جزيت خيرا على مت تقدميه لصالح الإسلام و المسلمين
ارجوا منك ان تتابعي سلسلة من درر السلف التي اضعها في المنتدى تقريبا كل يوم حلقة ان شاء الله تستفيدي منها و تفيدي
السؤال :ماحكم تربية الأطفال بأفلام الكارتون الهادفة التي فيها فائدة وتربيتهم على الأخلاق الحميدة ؟
الجواب : الله حرم الصور وحرم إقتناءها فكيف نربي عليها أولادنا ؟كيف نربيهم على شيء حرام ؟على صورة محرمة وتماثيل متحركة ناطقة أشبه ماتكون بالإنسان هذا تصوير شديد ولايجوز تربية الأطفال عليه وهذا مايريده الكفار يريدون أن نخالف مانهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصور وعن إستعمالها وإقتنائها وهؤلاء يروجونها بين الشباب وبين المسلمين بحجة التربية هذه تربية فاسدة والتربية الصحيحة أن تعلمهم ماينفعهم في دينهم ودنياهم .
مجموعة رسائل دعوية ومنهجية (272)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واﻹفتاء:
السؤال : ما حكم مشاهدة وشراء أفلام الكارتون الإسلامية « الرسوم المتحركة » ، فهي تعرض قصصا هادفة ونافعة للأطفال، مثل حثهم على بر الوالدين والصدق والأمانة وأهمية الصلاة ونحو ذلك، والمراد منها أن تكون بديلا عن جهاز التلفاز الذي عمت به البلوى. والإشكال أنها تعرض صورا لآدميين ولحيوانات مرسومة باليد. فهل يجوز مشاهدتها ؟ أفتونا مأجورين.
الجواب :
لا يجوز بيع ولا شراء ولا استعمال أفلام الكرتون ؛ لما تشتمل عليه من الصورة المحرمة، وتربية الأطفال تكون بالطرق الشرعية من التعليم والتأديب والأمر بالصلاة والرعاية الكريمة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
١) دعي طفلك يلمس الطعام بيديه، فالأطفال في هذا العمر لديهم حب شديد لاكتشاف ملمس الأشياء.
سيحب طفلك الطعام أكثر إذا أعطي فرصة للمس الطعام.
٢) إذا أبدى طفلك رغبة في التقاط الملعقة أعطه ملعقة أخرى في يده. و أكملي إطعامه.
٣) اجلسِي بقربه وتناولي من طبقه، و أظهري تعبيرات و انفعالات تعبر عن مدى لذة الطعام.
٤) إذا أبدى طفلك رغبة في اطعامك، اقبلي فورا. فهذا سيمنحه شعور ايجابي نحو الطعام ومشاركتك له.
٥) حتي تشجعي طفلك على الأكل وحده، دون الشعور بأنه سيوسخ ملابسه و المكان ، ألبسيه مريلة و ضعي تحته مشمع بلاستيكي، حتى يسهل عليكي المسح. واتركي الطفل يأكل براحته.
٦) لا تجبريه على تناول المزيد من الطعام إذا أبدى عدم رغبته في ذلك، الطفل أدرى بحاجته طالما صحته جيدة وينمو بشكل جيد.
٧) ممكن أن يرفض طفلك الطعام، لأنه مريض أو بسبب نمو الأسنان، لا تجبريه على تناول المزيد.
٨ ) ممكن أن يرفض طفلك الطعام لشكله أو طعمه أو قوامه، قدم له أطعمة مختلفة بألوان مختلفة وقوام مختلف.
٩ ) حاولي اطعام طفلك في نفس وقت تناول بقية الأسرة، فهذا سيحفزه على تناول المزيد من الطعام وفتح شهيته.
١٠ ) كل هذا سيجع طفلك يحب الطعام و سوف يسهل عليكي عملية استقلال الطفل بتناول الطعام بنفسه.
#كيف_أُعرّفُ_طفلي_على_الحق_وأربيه_عليه ؟ .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فهذه جملة من النصائح لتعليم الطفل العلم الشرعي النافع دون سن التمدرس، العلم المتأصل من الكتاب والسنة ، وقد تطرقت إليها ، بعد سؤال أخت عن طريقة تعليم الطفل ذي الثلاث سنوات فأكثر .
فرأيت أن أشاركها معكن أخواتي الغاليات حتى تستفدن منها ، وتفدن بها غيركن ، لعل الله عز وجل ينفع بها أحدا .
وصغتها إليكن معنصرة ، مختصرة حتى يُسهل الأخذ بها .
فأنا اعتمدتها سابقا في تعليم الطفل دون سن التمدرس ، بما وفقني الله إليه ، وبحسب خبرتي المتواضعة ، وهذا ما ينبغي أن تكون المساجد عليه ، فالمسجد هو المنبر الحقيقي لتعلم الكتاب والسنة وتعليمهما ، وفيه يُحصّل العلم ، ويحصل الخير الكثير ، غير أنه ما خفي عن الناس كبير ، فنسأل الله أن يجعل مساجدنا كلها متأصلة في الكتاب والسنة ، وأن يولي الله عليها أئمة أصحاب حرف ، لا أصحاب صرف ! ، ( أئمة سنة ، لا أئمة بدعة ) .
فتعليم الطفل في المسجد يساهم في بناء عقيدته الإسلامية بالصورة الصحيحة المطلوبة ، ولا يكون هذا ولا يتحقق إلا إذا كانت الأم ، والمربية ، والمعلمة متأصلة في المنهج الحق ، ودليلها القرآن الكريم ، والحديث الشريف الصحيح ، وهي تُحملهما ، لا تحفظهما فحسب ! .
وأمهات كثيرات ممن قلن ... أنها تعلمت من طفلها الكثير والكثير ، والعجيب أن هذا الطفل صار يصحح الإسلام لوالديه ومن معه ، وما التوفيق إلا بالله وحده ، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح .
وأول ما يُبدأ به هو الحرص على تعليمهم الآداب والأخلاق ، حتى وإن كانوا لا ينطقون بعد ، ولا يُفهم كلامهم ، ولكن هم يتعلمون في هذه المرحلة الأولى مما مضى من أعمارهم ، تعليمهم الآداب والأخلاق أولا فالدين الإسلامي كله آداب وأخلاق .
- ثانيا تعليمهم القرآن الكريم والحديث الشريف الصحيح لما تنطلق ألسنتهم ... ويُعتمد هنا على تلقينهم والصبر على ذلك والتكرار والتكرار والمراجعة ...تعليمهم سورة الفاتحة وقصار السور ، ( فلا نقول صغار السور ، فكل السور كبار ... وهذه فائدة ) .
- تعليمهم الحديث الصحيح ...الأحاديث القصيرة أيضا خاصة في الآداب والأخلاق .
- وبمجرد أن يعقلوا معاني الأشياء ويفقهوها ، تعتمد الأم أو المعلمة على تفسير الآيات تفسيرا يسيرا مبسطا حتى يسهل عليه فهمه ، تفسره للطفل ولو بالعامية على قدر فهمها وفهمه ، ولكن ينبغي التنبه إلى أمر عظيم فلا تفسر القرآن بعقلها وهواها وإنما ترجع لتفسير السِعدي مثلا رحمه الله فذاك تفسير يسير يُسهل حمله .
- والأمر نفسه مع الحديث : تشرح الحديث لطفلها شرحا مبسطا بحيث يفهمه ويفقه ويسهل عليه حفظه .
- تعلمه أيضا العقيدة الصحيحة خاصة والفقه شيئا يسيرا منه خاصة في العبادات الواجبة ، فالتنشئة السليمة تحتاج إلى هذا ، وما أحوجنا إلى هذا في مدارسنا .
- تعلمه النطق الصحيح للحروف حتى ينطق الكلمة صحيحة ، وكله بالرفق والرحمة واللين ، ولا تكثر عليه حتى لا يصيبه ضجر ويمل ، ويكره العلم ، خاصة إذا كان في أسلوبها شدة وخشونة وتكرار محض وتلقين محض ونحو ذلك ... فالطفل وهو في هذه المرحلة من العمر ما يستهويه أكثر اللعب ، وعليه فالأم والمربية عموما والمعلمة عليها أن تتحرى مواضع تعلم طفلها ، ومتى يمكنه التلقي والحفظ ... هي تعلم هذا لأنها أقرب الناس إليه .
- وتُلقنه أيضا وتُحفظه شيئا مما يُحصن به العبد نفسه ، شيئا من الأذكار المشروعة الصحيحة والأدعية المأثورة ، عن النبي ﷺ .
- وتُعلمه أنه عليها أن يقولها صباحا ومساء .
- وتُبين له مواضع الذكر والدعاء ....
- تعلمه الأيسر فالأيسر حتى يفقه بعض دينه وهو بهذه السن .
- وأود الإشارة إلى أمر في غاية الأهمية ، حيث قد تُتعب الأم نفسها كثيرا والمعلمة في تعليم طفلها الدين الإسلامي الحنيف على الوجه المطلوب وكذا المربية وتنسى هي نفسها ! ...
- فالعبرة هنا بتأدب المعلم وبحرصه على أخلاقه ، فالطفل ينظر ويأخذ منه ... مثال بسيط على هذا : كأن يرى الطفل أمه ترفع صوتها وتنهى ولدها عن رفع الصوت ، أو يراها تكذب وتنهاه عن الكذب ونحو ذلك ...
- وكذلك المعلم ، كأن يرى الطفل معلمته تتصرف بشكل غير لائق وتأمره بالعلم اللائق ! فلا يستوي هذا ! ، ولا يصح أبدا .
فالمربي يبدأ بنفسه ، بل يراقب أفعاله وأقواله في كل شيء فالطفل يأخذ منه كل شيء .
وفقنا الله وإياكن وجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر .
هذا ، والله وحده الموفق ، والهادي إلى سبيل الرشاد .
___________________
وكتبته: أم جويرية .
العناية بخلق الأطفال
❍ يقول الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله:
"... وينبغي لوليِّه أن يُجنِّبَه الأخذَ من غيره غايةَ التجنُّب؛ فإنه مَتى اعتاد الأخذَ صار له طبيعةً، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يُعطيَ،
ويُعوِّدَه البذلَ والإعطاء، وإذا أراد الوليُّ أن يعطي شيئًا أعطاه إياه على يده؛ ليذوق حلاوة الإعطاء؛
ويُجنِّبُه الكذب والخيانة أعظمَ مما يُجنِّبُه السُّمَّ الناقع؛ فإنه متى سَهَّل له سبيل الكذب والخيانة، أفسَدَ عليه سعادة الدنيا والآخرة، وحَرَمه كلَّ خير؛
ويُجنِّبُه الكسل والبطالة، والدَّعة والراحة، بل يأخذه بأضدادِها، ولا يُريحُه إلا بما يُجمُّ نفسه وبدنَه للشُّغلِ، فإن للكسل والبطالة عواقبَ سوءٍ، ومغبَّةَ ندم، وللجِدِّ والتعب عواقب حميدة: إما في الدنيا، وإما في العُقْبى، وإما فيهما،
فأروحُ الناس أتعبُ الناس، وأتعب الناس أروحُ الناس، فالسِّيادة في الدنيا، والسعادة في العُقبَى؛ لا يوصَل إليها إلا على جسرٍ من التعب، قال يحيى بنُ أبي كثير: لا يُنالُ العلم براحة الجسد؛
ويُعوِّدُه الانتباهَ آخرَ الليل؛ فإنه وقتُ قَسْمِ الغنائم، وتفريق الجوائز؛ فمُستقلٌّ ومستكثِرٌ ومحروم، فمتى اعتاد ذلك صغيرًا سَهُل عليه كبيرًا".اهـ.
تحفة المودود بأحكام المولود: (١٧٦ ، ١٧٧).
(...فيبدأ المربي_إذن_ بالرفق في نصيحة الأولاد، واللطف معهم في المعاملة، ولاينتقل إلى ضربهم لأول وهلة، خاصة إذا وقع أحدهم في الخطأ لأول مرة، فإن أتت هذه الخطوة بثمارها المرجوة فبها ونعمت، وإلا انتقل إلى شيء من الشدة، وحرمانهم بعض ما يحبون، ومنعهم بعض مايشتهون.
أما القسوة والشدة فيجعلها في نهاية المطاف؛ لأنها بمثابة
"آخر الدواء الكي" لا يلجأ إليها إلا بعد الفشل في التعامل معهم بالوسائل الأولى...).
(...والضرب المشروع له ضوابط وقيود، وآداب وفوائد، نلخصها في النقاط الآتية:
▪أولا: أن يتولى الضرب المربي بنفسه، فلا يكلف بذلك غيره كالأخ_مثلا_، وإلا حقد بعضهم على بعض وعادى بعضهم بعضا.
▪ثانيا: أن لايكون الضرب مبرحا:بمعنى: أن لايحدث في الولد المضروب عاهة، أو تشوها، أو يؤدي إلى كسر سن أو عظم، أو فقدان حواس مثل السمع والبصر، أو نحو ذلك من الاعتداءات الجسدية، التي قد تعيق الطفل فتمنعه من الحركة والسير.
▪ثالثا: أن يجتنب الضرب على الوجه، فهو أشرف ما في الإنسان، وفيه أغلب حواسه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ) صحيح الجامع 675.
وكذلك يجتنب ضرب الرأس، والبطن، والمواضع الحساسة من الجسم.
▪رابعا: أن لايكون أكثر من عشر ضربات؛ فعن أبي بردة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لايجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله) البخاري ومسلم.
▪خامسا: أن يكون الضرب بعيدا عن أعين الناس، حتى لايخدش ذلك كرامة الطفل، فيشعر بالإهانة والذل، إلا إذا أخطأ بحضرة إخوته، فيعاقب_ حينئذ_ أمامهم؛ ليكون عبرة لهم، "واللبيب من اتعظ بغيره".
▪سادسا: أن لايباشر المؤدب الضرب في حال الغضب، لأنه قد يفقد السيطرة على نفسه، فيقع مالا تحمد عقباه.
▪سابعا: أن يكون الضرب بعد الخطأ مباشرة، ليعلم الطفل سبب العقوبة، فيجتنبه مستقبلا .
وتجدر الإشارة_ هنا_ إلى أنه لايضرب إلا من بلغ السن التي يميز فيها بين الحسن والقبيح، ويعرف سبب العقاب ومغزاه، فيرتدع وينزجر.
أما الطفل الصغير الذي لا يفهم شيئا من هذه الأمور، فلا معنى لضربه، بل إن الضرب يضره ولا ينفعه.
لذا قال بعض أهل العلم:
إذا كان الطفل لا يضرب على تركه للصلاة_وهي أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين_ إلا عند بلوغه سن العاشرة، فكيف يشرع ضربه على ماسواها قبل العاشرة ؟!
قال الحطاب المالكي:" وأما العقوبة فبعد العشر"
مواهب الجليل لشرح مختصر خليل. 55/2
تربية الأولاد: للشيخ نجيب جلواح بتقديم الشيخ فركوس ص/ 48\51\52
☜ والخلاصــة : أن الواجب على كل منهما : أن يتقي الله، وأن يراقب الله، وأن يتناصحا، وأن يتعاونا على البر والتقوى، وأن يقوم كل منهما بما عليه، يعنى الزوج في إكرامها، والإحسان إليها وإيناسها وأداء حقها، من غير إسراف ولا إفراط،
✾ وهي كذلك تقوم بما يلزم ، والله جل وعلا يعينهما إذا صدقا في ذلك، وأرادا الخير، وأخلصا لله في ذلك، فإن الله يعينهما ويسهل أمرهما ،
❢ أما إذا كان كل واحد لايبالي إلا بحقه، ولايبالي إلا بمصلحته، ولاتهمه مصلحة الآخر، فإن هذا هو طريق النزاع الكامل، والمشاكل التي لاتنتهي، ثم الفراق بعد ذلك.
🏷قـــــال الإمــــام ابن القيــــم
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة
وأكثر الاولاد إنما جاء فسادهم من جهة إهمال الآباء لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آبائهم كبارا.
ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره
فيجب أن يتجنب الصبي إذا #عقل_مجالس_اللهو_والباطل والغناء وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء فإنه إذا عَلِق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر وعز على وليه استنقاذه منه.
وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره #غاية_التجنب فإنه متى اعتاد الأخذ صار طبيعة له ونشأ بأن يأخذ لا بأن يُعطي.
ويعوده #البذل_والإعطاء، وإذا أراد الولي أن يعطي شيئاً أعطاه إياه على يده، أي على يد الولد كإعطائه مالاً للصدقة على فقير ليذوق حلاوة الإعطاء.
ويجنبه #الكذب_والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع، فإنه متى سهل له سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة وحرمه كل خير.
ويجنبه #الكسل_والبطالة، والدعة والراحة بل يأخذه بأضدادها، ولا يريحه إلا بما يجِمُّ نفسه وبدنه للشغل، فالراحة وسيلة للعمل بعدها وليست غاية فإن الكسل والبطالة عواقب سوء ومغبة ندم وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا وإما في العقبى وإما فيهما.
ويجنبه #فضول الطعام والكلام والمنام ومخالطة الأنام فإن الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوِّت على العبد خير دنياه وآخرته،
ومن سوء التدبير#للأطفال أن يمكنوا من الامتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب، ومن أنفع التدبير لهم ان يمسكوا عن ذلك وأن يعطوا دون الشبع ليجود هضمهم وتعتدل أخﻻطهم وتقل الفضول في أبدانهم وتصح أجسادهم وتقل أمراضهم.
لا تقْدِم على #الزواج لتقترن بامرأة وأنت جاهل بمبادئ #عشرة_النساء وتربية الولد من الناحية الشرعية والأدبية.
لا بد أن تتأهّل بالعلم قبل الإقدام.
كل شيء قبل معالجته لابد من معاينته ومعرفته، وإلا، فستكون العاقبة مجهولة وخطرة.
هناك دورات للتأهيل يمكنك الالتحاق بها قبل الإقدام.
والسلام
«وكان الحكماء يقولون : ابنك ريحانتك سبع سنين، وخادمك سبع سنين، فإذا صار ابن أربع عشرة سنة؛ فإن أحسنت إليه فهو شريكك، وإن أسأت إليه فهو عدوّك، ولا ينبغي أن يُضرب بعد بلوغه ولا أن يُساء إليه؛ لأنه حينئذ يتمنى فقدَ الوالد ليستبد برأي نفسه، ومن بلغ عشرين سنة ولم يصلح فبعيد صلاحه، إلا أن الرفق متعين بالكل».
((ابن الجوزي - الطب الروحاني [61])).
أنا المسلمة الصغيرة. في شعري الظفيرة
بكفي الحناء. وطبعي الحياء
أغض صوتي. فالهدوء سمتي
وطول اليوم. طوع أمي وأبي
لجدي ولجدتي. توقيري ومودتي
وأخي أحبه. لا أشد شعره
أستأذن أحبابي. بقرعي للباب
وأطعم العصفور. لآخذ الأجور
لا أضرب القطة. ولا حتى بربطة
لا اشتري من لعبي. إلا ما يرضي ربي
الأوساخ لا أرميها. تنظيفا وتنزيها
وأكلي باليمين. لا وقوفا بيقين
وفتات الكعك. أطعمه للديك
أهرع للصلاة. فور الآذان آتي
لا ألهو كل وقتي. فللعلم وقتي
فبدأت بالقرآن. حفظا مع البيان
وأحفظ المتون. لأغنم الفنون
أستن بالمسواك. أنأى عن العراك
تصويري لا أرضاه. فديننا يأباه
لا أرتدي العاري. فالاحتشام دثاري
لا ألبس البنطال. لديننا امتثالا
أثوابي الطوال. وخلفها السروال
فسمتي الاسلام. ما بعده كلام
وربي في السماء لوحده التجائي
ونبيي قدوتي. وله محبتي
آدابي من السنة. وفيها ثم الجنة
ذا خلقي وزينتي رضا الرحمان بغيتي
*✍ قال العلامة الوالد صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله*
*إن الأولاد يجب المحافظة عليهم:*
*من التسيب*
* من بنين وبنات،*
* تسيب في الشوارع،*
* الذهاب إلى الإستراحات،*
* إلى الحفلات،*
* إلى غير ذلك،*
*حافظوا على أولادكم،*
*لإن هذه الأمور يختلط فيها:*
* كل شرِّير،*
* وكل داعية إلى فتنة،*
* فيها من يروجون المخدرات،*
* فيها من يروجون الأفكار الخبيثة،*
* فيها من يفسدون الأخلاق،*
* ويقتنصون البنين والبنات،*
* فاتقوا اللّٰه عباد اللّٰه،*
* إنكم الآن كراعي الغنم في أرضِ سباع،*
* إن لم تحافظوا عليهم أُكلت،*
* فحافظوا على أولادكم،*
* ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ ونام عنها تولى رعيها الأسدُ*
* فاتقوا اللّٰه عباد اللّٰه،*
* واهتموا بأولادكم،*
*اليوم تغير عن الأمس،*
*والحاضر تغير عن الماضي،*
* فأشتد الحذر،*
* فأحذروا على أولادكم،*
* تعاونوا على البر والتقوى،*
* ولا تهملوا،*
* ولا تنشغلوا بدنياكم،*
* لا تنشغلوا بدنياكم عن أولادكم،*
* لا تنشغلوا عنهم،*
* وتهملوهم،*
* وتكِلوهم إلى أنفسهم،*
* أو إلى أمهاتهم،*
* أنتم المسؤولون عنهم أمام اللّٰه،*
* وأنتم الخاسرون:*
* إذا فسدوا وضاعوا،*
* فأتقوا اللّٰه عباد اللّٰه في أنفسكم،*
* واتقوا اللّٰه في أولادكم،*
* واتقوا اللّٰه في بيوتكم،*
* واتقوا اللّٰه في نسائكم،*
* فإنكم مسؤولون عن كل ذلك،*
*⁉ والمسؤلية عظيمة،*
*⁉ واللّٰه -سبحانه وتعالى- عليكم رقيب،*
*⁉ فاتقوا اللّٰه عباد اللّٰه.*
* المصــــدر:*
*خطبة أسباب صلاح الأولاد:*
*http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13475*
*أسباب صلاح الأولاد | موقع معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان*
✏ وصية للنساء
أوصيكن وأوصي نفسي معشر النساء ..🗡 إذا اشتدت الخطوب وكثرت الفواجع .. نحن بالذات لا نملك من الأمر شيئاً .. لسنا بمن يحمل السلاح أو يتصدر المواقف..
فلا تجعلي كل همّك التحليلات وتناقل الأخبارالعمر يجري .. والآجال خطافة وكل ساعة تمضي بلا عملٍ صالح ما هي إلا حسرةٌ يوم القيامة
《 لا يمرُّ يومٌ من حياتك وأنتِ صفرٌ من الحسنات》
⬇⬇
☑اطيعي زوجك اخدميه بعيونك ..اطيعي ام زوجك ..لا تخلقي المشاكل ..كوني متسامحة حتى تكبري في عين زوجك
☑ اهتمي بتربية اولادك تربية صالحة استثمري فيهم حتى يكونوا ذخرا لك يوم القيامة
☑ سبحي .. هللي .. كبري .. وقولي لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فإن هذه الكلمات كنوز تجدينها في ميزان حسناتك غداً.
☑ صلي على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فإن من صلى عليه مرة صلى الله عليه بها عشراً
☑ تصدقي فإن الصدقة تطفئ غضب الرب وتنجي من عذاب النار.
☑ صلي فإن الصلاة نور وصلة بينك وبين رب السماوات.
☑ ادعي ربك فإن الدعاء عبادة ..وذخر ومنجاة من كل شر.
☑ افتحي مصحفك وتدبري آياتٍ من كتاب ربك.. فإن آية من القرآن تتدبرينها خيرٌ من الدنيا بكل زخرفها .
☑ اذكري ربك بكرة وعشياً وسليه دوماً الثبات على الدين وحُسن الختام.
☑ أخلصي لربك في السر والعلن .. واذكري القبر والموت والآخرة .. فإن ذكر الموت كما يهدم اللذات فإنه كذلك يهوِّن الخطوب..
☑ عودي نفسك على الصبر والحمد والشكر وقول إنا لله وإنا إليه راجعون كلما زادت مرارة الأيام فإن ما ذهب من الدنيا لا يعود لكن الخسران الحقيقي أن يذهب دون أجر وثواب
وكل مفقود في الدنيا له عوض .. ومن ضاع دينه وإيمانه فلا عوض له
☑ ألزمي نفسك العفو والتسامح والارتفاع فوق الجراح فإن الدنيا هينة .. ولا شيء أفضل من القلب السليم الطيب.
☑ ضعي نصب عينيك دائماً قوله تعالى ⬇
(والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً )
----------------
دمتم في طاعة الله
بذكر الله تطيب الحياة
سائل من السودان (طالب . م. م. د) يقول في هذا السؤال: ما هو السن الذي يضرب فيه الطفل إذا ارتكب خطأً وذلك لتأديبه؟
play
-01:34
max volume
الجواب:
الرسول ﷺ قال فيما يتعلق بالصلاة: مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر فيما يتعلق بالصلاة يضرب لعشر، البنت والولد.
وهكذا الصوم إذا استطاع الصوم يضرب حتى يصوم، وحتى تصوم البنت.
أما الأمور الأخرى، العبث الذي يقع من ابنه هذا يضربه أبوه ولو صغيرًا إذا كان يعبث، ولو أنه أبو خمس، وأبو ست، يعبث بأشياء يؤدبه بالشيء الذي يناسب، الضرب الخفيف الذي يخوفه لا بأس؛ لأن هذا يرجع إلى المعلم، والمؤدب للطفل من أمه، أو أبيه، أو حاضنته، ولو أنه صغير، يؤدب الأدب الذي يمنعه، بالضرب المناسب، والزجر المناسب، ابن خمس، وابن أربع، وابن ثلاث، كل له الزيرة الذي يناسبه؛ حتى لا يؤذي، ولا يؤذى، لا يؤذي هو، ولا يؤذى يفعل شيئًا يضره.
أما ما يتعلق بالدين فيضرب لعشر للصلاة، وللصوم إذا قوي على الصوم.
أما فيما يتعلق بأذى الناس كونه طفل يؤذي الناس، أو يكسر مواعين، أو يكب بالإناء... أبوه وإلا أمه وإلا حاضنته تؤدبه بالشيء الذي يناسب، الذي يرجعه عن التخريب، والفساد. نعم.