السلام عليكم جميعا .
الفكرة جات واذا جات جات ماعندي منديرلكم.
ما يميز بلادنا الحبيبة واسعة المساحة ومتنوعة التضاريس والفصول والضاربة جذورها في عمق التاريخ والأصول هو الموروث الثقافي المتنوع والثري ومنها اللهجات واللكنات المتنوعة من منطقة لاخرى ومن مدينة لاخرى وبين الشمال والجنوب والشرق الغرب كلمات والفاظ وعبارات لا يستوعبها الا اصحابها .
بالعربية نتاعنا اليوم راح نعملو تجربة علمية يشارك فيها جميع الاعضاء عبارة عن فقرة او نص كتبته بالعربية الفصحى من تأليفي ليفهمه الجميع لكن اريد من كل عضو وعضوة ان يترجمه ويحوله الى اللهجة واللكنة التي يتكلم بها اهل منطقته اللهجة الاصيلة والاصلية وليس المشتركة بين كل الجزائريين.
دعونا نتعرف على الهنود الحمر السكان الاصليين للمنتدى.
خير يعطيكم الخير.
النص
خرجت مبكرا في الصباح متعبا ومكتئبا قاصدا المدينة انتظرت في موقف الحافلة كثيرا حتى مللت كانت الشمس حارقة وكانت تقف هناك امرأة تبدوا مثقفة وتبدو حزينة ومرتبكة تصرخ في وجه ابنها وهو يبكي ويصرخ بشدة انحنيت عليه مبتسما قائلا ماذا تريد يا ولدي هل اشتري لك بوظة؟ ام قارورة عصير ؟ ماذا تريد ؟
التفت الطفل نحوي ورماني بهاتف أمه Redmi Note 10 Pro الذي كان يحمله فأصاب أنفي وانطلق الدم ينزف منه بغزارة . انحرجت أمه من هذا الموقف وصفعته بشدة حتى اغمي عليه وناولتني منديلا وهي تعتذر بخجل ووجل . اعذرني يا ابني هذا الولد أتعبني وفي كل مرة أخرجه معي يقوم بعمل سيء هل أنت بخير أنفك بخير سأهاتف زوجي ويأتي في الحال ليقلك الى المصحة.
لم أجد ما أقول لها في هذا الموقف الالم من جهة والاحراج من جهة اخرى لا لا عليك ياخالتي سيكبر ويتعقل انه لا يزال صغيرا ويتعلم لكن في سريرة قلبي كنت اقول لو تتتركيني معه لأفسدت له وجهه
وأخيرا وصلت الحافلة صعد الجميع فيها وانا أمسك بأنفي المصاب بالرضوض والتمزقات وجلست افكر بمن التقيت به صباحا حتى يحصل لي كل هذا من هذا وجه النحس.
اقترب مني مساعد السائق وهو يلَوَّحَ بتذاكر السفر ويصرخ ... تذاكر ...تذاكر أخرجت محفظتي لابحث عن قطع نقدية فلم أجد فيها سوى 10 دينار و5 دينار وورقة من فئة 2000 دينار وورقة عليها رقم محل اصلاح الاجهزة الكهرومنزلية كنت قد حملت له الثلاجة ليصلحها ولما هممت بسحب النقود واذ بشاب كنت قد لمحته في البداية ممسكا بمقبض باب المدخل الخلفي للحافلة وكان قصير القامة يرتدي قميصا داخليا ويعتمر قبعة رياضية له ندوب سكين في وجهه ورائحته عفنة وفي غفلة مني يخطف المحفظة من بين يدي ويقفز من الحافلة وعندما اراد قطع الطريق للجهة المقابلة نحو الازقة الضيقة صدمته شاحنة نقل صغيرة فسقط مغشيا عليه كنت اتفرج من نافذة الحافلة على المشهد مصابا بدهشة نزلت بسرعة حتى استرجع المحفظة قبل ان يأخذها سارق اخر لكن لم استطع كان الناس ملتفين حوله ويساعدونه على النهوض في الاخير التفت السارق نحوي من بين الجموع المكتضة وقال خذ محفظتك فمنذ ان لمحت وجهك من بعيد واقفا في محطة الحافلة عرفت ان اليوم لن يمضي على خير وماكنت خائفا منه طوال عمري قد تحقق ثم سقط مرة اخرى لا ادري اهو حي ام ميت.
وعندها علمت جيدا بمن التقيت في هذا الصباح.
فقد كنت انظر الى وجهي في مراة غرفتي معجبا بمنظري وهندامي.
بالتوفيق للجميع .
آخر تعديل بواسطة المشرف: