هذه الجرائم وغيرها من الجرائم المريعة ماكانت لتنتشر وتتفشى في المجتمعات مهما كانت ديانتهم لولا تمردهم على الأوامر والنواهي والتوجيهات الالهية على مدى التاريخ حينما تخرج النفس عن المسار القويم والفطرة السليمة وعلى شرائع الدين يبرز الشر ويتجلى في أبشع صوره عند الاعتداء على أطفال صغار لا توجد حجة نفسية أو قانونية تمنع من تطبيق القصاص اذا ثبت الجرم سوى اطلاق يد الشر وتوسيع بؤره حتى وسط المجتمعات الاسلامية التي تبتعد يوما بعد يوم عن تعاليم الاسلام وكلما ابتعدت كلما وقعت في المصائب وعانت الويلات.
والله ما تقوله عين اليقين فسبب الكامن وراء شتى المشاكل والتدهر الكبير في مجتمعنا الاسلامى هو تخلفنا ليس الذهنى بل تخلفنا عقيدتنا الاسلامية محاولة مكاوبة عصرنة جهلاء الدين ضناا مناا بانه الخلاص لمواكبة التطور تاركين ورائنا ثروتنا التى بها نتفوق عن باقيء الامم فنحن امة خير سلف محمد صلى الله عليه وسلم
عندما أرادت الدول الغربية الانتقام من تفجيرات 11 سبتمبر أعدمت آلاف المسلمين الأبرياء ان لم يكن الملايين في أفغانستان ورمت بكل من هو مسلم في سجون غوانتناموا بدون محاكمة ولكن عندما يريد المسلم تطبيق شريعته في القصاص على جرائم مثبتة يخرجون عليه بقوانين ومعاهدات أممية ابتكروها في الاساس لحماية مواطنيهم خارج أوطانهم.
اجل اخى الكريم انهم لا يريدون منا رحمة ولا في قلوبهم شفقة بل يريدون ان يستمزتعوو بذلناا امام هاته المشاهد
لا أحد يستطيع تطبيق حكم الاعدام وهو من القصاص لأن دولنا ضعيفة غير مستقلة وليس لها سيادة على شؤونها في عدة أمور وليس فقط في هذا الأمر رغم ان الوضع يتفاقم ويد الشر امتدت الى كل بيت الا ان محاكمنا حريصة على عدم تطبيقه لانه من الممنوعات التي تحاسب عليها من الغرب.
هذا جزاء من ينزع ثوب الاسلام ويتجرد منه لاكتساب مكانة زائلة اما باقي الدول
والله ليس ذنبهم انما هو ذنب من وقعها
ماعلى الانسان البسيط سوى حماية نفسه وأطفاله فلا السلطات هي سلطات قائمة وحريصة ولا محاكمنا عادلة ومتحررة ولا مجتمعنا سليم ومنضبط.
يعطيك الصحة على إثارة هذه القضية التي تبقى عالقة وموقوفة والمجتمع يغرق في مصائب ومشاكل وجرائب بسبب عدم الجدية في ايجاد الحلول وتطبيق الاجراءات المهم ان كل مسؤول آمن معافى في سربه واما الشعب فلا أحد يفكر في ما يصيبه وماهو مستقبله ومصيره.
ربي يبارك فيك.
