إن الغزو الثقافي هو اخطر من اى غزو آخر وانه قد يحدث في المستقبل إذا لم نستعد له الاستعداد الكامل لمحاربته ، ومع ذلك كنا نتمنى أن ننجح في هذه المادة دون أن نهتم بمضمونها ، ولعل الكثير منكم يتسأل ما الهدف من ذكر هذا الجانب من موضوعى ؟
وارد و أقول و أنا متأسف بأنه هو أساس الموضوع وللتوضيح أكثر أعطي مثال من بعض الأمثلة على هذه المادة الموجودة حاليا في واقعنا العربي (سنوات الضياع ، ونـور ) اللتان تعرضان على قنوات mbc) وفعلاً ما هى إلا سنوات ضياع ضيعت الفكر وشددت الذهن فيما يجب أن يشده شئ آخر سواءً في الدين الإسلامي أو الثقافة العربية أو غيرها من الأمور المهمة التي تهمنا كعرب ، فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدثون بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟ هل لعب القمار وسهر الليالي وشرب الخمر أمر لا عيب فيه ؟ هل خيانة الزوجة لزوجة و الخروج مع الصديق في الليلي أمر عادى ؟؟ وغيرها وغيرها من الأمور التى تحدثت في هذان المسلسلان التي ليس لها علاقة بالدين والأخلاق والتقاليد ...؟ وكأننا نقول للعالم نحن تطورنا وحتى لو لا يمكننا أن نطبق هذه الأشياء ولكن يمكننا أن نشاهدها !! .
ربما الكثير سيقولون لماذا احمل هم هذا الموضوع يكفي ان أغير القناة أو أشفرها حتى لا أتفرج ولكن صدقوني لا يكمن الحل هنا فنحن نربي أجيال ننشئهم على أصول الدين ومفاهيمه بينما بوجود هذا الغزو نساعد على فسادهم ؟
وارد و أقول و أنا متأسف بأنه هو أساس الموضوع وللتوضيح أكثر أعطي مثال من بعض الأمثلة على هذه المادة الموجودة حاليا في واقعنا العربي (سنوات الضياع ، ونـور ) اللتان تعرضان على قنوات mbc) وفعلاً ما هى إلا سنوات ضياع ضيعت الفكر وشددت الذهن فيما يجب أن يشده شئ آخر سواءً في الدين الإسلامي أو الثقافة العربية أو غيرها من الأمور المهمة التي تهمنا كعرب ، فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدثون بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟ هل لعب القمار وسهر الليالي وشرب الخمر أمر لا عيب فيه ؟ هل خيانة الزوجة لزوجة و الخروج مع الصديق في الليلي أمر عادى ؟؟ وغيرها وغيرها من الأمور التى تحدثت في هذان المسلسلان التي ليس لها علاقة بالدين والأخلاق والتقاليد ...؟ وكأننا نقول للعالم نحن تطورنا وحتى لو لا يمكننا أن نطبق هذه الأشياء ولكن يمكننا أن نشاهدها !! .
ربما الكثير سيقولون لماذا احمل هم هذا الموضوع يكفي ان أغير القناة أو أشفرها حتى لا أتفرج ولكن صدقوني لا يكمن الحل هنا فنحن نربي أجيال ننشئهم على أصول الدين ومفاهيمه بينما بوجود هذا الغزو نساعد على فسادهم ؟
حقق نجوم مسلسلي نور وسنوات الضياع شهرة في العالم العربي لم تكن في واردهم ولا في بالهم...ولكن تحققت وبكل تأكيد أضافت إلى حياتهم طعماً جديداً لأن هذه الشهرة هي بين صفوف الشعب العربي المتلقي جداً والمتعطش للرومانسية رغم حذف قبلات مهند لنور وقبلات يحيى للميس.
ومبدئياً حققت محطة "ام بي سي" أرباح هائلة من وراء عرض المسلسلين الرومانسيين..
ومبدئياً كانت الشركة السورية التي قامت بدبلجة العملين أقل الرابحين ولم تتعدى الأمور بالنسبة لها مجرد عقد محدد برقم معين لازيادة ولا نقصان.
ومجمل العملية أن الـ "ام بي سي" حققت صفقة وفرها لها السوريين مرة أخرى بعد أن قدموا الصفقة لها على طبق من ألماس في باب الحارة...ودائماً العنصر السوري الأقل حضوراً رغم أن كل الأمور تدور حوله...وكل ذلك لأننا عودنا نفسنا في سورية ربما على سقف أمورنا وعدم بلوغ درجة المجازفة والمغامرة وإذا ما قررنا المغامرة فإننا نبحث عن أحدٍ يتحملها عنا سلفاً ...وربما هذا ما حصل مع الشركة التي قامت بالدبلجة التي لم تكن لتقدم على العمل لولا أن الـ "ام بي سي"تولت عملية المغامرة التي صنعتها أصوات السوريين الرومانسية وشخصيات باب الحارة الزكرتاوية .
على كل وعلى قولة دانا أخت مهند..وإما لا ألما ومرت أنور وبنت شريفة فإن مسلسل نور أعطى فرصة للعرب والأتراك لإعادة لم الشمل من جديد ولحوار ثقافي رفيع المستوى...
وقبل أن نختم ماذا كانت تريد مدينة جميلة كاسطنبول أكثر من مسلسل نور لتقنع العرب بقضاء إجازتهم الصيفية بين ربوعها...على كلٍ أنا شخصياً أنصح بزيارة اسطنبول فهي مدينة ساحرة أكثر من مهند نفسه.
