- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,421
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,899
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم احبتي في اللمة الطيبة
احبتي
خلال الاسبوع الفارط عشت ضغطا رهيبا و حالة من الاحتقان
و الاخذ و الرد و النقاشات الطويلة و المرهقة
فوالله لو جادلت ملحدا لاقتنع بالاسلام
و به اعتنق و بحلاله و حرامه عمل و فهم
لكن كل هذا الضغط و الارهاق كان لأقناع شاب
متخرج من جامعة جزائرية و موظف في عمل راقي
يليق به الفهم السديد و و العقل الراجح
و سعة الصدر و انشراحه و الذكاء و نباهته
لكن و للاسف
من هذا كل لم نجد شيئا في هذا الشاب
كأن رأسه حجر صماء او حديدة
عندنا رجل يباغ من العمر ما بين الخمسين و الستين
ماتت زوجته قبل فترة
و له اولاد شباب و صبية بنت
و هو من اهل البادية بل من كبراء المنطقة
صاحب وجاهة و من اهل المشورة و الرأي
مقصود من الجميع و بيته مضياف و ناره لا تنطفيء
بعد وفاة زوجته تعب نفسيا و جسديا
فكانت زوجة ابنه تحاول ان تجاري مطالبه ما استطاعت لذالك سبيلا
بعد مدة اقتنع انه يجب عليه ان يعمر بيته بزوجة اخرى
و جعل شرطه ان تكون اما لاولاده و مبتسمة بضيوفه
وجدنا بنت الحلال و بنت الاصل و الفصل
فقالت
أنا للايتام اما و للضيوف ماهرة و للبيت عامرة
سارت الامور كما ينبغي و يلزم
خطبنا و كانت الرؤية الشرعية و كان القبول من الجانبين
بل من كل الجوانب اذا اضفنا الاهل في العائلتين
لكننا
عندما اقترب وقت العرس
خرج علينا احد اولاد الرجل اي ابن الام المتوافاة
و رفض زواج ابيه متحججا انه اباه متعجلا
او انه للعشرة و الوفاة ناسيا
دخلنا معه في نقاشات طويلات عريضان كأننا نناقش هنديا في بقرته
فكلما ذهبنا يمينا اتجه شمالا و كلما اخذناه شمالا
هرب يمينا
حتى ارتفع ضغط والده و كاد يهلك
في تلك اللحظة اخبروه ان والده ربما يلحق بوالدته
و يصبح يتيم الابوين
خاف الشاب من الوضعية و تراجع عن شحنائه و هبله
عن مضض
لكن
و الله ترك عندي اطباعا انه كان قاسيا على ابيه
حزنا على امه
فمن سنن الله الفطرية ان يحتاج الرجل الى زوجة
و هذا ليس كرها لزوجته الاولى او قلة وفاء
لكن هته الامور يجب ان تكون مهما كانت عواطفنا حنانة عن الذين فقدناهم
من الاخير
كان اسبوعا طويلا و مرهقا
ربي يهدي هذا الشباب
و ربي يبارك للرجل في زوجته و رزقه الله الطيب
و البركة و الذرية الصالحة
احبتي
خلال الاسبوع الفارط عشت ضغطا رهيبا و حالة من الاحتقان
و الاخذ و الرد و النقاشات الطويلة و المرهقة
فوالله لو جادلت ملحدا لاقتنع بالاسلام
و به اعتنق و بحلاله و حرامه عمل و فهم
لكن كل هذا الضغط و الارهاق كان لأقناع شاب
متخرج من جامعة جزائرية و موظف في عمل راقي
يليق به الفهم السديد و و العقل الراجح
و سعة الصدر و انشراحه و الذكاء و نباهته
لكن و للاسف
من هذا كل لم نجد شيئا في هذا الشاب
كأن رأسه حجر صماء او حديدة
عندنا رجل يباغ من العمر ما بين الخمسين و الستين
ماتت زوجته قبل فترة
و له اولاد شباب و صبية بنت
و هو من اهل البادية بل من كبراء المنطقة
صاحب وجاهة و من اهل المشورة و الرأي
مقصود من الجميع و بيته مضياف و ناره لا تنطفيء
بعد وفاة زوجته تعب نفسيا و جسديا
فكانت زوجة ابنه تحاول ان تجاري مطالبه ما استطاعت لذالك سبيلا
بعد مدة اقتنع انه يجب عليه ان يعمر بيته بزوجة اخرى
و جعل شرطه ان تكون اما لاولاده و مبتسمة بضيوفه
وجدنا بنت الحلال و بنت الاصل و الفصل
فقالت
أنا للايتام اما و للضيوف ماهرة و للبيت عامرة
سارت الامور كما ينبغي و يلزم
خطبنا و كانت الرؤية الشرعية و كان القبول من الجانبين
بل من كل الجوانب اذا اضفنا الاهل في العائلتين
لكننا
عندما اقترب وقت العرس
خرج علينا احد اولاد الرجل اي ابن الام المتوافاة
و رفض زواج ابيه متحججا انه اباه متعجلا
او انه للعشرة و الوفاة ناسيا
دخلنا معه في نقاشات طويلات عريضان كأننا نناقش هنديا في بقرته
فكلما ذهبنا يمينا اتجه شمالا و كلما اخذناه شمالا
هرب يمينا
حتى ارتفع ضغط والده و كاد يهلك
في تلك اللحظة اخبروه ان والده ربما يلحق بوالدته
و يصبح يتيم الابوين
خاف الشاب من الوضعية و تراجع عن شحنائه و هبله
عن مضض
لكن
و الله ترك عندي اطباعا انه كان قاسيا على ابيه
حزنا على امه
فمن سنن الله الفطرية ان يحتاج الرجل الى زوجة
و هذا ليس كرها لزوجته الاولى او قلة وفاء
لكن هته الامور يجب ان تكون مهما كانت عواطفنا حنانة عن الذين فقدناهم
من الاخير
كان اسبوعا طويلا و مرهقا
ربي يهدي هذا الشباب
و ربي يبارك للرجل في زوجته و رزقه الله الطيب
و البركة و الذرية الصالحة
آخر تعديل: