- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
لم يعد المطر مبهجا .. لم يعد البرد مؤلما
فقدت ذكريات الماضي .. رحلو وتركو في القلب فراغ . يتكرر الروتين مثل الليل و الصباح
من الصدمة تتعجب لم تحزن فقد تتعجب . فراغ يتلوه فراغ .
رفعت سقف الطموح حتى اصبحت في الهاوية . لكنك لم تحزن فالمكان هنا مظلم لا يراه احد . سكينة وطمأنينة
تفرغ الضغط رويدا رويدا ببطئ . سنين و سنين . لن تذكر متى وكيف اصبحت هنا . سترى العديد امثالك لكنهم كغيرهم تراهم ولا تراهم . مع الايام ام بمشيئتهم
لن تحزن فقد تتعجب ..
هل ترى تلك الغيمة وذاك البحر ؟ هل تذكر؟ عندما كان فلان حيا .. وتلك الأزقة موجودة خلف الطريق الترابي .. أم تكرر المشهد ؟
توفيت في سن الخامسة والعشرون ام الثامنة عشرة لكن لا تقلق فلأعمار بيد الله ستدفن يوم يكتب لك في الستون ام السبعون لا تدري ..
دعوت في ليلة القدر دعاءا من عمق قلبك في السنة الفائتة والتي سبقتها والتي سبقتها والتي سبقتها .. ألم تستح بعد ؟؟!!
لن تحزن فقد تتعجب .. تتلاحق الكلمات منذ الصباح حتى تغلق عينيك . نوما هنيئا !!
ألم تحلم ؟ ألم تغضب تحزن و تفرح ؟ .. دخلت بيوت الله ولم تحيد عن الطريق لكن لم تشعر بشوق .. ماذا دهاك ؟ بهجة المطر وشوق العبادة وحنين الذكريات
غلفتها كألبوم الصور تشاهدها بين الحين والاخر .. لكن لن تحزن فقد تتعجب
رسمت لحياتك فيلما سينيمائيا لا يراه احد . بين جنبات الطريق و على جبال شاهقة ..
اسفل ذاك الوادي وخلف ركام الضجيج .. لست وحيدا ولم تحزن فقد تتعجب .
أتمنيت فلان ؟ ألم يقدر لك العيش معاه ؟ اذن عمن تبحث ؟؟ ليس بالهاوية ولا اعتقد انك تتمناه هنا . رغم كل شيئ .
هياا ابكي واضحك في ان واحد . لا يوجد وقت أو عد للهاوية
تعلو الاصوات في الخارج لا تمكث طويلا !
دماؤك هذه ؟؟ ألم تشعر بنزيفها اثناء عملك ؟ ام لطخت بها وانت تودع ذلك المتوفي من تلك الحادثة .. متى كنت هناك ؟ رحمه الله كان يشبهك
علمت انك هو .. أليس كذلك ؟ لكنه سبقكك في الطابور
هل شعرت بشوق جميل لخصام قديم ؟ طفولي . نسيت مع من ؟ ألم تخيم الوحشة غرفتك من قبل ؟؟
لما لم ترد السلام ؟؟ ألم تسمع . أين انت وانا اكلمك .. ثم تبدأ الشفاه بالتحرك و انت لست معنيا بهذا او ذاك الكلام . ورغم هذا لن تحزن فقد تتعجب
ألم يعدك الله ان لا حزن ولا هم ؟؟ لما تحزن ؟ فقد تعجب .. يا رفيقي في الهاوية
فقدت ذكريات الماضي .. رحلو وتركو في القلب فراغ . يتكرر الروتين مثل الليل و الصباح
من الصدمة تتعجب لم تحزن فقد تتعجب . فراغ يتلوه فراغ .
رفعت سقف الطموح حتى اصبحت في الهاوية . لكنك لم تحزن فالمكان هنا مظلم لا يراه احد . سكينة وطمأنينة
تفرغ الضغط رويدا رويدا ببطئ . سنين و سنين . لن تذكر متى وكيف اصبحت هنا . سترى العديد امثالك لكنهم كغيرهم تراهم ولا تراهم . مع الايام ام بمشيئتهم
لن تحزن فقد تتعجب ..
هل ترى تلك الغيمة وذاك البحر ؟ هل تذكر؟ عندما كان فلان حيا .. وتلك الأزقة موجودة خلف الطريق الترابي .. أم تكرر المشهد ؟
توفيت في سن الخامسة والعشرون ام الثامنة عشرة لكن لا تقلق فلأعمار بيد الله ستدفن يوم يكتب لك في الستون ام السبعون لا تدري ..
دعوت في ليلة القدر دعاءا من عمق قلبك في السنة الفائتة والتي سبقتها والتي سبقتها والتي سبقتها .. ألم تستح بعد ؟؟!!
لن تحزن فقد تتعجب .. تتلاحق الكلمات منذ الصباح حتى تغلق عينيك . نوما هنيئا !!
ألم تحلم ؟ ألم تغضب تحزن و تفرح ؟ .. دخلت بيوت الله ولم تحيد عن الطريق لكن لم تشعر بشوق .. ماذا دهاك ؟ بهجة المطر وشوق العبادة وحنين الذكريات
غلفتها كألبوم الصور تشاهدها بين الحين والاخر .. لكن لن تحزن فقد تتعجب
رسمت لحياتك فيلما سينيمائيا لا يراه احد . بين جنبات الطريق و على جبال شاهقة ..
اسفل ذاك الوادي وخلف ركام الضجيج .. لست وحيدا ولم تحزن فقد تتعجب .
أتمنيت فلان ؟ ألم يقدر لك العيش معاه ؟ اذن عمن تبحث ؟؟ ليس بالهاوية ولا اعتقد انك تتمناه هنا . رغم كل شيئ .
هياا ابكي واضحك في ان واحد . لا يوجد وقت أو عد للهاوية
تعلو الاصوات في الخارج لا تمكث طويلا !
دماؤك هذه ؟؟ ألم تشعر بنزيفها اثناء عملك ؟ ام لطخت بها وانت تودع ذلك المتوفي من تلك الحادثة .. متى كنت هناك ؟ رحمه الله كان يشبهك
علمت انك هو .. أليس كذلك ؟ لكنه سبقكك في الطابور
هل شعرت بشوق جميل لخصام قديم ؟ طفولي . نسيت مع من ؟ ألم تخيم الوحشة غرفتك من قبل ؟؟
لما لم ترد السلام ؟؟ ألم تسمع . أين انت وانا اكلمك .. ثم تبدأ الشفاه بالتحرك و انت لست معنيا بهذا او ذاك الكلام . ورغم هذا لن تحزن فقد تتعجب
ألم يعدك الله ان لا حزن ولا هم ؟؟ لما تحزن ؟ فقد تعجب .. يا رفيقي في الهاوية