيقته عام 1939 وأنجبت له ولدًا وبنتًا،
بعد أن علمت زوجته بخيانته قررا الانفصال دون طلاق عام 1940، بسبب تعلقه الشديد بابنته الشرعية جوردون المؤمنة بالنازية وبما كان يفعله والدها لخدمه بلاده وأطلق عليها لقب "الأميرة النازية".
وفاة هاينريش هيملر
توفي هاينريش هيملر بعمر ناهز 45 عامًا في 23 مايو 1945، حيث أقدم على إنهاء حياته متجرعًا كبسولة سيانيد بعد إلقاء القبض عليه من قبل الروس وتسليمه للبريطانيين، وقد مات في غضون 15 دقيقة ضمن معسكر اعتقال بريطاني في لونبورغ الألمانية قبل أن تتم محاكمته.
حزب النازي SS
احب كثيرا هادا شخص لانه قتل ملايين اليهود
-- الى لقاء --