- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,227
- نقاط التفاعل
- 21,974
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
خرجت مبكرا في الصباح متعبا ومكتئبا قاصدا المدينة انتظرت في موقف الحافلة كثيرا حتى مللت كانت الشمس حارقة وكانت تقف هناك امرأة تبدوا مثقفة وتبدو حزينة ومرتبكة تصرخ في وجه ابنها وهو يبكي ويصرخ بشدة انحنيت عليه مبتسما قائلا ماذا تريد يا ولدي هل اشتري لك بوظة؟ ام قارورة عصير ؟ ماذا تريد ؟
خرجت وحد النهار صباح بكري رايح للفيلاج عيان مديقوتي كاره جد حياتي قعدت نقارع حتى كرهت لهاداك الهم تاع البيس يجي والشمس فوقنا تحرق بيها بولادها وكانت واقفة وحد المرة تبان لاكلاس قارية ومثقفة مي في وجها تبان هي تاني مرنكة وغابنها داك الجن لي جايباته معاه وهي تزقي عليه وهو يزيد يشحن ويتمرغ فلرض حشمها قدام الناس
رحت عنده كي الناس نسقسي فيه شا خص ولدي شا نشري لوليدي نشريلك لا كريم ولا فيطاجو قول حبيبي شا بغيت ونسكت فيه اسكت تبكيش ولدي
التفت الطفل نحوي ورماني بهاتف أمه Redmi Note 10 Pro الذي كان يحمله فأصاب أنفي وانطلق الدم ينزف منه بغزارة . انحرجت أمه من هذا الموقف وصفعته بشدة حتى اغمي عليه وناولتني منديلا وهي تعتذر بخجل ووجل . اعذرني يا ابني هذا الولد أتعبني وفي كل مرة أخرجه معي يقوم بعمل سيء هل أنت بخير أنفك بخير سأهاتف زوجي ويأتي في الحال ليقلك الى المصحة.
شاف فيا العفريت تاع ولدها وضربني بالقرضة لي رافدها في يده باينة تليفون شباب وبدا الدم ينزز رعفني ولد الحرام اودي مه كون صارت لرض تدخل فيها وعطاته وحد الصفعة قريب عوراته هاكاك وقلبي مابردش جات هي في طريقي لوما نوض نخسرله كمارته تربية العوجة جابتلي بابي موشوار وعيطت لراجلها يجي يديني لامجي يشوفوني زعما ها شوف دعوة الشر مع ولاد دروك رعفني ياااه
لم أجد ما أقول لها في هذا الموقف الالم من جهة والاحراج من جهة اخرى لا لا عليك ياخالتي سيكبر ويتعقل انه لا يزال صغيرا ويتعلم لكن في سريرة قلبي كنت اقول لو تتتركيني معه لأفسدت له وجهه
وأخيرا وصلت الحافلة صعد الجميع فيها وانا أمسك بأنفي المصاب بالرضوض والتمزقات وجلست افكر بمن التقيت به صباحا حتى يحصل لي كل هذا من هذا وجه النحس.
ما لقيت ما نقولها وانا في قلبي نغلي
ااااه وتطلقيني عليه نغسلو ونعطيك تكفنيه يا مدام
جا البيس واخيرا طلعت وانا شاد نيفي وغايضتني لي ماعطيتوش طريحة وقعدت نخمم يا ربي شكون المنحوس اللي تلاقيت بيه الصباح حتى صرالي قاع هاك
قربلي روسوفور وهو يزقي عند راسي صرعني تيكيات تيكيات تفكرت ولد وردية لي يخدم في طرولي هههههه في فيلم خود ماعطاك الله خرجت داك الموزيط نشوف كاش صرف لقيت غير ميلسانك فيه .. ورقة تاع دوصوميل الخضرا ونيميرو تاع لي ديت ليه الفريجيدار يخدموهلياقترب مني مساعد السائق وهو يلَوَّحَ بتذاكر السفر ويصرخ ... تذاكر ...تذاكر أخرجت محفظتي لابحث عن قطع نقدية فلم أجد فيها سوى 10 دينار و5 دينار وورقة من فئة 2000 دينار وورقة عليها رقم محل اصلاح الاجهزة الكهرومنزلية كنت قد حملت له الثلاجة ليصلحها
ولما هممت بسحب النقود واذ بشاب كنت قد لمحته في البداية ممسكا بمقبض باب المدخل الخلفي للحافلة وكان قصير القامة يرتدي قميصا داخليا ويعتمر قبعة رياضية له ندوب سكين في وجهه ورائحته عفنة وفي غفلة مني يخطف المحفظة من بين يدي ويقفز من الحافلة
غير جبدت دراهم كان واقف مصباح وهو مقابلني وحد دريبزان ياربي مانيش نتنمر بصح وجهه مايتفسرش باين اونسيان حباس ريحتو ريحة الجيفة ووجهو خاسر بضربة البوشية دالي الطزدام وهرب اااه يا ربي تخيلو معايا
غير هرب ويضربه جحش كان فايت من الجهة لوخرى ربي ربي دعوتي خلصت فالبلاص طاح فلرض خرجنا قاع تلايمو الناس عليهوعندما اراد قطع الطريق للجهة المقابلة نحو الازقة الضيقة صدمته شاحنة نقل صغيرة فسقط مغشيا عليه كنت اتفرج من نافذة الحافلة على المشهد مصابا بدهشة
وانا رحت نجيب صوالحي ماحوستش قاع عليه كي صراله حتى جا خاين وحدوخر داهانزلت بسرعة حتى استرجع المحفظة قبل ان يأخذها سارق اخر لكن لم استطع كان الناس ملتفين حوله ويساعدونه على النهوض في الاخير التفت السارق نحوي من بين الجموع المكتضة وقال خذ محفظتك
ها داك الزهر لي عندي اااه يا ربي ياه
بصح ماداهاش انا بروحي تخلعت جابهالي وقالي هاك امانتك
وهو يهدر معايا حتى طاح من سما لرض خلعني قسمبلهفمنذ ان لمحت وجهك من بعيد واقفا في محطة الحافلة عرفت ان اليوم لن يمضي على خير وماكنت خائفا منه طوال عمري قد تحقق ثم سقط مرة اخرى لا ادري اهو حي ام ميت.
وعندها علمت جيدا بمن التقيت في هذا الصباح.
فقد كنت انظر الى وجهي في مراة غرفتي معجبا بمنظري وهندامي.
هاداوين عرفت معامن تلاقيت كي كنت نشوف في روحي فالمراية خالعتني هاد الفيڨورة وهاد الشراميط لي لابسهم
هاه لا نهار زين لا يديك لا يردك
صحيت اخي فريد عييتني