مشكلتي الدراسة والزواج

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي ليس مشكلة بقدر ماهو استشارة والاستفادة من تجاربكم
لربما بينكم من مرت بنفس التجربة
اي تزوجت وهي طالبة جامعية هل استطاعت التوفيق بين مسؤولية البيت و الدراسة خاصة ان كان التخصص يتطلب جهد ووقت
اعلم ان تقبل الزوج لفكرة الدراسة تلعب دورا مهم..ولكن بغض النظر عن ذلك الزواج في سنوات الدراسة كفكرة كيف تقيمينه ؟؟
اما عن الاعضاء ماهي وجهة نظرك ومدى تقبلك لفكرة الزواج بفتاة لازالت تدرس؟

وشكراا مسبقااا
بارك الله فيكم
 
كان عندي صديق ليا خطب وحدة تقرا ميدسين كانت سنة 4 وعادي لحقت سنة خامسة تزوج بيها ،اما كيفاه عايشين الله أعلم ، اما من ناحيتي ما نقدرش والله اعلم .
 
كوجهة نظر شخصية نعم اذا كانت المرأة المعنية صاحبة حياء و محافظة وملتزمة .
والمهم هنا ان لا تهمل المرأة بيتها وزوجها و تقوم بكل واجباتها الزوجية والمنزلية على اكمل وجه.
 
كانوا يقراو معايا متزوجات ومخطوبات وحتى لي عندها كناين في الدار كل ما في الامر خصك تعرفي كيفاش تنظمي وقتك بين الدراسة والزواج
وتبقي قناعتك والزوج الكريم سبق من كلش بسكو مكاش لي راح يعيش حياتك

صلي الاستخارة وربي يسخرلك لي فيها الخير ان شاء الله

اما عن رايي مرا قاعدة فالدار احسن وكل واحد واختياراتو ومبادئه معليش يلا ستنيتها تكمل وتزوجتها عادي وين المشكل بصح باش تقرا وهي متزوجة اواه لالا وتبقى وجهة نظري الشخصية
 
عادي اهم شي الزوج يكون متفهم ويحاول تذليل كل الصعاب التي تحول دون اكمال تعليمك ..
ايام زمان كان معي بالجامعه طالبات حوامل الوحده منهم ما تقدر تمشي من بطنها وكملوا تعليمهم وين المشكله ؟
يجب على الكل مساعدة المتعلمين على اكمال تعليمهم بدون منه او تأفف …
 
عادي الزواج مع الدراسة لان لي فتاة من العائلة و متزوجة و عندها أطفال و الحمد لله أعطت بالتوفيق من الله عز وجل ثم بارادتها موافقة بين دراسة و متفوقة فيها و حقوق زوجها و أبناءها، الدراسة ليست عائق للزواج و العكس صحيح من جهة نظري و عليك بالتوفيق بينها أن شاء الله فيها خير
 
السلام عليكم اختي
الموضوع فيه عدة اطراف الزوجة الزوج و اذا كانت راح تسكن مع عائلة زوجها و اذا عائلتها ستكون قريبة منها
بالنسبة للزوجة تشوف نفسها اذا هي من النوع اللي لما تدرس و هي في منزل والديها تساعد عادي في المنزل تطهو تنظف تساعد امها في اخوانها الصغار مهتمة بنظافتها الشخصية و هندامها و مع ذلك تقدر تدرس و تجيب معدل يخليها تنجح فهذه فتاة باذن الله تقدر تتزوج و توفق بين البيت و الدراسة اما اذا هي اذا درست من النوع اللي تقفل باب غرفتها امها تجيبلها الاكل للغرفة لا تعرف تطبخ ولا تنظف ولا تساعد احد اذا بدأت تدرس امها تطبخلها تغسلها ثيابها شعرها ما تلقى وقت لتمشيطه بالايام و تساعد فقط ايام العطل هذي انصحها انه من الافضل تنتظر حتى تنهي دراستها
بالنسبة للزوج يجب عدم الاكتفاء بقبول الزوج لفكرة دراسة الفتاة لان ساعات الرجال تلقايه متسرع يريد فقط ان يتم العرس و ساعات الحب يجرفه لقبول شيء فوق طاقته فعلى البنت الذكية ملاحظة الزوج جيدا يعني اذا هو انسان امه تكويله ثيابه تنظف وراه تطبخله اذا غابت ما يعرف يقلي بيض و هو شخص يحب البيت مرتب دائما يريد زوجة تقوم بواجباتها كثير الملاحظة هذا محال يتقبل ولو اهمال بسيط من زوجته هنا انصحك كذلك بالتريث حتى تكملي دراستك اما ان كان من النوع اللي يساعد امه في المنزل يقوم بأموره بنفسه متفهم قليل الملاحظة هنا يمكن تعولي عليه
بالنسبة لعائلة الزوج اذا كانت البنت ستسكن مع عائلة الزوج في نفس الشقة مش طابق لوحدها و هم طابق لوحدهم هنا من الصعب تدرس البنت لاسباب عدة ام الزوج ستلاحظ اي اهمال ولن تعذرك اخواته كذلك وان عذرك الزوج كثرة الزوار مشاركة الزوجة في اعمال المنزل يصبح اجباري لان الكل سيشارك
الضيوف يجب استقبالهم و الجلوس معهم والا وصفت الكنة بالتكبر و قلة الادب … عكس لو كان السكن خاص
بالنسبة لعائلة الزوجة سيفيد كثيييييرا لو كانت عائلة البنت قريبة منها سيساعدونها اثناء الامتحانات الحمل الوحام الاعتناء بالاولاد ربما يطبخولها و يساعدوها في تنظيف المنزل سيساعد كثيييرا
اظن انه يجب الاخذ بعين الاعتبار كل هذه الامور قبل الموافقة والا فالتسرع سيؤدي الى مشاكل جسيمة كان يمكن تفاديها لو فقط تأجلت الزيجة سنة او سنتين و صدقيني احلى اعوام هي الاعوام الاولى للزوجين فيها تصنع الذكريات التي ستدوم حلاوتها طول العمر فلتنتبه الفتاة قبل فوات الاوان
عفوا على الاطالة نتمنى نكون افادك ردي
سلام
 
السلام عليكم اختي
الموضوع فيه عدة اطراف الزوجة الزوج و اذا كانت راح تسكن مع عائلة زوجها و اذا عائلتها ستكون قريبة منها
بالنسبة للزوجة تشوف نفسها اذا هي من النوع اللي لما تدرس و هي في منزل والديها تساعد عادي في المنزل تطهو تنظف تساعد امها في اخوانها الصغار مهتمة بنظافتها الشخصية و هندامها و مع ذلك تقدر تدرس و تجيب معدل يخليها تنجح فهذه فتاة باذن الله تقدر تتزوج و توفق بين البيت و الدراسة اما اذا هي اذا درست من النوع اللي تقفل باب غرفتها امها تجيبلها الاكل للغرفة لا تعرف تطبخ ولا تنظف ولا تساعد احد اذا بدأت تدرس امها تطبخلها تغسلها ثيابها شعرها ما تلقى وقت لتمشيطه بالايام و تساعد فقط ايام العطل هذي انصحها انه من الافضل تنتظر حتى تنهي دراستها
بالنسبة للزوج يجب عدم الاكتفاء بقبول الزوج لفكرة دراسة الفتاة لان ساعات الرجال تلقايه متسرع يريد فقط ان يتم العرس و ساعات الحب يجرفه لقبول شيء فوق طاقته فعلى البنت الذكية ملاحظة الزوج جيدا يعني اذا هو انسان امه تكويله ثيابه تنظف وراه تطبخله اذا غابت ما يعرف يقلي بيض و هو شخص يحب البيت مرتب دائما يريد زوجة تقوم بواجباتها كثير الملاحظة هذا محال يتقبل ولو اهمال بسيط من زوجته هنا انصحك كذلك بالتريث حتى تكملي دراستك اما ان كان من النوع اللي يساعد امه في المنزل يقوم بأموره بنفسه متفهم قليل الملاحظة هنا يمكن تعولي عليه
بالنسبة لعائلة الزوج اذا كانت البنت ستسكن مع عائلة الزوج في نفس الشقة مش طابق لوحدها و هم طابق لوحدهم هنا من الصعب تدرس البنت لاسباب عدة ام الزوج ستلاحظ اي اهمال ولن تعذرك اخواته كذلك وان عذرك الزوج كثرة الزوار مشاركة الزوجة في اعمال المنزل يصبح اجباري لان الكل سيشارك
الضيوف يجب استقبالهم و الجلوس معهم والا وصفت الكنة بالتكبر و قلة الادب … عكس لو كان السكن خاص
بالنسبة لعائلة الزوجة سيفيد كثيييييرا لو كانت عائلة البنت قريبة منها سيساعدونها اثناء الامتحانات الحمل الوحام الاعتناء بالاولاد ربما يطبخولها و يساعدوها في تنظيف المنزل سيساعد كثيييرا
اظن انه يجب الاخذ بعين الاعتبار كل هذه الامور قبل الموافقة والا فالتسرع سيؤدي الى مشاكل جسيمة كان يمكن تفاديها لو فقط تأجلت الزيجة سنة او سنتين و صدقيني احلى اعوام هي الاعوام الاولى للزوجين فيها تصنع الذكريات التي ستدوم حلاوتها طول العمر فلتنتبه الفتاة قبل فوات الاوان
عفوا على الاطالة نتمنى نكون افادك ردي
سلام
راكي عطيتيلها درس مجاني ليها ولكل فتاة بارك الله فيك تفصيل شافي ووافي .
 
راكي عطيتيلها درس مجاني ليها ولكل فتاة بارك الله فيك تفصيل شافي ووافي .
مشكور اخي عالكلام الطيب وربي يبارك فيكم كذلك
 
الاخت خديجه الله يبارك ذكرت اهم التفاصيل و ذكرت نقطة مهمة لازم تنتبهيلها مليح
وهي انو نسبة من الرجال يتسرعو في القرار ويغيرو رايهم بعد الزواج وانتي هنا لازم تعرفي عقلية خطيبك وتعرفي من اي نوع هو . لانو ايقافك وحرمانك من الدراسة ربما يسببلك صدمه او مشاكل.
واذا الدراسة شيى ضروري عندك ونفس لوقت ما كنتيش واثقة من قراراته خلي زواجك يكون بعد الدراسه خير.
 
عليك ألاتتعجل في اختيار شريكة العمر، بل ينبغي أن تسأل عنها وتتعرف على أهل بيتها، فهذه المرأة ستكون أُما لأولادك بعد ذلك، كذلك أوصيك بالدعاء والالتجاء إلى الله أن ييسر لك أمور زواجك خاصة وأمورك كلها عامة، فالصحابة والسلف، رضوان الله عليهم، كانوا يدعون الله في كل شؤونهم العامة والخاصة حتى أنهم كانوا يسألون الله الطحين والملح وغيره من دقائق حاجاتهم وأمورهم، فينبغي أن تكون قلوبنا معلقة بالله وأصواتنا معروفة ومألوفة عند أهل السماء وذلك بكثرة الدعاء
 
الامر يكون حسب ظروفك وظروف زوجك اولا.
هل ستعيشين مع بيت العائلة ام بيت مستقل؟
بيت مستقل راح تربحي راحتك وتعتمدي على نفسك لازم عليك تنظمي وقتك بين زوجك والاعمال المنزلية والدراسة
واذا مع بيت العايلة مننصحكش اختي
تقبلي الزواج وانتي تقراي
راح تواجهك امور بزاف
غيرة نساء.. اعمال منزلية لازم تقومي بيها فوقتها.. راح تكوني مقيدة.. تكوني تعبانة يجو ضياف لبيت العايلة مضطرة تخدميهم وتصبري وووو

يعني اذا زواج ببيت مستقل ننصحك وي
اذا مع بيت العايلة مننصحكش
وربي يوفقك
 
الاخت خديجة ربي يبارك فيك وكذلك الاخوة والاخوات.

الزوجة اللي ساكنة وحدها مستقلة وممكن معندهاش داخل وخارج بزاف نعم ممكن لانو راح يكون عندها وقت كافي بكل سهولة زوج ضربات بالفروطوار ولباقي دراسة شرط يكون الزوج مساعد ومطاوع وميتقلقش من بعد في قضية الدراسة ممكن يشوفها نورمال قبل ومن بعد توليلو كوشمار من بعد.
اما في وسط عائلة الزوج صعيبة حصلة في حصلة راح يتأثر الزوج وتحصل مشاكل. الماكثة في البيت وحاصلة فمابالك بالطالبة او حتى العاملة.

في حالة الحمل حاجة اخرى خلاف .

المهم في كل هذا هو محيط ومكان الحالتين الدراسة وبيت الزوجية هل هو ملائم ام لا.

ولكل اسبابه في تقديم الزواج عن التخرج لكن الامثل هو التريث خاصة لمن ليس لديه سكن مستقل وين رايح بيها للخنڨة والمشاكل!!!! اصبر اسيدي
 
شوفي خيتى باه نقولك ساهل وانطلقي نوو
لازمك مش تخمام برك حسابات كبار
الحاجة الاولى كيما قالت الاخت خديجة اذا صح الزوج راه متقبل جداا
ومقتنع ومعندوش شروط في هدا الموضوع لازمك تتاكدى من الامر مليح
وتشوفي روحك اسكوو عندك الجهد وعندك القفازة كيما نقولو باه توفقي بين زوج مسؤولية عائلة جديد دار كاملة قراية ...... بكل تفاصيلها
ومتشوفيش روحك راكى في داركم تخرجى صبح راسك مهنى عندك غير قرايتك تقراي عادى وتولى لدار تلقايه نقي والغدى جاهز ومرات ملابسك مغسولة ووووو نوووو كلشي راح يطيح عليك ومنيش نقلك اخطيك نوونعرف وحدة من العايلة قريبة جداا وفقها الله عز وجل تزوجت العام اللى دات فيه الباك تقبل زوجها امر سفرها ومبيتها برى البيت وتقبل استعمالها لمختلف وسائل النقل ونعرفووو بعض عنهم مشكلة في هدا الامر كان دعم ليها تخرجت وقرات سبعة سنوات متتالية او ثمانية وراهى تقري فالجامعة دكتورة وصاحبة مذكرة الله يبارك وقت ماتروحى لدارها تلقايه نقيقي ماشاء الله قايمة بيه وزوجها راضي عليها وعلى خدماتها
ماشاء الله تبارك الله
حب يقول لازمك تخممى في كل تفاصيل مليح مليح خاصة من جهة الزوج
شفتى اي تردد ولو كان صغير اليوم خير من غدوةكملى قرايتك اتخرجى
ومبعد كلشي ساهل ومتنسايش كلشي بالمكتوب مكاتيب الله


واستخيرى واكثرى الدعاء وربي يوفقك لما فيه الخير لكى​
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان انت تودين معرفة راي الناس فانصحك نصيحة: لا احد.سيكون مكانك في قبرك وكل يحاسب في قبره وحده ..
وان انت تودين معرفة حكم الشرع فتفضلي اولا حكم الدراسة للمرأة في الاختلاط:

هذه قضية عظيمة وأمر خطير وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة؛ لما فيه من الفتنة العظيمة والفساد الكبير؛ ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جو آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط، أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي ﷺ، كان النساء في عهد النبي ﷺ يصلين معه ﷺ وهن متحجبات، فإذا صلين خرجن، يسمعن الخطبة ويسمعن العلم، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبدًا حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات؟! يكون الشر أكبر وأعظم.
ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس ما لا حاجة لها في دينها دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك، إنما تدرس ما تحتاج إليه في دينها، صلاتها وصومها والمعاملات .. النكاح .. الطلاق، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها، وأهم شيء العقيدة، ودرس القرآن الكريم، ومعرفة ما حرم الله وما أوجب الله هذا هو المطلوب، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست في حاجة إلى أن تدرس ذلك.
لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس في المرأة من جنس تعلم الطب لتطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع لكن بشرط عدم الاختلاط، أما إذا كان اختلاط فلا.
وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلًا إلى ما حرم الله ، بل تسأل أهل العلم وتستفيد مما عندهم من العلم، والله جل وعلا قال: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33] وقال: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32] وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33] فالمرأة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها، ومنهية عن التبرج، ومنهية عن الخلطة بالرجال، والخلوة بالرجال، والخضوع للرجال بالقول كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها، وقد قال عليه الصلاة والسلام: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا فبين ﷺ أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل، هم من أهل النار من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن ويسبب وقوعهن في الفاحشة ولا حول ولا قوة إلا بالله، فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق. نعم.
لابن باز رحمه الله

فان عرفت الحكم، فان كنت تدرسين في مدارس مختلطة فهذا لا يجوز سواء تزوجت او لا.

وهذه نصيحة من العلماء لمن ترفض الزواج بسبب الدراسة:

إذا كنت لا تخشين شرًا في إكمال الدراسة وأنت ليس عندك من الاندفاع إلى الزواج ما يسبب خطرًا عليك فلا حرج في الإكمال، أما إن كان هناك حاجة إلى الزواج خوفًا منك على نفسك في هذه المدة التي تقضينها في الدراسة، فالواجب عليك الزواج والبدار به حفاظًا على دينك وعفتك وسمعتك جميعًا، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
هذا الحديث العظيم يدل على شرعية المبادرة بالزواج، وهو يعم الشباب الذكور والإناث جميعًا، يعم الرجال والنساء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب ذلك مع الاستطاعة، وقال آخرون: إن خاف على نفسه أو خافت على نفسها وجب وإلا شرع فقط من دون وجوب.
ومن تأمل حال الوقت وحال الناس اليوم يتضح له أن الواجب البدار بالزواج إذا تيسر، ولو تأخر في الدراسة أو تعطلت الدراسة، فحفظ دينك وعفتك وسمعتك مقدم على إكمال الدراسة، فعليك أن تتقي الله وأن تحرصي على سلامة دينك وسلامة عفتك وسمعتك من عدم ذلك، ولا تؤثري الدراسة على ما يسبب هذا الخطر، يسبب عليك خطرًا في دينك وعفتك، فعليك أن تتقي الله وأن تجتهدي في أسباب السلامة، فإن قويت على إكمال الدراسة من دون خطر فلا حرج إن شاء الله، وإلا فالواجب البدار بالزواج إذا تيسر والحرص عليه وإكمال الدراسة في بعد ذلك إن تيسر ذلك وإلا فلا حاجة إلى إكمال الدراسة.
الزواج وعفة الفرج وعفة النظر وحصول الأولاد أولى من إكمال الدراسة، هذا ما ظهر لي في هذه المسألة، وإن كان في الدراسة اختلاط وجب عليك ترك هذه الدراسة والحذر من شرها والبدار بالزواج أو بالجلوس في البيت حتى يسهل الله الزواج، أو دراسة غير مختلطة.
أما الدراسة المختلطة مع الشباب في فصول الدراسة فشرها عظيم وعواقبها وخيمة والواجب عليك تركها والحذر من عواقبها الوخيمة، سواء كانت في الطب أو في غير الطب مطلقًا.
ويكفي للمسلمة أن تتعلم ما يحفظ عليها دينها من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وكفى والحمد لله، ولا تعرض دينها وعفتها وسمعتها للخطر، وليس تعلم الطب ولا غيره من الأمور الأخرى غير الدين بأمر ضروري بل هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وإذا كان تعلم هذا الطب أو غيره من الأمور الأخرى يفضي إلى المضرة الدينية والخطر العظيم على العفة فإنه لا يجوز حينئذ.
فالمقصود أنه يكفيك أن تتعلمي من طريق الأسئلة ومن طريق حلقات العلم التي تسمعينها من بعيد غير مخالطة للرجال مع الاحتجاب والعفة والاحتشام فيما يحفظ عليك دينك ويبصرك في دينك، أو من طريق المذياع تسمعين من إذاعة القرآن في المملكة العربية السعودية من هذا النور نور على الدرب، من هذا البرنامج أو من غيره ما يعلمك دينك وما يحصل به لك البصيرة من دون حاجة إلى أن تتعلمي بواسطة الاختلاط ما فيه الخطر العظيم. نعم، الله المستعان. نعم.
المقدم: الله المستعان! الموضوع واسع شيخ عبد العزيز ويحتاج إلى أن يناقش بعض الأمور، طالبات كلية الطب ...
الشيخ: هذا واجب، واجب على البرنامج وعلى العلماء في كل مكان، العلماء في كل مكان وعلى العلماء في برنامج هذا نور على الدرب، واجب على الجميع أن يعلموا أبناءهم وبناتهم ما أوجب الله وما حرم الله، فإن أبناء المسلمين وبنات المسلمين أمانة في ذمة العلماء، والواجب على العلماء أينما كانوا في أي بلاد الله أن ينصحوا لله ولعباده، وأن يعلموا أبناء المسلمين وبنات المسلمين ما يجب عليهم، وأن يحذروهم مما يحرم عليهم، وأن يحذروهم من أسباب الخطر.
والواجب على ولاة الأمور في كل دولة مسلمة أو منتسبة للإسلام الواجب عليها أن تتقي الله وأن تفصل الرجال عن النساء وأن تكون مدارس النساء منفصلة عن مدارس الرجال، وهكذا الكليات، يجب أن تكون كلية الرجال منفصلة عن كلية النساء في كل شيء في الشريعة.. في الفقه.. في الآداب.. في الهندسة.. في الطب.. في أي شيء، يجب أن تكون الدراسة منفصلة غير مختلطة، وأن يتحمل المسئولون النفقة في ذلك، وسوف يعينهم الله ويخلف عليهم ويؤيدهم وينصرهم إذا تحروا رضاه سبحانه واتباع شريعته، والحذر من أسباب الخطر على بلادهم وشعوبهم، هذا واجبهم جميعًا، هذا واجب على جميع المسئولين في أي دولة منتسبة للإسلام أن تتقي الله وأن تعمل على تعليم النساء وحدهن والرجال وحدهم حتى لا تقع الفتنة وحتى لا يقع ما لا تحمد عاقبته من الفتن والفساد، والله المستعان. نعم.

لابن باز رحمه الله

بِم تُنْصح من ترفض الزواج لإكمال الدراسة؟

السؤال:
شابَّة تسأل تقول: أنا شابَّة عمري عشرون سنةً، وقد تقدَّم لي شابٌّ للزواج مني، ولكني اعتذرتُ بحجّة إكمال دراستي الجامعية، فما توجيهكم إليَّ في هذا؟


play

-02:34
max volume
تحميل المادة
الجواب:
أنا أنصح الشابَّ والفتاة أنا يُبادروا بالزواج، وقد قلتُ هذا غير مرةٍ، وفي مناسبات شتى، وفي "نور على الدرب"، لا ينبغي الاعتذار بالدراسة، ولا بتحصيل عمارة، ولا ببناء عمارة، ولا بتأثيث عمارة، ينبغي البدار بالزواج؛ حتى يغضَّ بصره، ويحصّن فرجه، رجلًا كان أو امرأةً، متى تيسر الزوج الصالح، والزوجة الصَّالحة المناسبة.
فالذي ينبغي البدار، فإن تيسر إكمال الدراسة فالحمد لله، وإلا فلا يلزم، المطلوب من الدراسة الفهم والتَّفقه في الدين ومعرفة دين الإٍسلام، فإذا عرف دينَه فالحمد لله، ليس المقصود أن يكون موظَّفًا، أو يكون عالمًا كبيرًا، المقصود أن يتعلم دينه، ويتفقه في دينه، فإذا تعلَّم ما حصلت به معرفة دينه فالحمد لله، ولو خلي بعد ذلك لطلب الكسب والقيام على أهله.
وهكذا المرأة إذا تيسر لها الزوج الصالح الذي ترغبه ينبغي لها أن تُوافق، ولو قطعت الدراسة في الجامعة، فكونها تتزوج وتُحصن فرجها وتحفظ دينها وتغضّ بصرها وتبتعد عن أسباب الفتنة هذا خيرٌ لها فيما نعتقد، ويدل على هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنَّ الأمر قال بعضُ أهل العلم: إنه للسنة والتأكيد، وقال آخرون: إنه للوجوب، ما دام الرجلُ عنده شهوة والمرأة عندها شهوة فهو للوجوب، وهذا أظهر، وهذا هو الأصوب في الأوامر؛ أنها للوجوب، قال: فليتزوّج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء، هذا الأمر يُوجب المبادرة والمسارعة مع القدرة إلى الزواج.
وأنا أنصح أن يُبادر ولو بالاستدانة، ولو بالقرض، ولو بشراء حاجةٍ إلى أجلٍ ثم يبيعها ويتزوج، فالزواج له شأنٌ، وله فائدةٌ عظيمةٌ ومصالح جمَّة.

وفقكم الله لم يحب ويرضى
 
شكرا حبيبتي خديجة كفيت ووفيت 🍒
أختي عليك بالاستخارة أول شيء ثم إستشارة من لهم الخبرة من أهلك و التركيز خاصة على أن يكون زوجك راض تماما على دراستك ثم توكلي على الله .
إن أحببت زوجك ثم لم توفقي بين دراستك وبيتك فصدقيني ستتوقفين من تلقاء نفسك ، لكن نصيحتي لك لا ترفضي " ذو الدين خاصة لأجل الدراسة " فالدراسة تنفذ لكن الدين يبقى .
ثم إن سألتينني أيها أفضل فربة البيت أوفق للمهمة وأقرب " وقرن في بيوتكن "
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي ليس مشكلة بقدر ماهو استشارة والاستفادة من تجاربكم
لربما بينكم من مرت بنفس التجربة
اي تزوجت وهي طالبة جامعية هل استطاعت التوفيق بين مسؤولية البيت و الدراسة خاصة ان كان التخصص يتطلب جهد ووقت
اعلم ان تقبل الزوج لفكرة الدراسة تلعب دورا مهم..ولكن بغض النظر عن ذلك الزواج في سنوات الدراسة كفكرة كيف تقيمينه ؟؟
اما عن الاعضاء ماهي وجهة نظرك ومدى تقبلك لفكرة الزواج بفتاة لازالت تدرس؟

وشكراا مسبقااا
بارك الله فيكم
الزواج له شروط خاصة في هاته المرحلة
اولها تفاهم بين الزوجين
كذلك ان تتشاركا في جدول حياتكما اليومية ساعات دراسة او عمل او اي التزام
في فترة الزوجة تكون طالبة جامعية
صراحة حينما كنت طالب جامعي كان يدرس معي نساء متزوجات
يعانون صراحة بين ضغط دراسة ومسؤوليات البيت خاصة من لهم اطفال رضع اي اطفال حديثي الولادة
لكن الحمد الله وفقهم الله
يعني كاين لي كانت امها تقوم برعاية ابنائها وهي فالجامعة
وطالبة كي تخرج من جامعة تقوم باعمالها منزلية وتمر تجيب ابنائها بشكل عادي
لكن هذا الامر ينبغي تقبل الزوجين للوضعية ومحاولة السير خطوة بخطوة لانها مرحلة تحتوي على اعباء وعقبات كثيرة
 
اختي كي تكوني متفاهمة مع زوجك هداك هو الصح .مشي ديري عراقيل لنفسك بخدمة البيت و الطبخ مقابل الدراسة مستقبلك و دراستك اهم من أمور حياتنا كامل وحنا نديروهم عن تجربة انا قريت وانا متزوجة وساكنة مع أهل زوجي و عادي جدا و الميموار خدمتها و انا حامل المهم تتظمي وقتك وخلاص.
 
السلام عليكم
ظاهرة الزواج خلال الدراسة الجامعية لا تزال ما بين مؤيد ومعارض، وتحمل الكثير من التساؤلات والمخاوف، ومنها كانت تجارب واقعية إيجابية ومنها سلبية، إضافة إلى وجود دوافع وأسباب لهذا الزواج.
كثير من الطلاب والطالبات اختاروا تحمل هذه المسؤولية والجمع ما بين الزواج والدراسة وحتى العمل، وكانت تجربتهم ناجحة، ومنهم من شعر بالهزيمة ولم يستطع التوفيق بين الزواج ومتطلباته ودراسته والمصاريف والأعباء الأسرية والعلمية واكتشفوا أنهم أخفقوا وتسرعوا باتخاذ القرار. ومنهم من تسبب الى الطلاق نهائياوعليه انصح الاخت بعدم التسرع في اتخاذ اي قرار منافي الى الشريعة بالتوفيق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top