مثلما سبق وأشرت عندما تغيب او تهترئ البنية التحتية تحل الفوضى والبريكولاج وهي حالة المغلوب على امرهمشاهدة المرفق 160511
الصورة الأولى صادمة وتنبىء بكارثة في جدران العمارة مستقبلا، أظن هي لبناية في العاصمة. فبعد منع تركيب الخزانات في أسطح العمارات والشرفات كي لا تتصدع الأبنية يلجأ البعض لمثل هذه الحلول وهذا التصدع بعينه، ولكن الأزمة جدية وتحتاج حلول حقيقية فلا حياة بدون ماء.
مع عقلية شعبنا التي ورثها عن التسيب وسنوات غياب النظام كل مواطن يرى الفوضى انها حرية شخصية واذا اردنا تطبيق القوانين فان المطبق يقعع في حرج اصل المشكلة وهو عدم توفر ما يمكن الاستغناء به عن الحاصل
البلدية ومؤسسة المياه ضاربة النح لانها تعرف ان الخلل صادر منها فدع الامر على حاله ولا توقض عفريت المحاسبة.