اولا اشكر اللمة و جميع حكماء اللمة الرائعينن اصحاب العقل الراجح
من خلال متابعتي لمشاكل الناس لقيت ردود قيمة شجعتني على كتابة هته الاسطر
كشكوى و طالب للنصيحة و اخراج مافي قلبي
عندنا سنوات زواج
زواجنا كان عن حب لمدة من الزمن فعلنا كل ما نقدر عليه حتى نكون في بيت واحد
الحمد لله كان ذالك و تزوجنا و عشنا العشق و الحب الحلال
و اعمارنا متقاربة و مازلنا شبابا
انا رجل ملتزم دينيا و لست متعصبا انا محب للنقاشات و الحوارات و للمطالعة
عندي علاقات و اصحاب محدودين رياضي و مصلي و حافظ لجزء من كتاب الله
و رجل طاهر جسدا و روحا و متوازن عقلا و رزين و في اغلب اوقات حياتي
محافظ على طهارتي و ذكري
و مثقف ثقافة دينية و ثقافة عامة بشكل ممتاز و متفتح الى ابعد ما تتصورون
حنون على زوجتي و مازلت احبها بل و كل يوم يزيد عشقي لها
احترمها و اكبر بها و اميل الى حل المشاكل بالنقاش و الحوار و اكره العنف
بكل انواعه اللفظي و الجسدي
اضافة الى أني وسيم و لا يوجد ما يعاب في خلقتي و لا في خلقي
كثيرات تمنون ودي لكن تربيتي و اصلي منعاني من اي علاقة غير صحيحة
زوجتي ملكة جمال بأتم معنى الكلمة جميلة الى ابعد ما تتصورون و لم ارى لها نظير او شبيه
تصلي و ليست ملتزمة بشكل كامل و ماهرة في الطبخ و نظيفة و صادقة
حتى الحجاب حجابها عادي جدا و هي محل ثقة من ناحية الاخلاق و الاصل
مشكلتها او مشكلتنا
انها غشيمة و راسها يابس و عصبية و نكدية
يعني لا تغمض عين و كل شاردة و واردة لازم تفهمها و لازم رايها يمشي في كل شيء
تصرخ و تعصب و لا تعرف النقاش و الكلام الهاديء
يعني لسبب تافه تقلب البيت مقبرة و صراخ و شجار و خصام
لا تتنازل ابدا من اجل مصلحة البيت و اللي في راسها لازم يكون مهما كان
ليست صبورة على الاطلاق و خاطرها ضيق و ليست حنونة علي
تحب تسيطر على تفاصيل البيت من ابسط شي الى اكبره
حتى الامور اللي لا تخصها كعلاقتي او وعودي او
مثلا اذا اقرضت احدا امرا او مالا او عزمت ضيفا تقيم القيامة بالصراخ و النكد
حتى اصبحت اخلف وعودي و اتنازل عن كلماتي مع الرجل بسببها حتى لا ارى او اسمع النكد
و الصراخ و الزفير
لا تقدر الضروف و لا تتنازل بل غشيمة و عصبية و تجرح بالكلام
و لا تناقش يعني عنزة و لو طارت
انا لست بخيلا معها مطلقا و لا يوجد شيء اقدر عليه الا و حققته لها و عايشة
احلى عيشة رغمة بساطتنا بل جاعلها اميرة
احيانا مع الصبح و هي قايمة من نوم تقوم زعلانة و روحها على مناخيرها
هته العقلية لم تتغير فيها و عملت كل ما اقدر عليه لأغيرها لكن دون جدوى
تكلمت معها آلاف المرات
و خاصمتها آلاف المرات
و قاطعتها آلاف المرات
جزرتها آلاف المرات
دون جدوى لم تنفع معها هته الطرق اشتكيتها الى اهلها و اخواتها و امها
تحدثوا معها لكن دون جديد يذكر
في علاقتنا الخاصة باردة جدا و لا تتزين لي ابدا و في هذا الجانب مفرطة و لا تهتم الى حاجتي
و لا الى رغبتي على الرغم انها فاتنة و جميلة جسدا لكن باردة تماما و لا ترغب و لا تهتم
و عندما احدثها تقول روح تزوج هي لا تقصد لكنها تتمسخر
بيننا اولاد و لنا سكن خاص و غرفة خاصة بنا
السكن بسيط لكن الحمد لله
اتعبتني و لم اجد كيف اجعلها تفهم ان الانثى رقة و فهم و حكمة و تفاهم و علاقة مشتركة و حوار و نقاش
احبها لكن بدأت مكانتها بالنزول من قلبي بسبب غشمتها و قلة لينها و قلة حنيتها و انوثتها الروحية