يبدو فعليا أن العالم يتجه ل الانهيار ب ثثبات وثقة كبيرة بل ودون خوف.. نحو مصير يبدو اقتحاما ل الجحيم أكثر من لعبة نفوذذ مناطقيّ.. لم أكن ممن يلقي أذانا صاغية ل الأوغاد المزيفين المتهمين ب الحداثة والانحياز.. خاصة الاعلام وأدواته.. إنّما صادف أنّي قد صادقت صفحات ورقية ب رائحة القهوة المعتّقة.. ربما تكون قد اختزلت بعضها في حيونة الانسان ب بضع أسطر سابقة ل أوانها.. كانت حول شروط معينة ل تحقيق الابادة كما ينبغي..
-ك أن يكون المنفذ ع قناعة تامة ب صحة عمله.. وأنه يمتلك امتيازا عنصريا وانسانيا دون غيره..
-اضافة ل شرط ظرفي لابد منه.. وهو توفر مجموعة تستحق الابادة فعلا -من وجة النظر الأولى-
-ان تتوفر الاسلحة القادرة ع التنفيذ ب السرعة المطلوبة..
- أن تتم العملية وسط جو سياسي و معنوي خاص لا يكترث ل عملية الابادة.. وإنما يقابل عملية الابادة ب التفرج عليها..
قبل يومين كنت مضطرا ل اعادة سريعة ل "حيونة الانسان" فقط ل أستوعب حجم و دقة الهندسة التي حققها الانسان الحديث.. في وسط يسوده الصمت و الاكتفاء ب المراقبة.. المثير ل السخرية أكثر.. هو الرياضة.. حقا.. اذ تبدو الجهود المبذولة ل التضامن و وقف الحرب أقل ب كثييير من مثيلتها ل دعم الشواذ ب أشواااااط..!!