السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فترة وهذا الموضوع يدور ويجول في ذهني أردت مشاركته معكم هنا في اللمة للنقاش وهو أحد المواضيع التي تعيشها مجتمعاتنا العربية وقد روجت لها مواقع التواصل الاجتماعي وشجعت لانتشارها بشكل فظيع!!
فأنا أراه أخطر موضوع ينخر مجتمعنا حاليا يمس الجيل الحالي ويهدد الجيل القادم بالأخص.
التحول الجنسي! والشذوذ!
على العلن!!!!!
كنا سابقا نرى بعض الحالات الشاذة تظهر على شاشات القنوات العربية يعرضون الحالة نعم سأقول أنها عادية فهناك من يولد بتشوه خلقي فتختلط هرموناته ويصحح جنسه الى ذكر أو انثى.. لكن أن يجعل شكله أنثى وأعضاءه لذكر هنا ندق ناقوس الخطر!!! في هذه الحصص كانوا يجعلون من المصاب ضحية ويبيحون له اقامة علاقة مع جنس من غير طبيعته خارج وداخل الزواج الباطل لديهم.
...................
وفي السنوات الأخيرة ظهر مايسمى ب المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واكتسحوا اليوتيوب وهدفهم كما نعلم جميعا المال وبالأخص نشر الفساد والرذيلة أباحت لهم التكنولوجيا فعل كل شيء حرام باسم التحرر.خاصة أنهم يعيشون خارج بلدانهم في بلدان الفساد. اشخاص من مختلف الجنسيات العربية شواذ وشاذات يعثون في الأرض فسادا .حاولت الاطلاع على بعض الحالات منهم صراحة أوجعني قلبي
متحولون بعمليات تجميلية واعضاء مخالفة يعيشون مع فتيات يلقبن انفسهن بالمؤثرات ويشجعون على الشذوذ والفساد بأنواعه!
ورائهم جيش كبير من المتابعين والمتابعات!!!!!
يشتمون ويتطاولون على الدين والاسلام باسم الحرية الشخصية ويشجعون لعمليات التحول والشذوذ والسفر من أجل اقامة هذه العلاقات الوسخة
نحن كمجتمع عربي مسلم كيف لنا أن نحمي أولادنا ومجتمعنا من هذه الحشرات؟؟؟؟!!!
مارايكم في هذا الموضوع
-للنقاش-
وسام للعضو الذي يناقش بجدية في كل عدد
مشاهدة المرفق 156017
السلام عليكم اخت سلطانة .. مشكورة لطرح الموضوع سأجيب باختصار وبرأيي الشخصي
تذكرين قبل ظاهرة الشذوذ العلنية كانت هناك ظاهرة حديث الجميع من الشارع حتى مجالس الشيوخ ( ظاهرة الالحاد )
الالحاد والشذوذ هي حملات الكفار على المؤمنين وبلأخص المسلمين . فالكنيسة في الدول الاجنبية لا حول ولا قوة لها امام سطوتهم في المجتمع الغربي .. فلم يبقى امامهم الا المجتمع الاسلامي لذلك وجب صدهم .. لا يغرك كثرة متابعيهم لن يؤثرو بل علينا ان نؤثر بهم ..
برأيي لا يجب نقاشهم بشكل مباشر . كما فعل سيدنا لوط عليه السلام وهو يحاول هداية قومه فحاربوه حتى حلت اللعنة عليهم ...
التأثير بهم بشكل غير مباشر لمحاولة هداية من يحاول اصلاح نفسه فكما تعلمين . الله عز و جل يهدي من يشاء ويترك من يشاء
نستطيع ان نصد هذه الظواهر بطرق جدية من اسس التربية في العائلة حتى قرارات من الدولة ..
بعض قنوات اليوتيوب وخاصة للاطفال قد يتخللها برامج فيها ايحاءات شاذة وبالتالي على الاهل ان يحددو ويراقبو كل ما يشاهده الطفل فهذه مسؤولية الاهل . واما اعتقال وتفي الشاذين ومنع بث قتواتهم و صفحاتهم على الانترنت . فهذه مسؤولية الدولة
ليس هذا فقط هناك الكثير من الاجراءات الجدية ممكن ان نتخذها كحملات مضادة
جعلهم مادة اعلامية للمزاح . هذا العمل يشهرهم وحتى لا يزعجهم .. لاننا اذا اعتدنا الضحك على هذه الظواهر .تدريجيا نتقبل وجودهم ثم ما نلبث حنى نتقبلهم في المجتمع . ( انا شخصيا استصغر كل شخص او موضوع يتلعق بهم عند سماعي بوجودهم بمكان معين او حتى اصناء مشاهدتي لفيلم اجنبي معين